دولة إسرائيل وهم (5)

عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2318 - 2008 / 6 / 20 - 02:42
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

وهم السيطرة يغذيه وهم إستمرار السيطرة، بخضوعنا وقبولنا لغسيل مخنا. أن نقف وقفة رجل واحد، كلنا كبشر، ستكون الخسائر أقل كثيرا مما يحدث الآن. لن يستطيعوا قتلنا أو إخراس أصوات الحق. هم الضعفاء. هم الجبناء.
الإطاحة الكاملة بالمشروع الصهيوني فى العالم كله ممكن وسهل. هم نمر من ورق.
الخطاب الدائر حول المحرقة، يتم حشره دائما في الخطاب السياسي. المحرقة ليست أفظع من بقية جرائم الحرب المرتكبة الآن من قبل أمريكا وإسرائيل. أرفضوا التسويق لأفكارهم الهدامة. شكلوا خطاباتكم السياسية التنافسية بالحكمة والموعظة الحسنة.
عدونا يتسرب من خلال تيارات اليمين ومن خلال تيارات اليسار على حد سواء. التسرب لعبة. النفاذ على مستوى اليمين، حاصل منذ القدم وعلى مسنوى اليسار حديث العهد.
وقوع المنظمات الدولية تحت تأثير الضغوطات هو ما تمليه الولايات المتحدة و إسرائيل ونقبله بسكوتنا وكأننا عاجزين أو حتى موتى. نقبله، بقبول وهم عجزنا. نقبله بغبائنا.
من الضروري مقاطعة كل الأشخاص الذين يساندون إسرائيل. ومن المهم محاربة الأشخاص الذين يهيمنون على السياسة و الإعلام ويسعون إلى إخضاعنا للولايات المتحدة، وتجسيد تبعيتنا، بل وعبوديتنا. علينا طرد ممثلي أعدائنا مهما كانت مواقعهم. فيجب منعهم من الهيمنة في كل بلدانكم. عليكم أن تساندوا فعليا كل الذين يقفون في وجه الهيمنة الأمريكية و في وجه إسرائيل و الليبرالية الجديدة. اعملوا كي تصبح أمريكا المتصهينة معزولة، معزولة حتى فى أمريكا نفسها. وذلك بكسر المحظورات.
اعملوا من أجل الإنسان.
كل الظواهر متصلة.

#عادل_ندا (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل