أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (بعدك بالطوله)














المزيد.....

(بعدك بالطوله)


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2325 - 2008 / 6 / 27 - 10:50
المحور: كتابات ساخرة
    


حكايات ابي زاهد
بعد سقوط النظام البائد،وانهيار مؤسساته ومنظماته الحزبية،توقع الكثيرون وأنا منهم،أن لا تقوم لهم قائمة بعد الآن،وسينحسر نشاطهم عن العراق أسوة بغيرهم من الأحزاب التي سادت ثم بادت بعد أن ثبتها عقمها وعدم جدواها،والأمثلة على ذلك كثيرة،ولعل الحزب النازي دليل واضح على نهاية الفكر الشوفوني الشمولي. ولكن بدأت تلوح في الأفق بوادر تشير إلى أن الصداميين،بدئوا يلملمون أنفسهم،ويعيدون تنظيمهم،وألفوا شبكات إرهابية،تمارس العنف وتشيع الإرهاب،وأخرى أخذت تتغلغل تحت واجهات جديدة،وتدخل في أحزاب تفتقر إلى القاعدة الشعبية،وأستطاع قسم كبير منهم،تبديل وجوههم بما يتناسب والعهد الجديد،ودخلوا في صميم العملية السياسية تحت عبأت مختلفة،انتظارا للفرصة المناسبة،لنزع البرقع عن وجوههم،والظهور بوجوههم الكالحة السوداء،ولنا تجارب سابقة مع هؤلاء،فبعد انقلاب عبد السلام عارف على الحرس القومي في تشرين/ 1963وهيمنته على مقدرات الحكم،أنخرط الكثيرون منهم في الإتحاد الاشتراكي،الذي كان بمثابة الحزب الرسمي للسلطة آنذاك،وتسلم الكثيرون منهم مسؤوليات في مفاصل الدولة الحساسة،سواء العسكرية منها أو المدنية،بل كان البعض منهم يتنسمون مناصب عالية في وزارة الدفاع العراقية،في الوقت الذي ركن فيه قادتهم البارزين إلى السكينة،وأعلن البكر توبته وندمه وأنه سينصرف لتربية المواشي كما ذكرت ذلك الصحف المحلية عندما نشرت براءته،ليقوم بحياكة المؤامرات،إلى أن قيض لهم بمساعدة أسيادهم استلام السلطة من جديد،بعد الاتفاق مع المخابرات الأجنبية المتنفذة في قيادة الجيش،مما دفع عبد الرحمن عارف إلى تسليم السلطة لهم عند ورود الأوامر من أسياده،بانتهاء سلطته،وآن للعراق أن يمسك بزمامه البعثيون الأشاوس،وكان ما كان من أكذوبة الثورة البيضاء،التي كانت في حقيقتها ،تبادل للأدوار لمقتضيات المرحلة والظروف،بين فرقاء لهم ذات التوجهات والتطلعات،وحدث ما حدث من فظائع لا نزال نعاني نتائجها حتى اليوم.وبعد أن افتضح النظام ،وانكشفت صورته البشعة أمام العالم،وأصبح السكوت عنه مستحيلا،قرر الأسياد في لندن وواشنطن أزالته،واستعملوا الطرق المختلفة،وأخيرا لجئوا إلى خيار الحرب...ولا أريد الخوض في هذا الأمر،فما حدث ليس خاف على الكثيرين،ولكن...قاطعني سوادي،بويه الشاص شاص والحمل حمل،وبعد الحچي ما يفيد،وكلمن يلزم الدف يگوم يغني،وگاموا واحد يرگع للثاني،وحاربوا الشرفاء،وعافوا أهل البلاوي ،وهاي نتيجته،والمهوال يگول"ما طگ الگوس اله استاده"لكن طاحت بيد الغشيم،ألما يعرف منو اله ومنو عليه،لكن وروح أبوك الوادم تعرف كل شي،وما يعبر عليها شي،وذوله أشما غيروا أوجوهم،لو أهدومهم يضلون ذولاك همه ،والناس تعرفهم زين،يگولون:أكو وحده ،ما يصير عدها ولد،نذرت إذا أجاهه وليد تسميه زمال،وچانت الوادم تؤمن بهاي الشغلات،أجاهه الولد سمته عله النذر،كبر وصار رجال،تزوج وحده ،يوم من الأيام گالتله مرته :فلان ليش ما تبدل أسمك ،باچر إذا أجاك ضنه يگولون هذا أبن زمال،گام سووه عزيمة لأهل القرية،وگاللهم أريد أغير أسمي، ذوله يردون يضحكون عليه ،گاله واحد منهم خلي نسميك بغل،رجع المرته وخبرها باسمه الجديد،گلتله(ولك مصخم البين بعدك بالطوله)...!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- شيگلچ الصاحب ....گولي يس
- متى يحاكم قتلة الشيوعيين العراقيين
- الاتفاقية العراقية الأمريكية استعمار جديد
- ما بين حانه ومانه ضاعت حقوق الشعراء الشعبيين
- محمد الصكر..شاعر في الذاكرة
- ((عرس الكلاب))
- ضاع الگدر علينا
- (ثلج أصلي....وثلج راس كوب)
- شهادات عن الشهيد الأنصاري ناظم مصطاف(ملازم سامي)
- الشهيد الشيوعي الأنصاري ناظم مصطاف عبد الأمير (ملازم سامي)
- رواتب الحكومة وحياة العراقيين
- الفساد المؤدلج
- مواقف لا تنسى للراحل عزيز شريف
- الحراك والناصري كل يبحث عن ليلاه(2-2)
- الحراك والناصري كل يبحث عن ليلاه(1-2)
- هذوله أحنه
- واحد من جيل الحياة
- حول أنشاء المركز الوثائقي للحزب الشيوعي
- حول أعادة فتح المكتبات العامة في المدن العراقية
- (وزارة الكهرباء... أين هي الكهرباء)


المزيد.....




- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - (بعدك بالطوله)