أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2















المزيد.....

هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1958 - 2007 / 6 / 26 - 09:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض
نسبية التخلف الكمية والنوعية:
يقول أصحاب التحليل العلمى التطورى أن الإنسان حتى فى الغرب لازال متخلفا فى هذه المرحلة التاريخية التى نعيشها. مع إختلاف درجات التخلف ونوعيته، ليس فقط بين المجتمعات المختلفة، بل أيضا داخل الجماعة الصغيرة الواحدة. وعلى المستوى الفردى هناك ما يطلق عليه السلوك السحرى العشوائى التخلفى. سحرى لأنه يربط بين اشياء ليس بينها رابط منطقى. عشوائى لانه غير مبنى على دراسة علمية. تخلفى لانه اقل فى المستوى من الواقع الفعلى.
أهم علامات النضج على المستوى النفسى هو اكتشاف ان هناك آخر مختلف ويجب التواصل والتعايش معه ومحاولة الحصول علي الثقة والمنفعة المتبادلة بلا قهر أو عبودية .. وتتضح صفة قلة النضج النفسي في اتهام الآخر بالتكفير والعمالة والإرهاب، وغيرها من الإتهامات، والتي نطلقها جزافا وبسهولة شديدة، علي كل من يفكر بطريقة مختلفة أو غير متوقعة.
"الله متمم نوره":
رغم كل ما نكتشفة من تخلف ونرصده، فالبشرية فى حالة تطور مستمر. والقدرية المثالية قد يفسرها الماديون بالحتمية التاريخية رغم إختلاف المنطلق والتوجه.
يقول عمرو اسماعيل: "مجتمعات تصر ألا تصل إلي سن الرشد .."
كثير من الشعوب والمجتمعات والجماعات الناضجة بالفعل تحاول تنأى بنفسها عن لعبة الصغار، بمعنى الغير ناضجين أصحاب ردود الأفعال العشوائية.
القدرية والنصيب والحتمية التاريخية قد تريح فى قبول الواقع. لان الواقع دائما هو قاعدة التغيير. وقبول الواقع بالطبع ضرورة مرحلية لرسم الصورة الواقعية، ولكن تعميم التفكير السحرى القدرى، قد يوقف الفعل التقدمى الواقعى، التالى لقبول الواقع، خاصة لدى بعض المغيبين.

