سمعت الآف الآهات

ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2293 - 2008 / 5 / 26 - 10:06
المحور: الادب والفن
    

سمعت الاف الاهات
من رجال كثر ومن نساء
آهة تلونت بالدموع
واخرى تسبقها الدموع
آهة تستجدي البكاء
واخرى تعلقت بالرجاء
آهة تذوب في الزمان
واخرى يغادرها الزمان
آهة يصنعها الزمان
واخرى تفتك بالانسان
*******
سمعت الاف الاهات
آهة ترويها الحسان
واخرى لعاشق ولهان
واخرى لافتراق خلان
واخرى لقسوة الزمان
وكلها مليئة بالاحزان
********
سمعت الاف الاهات
آهة تهتز لها الاركان
آهة لا يدركها النسيان
ومنها يستجدي الحنان
ومنها يجرح الوجدان
ومنها يطرب الآذان
ومنها لا يستحق الامتنان
**********
سمعت الاف الاهات
آهة من الجيوب الفارغة
واخرى من الصحة النافقة
آهة من القلوب الناضبة
واخرى من الاشواق النازفة
آهة من الليالي الباردة
واخرى من الليالي الدافئة
اهة من الحياة الهانئة
واخرى من الحياة البائسة
***********
سمعت الاف الاهات
آهة من باسم واخرى من باسمة
آهة من ناعس واخرى من ناعسة
اهة من مخدوع واخرى من خائنة
اهة من شرير واخرى من فاضلة
اهة من ثرثار واخرى من هامسة
اهة من شجن واخرى من رائدة
اهة من جريء واخرى من خائفة
**************
سمعت الاف الاهات
وكلها وأي يكن سببها او قائلها
تشير لضعف النفس وعجزها
وافضل الف الف مرة من قولها
ان نحرك ولو قشة صغيرة من مكانها

#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل