أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - الغربة والإغتراب 2















المزيد.....

الغربة والإغتراب 2


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2104 - 2007 / 11 / 19 - 02:08
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


"إذا عرفت أن ثمة شيء سوف تكون فيه فائدة لي لكنه ضار لعائلتي فإنني سوف أطرده من عقلي، وإذا عرفت أنه سوف يكون فيه فائدة لعائلتي لكنه ضار لوطني سأعتبره جريمة، وإذا عرفت أنه سوف ينفع وطنى لكنه سوف يؤذي البشرية فلسوف أعتبره جريمة أيضا" مونتسكيو.
بعض أشكال الدعارة والإدمان والعنف وقرارات الهجرة هى قرارات فى الأصل إغترابية وإحساس بالغربة.
القرار السياسى الإغترابى قرار خاطئ مدمر، لانه يجعل المعركة تبدأ مع نهاية المباراة الإجتماعية، لا أن تنتهى بنهايتها. خير مثال على ذلك هو تمثيل العشائر او الأقليات أو منتسبين لدين ما أو قبيلة أو مجموعة فئوية فى البرلمانات والمجالس الشعبية.
هستريا عدم الأمان الداخلى والإحاسيس الإغترابية، تدفع الإنسان الى ما يميز الهستريا المرضية من صفات وهى المبالغة وخلق الدراما الوهمية وتجنيس ما هو ليس جنسى. الشخص الهستيرى يغريك ويفضحك لو وقعت فى إغراءه.
المرء يريد ويبحث عن عدوا كلما اكتنفه شعور غير سوي بقوة الأصول والقيم المهجورة.
كتب محمد عمر سعيد: هذه القراءة هي مقدمة لسلسلة من عروض حوارات أجراها الناقد والروائي الإيرلندي ريتشارد كيرني مع مفكرين غربيين ونشرها ضمن كتاب ترجم إلى اللغة العربية بعنوان "جدل العقل: حوارات آخر القرن"(1)، وتتمحور مواضيعها حول أوروبا ومكانتها في العالم المعاصر، أي نظرة أوروبا إلى ذاتها في آخر القرن العشرين (2).
ترى جوليا كريستيفا أستاذة جامعة باريس الخامسة والبلغارية الأصل فى كتابها "الإغتراب عن الذات وأمل الفرد" أنه من الواجب التحرك وفق مفهوم الأقوام دون إغفال الخصائص.
المسكونين بهوس الأصل لا يعرفون هضم أو صقل حقدهم كما يفقدون، المثل التى، يمكن أن تنقذهم. سوف نعيش لوقت طويل في أطر الأقوام والجنسيات، كما أن فكرة الأمة ستعمّر طويلا. الفرق شاسع بين أن نعيش فكرة القومية كخيار أو أن نعيشه لأننا متصلين بها عن طريق الجينات، لأنه عندما نحيا القومية "بوضوح في الرؤيا" مع إدراك للأسباب الظرفية التي تجعلنا ننتمي لأقوامنا، حينها تصبح القومية خيارا منطقيا.
إن أوروبا ستعاني لمدة طويلة من الانحلال الثقافي والأخلاقى، لأن وسائل الإعلام قد دمّرت "طعم الثقافة الكلاسيكية" و "الثقافة الحديثة العظيمة".
من جانب آخر تعتبر جوليا أن الأديان التوحيدية قد حاولت أن تطور تصورا للآخر كما حاولت أن تفعل حركة التنوير، والفكرة المسيحية القائلة بوجوب اعتبار أي غريب إلها بما يشير إلى قداسة وخصوصية الآخرين إنما تقود (ومعها الأديان) إلى نوع من التركيب بين الجماعات العرقية، كما أن الدين يعد وقاية من أي اتجاه منحرف للقومية بفضل مظاهره الثقافية المتمثلة أساسا في قيم المشاركة والتضامن وفعل الخير التي تبعث السعادة. أن هناك الكثير مما يمكن القيام به عدى تلك المظاهر الدينية. وتتساءل جوليا عن إمكانية وجود أشكال أخرى للتعلم غير الفردانية؟ التحليل النفسي شكل حديث يمكن له أن يأخذ بعين الإعتبار التراث التوحيدي في اليهودية والمسيحية والمعرفة التنويرية، إلا أن التحليل النفسي يجب أن تقتصر ممارسته على الراغبين في ذلك.
أن مجرّد إدراك الإنسان بأنه من أصل ما فإن ذلك مدعاة لإثارة إغراء الهوية الذي يكمن العنف وراءه، كما تنضاف لذلك استحكام الرغبة بالموت، الذي يقتضي وصفات علاجية وأساليب تعليمية؛ وأما عن كيفية تحول العلاقة الأخوية إلى حرب أهلية فتؤكد على التفطّن إلى مسألة الرغبة بالموت، والحاجة إلى طريقة دقيقة في التعامل مع الأفراد، وعلاقتهم مع الأمم.
ففكرة الأمة ليست إلى الزوال في قريب الآجال وليست المسألة، بعد اقتصادي فقط، لكن مقياسها أيضا هو العنف النفسي النابع من الأديان، كشكل من أشكال ظهوره، فالحركات الأصولية لا يمكن تفكيكها بـ "وصية أخوية" لأننا في مواجهة الرغبة بالموت الذي لا يمكن أن يخيفها شيء سوى محاولة صقلها عن طريق استبصار الفن والتحليل النفسي. "وإن العمل الأكبر الذي يجب على مدنيتنا القيام به هو محاولة قتل هذا الحقد، دون اللجوء إلى قدرات أو قوى عليا"ص 28.
(1)- ريتشارد كيرني، جدل العقل: حوارات آخر القرن، ترجمة إلياس فركوح وحنان شرايخة، المركز الثقافي العربي بيروت. الدار البيضاء، الطبعة الأولى 2005؛ العنوان الأصلي للكتاب (States of Mind, Dialogues with contemporary thinkers ) وقد تم تغيير العنوان في الترجمة للضرورة التسويقية كما يذكر الناشر.
http://www.chihab.net/modules.php?name=News&file=article&sid=1531
قرار الغربة:
الجانب النفسي: ابتعاد البعض عن أهلهم فترة من الزمن، يكون سبباً لحصول اضطراب نفسي من خلاله يشعرون بالنقص وبفقد شيء أساسي. بسبب هذا الإضطراب يتأثر أدائهم للأعمال تأثراً كبيراً. فبالنسبة للطالب المبدع، قد يتأثر أداءه الدراسي وقد يصل إلى حد الإخفاق. بل قد يتجاوز ذلك إلى أن يؤثر ذلك على الجسم مسبباً له ضعفاً وبالتالي المرض.
والمغترب نفسه هو الشخص الأدق في تحديد ما إذا كانت له القدرة على تحمل الغربة أم لا. يقول أمير المؤمنين : «اللهم إنك أعلم بي من نفسي وأنا أعلم بنفسي منهم» [1] .
الجانب الروحي: الأسرة تشكل مصدر استقرار للشاب. فالأم والأب والأخون يهونون على الطالب مصائب ومصاعب الدهر من دراسة وغيرها. ولكن في الغربة، يكون الإتصال بينه وبين أسرته أقل بكثير وبالتالي يحتاج إلى أن تكون المصادر الأخرى للإستقرار كافية لأن تغطي لدرجة ما دور الأسرة في هذا الجانب. وهذا ما يزوده المصدر الروحي للشاب.
أيضاً الرافد الروحي يجعل الإنسان صلباً أمام الإغراءات وأمام الشهوات. فكما تعلمون بأن العالم الغربي عالم إباحي. عالم يدفع الإنسان نحو الشهوات ونحو الملذات وهذه الأمور تضعف روح الإنسان. فالفرق بين مجتمعنا والمجتمع الغربي هو أن مجتمعنا يغذي الإنسان روحياً بشكل ذاتي من خلال أجواء المسجد وأجواء الحسينية. وإن فرضنا على أقل تقدير بإن محيطنا الإجتماعي لا يدفع الشخص نحو السمو الروحي فهو لا يقهقره. وهذا بعكس المجتمعات الغربية التي تجر الشاب نحو الشهوة في كل مكان. لذلك ينبغي على الشاب أن يسأل نفسه: هل أنا مستعد روحياً لمواجهة المصاعب والشهوات؟ وهل لدي القدرة والعزيمة على أن أبني نفسي روحياً لهكذا أمر؟
الجانب الجنسي: الطاقة الجنسية بحاجة إلى تفريغ وإلا أنتجت نتائج عكسية. ولكن قد يستطيع الشاب التحمل في ظل عدم وجود المثيرات. وبإلقاء نظرة على المجتمع الغربي، فإن المثيرات في أوجها وفي تكامل مستمر. لذلك على المغترب وأسرته الإهتمام بهذه المسألة بشكل كبير. ويمكن القول بأن السبيل لمواجهة هذه المشكلة يكون من جهتين:
1. جهة الأسرة: مسألة الزواج هذه الأيام أصبحت أكثر صعوبة وتعقيد من ذي قبل. فصعوبة وتعقيد مسألة الزواج بالإضافة إلى وسوسة الشيطان وتزيينه للحرام بأنه سهل قد يلجآن الشاب أو الشابة للحرام. لذلك على الأسرة أن تتفهم هذا الأمر وتناقشه مع المغترب من البدايه. والأفضل هو أن يخبرانه باستعدادهما لتزويجه إذا أحس بالحاجة لذلك سواء قبل فترة الإغتراب أو خلالها.
2. جهة الشاب: أفضل الأمور لمواجهة هذه المشكلة هو الوقاية وذلك من خلال تجنب المثيرات للشهوة الجنسية «قدر المستطاع».
الغربة محطة من المحطات التي تتيح للإنسان التكامل: إما التكامل في الفضيلة أو التكامل في الرذيلة. بالنسبة للتكامل في الرذيلة فهو واضح ولا يحتاج إلى بيان. هنا سأسلط الضوء على فرص التكامل في الفضيلة:
الفراغ والتكامل: كما أن الفراغ وسيلة للتكامل في الرذيلة وكما قيل: إن الفراغ والشباب والجدة ... مفسدة للمرء أي مفسدة
كذلك هو وسيلة للتكامل في الفضيلة. فالشاب في الغربة غالباً ما تقل مسؤولياته ومشاغله مقارنة بالوطن مما يتيح له مقدار كبير من الفراغ. من خلال هذا الفراغ يستطيع الشاب أن يتفرغ للتكامل الروحي أو العلمي أو الفني بحسب ميوله. فالفراغ فرصة «والفرصة تمر مر السحاب، فانتهزوا فرص الخير» [3] .
التكامل الأخلاقي: المشهور أن الغربيين أصحاب أخلاق عالية ويُقبُلون على الآخرين أثناء التعامل. أليست فرصة لنا أن نستغل معاشرتنا لهم ونرسخ هذا الجانب في أنفسنا؟ وبالنظر نظرة واقعية، المسلمون هم من يُفترض أن تؤخد منهم الأخلاق لأن قدوتهم من قيل فيه: ﴿ وإنك لعلى خلق عظيم ﴾ [4] . كذلك روي عن الإمام الصادق أنه قال: (كونوا دعاة لنا بغير ألسنتكم) [5] . فالإمام يحثنا على أن يكون سلوكنا وتصرفنا عاكس لحسن تربيتنا، وحسن تربيتنا تدل على حسن المربي وهم أهل بيت العصمة عليهم السلام. وأخيراً، كما أن الفطرة ترشد الإنسان إلى كيفية التعامل الصحيح، ينبغي علينا الإضطلاع على فقه أهل البيت في كيفية التعامل مع الآخرين وحدوده خصوصاً مع الجنس الآخر.
وهنا كذلك لفتة حول الأخلاق: «لا ينبغي ان نبالغ في الاعتقاد بتقيد الكفار بانظمة الحياة المختلفة.. فإن هذا التقيد، نابع من اعتقادهم بان حفظ النظام يعود عليهم بالمكاسب والمنافع.. وليس هذا نابعا من اعتقادهم بالنظام كقانون من قوانين الاخلاق الانسانية. والدليل على ذلك انه لو رأى مصلحته متوقفة على الاخلال بالنظام في ابشع صوره، لما تورع عن ذلك.. وهذا الذي يفسراستخفافهم بحقوق الاخرين من الامم الاخرى.. والحال ان فقهاءنا الابرار لا يجيزون الاخلال بالنظام العام في اي بلد من البلدان، من منطلق الوظيفة الشرعية والانسانية، لا من منطلق المنفعة» [6] .
--------------------------------------------------------------------------------
[1] نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام – الكلمات القصار رقم 100.
[2] مقطع من محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي بعنون «مظاهر التبعية الفكرية والأخلاقية للكافر».
[3] نهج البلاغة لأمير المؤمنين عليه السلام - الكلمات القصار رقم 21.
[4] سورة القلم آية 4.
[5] بحار الأنوار: ج70 ص299.
[6] مقطع من محاضرة للشيخ حبيب الكاظمي بعنون «مظاهر التبعية الفكرية والأخلاقية للكافر».
http://www.qatifoasis.net/artc.php?id=899&hl=%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B2%D9%8A
يثير "الزواج الأبيض" في المغرب جدلا واسعا ، فقد أضحى الزواج الأبيض هاجس العديد من الفتيات المغربيات اللواتي يحلمن بالعبور إلى الضفة الأخرى، فيجتهدن في البحث عن شريك حياة صوري ويعقدون القران شكليا، ويتم الاتفاق على مبلغ محدد ليتم الطلاق، بعد الحصول على الوثائق. تجارة يعتمدها العديد من الشباب المقيمين في الخارج من أجل جني أموال ويعتمدها المقيمون في الداخل من أجل الظفر بلقمة عيش في أوروبا. تجارة تزداد أرقامها خاصة في منطقة مثلث الموت خريبكة بني ملال قلعة السراغنة وترتفع وتيرتها مع مجيء العطلة الصيفية أو الأعياد الدينية.
