أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - حضارة الإنسان الجوهرية 2















المزيد.....

حضارة الإنسان الجوهرية 2


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 1874 - 2007 / 4 / 3 - 07:55
المحور: الادب والفن
    


أصبحت الكرة الأرضية قرية واحدة صغيرة وبناءا على هذه الحقيقة لابد وأن نغير مفاهيمنا وقوانين الأمم المتحدة ونطورها لتكون اكثر واكثر عدلا للجميع.
المتغيرات والتطور العلمى والتكنولوجيا تفرض على الإنسان حتمية تطوير المفاهيم الأخلاقية فى العموم.
لابد وأن نبحث ودائماً عن منهج أخلاقى مرن أو منهج يقنن العلاقات بين الناس على مختلف ثقافاتهم فى قوانين عالمية. المنهج الإلهى حدد هذه العلاقات ولكن ليس كل الناس مؤمنون بما نؤمن به. ولكن كل البشر يمؤمنون بوجوب الأخلاق والمبادئ الإنسانية السامية, مع إحتمالية الإدعاء الذى لا غبار عليه علميا. فى المنهج العلمى يتم التعميم ثم نحدد الإختلاف ثم نكتشف اننا بالتعميم أخلينا بالمنطق العلمى فنحدد اوجه الخلل ونعالجها. وهكذا نتطور دون فرض قانون مسبق لا يقبله الجميع. قانون ينبع من فكرالإنسان, فيتبناه ويدافع عنه الإنسان فى كل مكان. ويلتزم به الجميع طواعية, دون قهر أو معاناة. يجب أن نجتهد فى البحث عن مصادر علمية بشرية لتهدينا إلى منهج.. نبحث فى مفرداته عن ما أمرنا به الله.
- وكأننا لا نقبل ما أمرنا به الله سلفا, إلا بقانون وضعى!
- الجميع بما فيهم اللا دينيين والملحدين لن يقتنعوا إلا بالمنطق الوضعى والنسبية المتطورة مع الزمن والظرف.
- وحتى لا تفرض على الآخرين, ما لا يروقهم فى لحظة. القانون الوضعى يحكم بما اتفقت علية الشعوب فى معظم بلدان العالم, إن لم يكن كلها.
- سأسحق أدمغة هؤلاء الذين يريدون ذلك.
- الألفاظ سعد. ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك. وحتى كلمة يريدون, تعنى بالدخول فى النيات, اوتفعل ذلك حتى بالشبهات. لا تدع الكراهية والإنفعال الزائد يفقدك الحكمة, التى تميز بها رسولنا الكريم وأصحابه.
- ولا تنسى قول رسولنا " وهل يكب الناس على وجوههم فى النار إلا حصائد السنتهم؟"
- العولمة قدر وحتمية تاريخية ولا يمكن الوقوف أمامها فهى قطار مندفع من التاريخ وبالعلم.
- نجحت الصهيونية والرأسمالية العالمية فى قيادة هذا القطار منفردة حتى الآن. الصراع هو على من يقود الكرة الأرضية وبأى مفهوم سيقود أو على الأقل, المشاركة فى هذه القيادة. الصراع على مصادر القوة وكيفية تجميعها وتوجيه دفة القيادة.
- غالبية الشعوب العربية بكل فئاتها وأطيافها وتمثل علي الأقل 98% مغلوبة علي أمرها وقرفانة من طبقة ال 2% الحاكمة, بس مش عارفة تعمل إيه.
- أحب أن أضيف هنا ان هذا هو الوضع عالميا وليس فى مصر وحدها فأقل من 2% يشكلون عصابة تدير الكون أو تريد ذلك بمفهوم الغابة.
- طبعاُ البشر فى الكون فيهم جزء مهتم وجزء مكبر دماغه وجزء مطحون وجزء مخدر ومش واخد باله.
- وكل واحد فينا أيضا, فيه جزء من هذة الصفات وبنسب. والحل فى التحالفات الواعية وتجميع مصادر القوى.
- من الصعب أن تغير فى الجزء دون أن تحدث تغييرا فى الصورة الكلية.
- القانون الفرنسى للفرنسيين.. والأمريكى للأمريكيين.. والمصرى لمصريين... وهذا عين الفصل الذى تعترض عليه. اما إذا اتبع الجميع منهج, من قوى تعلوا الجميع.. أعتقد أن هذا سيكون أكثر تنظيماً للعلاقات الإنسانية.
- قوانين الأمم المتحدة لم ولن تكون لصالح الجميع أبدا.. الذى يضعها بشر لهم إنتماءات وعصبيات وسيراعوا مصالح شخصية وعصبية.. أما القانون الإلهى فهو الأعدل على الإطلاق.. لأنه لا ينتمى لأحد ولا عصبيه له.
- وكيف تفرض ما تؤمن به ولا يؤمن به الآخرون؟
