أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - شيوخ التزييف -الكيمياء- و-الزغل- يرتعون بيننا















المزيد.....

شيوخ التزييف -الكيمياء- و-الزغل- يرتعون بيننا


ابراهيم علاء الدين

الحوار المتمدن-العدد: 2305 - 2008 / 6 / 7 - 09:21
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


في مقال رائع استعرض الكاتب احمد صبحي منصور في مقال له في الحوار المتمدن بعضا من التاريخ الاسلامي والخاص بشعوذة شيوخ الدين في العصر المملوكي وهو بالمناسبة احد عصور الخلافة الاسلامية وفق وجهة نظر حزب التحرير الاسلامي الذي يعتبر ان عصر الخلافة بدأ مع الهجرة النبوية الى المدينة المنورة وانتهى بسقوط الدولة العثمانية سنة 1924 ميلادية. (حزب التحرير او حزب الخرافة الاسلامية كما يطلق عليه يعتبر ان حل مشاكل الامة الاسلامية لا يكون الا بالعودة الى الخلافة الاسلامية!!!)
في عصر الخلافة هذا كما عرض الكاتب والباحث منصور انتشر الشيوخ النصابين المزورين اطلق عليهم اسم شيوخ الكيمياء الذين ادعوا تحويل المعادن الخسيسة الى ذهب ، وشيوخ "الزغل" الذين قاموا بتزييف العملة وغش الناس بدافع الثراء لا اكثر ولا اقل، ومن اشهر الشيوخ النصابين كما وردت اسمائهم في مقالة الكاتب منصور ابو الحسن الشاذلى (شيخ الطريقة الشاذلية) الذي كان بوله يحول المعادن الى ذهب كما ادعى وصدقه مريديه، وابو العباس المرسي (وهو المرسي ابو العباس الذي يعتبر مقامه في الاسكندرية من اهم المقامات الاسلامية في تلك المدينة يزوره ملايين البشر طلبا لكراماته والدعاء له للتوسط لحل مشاكلهم.
و الشيخ أحمد الزاهد "الذي صنع خمسة قناطير من الذهب ولكن زهده في الدنيا جعله يرميها بمجاري مسجده"!!!
وقال احد شيوخ الدجل (الشعراني) بان الله اعطى الزاهد حرف "كن" فكان يقول للتنك كن ذهبا فيكون على الفور.
وادعى الشعراني نفسه بانه يمكنه تحويل اي معدن كان الى ذهب، والشعارني هذا كان فقيه الصوفية في ذلك العصر.

و الشيخ بدر الدين النوري، والشيخ شمس الدين الحنفي، والشيخ ابن عبدالرحمن المطري المتوفي سنة 822هـ والشيخ ابن الجابي الواعظ , والشيخ أحمد المكناسي, والشيخ يوسف الكيماوي, المتوفي في عام 731هـ , والشيخ أسد الكيماوي الذي جاء للقاهرة وادعي النسب الشريف ولقب "الشريف الأعجمي", وغيرهم المئات ممن ذكرتهم الكتب التاريخية عن ذلك العصر (عصر الخلافة الاسلامية) المظلم. للمزيد يمكن الاطلاع على مقال الكاتب والباحث احمد منصور على الرابط التالي: (http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=136563)

