أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - شيگلچ الصاحب ....گولي يس














المزيد.....

شيگلچ الصاحب ....گولي يس


محمد علي محيي الدين
كاتب وباحث


الحوار المتمدن-العدد: 2324 - 2008 / 6 / 26 - 11:49
المحور: كتابات ساخرة
    


من خلال مراقبتنا لسير الأعمال الإدارية،وعمليات البناء والأعمار،وإدارات المحافظات،نواجه بعض السلبيات التي لا يصح السكوت عنها،أو تجاوزها،وعندما نرفع عقيرتنا بالشكوى أو فضح بعض التلاعبات،نواجه في أحيان كثيرة بوجوب غض النظر،وعدم الدخول في سجالات مع الآخرين،قد تؤدي إلى تعقيد الأمور،والمواجهة التي يستفاد منها المتربصون ببلدنا،والساعين إلى إفشال العملية السياسية،وإدخال البلد في دوامة الصراعات التي لم نجن من ورائها غير الخراب والدمار.
وظللنا نراوح بين الشد والجذب،والتلميح والتصريح،عسى أن يفهم الآخرون ويشعرون بأخطائهم،وسوء تصرفاتهم،وقد نواجه الأمور ببعض ما تحتاجه من الحزم في أحايين كثيرة،لذلك قد يرى البعض أن صوت الحق واطئ هذه الأيام،وقد طفت على السطح الأصوات الناشزة،وقد يسألنا الأحبة لماذا؟ ونجيب بالهمهمات والتمتمات ،وضرورات المرحلة،والحرص على لملمة الأمور،وعدم نكأ الجراح التي لم تندمل بعد،والمصلحة الوطنية التي هي فوق كل اعتبار،...ولكن الناس ينظرون أليكم ،ويأملون منكم،فنقول لقد كنا ولا نزال عند حسن الظن،وسكوت الحليم ليس ضعفا،ورب كلمة أجدى من مدفع،ولعل وعسى أن يشعر الآخرين بأخطائهم فيحاولون معالجتها والعودة الى جادة الصواب فمصلحة البلاد تتطلب وحدة الصف والكلمة من أجل أعادة المياه الى مجاريهاوالتقريب بين الجهات المختلفة لجمعها على أمر سواء،وكما يقول المثل(شعره بين عاقل ومجنون ما تنكطع) ونحن لا نزال نحافظ على تلك الشعرة..... قاطعني سوادي الناطور بحدة غير مألوفة:
(ييزك ....بسك.. أخذتنا عرض طول..الوادم حگها تشوف الحچي موحچي الأول،وصاير فوگاني،وهسه ما يفيد غير الطگ..بطگ ،وليمته الواحد يظل ساكت،ودرده بگلبه، مو أكسرها للرگيه....،
خليني أكسرهـــا وأطشر حبها وأنعل أبوها لا بو كلمـــــن حبها
ليش الذي يشرب عذب مي حبها يكسر جدحها لو روه ويتبطـــــر
مو بس عاد ..كافي وصلت حدها وطلعت ريحتها،وما عاد للسكوت معنى،وشوفة عينك واحد أيشگ والثاني يرگع،وأحنه صايرين با لوسطه ،لا لسهيل ولا للجدي ،والوادم عيونه تربي،وما عاجبتها هاي السكتة،وخايفين يصير بينه مثل ألصار بذيچ الحمولة،"يگولون لمن أحتل الأنگليز العراق،صارت علاقة بين عريف أنگليزي،وعائله أم وبنتها اللي عمرها بالعشرين،وچان العريف يصرف عله ألعائله ونيته رديه،والأم تداريه وتحبه عله نيتها،وما تعلمت منه غير كلمة يس ونو،يوم من الأيام طلعت الأم وظلت البنية بالدار،گالتلها أمها ..إذا أجه الصاحب،وراد منچ حاجه أنطيهياه ،وشيگلچ گولي يس،لمن طلعت الأم أجه العريف ،لگه البنية وحدها،لعب إبليس بعبه ،وطلب منها الموز ينه،ما رضت أول مره لح عليها،تذكرت حچاية أمها لا تخالفين الصاحب،وصار اللي صار،لمن أجت الأم سو لفتلها بتها ألجره عليها،لا متها علة سوايتها،گالتلها بتها(مو أنتي گلتيلي شيگلچ الصاحب گولي يس)..وأنشالله ما نگول للصاحب ...يـــس....!!!



#محمد_علي_محيي_الدين (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى يحاكم قتلة الشيوعيين العراقيين
- الاتفاقية العراقية الأمريكية استعمار جديد
- ما بين حانه ومانه ضاعت حقوق الشعراء الشعبيين
- محمد الصكر..شاعر في الذاكرة
- ((عرس الكلاب))
- ضاع الگدر علينا
- (ثلج أصلي....وثلج راس كوب)
- شهادات عن الشهيد الأنصاري ناظم مصطاف(ملازم سامي)
- الشهيد الشيوعي الأنصاري ناظم مصطاف عبد الأمير (ملازم سامي)
- رواتب الحكومة وحياة العراقيين
- الفساد المؤدلج
- مواقف لا تنسى للراحل عزيز شريف
- الحراك والناصري كل يبحث عن ليلاه(2-2)
- الحراك والناصري كل يبحث عن ليلاه(1-2)
- هذوله أحنه
- واحد من جيل الحياة
- حول أنشاء المركز الوثائقي للحزب الشيوعي
- حول أعادة فتح المكتبات العامة في المدن العراقية
- (وزارة الكهرباء... أين هي الكهرباء)
- صفحات من ذاكرة شيوعي قديم/1


المزيد.....




- وزير خارجية إيران: من الواضح أن الرئيس الأمريكي هو من يقود ه ...
- غزة تودع الفنان والناشط محمود خميس شراب بعدما رسم البسمة وسط ...
- شاهد.. بطل في الفنون القتالية المختلطة يتدرب في فرن لأكثر من ...
- فيلم -ريستارت-.. رؤية طبقية عن الهلع من الفقراء
- حين يتحول التاريخ إلى دراما قومية.. كيف تصور السينما الصراع ...
- طهران تحت النار: كيف تحولت المساحات الرقمية إلى ملاجئ لشباب ...
- يونس عتبان.. الاستعانة بالتخيل المستقبلي علاج وتمرين صحي للف ...
- في رحاب قلعة أربيل.. قصة 73 عاما من حفظ الأصالة الموسيقية في ...
- -فيلة صغيرة في بيت كبير- لنور أبو فرّاج: تصنيف خادع لنص جميل ...
- باللغة الفارسية.. شيخ الأزهر يدين استمرار الغارات الإسرائيلي ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - محمد علي محيي الدين - شيگلچ الصاحب ....گولي يس