أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - دولة إسرائيل وهم (6)














المزيد.....

دولة إسرائيل وهم (6)


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 01:13
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الإنسانية فى حاجة دائمة الى تبنى الأفكار البناءة والتخلص من الأفكار الهدامة. الأفكار البناءة ترتقى بالإنسان أما الهدامة تخلفه وتؤخره وتدفعه الى الحيوانية بكل ما فيها من عدوان وقهر وعبودية. الإنسان الحر يسعى دائما الى المزيد من الحرية والإلتقاء التواصلى الحميم والتقدم. الإنسان الحر يسعى الى إذابة الحدود المصطنعة التخلفية، وضد صنع دول ودويلات تسجنه وتسجن غيره. ونحن الصهاينة نؤمن ليس فقط بالحدود ولكن أيضا بإقامة جدران من حديد. هذه الجدران جزء من ثقافتكم وموجودة داخلكم وعبر تاريخ طويل. الإنسان يسعى الى إذابة الحدود بين البشر لنتلاقى على الحب والخير والتفاهم ونحن اليهود، شعب الله المختار، والباقون أنصاف أو أشباه بشر، ويجب أن نسوسهم ونتحكم فى مصائرهم، بالتوراة، والحلمنتيشية الفكرية اللا منطقية، والقدرة على فرض الواقع، بعد صنعه بالألاعيب والتزييف كما يحق لنا قتلهم إذا لزم الأمر. إن لم تستجيب لما نأمر به فلا تفاهم. أنت ضد السامية! أى سامية تدعون! الحرية الحقيقية تقف عند حرية الآخر فى أن يكون حرا. فأنت لست حرا فى ان تقتل أو تسرق أو ان تعذب أو تشرد وتجوع الآخر لأنك تظن أنه يستحق العقاب.
تعريف الصهيونية: "حق اليهود فى العودة" الى مملكة أورشليم.
ولا يحق لغيرهم العودة بل على العكس يجوز طرده.
وهذا الحق مقدس ويعلو كل الحقوق الإنسانية، ويعلو أى حق آخر لدى الجميع.
من لا يعترف بذلك زنديق ويستحق القتل أو التشريد. فحقى يزداد قداسة كلما اريقت على مذبحته دماء البشر خاصة الأبرياء. هم فرابين للإلاه.
دولة من النيل الى الفرات وباقى البشر هنا وهناك، يصبحون عبيد. فعلى الجميع الإزعان لما نراه أو نؤمن به ولا يؤمنون. فنحن نعرف الحقيقة المطلقه وهم جهلة لا يفقهون.
الإنسان يعبد الإله. أما الإله الذى يأمرك بالعدوان وبالظلم والقهر وإغتصاب حقوق الغير وقتل الأبرياء وتشريدهم، ويقبل أن يعانى البشر بسبب أفكارى، ليس إلاها بالمنطق البسيط. الإله أسمى وأعلى من الإنسانية ولا يسحقها ويمحوها. اليس كذلك؟ الدين أو تفسير الدين، الذى يكرس العنصرية ليس دينا. فلنكفر بكل ما هو غير إنسانى. فلنكفر بالصهيونية العنصرية ولنحاربها فكريا فى كل مكان حتى تندثر العبودية واللا إنسانية. تسقط دولة العنصرية المصطنعة والمصنوعة من إقكار لا إنسانية مسمومة، وكلها سلبية.
هذا الإله الذى تدعون وهم كبير. هذا الإله الذى تعبدونه وهم كبير. هذا الإله الذى تعبدونه ملعون من الإنسان. هذا الإله الذى تعبدونه ملعون فى الأرص وفى السماء.
أنا الإنسان ومن حقى أن أكون إنسانا.
أنا حر ومن حقى أن أدافع عن حريتى.
أنا حى ومن حقى أن أدافع عن الحياة، لا لنفسى فقط ولكن لكل البشر.
قنابلكم الذرية وطائراتكم ومدافعكم وصواريخكم وهم كبير فلن يمكنكم إستخدامها واتحداكم.
الإنسانية الأخلاقية، ستعيش رغم أنفكم يا من تدعون.
والعولمة هى إزالة الحدود لا أن نبنى المزيد.
العولمة هى ان يحترم الإنسان الآخر ويقدرة، لا أن يسحقه ويجوعه أو يمنعه من الذهاب الى أى مكان فى العالم وبلا حدود.
الصهيونية وهم كبير فلا تعيشوا أوهامها أو تصدقوها.
تسقط العنصرية.




#عادل_ندا (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دولة إسرائيل وهم (5)
- دولة إسرائيل وهم (3)
- دولة إسرائيل وهم 1
- مع خالص إحترامى لعقلى
- من وحى فيلم الفالوجة
- دعوة الى رحلة مع الجمال
- لا أهلا ولا مرحبا بك يا بوش
- العبقرية والجنون والمرض 6
- العبقرية والجنون والمرض 4
- العبقرية والجنون والمرض 3
- العبقرية والجنون والمرض 2
- العبقرية والجنون والمرض 1
- الموت إغتراب
- الغربة والإغتراب 7
- الغربة والإغتراب 6
- الغربة والإغتراب 5
- الغربة والإغتراب 4
- الغربة والإغتراب 3
- الغربة والإغتراب 2
- الغربة والإغتراب 1


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - دولة إسرائيل وهم (6)