- أمريكا التى تغزوا العالم عضو دائم فى الأمم المتحدة.. وروسيا عضو دائم.. ومصلحة إسرائيل تقابل مصالح الأعضاء الدائمين.. والثروات العربية مطمع للجميع. فمن أين يأتى قانون لصالح القوى والضعيف؟
- نعم, وهذا هو الظلم الذى نبحث له عن حل وبمساعدة الكل وبالنقاش. بالإتفاق والتحالفات الإنسانية, وفضح كل ما نراه زيفا بالمنطق, هو الطريق الوحيد.
- الحل موجود فى منهج الله.. والذى لابد الا نبتعد عنه. ونسعى جاهدين للدعوة إليه بالحكمة والموعظة الحسنة... أما ما تقوله يعنى أننى فشلت فى نشر الدعوة لمنهج الله.. أذهب إليهم لأطلب منهم أن يضعوا لى قانوناً يضمن لى ألا يغزونى وينهبوا ثرواتى.... أى أذهب إلى اللص وأطلب منه أن يضع قانون لتجريم السرقة.
- العدل والمساواة والحرية هو ما يدعونه ويقنعون به شعوبهم.
- فضحت أمريكا وأساليبها وما تسعى إليه.. ماذا فعلنا.. نحن رضخنا لمطالبها.. والدول العظمى الأخرى, سعت لتنال نصيباً مما ستنهبه أمريكا.
- لن تقنع شعوبهم إلا بالمنطق العلمى الذى يجب أن يصل اليه الجميع.
- وفى ظل مصالح تلك الشعوب التى لا تعبأ بما يحدث لنا.... الشعوب التى لا تنتخب العادل الصالح.. ولكن تنتخب من يحقق لها أمناً أكثر, ومستوى معيشى أرقى.. ولو حتى على جثث وأنقاض الآخرين.... هذا قانون البشر يا أخى. هذا هو قانونهم الذى يرتضونه.
- العلم تطور بما فيه الكفاية لينطلق بالإنسان الى الحكمة النسبية. الحكمة النسبية ستحل الكثير من مشاكل الإنسان بالمنطق. لا بالإرهاب والإرهاب المضاد.
- ولماذا أرهق نفسى بالسعى وراء الحكمة النسبية والتى ستتغير بعد كل تغيير يحدث.. وأنا أملك الحكمة المطلقة فى منهج صانع الكون...... من يصف الدواء.. الطبيب أم المريض؟؟
- الحكمة النسبية تقربنا من الحكمة المطلقة. الحكمة النسبية لا يختلف عليها إثنان.
- النسبية لم ولن ولا تؤدى إلى المطلق أبداً.
- الحقيقة هى ما نراه جميعا حقيقة لو أبصرنا.
- الحقيقة لا ترى بالعين.. الحقيقة ترى بالعقل.. والعقل يرى بحسب ما اخزنه من مكتسبات وأخلاقيات ومفاهيم.. وهذه تختلف بإختلاف المجتمعات.
- العلم فى هذا الإتجاه قد تطور بما فيه الكفاية لفضح اساليب غسيل المخ المتبعة. ونشرها على الكل ليأخذ موقف مع إنسانيته.
- الحقيقة تقول أن إسرائيل تحتل فلسطين.. فهل سيأتى يوم من الأيام باتباع الحكمة النسبية أن نصل إلى الحكمة المطلقة لنرى كلنا حقيقة واحدة لا نختلف عليها.. وترى إسرائيل بالتبعية نفس الحقيقة.. فتلملم أغراضها وترحل وتتخلى عن حلم الوطن الإسرائيلى؟ هل سترى أمريكا نفس الحقيقة وتزهد فى الثروات العربية. وتنسى حلم وضع يدها على أكبر مخزون من الطاقة فى العالم؟
- الهدف هو أن يتخلى اليهود عن مفهوم الصهيونية العنصرى ويعيشون معنا فى أرض الله بالحسنى وبلا غطرسة أو عدوان.
- وهل ستقبل أنت أن يأتى اليهود ليقتسموا أرضك لتتعايشوا بالحسنى؟؟
- ويعود الفسطينيون اللاجئون المشردون وهذا سيلغى إسرائيل ككيان عنصرى من الوجود ديمقراطيا. طول عمر اليهود عايشين معنا فى كل الوطن العربى ولم يكن هناك مشاكل مستعصية لا تحل.
- انا مختلفة معك تماما . فأنت تتحدث من منطلق غريب جدا. الامر لا يؤخذ هكذا. هذه مجرد نظريات وأقوال. وكلمات لن تغني من جوع. الأمر أكبر من هذا يا أخى.
- أنا متفق معك فى كثير مما عرضته, خاصة فيما يخص ما آل إليه الإنسان العصرى.. ولكن أختلف فقط فى السبيل إلى الحل... والإختلاف فى الرأى لا يفسد للود قضية.
- لم نعتدى عليهم إلا عندما أعتدوا علينا, وحاولوا تطبيق دوجما حق عودة مملكة أورشليم.
- تطبيق دوجما.
- ألا تلاحظ ان العرب أيضا لديهم دوجما, تجعل منا مجرد بيطقات للشطرنج. أم نلوم الاخرين فقط.
- الكل لديهم دوجمات. وهذا ما حاولت ان أقوله.
- لكن الحل ليس بالطريقة التي صغتها يا أخي.
- ليس هناك ما هو أو من هو مرفوض مائة فى المائه أو مقبول مائة فى المائة. فالكل يحاول بطريقته ولن يصح إلا الصحيح فى النهاية. الكراهية تعمى البصر ولا تسمح بمساحة للآخر للتغيير.
- الضمير أنا شخصيا لا أعترف به. لا يوجد شيء اسمه ضمير. يوجد هناك ايمان . إيمان قوي بالخالق. أما الضمير هو مفهوم غربى. فالحقيقة صفة من صفات الحكم, و الحكم بدوره فعلاً من أفعال العقل. فلا معنى للتحدث عن الحقيقة إلا حين يقوم عقل معين بإطلاق حكم معين.
- سؤال..... إذا فرضنا أن الأمر صار كما تتصور... وطلب منك كمسلم فى المقابل ألا تسعى لنشر الدعوة الإسلامية مثلاً.. فما قولك؟ إذا فرض أن إسرائيل تخلت عن إحتلالها وصهيونيتها ورضيت بالتعايش فى ظل تقسيم عادل بشرط أن تكون القدس فى حوزتها.... فما رأيك؟؟؟
- نشر الإسلام سيكون عند إذ بحرية أكثر والكل حر فى نشر ما يريد والإيمان بما يريد.
- نحن نبحث عن الحل والكثيرون يعرفون الضمير الذى يؤنبهم فسيرجعوا الى الحق.
- يا سيدى الضمير الإنسانى نسبى وليس ثابت.. فهو يخضع لمقاييس مجتمعية وبيئية وأخلاق نسبية مرتبطة بطبيعة كل مجتمع.
- انا لا أتحدث عن تقسيم فلسطين انا أتحدث عن فلسطين واحدة يعيش فيها الجميع كبشر دون دوجمات وبالمنطق والعقل وقوانين تطبق على الجميع دون إستثناء.
- بتحلم.
- أمريكا تديرها مجموعة مؤسسات الدراسات الاستراتيجية. وهذه المؤسسات يملكها ويديرها اليهود الصهاينة. والصهيونية منظمة عالمية تضم اليهود والمسيحيين الكاثوليك في الغرب. وهم من استصدروا وثيقة براءة اليهود من دم المسيح عام 1962. وأعلنوا تحالفا دينيا سياسيا وله هدف واحد هو الوصول لحكم العالم أجمع ونشر ما أسموه بالعولمة. أو الصهينة بمعنى أدق ... هذا لو أردنا الحقيقة.
- لو أفترضنا جدلا صدق ما تقول, فهناك أيضا يهود ضد الصهيونية وهناك غالبة الكاثوليك الذين يرفضون هذا التوجه الإستعمارى, ولا تنسى أن اليهودية والمسيحية ديانتان سماويتان مبنيتان على الأخلاق أساسا.
- هذه هى لعبة اليهود فهم كلهم مدعون.
- قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا. الآية الكريمة لم تقل قالت الأعراب آمنا قل لن تؤمنوا.
وخلينا ورا الكداب على رأى المثل المصرى.
- ولماذا تكون الدولة, فلسطين والتعايش للجميع... لماذا لا تكون إسرائيل والتعايش للجميع؟
والفرق فى المسمى فقط.
- لو أخذ كل الفلسطينيون حقهم بالكامل, لن نختلف على الأسماء. وبيجن نفسه قال إسرائيل باللغة العبرية وفلسطين بالعربية.
- الحلول التى عرضتها كلها علمانية بحتة.. والفكر العلمانى يرفض أى وجود دينى خارج النطاق الشخصى والعبادات فقط.
- لو أخذ كل الفلسطينيون حقهم بالكامل لن نختلف على الأسماء!.... كيف لن نختلف على الأسماء؟.. وما هى الحقوق إذا.. المأكل والمشرب والمسكن.... الأسماء التى لن نختلف عليها هى الهوية.. وهنا أخذنا منهم هويتهم.. أمتنا أحياء.
- من قال أن هويتهم العنصرية ستسود. ستسود الحرية والعدل والمساواه وكل القيم الإنسانية النبيلة.
- يا سادة انتم رجال وانا غلبانة فى وسطكم.
- نحن لا نتحدث عن أمور رجالى.. نحن نتحدث عن أمور تهم الجميع.
- لكن علمتني امي انه في حضور الرجال, تصمت النساء. فهل هي مخطئة؟



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع
- أحكموا يا أمريكان.
- الحرب النفسية غسيل مخ 8
- الحرب النفسية غسيل مخ 7
- الحرب النفسية غسيل مخ 6
- الحرب النفسية غسيل مخ 5
- الحرب النفسية غسيل مخ 4
- الحرب النفسية غسيل مخ 3
- رسالة الى صلاح الدين
- الحرب النفسية غسيل مخ 2
- الحرب النفسية غسيل مخ
- مقتطفات من أشهى الثمار الفكرية
- فضفضة او تخاريف
- رسالة هدفها الإنسان
- الحق والقوة (القانون والدستور)
- تأملات فى الجمال


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - حضارة الإنسان الجوهرية 2