قال: أطلقت إسرائيل قمرا صناعيا للتجسس.
قلت: أخطأ اليهود عندما أنشأوا دولة إسرائيل. فدولة عنصرية أصولية متحالفة إنتهازيا مع الامبريالة والإستعمار والقهر ستؤدى بالضرورة المنطقية الى ظهور أصوليات أكثر تشددا كرد فعل.
أما بالنسبة للقمر، فبكام مليون! الشركات العاملة فى هذا المجال تقول: "أطلق لحسابك الشخصى، قمرا يصنع لك ما تشاء."
قال: الصهاينة يتحكمون فى رأس المال العالمى ويديرونه لحسابهم.
قلت: الصهيونية كأصولية فكرية أداه يتحكم فيها رأس المال. فطبقا لكتاب جولد مائير، تعريف الصهيونية هو حق اليهود فى العودة الى أرض الميعاد.
قال: وهل ينفى أحد، حق كل البشر فى العيش أينما يريدون فى أرض الله الواسعة وبسلام؟
قلت: وهل يشمل هذا الحق ما تفعله إسرائيل؟
الصهيونية كحلم بريئ لدى البعض، استخدمت كأداه لتدعيم الرأسمالية والإمبريالية.
ونبوءات، وافكار الأديان والبشر، تستخد كأداة. المستفيد الوحيد من أحداث 9/11 هى الرأسمالية التى كانت تعانى من أشد أزماتها قبل الحدث وأنتعشت بعده.
قال: تفكير تآمرى!!؟؟
قلت: الا تتآمر كبرى الشركات والمؤسسات المالية العالمية فى المنافسة؟ فما بالك من أزمة نظام عالمى بأكمله. الا يتآمر هذا النظام لجلب بوش وجماعته لحكم العالم وإحداث الحراك التأزمى اللازم لتنشيط السوق العبودى وتجنيد المزيد من المرتزقة؟
قال: أحد المرتزقة فى العراق يتقاضى راتب أعلى من وزير الدفاع الأمريكى نفسه.
قلت: هذا وذاك موظف لدى نفس المؤسسات وكلاهما بشكل ما أو بآخر مرتزقة فى هذا النظام.
نظام السوء الرأسمالى:
نظام لا يمكن أن يعيش بدون بطالة وتضخم وفساد وقهر وعبودية ووو وهو المستفيد الوحيد من كل الأزمات الطبيعية والمصتنعة.
قال: حق القوة
قلت: وقوة الحق؟ أين حق الضعفاء؟ أين المصداقية والشرعية والشرف؟
قال: الشرف، هه هه هه ها. سلم لى على الإنسان، لما تقابله فى المنام.
قلت: سلم لى على الإنسان بداخلك. الماكينة الرأسمالية حولتنا، أقصد حولت الجميع الى آلات تقتل الإنسان، فيغترب عن ذاته وينفصم وينفصل عن الآخرين، فيسرق ويقتل بدم بارد. ولكن "ولولا دفع الله الناس بعضهم لبعض لفسدت الأرض."
قال: أعجبنى شعار لبنانى
" دم السنية عم يغلي غلي ، و نحنا الشيعة ما منبيعة لحد. "
تناقض فى الكلام!:
غيرت رأييى!
وهل نريد غير الحقيقة ؟
حزب السادة المهمشين رافضى العبودية
بيان
تتميز الشخصية البارونية paranoid personality بثلاث صفات اساسية وهى الشك، والشكوى، والإحساس بالعظمة التعويضية نتيجة الإحساس الدفين بالدونية والإنسحاق والقهر.
أما البارنويا كمرض عقلى زهانى، فتميزها الضلالة المحبكة والمحكمة التركيب systematized delusion والمعدية فى معظم الأحيان. ويجنح البشر الى الإعجاب بشكلها البراق. ويتضخم الإيمان بها كلما زادت الضغوط على الشخص وما أكثر الضغوط هذه الأيام.
فعندما يقول البعض، نتيجة غسيل المخ الذاتى أو الحادث عن التأثير الخارجى: "أن بوش ينفذ القدرية الإلاهية. وأنه ملك مملكة الله الصليبية الأمريكية. وان بوله مقدس. ويصدق نفسه ، فقد وقع فى الضلالة المرضية المعدية بالهستريا الجماعية ويستفيد رأس المال.
دينيا لا يستطيع بشر أن يفرق بين الله والمسيح والمسيخ والشيطان وأى نبى، لو رآهم فى منامه أو أحلام يقظتة.
قال: رأيت المسيح فى المنام.
قلت: جاءنى مرتين وفى المرة الثانية قال، أن المسيح لم يكن المسيح فى المرة الأولى. وكلاهما تحدث عن الشيطان.
فلا تسيروا وراء هذه الهلوسات الوهمية المبهرة أحيانا، أو من يدعى تلك الأوهام والضلالات.
أصحاب المصالح يستعملون الأصوليات ويستخدمون من يؤمن بالأفكار السحرية لتنفيذ مخططاتهم الغرضية.
حافظوا على أنفسكم والأهم أولادكم من الإنزلاق الى مثل هذه الأوهام الغير علمية او النصف علمية أحيانا. فدعوة الصليبيين الجدد، توهم بعض البشر المغيب بأنهم جند الله، وتدعوهم الى الجهاد والإستشهاد. اليست هذه دعوة للكراهية والحرب والدمار؟ فهل دعا المسيح عليه السلام الى الكراهية!!!؟
وأليس هذا بتحريض للعامة المضللة، على الإرهاب والقتل، طلبا للشهادة فى سبيل أفكار أصولية منتقاه؟ أرفعو عليهم قضية تحريض.
إذا تناقض دين مع العلم والمنطق والإنسانية، اشرك المؤمنون به وضلوا.
أين فعلا المقدسات التى تخرقون أوزونها وتلوثون نقاءها وتقتلون وتدمرون براءتها وخيراتها. أين فعلا المقدسات من الأفكار الإنسانية والأخلاق؟ هل داستها عجلات الدبابات ولوثتها أفكار مسمومة تنشر العداء؟
يميل الإنسان المستضعف الى الراحة والهروب من المسئولية والحرية الشخصية بالعبودية للآخر الإنتهازى، خاصة عندما يظهر هذا الإنتهازى الثقة الزائدة فى الذات.
نواجه التخلف بتخلف. صاحب فتوى إرضاع الكبير يوقف عن العمل فى الأزهر ويحول الى التحقيق ومعرض للفصل رغم إعتذارة عن وجهة نظرة. فالفتوى وجهة نظر. وحتى لو كانت خاطئة، أيتعرض صاحب وجهة نظر للعقاب والتجويع وربما السجن؟
الفتوى كانت صالحة فى زمن ما، وفى ظرف ما، ولم تعد صالحة اليوم، ماشى.
كانت صالحة عندما أرادوا أن يفصلوا "ابن بالتبنى" عن "امه بالتبنى" لمجرد انه نضج جنسيا، ماشى.
ماشى ماشى ماشى ولكن
لا يجب أن نواجه التخلف بتخلف أشد.
أصرخ واقول لأ.




#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟
- إرحمونا يرحمكم الله
- بروتوكولات إنسانية
- حضارة الإنسان الجوهرية 2
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع
- أحكموا يا أمريكان.
- الحرب النفسية غسيل مخ 8
- الحرب النفسية غسيل مخ 7
- الحرب النفسية غسيل مخ 6
- الحرب النفسية غسيل مخ 5
- الحرب النفسية غسيل مخ 4
- الحرب النفسية غسيل مخ 3
- رسالة الى صلاح الدين
- الحرب النفسية غسيل مخ 2
- الحرب النفسية غسيل مخ
- مقتطفات من أشهى الثمار الفكرية


المزيد.....




- أين يمكنك تناول -أفضل نقانق- في العالم؟
- ريبورتاج: تحت دوي الاشتباكات...تلاميذ فلسطينيون يستعيدون متع ...
- بلينكن: إدارة بايدن رصدت أدلة على محاولة الصين -التأثير والت ...
- السودان يطلب عقد جلسة طارئة لمجلس الأمن لبحث -عدوان الإمارات ...
- أطفال غزة.. محاولة للهروب من بؤس الخيام
- الكرملين يكشف عن السبب الحقيقي وراء انسحاب كييف من مفاوضات إ ...
- مشاهد مرعبة من الولايات المتحدة.. أكثر من 70 عاصفة تضرب عدة ...
- روسيا والإمارات.. البحث عن علاج للتوحد
- -نيويورك تايمز-: واشنطن ضغطت على كييف لزيادة التجنيد والتعبئ ...
- الألعاب الأولمبية باريس 2024: الشعلة تبحر نحو فرنسا على متن ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل ندا - هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2