وتعتبر هذه الظاهرة حديثة العهد بالعائلات المغربية، التي كانت ترفض رفضا قاطعا حتى الحديث عن الزواج بغير المسلم، إلا أن شظف العيش وضيق الحال فرض على الكثير من الأسر التفكير مع بناتهن بشأن قبول هذا النوع من الزواج. وهناك بعض الحالات المثيرة والمأساوية التي ركبت سفينة المغامرة. هذا هو الزواج الأسود وليس الأبيض كما يسمونه.
http://news.maktoob.com/forum/news4411/
يقول أمين المشاقبة: هناك حراك ديمقراطي في معظم الدول العربية لكنه بطيء ومقيد بل ومكبل بمنظومة تقليدية من القيم التي لا تساعد على نمو وتطور مساراتها الديمقراطية ومن هنا يمكن القول بأنها شكلية. الديمقراطية تعمل على معاملة الجميع على قدم المساواة وتدفع باتجاه الحوار والإقناع وحماية حقوق المواطن وحرياته وتجديد قوة المجتمع عن طريق التجنيد السياسي، ويضاف لذلك أنها تروج لفكرة الحرية وحق تقرير المصير ودرجة الاستقلال الذاتي وبقية الحريات الأساسية الأخرى، وحماية مصالحه والخيرات التي يشارك بها الآخرين، فالحرية، والمساواة، والعدالة، هي منظومة متكاملة تبني عليها الديمقراطيات. لازالت البنى التقليدية بأشكالها المختلفة مذهبية، وعشائرية وعرقية تحكم عمل المجتمعات وتحدد علاقاتها والأصل أن يكون مبدأ المواطنة للدولة هو نقطة الانطلاق بمعنى أن يكون الولاء السياسي للدولة التي يكون بها الفرد متمتعاً بكامل حقوقه لا أن يكون الولاء ضيقاً للطائفة أو العشيرة أو العرق أو المذهب. فالذي يقلل من درجة تقدم وتطور الديمقراطية هو استمرار هذه الولاءات الضيقة. أن الاستمرار في التعامل على أسس الانتساب دون الإنجاز يشكل عقبة كبيرة أمام عمليات التغيير، فعملية بناء المواطنة بإطارها القانوني من حقوق وواجبات تحتاج إلى بلورة منظومة قيمية وتشريعية مستقرة من خلال وعي مجتمعي عام بأهمية الانتماء للدولة بكل مكوناتها. وهذا يتطلب تفعيل أدوات ووسائل التنشئة الاجتماعية والسياسية للعب دور مميز وفاعل في إحداث هذه النقلة النوعية التي نحتاجها في مجتمعاتنا العربية، وتتطلب إعادة النظر في علاقة الفرد بالمكان وعلاقاتها بالمجتمع والعلاقة مع السلطة السياسية وإدارة الشأن العام.
يقول د .يوسف ابو حمده: ان الحاكم الفعلي هو المخابرات وهم السياج والحمي لكل حاكم وهم يقررون صلاحيات كل مرحلة من خلال التوصيات التي يرفعونها الي الحكام وهو علي ضوء المستجدات يقرر وربما في بعض الاحيان يكون مجبرا علي الاخذ بالراي لانه لا وقت لديه بالتفكير وهذا الكلام ينطبق علي راس الهرم، امريكا والسي اي اي ومررورا بجميع دول العالم حتي فرنسا ام الحرية، الي اصغر دول العالم. لدينا الخبرات العربية ونملك سقف من الحريات والديمقراطية ولو أن هذا الكلام ممزوجا بكثير من الالم، لاننا نملك كل الامكانيات لان نكون من المتحضرين.

الأخلاق والاقتصاد متصلان مع أولوية للأخلاق.
الحرية والقانون أو الدستور متصلان وإذا تناقض القانون أو الدستور مع الحرية الملتزمة وجب تغييرهما.
الجماعية والخصوصية الفردية متصلان مع الأولوية للجماعية.
النقل والعقل متصلان مع الأولوية للعقل، خاصة إذا كان العقل لا يتناقض مع الأخلاق.