وللعلم فان تعبير "الكيمياء" يعني الادعاء بالقدرة على تحويل المعادن الخسيسة الى ذهب فيما "الزغل" يعني القدرة على تزييف العملة. وباعتقادي فان الوهم اي كان شكله هو نوع من ممارسة الكيمياء والزغل ان كان على المستوى السياسي او الاقتصادي او الاجتماعي او حتى الروحي او العاطفي.
وشيوخ الكيمياء والزغل والشعوذة والنصب والاحتيال ما زالوا يعيشون بين ظهرانينا يضحكون على الناس وينصبون عليهم ويوهمونهم بامور ما انزل الله بها من سلطان ليس فقط في مجال الحصول على الذهب والمال ولكن ايضا في كافة المجالات.
ولما كانت "الكيمياء والزغل" موجودة في كل التاريخ الاسلامي، تزدهر وتخفت حسب الاوضاع الاقتصادية والسياسية لكل عصر فانها موجودة في عصرنا الراهن، والا ماذا نسمي دعوة الشيخ اسماعيل هنية لسكان غزة ان يصبروا ويصابروا ويأكلوا الزيت والزعتر فما النصر الا صبر ساعة" الا يسمى ذلك كيمياء سياسية وزغل سياسي اي تزييف وتزوير سياسي؟ وايهام الناس بامر لا يمكن تحقيقه طالما ان مقومات النصر غير موجودة ( لا ملاجيء ولا قوة عسكرية ولا مخازن ولا خطط عسكرية ولا سلاح ولا طعام ولا كهرباء او طاقة او ماء او اي شيء لدرجة ان اهل غزة يشكون الجوع والمرض والفقر والفاقه والى جانب كل ذلك الموت).
وايضا ماذا نسمي دعوات حزب الخرافة الاسلامي (حزب التحرير) بان اقامة الخلافة اصبحت على الابواب وان خيول فرسان حزب الخرافة ستبول على كرسي البابا في الفاتيكان قريبا، وان عصر الخلافة هو الذي سيحل كافة مشاكل الامة وسيجعلها سيدة العالم تتحكم بشعوبه وخيراته وتعطيها للمسلمين. اليست هذه دعوة مخادعة مزيفة ولا تعدو ان تكون وهما وادعاءا زائفا مثلها مثل ادعاءات الكيميائيين والزغال النصابين في العصر المملوكي وغيره من العصور؟
ولعل اكثر من يمارسون الكيمياء والزغل السياسي والاجتماعي في وقتنا الراهن هم احزاب السلف، الذين يرفعون الحجاب عن الناس الذين عاشوا قبل اكثر من الف و400 سنة، ويرفعونهم الى مستوى الله عز وجل فيدعون للاقتداء بهم في طعامهم وشرابهم وملبسهم وطريقة نكاح زوجاتهم. وفي قولهم الكثير جدا من الوهم والايهام والتزييف
فكل ما هو ليس حقيقيا ، وأي نوع من الوهم او الايهام للناس, هو تزييف وتزوير (كيمياء وزغل) بل اخطر بكثير من كيمياء وزغل المال وتحويل التنك الى ذهب.
نماذج من دجالي العصر
اما الزغال والكيميائيين ممن هم على شاكلة شيخ الشاذلية المرسي ابو العباس والشعراني وغيرهم مما سبق ذكرهم, فهم موجودون بيننا باعداد اكبر بكثير مما كانوا عليه ايام العصر المملوكي، وقد قابلت بعض هؤلاء الشيوخ في مواقع كثيرة من العالم وفيما يلي خمسة نماذج من هؤلاء:

