أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !














المزيد.....

حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2326 - 2008 / 6 / 28 - 12:20
المحور: كتابات ساخرة
    


حماية وزير التربية ، يُطلقون النار على طلبة أثناء الامتحان ، خلال زيارة تفقدية لمعاليه على مركز إمتحاني في منطقة سبع بكار ، صباح الخميس 26 / 6 / 2008 !
- لا تُوّسعْ بؤبؤي عينيك تَعّجُباً ، ولا تفرك أذنيك إستنكاراً . فأن مارأيتَهُ وماسَمَعْتهُ صحيح ! نعم ان الوزير هو وزير " تربية وتعليم " وليس وزيراً للداخلية او مديراً للشرطة ، ولم تكن " صولةَ فُرسان " او غارةً ضمن " زئير الاسد " ، بل كانت جولةً تفقدية لمعالي الوزير على مَرفَقٍ تربوي ضمن إختصاصهِ ، ولم يكن " الضحايا " مسلحين او مشبوهين خَطرين او مطلوبين للعدالة ، بل طُلاب إمتحان خارجي قادمين من أنحاء بغداد والمحافظات القريبة ، لأداء امتحاناتهم !
- كانت الامتحانات لطلبة الصف السادس الادبي الخارجيين " اي الذين يمتحنون خارجي " ، وليس ( خوارج) بالمفهوم الطائفي او الديني ! وكان كل الطلاب " ذكوراً " حيث ان الوزارة إرتأت ان لا يكون الامتحان مُختلطاً حتى لا يُفْسح المجال " للشيطان " ان يوسوس في قلوب الطالبات والطلاب ! ( مع الإعتذار لممثل الإيزيديين في مجلس النواب أمين فرحان ) ! .
- المكان هو كلية التربية الاساسية ، في منطقة سبع بكار ، وهي ليست من المناطق " الباردة " ، بل ان حرارتها ترتفع بين فترة واخرى وتصبح منطقة " ساخنة " ، وهي بعيدة نسبياً لمعظم الطلبة الذين جاؤوا لأداء الامتحان . وزعت المقاعد في القاعات ولكن قسماً منها [ وُضِعتْ في ساحة مكشوفة تحت الشمس ] ، شمس بغداد اللاهبة ؟ بأية آلية ومَنْ سمح بوضع هذه المقاعد بهذا الشكل ؟
- الزمان ، صباح الخميس 26 / 6 ، الكثير من الطلبة خرجوا من بيوتهم قبل السادسة صباحاً لكي يتمكنوا من الوصول الى المكان المقرر في موعد الامتحان اي في التاسعة . لم تُوّزع الاسئلة في الموعد المحدد ، وقيل للطلبة عليكم ان تنتظروا حتى وصول السيد وزير التربية الذي سيزور المركز الامتحاني !
- تَذّمَرَ الطلبة من التأخير ، وخصوصا الجالسين في الشمس المحرقة ، لاسيما مع عدم توفر المبردات او حتى المراوح ولا الماء البارد ! وعندما شّرف الوزير بالوصول في العاشرة وعشر دقائق ، وقف بعض الطلبة وأبدوا إستيائهم من الوضع المُزري الذي هم فيهِ ! فسارعَ حراس الوزير وحمايته الى إطلاق النار عشوائياً مما أدى الى جرح عدد من الطلاب ! وسادت الفوضى التي كانت نتيجتها هرب الطلاب وإلغاء الامتحان !
- يُقال ان احد الطلبة كان يحمل مسدساً وقد شَهَرهُ على الوزير ، مما دفع الحماية الى إطلاق النار ! أي ساذج يمكن ان يصدق ذلك ؟ فكل الطلبة يخضعون للتفتيش الدقيق قبل دخولهم المكان ، بحثاً عن اي شيء قد يساعد على " الغش " ، فكيف بمسدس ؟
- هنالك دعاية تقول ان الدكتور خضير الخزاعي وزير التربية والتعليم ، وهو احد قادة حزب الدعوة تنظيم العراق ، يخاف او لايريد او يستنكف ان " يداوم " في وزارة التربية الكائنة في ساحة عنتر ، ويفضل ان يستدعي المدراء وموظفي الوزارة للإجتماع به في البناية الملاصقة لوزارة الخارجية في المنطقة الخضراء !
- " الدكتور " الخزاعي ، المسؤول عن تربية وتعليم ستة ملايين طالب وطالبة ، المسؤول عن إدارة نصف مليون مدرس ومعلم . مطلوبٌ منه ان " يُربي " أفراد حمايته و " يعلمهم " الأخلاق والانسانية والنُبل .
مطلوبٌ منهُ ان يعتذر من الطلبة وأهاليهم ويعوض المصابين منهم ، مطلوبٌ منهُ ان يستقيل فوراً ويلتحق بعائلته في كندا لعله يكتسب هناك بعض الرُقي في مجال التربية والتعليم !





#امين_يونس (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السيادة العراقية على إرتفاع 32001 قدم 1
- عيبٌ عليكمْ .. خِزيٌ عليكمْ !
- لَقطات برلمانية !
- اُستاذٌ جامعي يُكّدِسُ أسلحةً ثقيلة !
- آنَ الأوان .. في كردستان !
- حكومة - دولة العراق الإسلامية - !
- السَلَطة الرابعة والسُلطات الثلاث !
- زئير الأسد في صولة الحَقْ !
- يومٌ عراقي عادي !
- ما الذي جرى في مركز ( الرمانة ) الحدودي قبل أيام ؟
- وعود !
- نساءٌ مفخخات !
- لدينا سمتيات حربية لكن بدون عتاد !
- متى يتحقق ( فرض القانون ) في الموصل ؟
- ( دعاياتكو ) للأنباء في مؤتمر الكويت !
- حسن السنيد : ممنوعٌ السفور ..ممنوعٌ الخمور !
- كفى ترويجاً للعشائرية !
- عاقبوا أحزاب الاسلام السياسي !
- في المواجهات الاخيرة .. الكُل منتَصرون !
- الى مصر : شكراً لا نريد هكذا مساعدة !


المزيد.....




- رحيل الفلسطيني محمد لافي.. غياب شاعر الرفض واكتمال -نقوش الو ...
- موعد نزال توبوريا ضد أوليفيرا في فنون القتال المختلطة -يو إف ...
- الليلة..الأدميرال شمخاني يكشف رواية جديدة عن ليلة العدوان ال ...
- أعظم فنان نفايات في العالم أعطى للقمامة قيمتها وحوّلها إلى م ...
- “أحداث مشوقة في انتظارك” موعد عرض المؤسس عثمان الحلقة 195 ال ...
- نتيجة الدبلومات الفنية 2025 برقم الجلوس فور ظهورها عبر nateg ...
- صدر حديثا : محطات ديوان شعر للشاعر موسى حلف
- قرنان من نهب الآثار التونسية على يد دبلوماسيين برتبة لصوص
- صراع الحب والمال يحسمه الصمت في فيلم -الماديون-
- كيف يبدو واقع السينما ومنصات البث في روسيا تحت سيف العقوبات؟ ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - حماية وزير التربية العراقي ..عصابة كاوبوي !