أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم علاء الدين - لا تبحري في عيوني














المزيد.....

لا تبحري في عيوني


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2288 - 2008 / 5 / 21 - 03:00
المحور: الادب والفن
    


لا تبحري في عيوني
كي لا ازداد التياعا
ولا تتوغلي في فكري عميقا
حتى لا ازداد ضياعا
ولا تأتني باسمة في كل مرة
حتى لا أذوب كما يذوب الندى
على ورق التوت
مع خيوط الشمس صباحا
*****
كفاك دغدغة لمشاعر اعتادت
المضي وحيدة
في عالم موحش بالصخب
فيزداد جمالا
واتركيني اعزف الناي وحدي
فكل المقامات قبلك كنت اجيدها
الا مقامك كم هو عصي المنال
*****
زمان .. قبل سبعة قرون من الان
عندما كان القلب هائما في كل الاركان
يبحث عن معشوقة او حبيبة
او حتى صديقة بين الحسان
كنت ما زلت صغيرة
ولم اكن ادري ان السنين
تمشي الى الامام
وانك ستصبحين سيدة الانام
وانني سالتقيك على ضفاف الشام
أو جنوبي الجنوب أو بين الوديان
لو كنت ادري
لمكثت في بطن أمي بضعة اعوام
ورجوت الله ان يؤخر مولدي
او ان يبعث بك قبل الاوان
لكنا التقينا في غير هذا الزمان
ولما كان هناك اهات او احزان
*****
فلا تبحري في عيوني سيدتي
... فهي ليست بحرا او نهرا او بستان
ولا تصعدي مراكبي
فلن تأخذك اي مكان
وستظل هائمة في اعماق اليم
ولن تصل أي شطآن

[email protected]
ابراهيم علاء الدين - صحفي فلسطيني - الكويت



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نتائج مؤتمر الدوحة - هدنة هشة قائمة على اتفاق غامض تمهيدا لج ...
- في ذكرى النكبة .. فليبادر الوطنيون لانتزاع راية النضال الفلس ...
- الانتخابات الكويتية – ديمقراطية تحت السيطرة
- سيدة عربية
- القيادة الفلسطينية - الجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين - وتتوا ...
- القيادة الفلسطينية - والجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين وتتواص ...
- دعوة للاعلاميين والمثقفين لاشاعة الفرح والتفاءل بدل البؤس وا ...
- العلمانيون وحلفاء امريكا يهاجمون حزب الله ... لماذا؟؟
- كيف ملكت حياتي
- مشروع امريكي جديد / تحويل امتنا الى مجموعة من الدراويش الصوف ...
- الحجاب الخليجي عندما يسيح بافريقيا
- البابوية في العالم الاسلامي / لدينا الاف البابوات لكل طريقة ...
- صراع العباسيين و الأمويين يقود الشعب الفلسطيني الى التهلكة
- الظواهري رمز للمسلم الجاهل المتخلف المتعصب
- دعوة الشيخ القرضاوي ل - يوم الغضب- فشلت.. فشكرا لجماهير المس ...
- اسرائيل تطور قدرتها العسكرية يقابلها أمة تتصارع على السلطة
- لانه لا يوجد للمسلمين علماء حقيقيين فالتهجم على الاسلام سيست ...
- بغداد تتحول الى بيروت والعراق الى ساحة للمواجهات الاقليمة
- من هم أولاد الحلال ... وبنات الحلال ؟؟؟


المزيد.....




- معرض علي شمس الدين في بيروت.. الأمل يشتبك مع العنف في حوار ن ...
- من مصر إلى كوت ديفوار.. رحلة شعب أبوري وأساطيرهم المذهلة
- المؤرخ ناصر الرباط: المقريزي مؤرخ عمراني تفوق على أستاذه ابن ...
- فنانون وشخصيات عامة يطالبون فرنسا وبلجيكا بتوفير حماية دبلوم ...
- من عروض ايام بجاية السينمائية.. -بين أو بين-... حين يلتقي ال ...
- إبراهيم قالن.. أكاديمي وفنان يقود الاستخبارات التركية
- صناعة النفاق الثقافي في فكر ماركس وروسو
- بين شبرا والمطار
- العجيلي... الكاتب الذي جعل من الحياة كتاباً
- في مهرجان سياسي لنجم سينمائي.. تدافع في الهند يخلف عشرات الض ...


المزيد.....

- سميحة أيوب وإشكالية التمثيل بين لعامية والفصحي / أبو الحسن سلام
- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ابراهيم علاء الدين - لا تبحري في عيوني