الزئبق الاحمر
دعاني صديق في دبي بالامارات العرية المتحدة لمشاهدة ما يشبه المعجزة، واصطحبني الى منزل يشبه الفيلات الحديثة، استقبلتنا على الباب الخارجي خادمة فلبينية ، واصطحبتنا الى بهو واسع يجلس فيه رجل باللباس العربي وعلى راسه كوفية بلا عقال ذو لحية سوداء فيها بعض الشيب والى جانبه يجلس رجلان، رحب بنا بحرارة واجلسني على يساره.
وقال صديقي للشيخ ان هذا الرجل (يقصدني) لديه اهتمام بالتعامل معك وانه مستعد لاحضار المبلغ الذي طلبته مني، لكنه يريد ان يتاكد من قدرتك فعلا على صناعة الدولارات.
فقال الشيخ بعد ان ردد عدة عبارات من البسملة والصلاة والسلام والدعاء "ان الله عز وجل منحني كرامة لم يمنحها للبشر، وسخر لي قدرة تمكنني من تحويل ورقة الدولار الواحد الى ورقة من فئة المائة دولار".
واستجابة لطلبي بالتاكد مما يقول طلب ممن يجلس على يمينه احضار (العدة) فاذ بها عبارة عن صحن فيه ماء وورقتين لونهما اسود كالحبر ناولني واحده منهن وطلب مني تفحصها وقال انها مجرد ورقة سوداء، ثم اخذها واغرقها بالماء واخذ يحركها في الصحن ورويدا رويدا بدأ يتغير لونها من الاسود الى الاخضر وتدريجيا اذ بها فعلا مرقة من فئة المائة دولار، اخرجها من الصحن ومدها لي ثانية واخذت اتفحصها فلم اجد فيها ما يربني اطلاقا وعندما جفت تماما ، كان من غير الممكن تمييزها, فكل ما فيها يؤكد انها مائة دولار حقيقية.
وقال بامكانك ان تاخذها واذهب بها الى اي بنك، مؤكدا بعد التوكل والاستناد وباذن الله جلت قدرته ان بما قام به لا يوجد اي خدعة او تضليل او تزييف، بل هي قدرة من الله عز وجل منحها له.
وقال صديقي اننا سناخذ ما صنعته لنتاكد من صلاحيتها وفي الغد سناتي لتنفيذ الاتفاق الذي يقضي بان اعطيه عشرة الاف دولار نقدا من فئة الدولار الواحد وفي اليوم الذي يليه ناخذ مقابلها مليون دولار.
وفعلا ذهبنا الى البنك وطلبنا من موظفه ان يفحص لنا الورقة مدعين ان اخدا اعطاها لنا واننا نشك بها واستغربت تماما تاكيد الموظف بانها عملة حقيقية وليست مزيفة بعد ان فحصها على الجهاز الخاص بفحص العملات.
وفي اليوم التالي ذهبنا للشيخ الكيميائي، وقلنا له اننا تاكدنا من الورقة وانها حقيقية، ونحن مستعدين لتلبية طلباتك ولكن بشرط ان تقوم بتحويل ورقة الدولار الى ورقة مائة دولار امامنا، وبررنا طلبنا هذا بخوفنا من وقوع اي مشاكل لا سمح الله.
فرفض طلبنا بادب الشيوخ الزهاد ، وقال انني اقدر واتفهم مخاوفكم لكني لا استطيع تلبية طلبكم، ولما سالناه لماذا لا تستطيع قال "لان الجن يساعدونني في عملي ولا يقبل الجن ان يظهر على البشر".
فقلنا لقد قمت امس بالتحويل امامنا ، فرد قائلا "ان تحويل ورقة واحدة ليست كتحويل عشرة الاف ورقة انها تحتاج الى جهد كبير جدا لا يمكن لتنفيذها الا بالاستعانة بالجني الذي سخره الله لخدمتي".
فسالته ان يبيعنا الاوراق السوداء والماء الذي يستخدمه ونحن نقوم بالعملية.
فقال انه لا يستطيع فهذا الماء فيه زئبقا احمر والجن يتعطرون بالزئبق الاحمر فاذا باع لنا الزئبق فعندها يمكننا ان نسخر الجن لخدمتنا وهذا امر لا يقدر بثمن.
قلت له يا شيخ ان الزئبق الاحمر مادة موجودة في الطبيعة ولدى الدول والحكومات الكثير منها، ويستطيع الجن بما اعطاه الله من قدرات ان يحصلوا على اي كمية يشاؤون ويتعطروا على كيفهم.
فقال صحيح ولكن الدول لا تعرف قيمتها ولم يهدها الله الى استخدامها.
حاولنا ان نظهر للشيخ اننا مقتنعين بما يقول ووعدناه ان ناتي بالغد ومعنا عشرة الاف دولار من فئة الدولار الواحد وودعنا بكثير من الدعاء.
حاولت ان انشر هذه المعلومات بالصحيفة التي اعمل بها، لكنها لم تنشر وعرفت لاحقا ان رئيس التحرير اوصل هذه المعلومات لرجال الامن، الذين ابلغوها لرجال الامن في الامارات الذين داهموا شقة الشيخ النصاب واعتقلوه، واظن انه ما زال بالسجن حتى الان.
وقد التقيت بشيخا في الخرطوم على شاكلة هذا الشيخ النصاب.
ولان درجة الفضول عندي عالية جدا بحكم مهنتي فقد سمعت ان معظم عواصم العرب وغير العرب واريافها يوجد فيها شيوخ الكيمياء الذين يدعون ان لديهم الزئبق الاحمر عطر الجن.
طبعا لا بد من الاشارة الى ان الزغال (اي مزوري العملة) لم يعودوا بحاجة الى الادعاء بالتدين والمشيخة نظرا للتطور الحديث فقد اصبحوا عصابات كبيرة او صغيرة تطاردها اجهزة الامن في كل انحاء المعمورة.
دعاة الاسلام ومبشري المسيحية

لما كنت عشت بافريقيا سنة باكملها زرت خلالها معظم دول القارة ومررت بقراها وغاباتها وادغالها وعواصمها فقد التقيت اثناء ذلك بالعديد من المبشرين المسيحيين والدعاة الاسلاميين . ووجدت انهم بغض النظر عن دينهم مسيحية او اسلام مجرد كيميائيين وزغال كذابين نصابين يوهموا الناس البسطاء باوهام لا يمكن ان تحدث ابدا.
ففي احدى قرى موزامبيق ومعظم بيوتها من القش ولا تحوي الا على عدد محدود جدا من المنازل المبينة من اللبن احدها كنيسة مساحتها لا تزيد عن 40 مترا مربعا، يجاورها بيت الكاهن تحيط به مزرعة تتجاوز مساحتها 3 الاف متر مربع فيها العديد من المزروعات وتحيط بها اشجار المانجا والليمون وجوز الهند والكريبفروت.
وقد علمت ان الكاهن جاء الى القرية قبل ثلاثة سنوات فقيرا معدما والان اصبح يمتلك هذه المزرعة ويعمل فيها نحو نصف سكان القرية مقابل طعامهم فقط لانه اقنعهم ان العمل بالمزرعة يقربهم الى الله ويوصلهم للجنة.