"ظاهرة شراء الأصوات" هى إمتداد طبيعى للنظام الديمقراطى الغربى المبنى أساسا على المصالح الشخصية الضيقة. هل يستطيع أحد إنكار ذلك. تعودنا على بيع الأخلاق والمبادئ وتحاسب من يرتشى فقط عندما لا يكون هذا فى غير مصالح البعض أم أن الفجاجة تفضح المبطون من الأمور؟ المسخرة واللا أخلاق المبطنة لملئ بطون على حساب بطون جائعة إجرام.
التحرك فى الكون حق لكل إنسان ومنع أى إنسان من الذهاب الى حيثما يريد طالما لا يعتدى على حرية الآخرين، جريمة إنسانية، لابد وأن تدافع عنها جمعيات حقوق الإنسان وكل المهتمين. الحقوق الإنسانية لا تتجزأ وإن تجزأت يحدث الإغتراب والإحساس بالغربة. هناك عدة دوافع هادفة من أجلها أو بعضها يتخذ الإنسان قرار الإغتراب، إما إختياريا أو مجبرا، منها:
1- تعلم اللغة من أهلها وإجادتها.
2- التعرف على مجتمع جديد وعادات وطبائع مختلفة.
3- المستوى التعليمي والمعيشي أرقى وأفضل.
4- الإعتماد على النفس في أمور المعيشة.
5. الهجرة هربا من الحروب والخطر والمجاعات.
6. الهروب من الكوارس الطبيعية أو الحركة الطبيعية للطبيعه كالتصحر أو التغير المناخى.
هذه بعض الأهداف التي من أجلها يتخذ الشاب قرار الإغتراب. ولكن هناك عدة أمور ينبغي أن توضع في الحسبان قبل أن يتخذ القرار النهائي نلخصها في عدة جوانب:
7. رخص المعيشة فى بلد ما وسهولتها وبساطتها والراحة، يدفع الكثير من منتسبى دول الغرب الى المعيشة فى البلاد الأكثر فقرا.
فى العلاقة بين متغيرين أو شيئين هناك علاقتنان هامتان، وهما أن شيئ يتناسب تناسب طردى مع شيئ آخر. أويتناسب تناسب عكسى معه بمعنى إذا ذاد شيئ منهما قل الآخر.
مثلا: درجة الوعى ودرجة الإجراءات القمعية
إذا زاد الوعى قلت الحاجة الى الإجراءات القمعية وقلت قدرة النظم على إستخدامها. وإذا ذاد القهر قل الوعى ذلك لإنحسار أهميته فى التفاعل الإجتماعى المثمر.
فى الدراسات الإستراتيجية التى تسعى فى المقام الاول الى دراسة الصراعات، وتوجيه دفتها، وعمل السيناريوهات المحتملة لها، هناك ما يسمى بديناميكية الصراع dynamics of the conflict بين جهتين او حتى شخصين. لسان حال الرسائل المتبادلة، بين شخصين فى الصراع الفكرى، بين وجهة النظر القائلة، "أن المجتمعات الغربية السياسة، هى دينية فى الأصل". والوجهة الأخرى التى تصر على أنها "غير دينية". نجد أن شخصان قد يتصارعان طبقا لهذة العملية process : الأول لسان حاله أى رسائله المعلنة والتحتية، يقول "هم دينيون فيحق لنا أن نكون دينيون" مثلهم. والوجهة الأخرى "هم غير دينيون فلا يحق لنا أن نصارعهم دينيا" أو نتلون عليهم دينيا. وهذه الطريقة فى الصراع الفكرى، تنقل الصراع، الى صراع فى الفراغ يمكن اللعب به وعليه. أى صراع فكرى لا يمكن قياسه، أو حسمه، ويظل مفتوحا، لانه ينحرف بالصراع الى الصراع الفكرى السفسطائى الذى لا يمكن قياسه، لا صراع مصالح يمكن إخضاعها للحساب والتوافق compromise. وبهذه الطريقة قد يمكن تحويله الى أن يصبح صراع أهواء، لا صراع مادى، رغم إمكانية أن يصل الى حد التشابك والقتل كما يحدث فى صراعات مباريات كرة القدم مثلا. بعد هذا نقوم بعمل نموزج للصراع ومحاكاته simulation . ثم ......



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الغربة والإغتراب 1
- الصمت الصارخ 4
- الصمت الصارخ 3
- الصمت الصارخ 2
- الصمت الصارخ
- أنا إرهابى 3
- الخلاصة للخلاص
- أنا إرهابى 2
- دور شطرنج
- أنا إرهابى
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟
- إرحمونا يرحمكم الله
- بروتوكولات إنسانية
- حضارة الإنسان الجوهرية 2
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - الغربة والإغتراب 2