وفي قرية اخرى في اعماق ادغال تنزانيا التقيت باسرة ذات اصول عمانية تعيش بتلك القرية دعتني الى العشاء بصفتتي اول عربي يزور قريتهم. لا يدعي انه داعية اسلامي.
وكان الشيخ سالم واحد من المدعويين القلائل ، وبعد العشاء اخذ الشيخ يتحدث بحماس شديد عن دوره بمحاربة التبشير المسيحي ، معتبرا نفسه احد رجال الدعوة الذين باعوا انفسهم لله، واستعرض قدراته وموهبته في تحويل الناس من المسيحية الى الاسلام قائلا ان تحويل الوثني الى الاسلام اسهل بكثير من المسيحي الى الاسلام.
وفسر ذلك بقوله ان المبشرين يغرون الناس بمنافع دنيوية فيعطونهم ملابس وطعام ويعلمونهم ، اما الدعاة الاسلاميين فانهم لا يمتلكوا الامكانات التي يمتلها المبشرين الذين تدعمهم الكنيسة العالمية.
واجاب على سؤالي حول كيفية تغلبه على هذه الصعوبات بالقول " بامر الله تعالى الذي منحني بعضا من نوره فانير به قلوب غير المسلمين".
وفي اليوم التالي قال السيد علي وهو من دعاني للعشاء عندما سالته عن الشيخ الداعية قال لا تصدقه يا رجل انه كذاب كغيره ممن ياتون الى هذه القرية فقد جاء قبله الكثيرون في البداية يعطون الناس القليل مثل حفر بئر ماء صغيرة، وايهام الناس باستصلاح الارض لزراعتها ويدعون ان الله منحهم القدرة على معرفة مواقع الذهب,
فيصدقهم الناس ويبدأوا باستخراج الذهب من الارض بكميات صغيرة يجمعونها عند الداعية وبعد فترة يقول لهم انتمم لم تؤمنوا كما يجب وان الله يعلم ما في قلوبكم وعقابا لكم فانني ساغادر القرية الى قرية اخرى ربما يكون اهلها اكثر استعدادا للايمان بالله، وغالبا ما يترك هذا الداعية اربع زوجات له في القرية، يكون قد طلقهم جميعا قبل يوم او يومين من مغادرة القرية.
ولم يقتصر الامر على افريقيا فقد علمت ان هناك فترة شهدت هوسا في الاردن مع انتشار المدعين قدرتهم على اكتشاف مواقع ومخازن الذهب الذي تركه الاتراك لدى انسحابهم من بلاد الشام عقب الحرب العالمية الثانية. وهناك عشرات القصص الحقيقية تضمنتها التحقيقات الصحفية التي اجريتها في افريقيا في هذا المجال
اليس هؤلاء هم كيميائيين وزغال نصابين ومزورين ؟؟؟.

الملالي عند الشيعة
الشيعة طائفة من الطوائف الاسلامية وهم مسلمون سواء رضيت طوائف السنة من جماعات السلف او احزاب الخرافة أو الاخوان او اي جماعات او طوائف اخرى، حيث ان كل طائفة من الطوائف الاسلامية الثلاثة والسبعين تكفر الطوائف الاخرى.
الشيعة لديهم كيميائييهم الخاصين لا يمنحوا بركاتهم الا لابناء الطائفة فلا يمتلك الاسرار الربانية الا السادة منهم،
ولدى ابناء الشيعة بغض النظر عن مستواهم الثقافي قناعة قد يبوح بها البعض وقد يخفيها اخرون بان السادة يمتلكون كرامات لا يمتلكها باقي البشر من المسلمين شيعة او سنة او غيرهم.
وكرامات السيد تدخل في كل جوانب الحياة، وهناك تعبير للتحذير من قدرات السيد وكراماته يستخدمه الشيعة عموما وهو (شارة السيد) فيحذرونك الا تغضب السيد لانه قد (يشاور عليك) وهذا سيلحق بك مصيبة او ضرر ما ، فالسيد يستطيع ان يفرق الزوج عن زوجته وبالعكس ويستطيع ان يمنح او يقطع الرزق، ويمنح العفو للفاسد وغير المتقي ويؤهل الناس لدخول الجنة او النار ، بيده كل شيء فهو نسخة او وكيلا لله في الارض ، وهو معصوم طبعا ولا يأتيه الباطل.
ويستغل السادة هذه المفاهيم الشائعة عند جمهورهم في كل الميادين، فالزنا معهم باسم زواج المتعة تطهيرا للنفس ومرضاة لله ، واعطاء السيد جزء من المال هو تقربا الى الله، والتستر على فساده وافساده وموبقاته يدخل في اطار التقوى والخوف من عذاب النار.
حدثني سيدة عراقية في الاربعين من عمرها اعتقل الامريكان زوجها واخيها فذهبت الى احد السادة تستشيره بما يجب عليها عمله، لمواجهة الكارثة التي تواجهها، فطلب منها ان تزوجه ابنتها البالغة من العمر 17 عاما ، مقابل ان يرعاها ويحميها وينفق عليها، فاستجابت السيدة طمعا بكرامات السيد، لكنه طلق البنت بعد ستة اشهر، وطردها من رحمته وتعيش البنت وامها حاليا في دمشق. والقصص المماثلة اكثر من ان تحصى.

دعاة الاستشهاد
والنموذج الاخير من الكيميائيين والزغال الذين يزورون الحقائق لتحقيق منافع سياسية مباشرة هي التيارات السياسية الاسلامية التي تدعو الى الاستشهاد والى العمليات الاستشهادية، مستغلين بشكل انتهازي كيميائي زغلي الايات الكريمة في القران الكريم عن الجهاد والشهداء، فيوهمون الفقراء من شباب الامة بانهم عندما يفجرون فندقا او مركبة للركاب او مبنى سكني او ملهى ليلي او مؤسسة حكومية بانهم سيذهبون فورا للجنة حيث تنتظرهم الحوريات العذارى والحياة الخالدة الابدية في الجنة.
فهل هناك تزييف وتزوير اكثر من هذا؟؟ الا يمارس هذا النوع من الكيمياء والزغل الاف المدعين بانهم رجال دين وشيوخ العصر وعلمائه وممثلي الله في هذا الزمان.

اتفق معك يا استاذ احمد صبحي منصور ان امة الاسلام بحاجة الى التنوير لاخراجها من ظلمات التخلف والتردي والانهيار والهزيمة وسيطرة الثقافة المغرقة بكل ما يبعدها عن امتلاك اسباب النصر والانتصار والتقدم والتطور والحضارة.
واتساءل معك من هم الذين يمكن ان يقوموا بعملية التنوير؟؟؟



#ابراهيم_علاء_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجن خطفوا الاولاد
- في ذكرى نكسة 67.. يا ريت تتحقق نبوءة موشي ديان
- انت دائما معي
- سيدة الزهور : شابة يمنية في نيويورك
- احتفالات زائفة في بيروت تؤجل الصراع ولا تلغيه
- الطفل خالد النيويوركي يريد العودة الى اللد
- الفلسطينيون مستاؤون .. نعم لضم الضفة للاردن وغزة لمصر
- احتفالات زائفة في بيروت احتفاء بتاجيل الصراع لا الغائه
- هل يستطيع التميمي من لندن اقصاء فتح
- سمعت الآف الآهات
- رد على كلالده – مطلوب حكومة وطنية لانقاذ الاحزاب الاردنية
- الرئيس الامريكي يضع برنامجا واقعيا شاملا لنهضة الامة العربية ...
- احبك كما تشائين
- لا تبحري في عيوني
- نتائج مؤتمر الدوحة - هدنة هشة قائمة على اتفاق غامض تمهيدا لج ...
- في ذكرى النكبة .. فليبادر الوطنيون لانتزاع راية النضال الفلس ...
- الانتخابات الكويتية – ديمقراطية تحت السيطرة
- سيدة عربية
- القيادة الفلسطينية - الجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين - وتتوا ...
- القيادة الفلسطينية - والجهل والتخلف – سبب نكبة فلسطين وتتواص ...


المزيد.....




- العراق.. المقاومة الإسلامية تستهدف هدفاً حيوياً في حيفا
- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - ابراهيم علاء الدين - شيوخ التزييف -الكيمياء- و-الزغل- يرتعون بيننا