أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - الغربة والإغتراب 1














المزيد.....

الغربة والإغتراب 1


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2102 - 2007 / 11 / 17 - 08:04
المحور: الادب والفن
    


هل الصراع بين المتناقضات الإنسانية الاساسية منذ نشأة أو إختراع النقود هو صراع بين الغنى والفقير؟ وهل قتل معاوية سيدنا على فقير قريش لهذا السبب؟ صراع بين سياسات تريد التخلص من الطبقية والفقر وسياسات تريد الغنى حتى على حساب الفقراء؟ على العموم هذا ليس موضوعنا فى هذا المقال ولكن وجب التنيه لأننى أحب أن أبدا بمقولة على إبن أبى طالب فقير قريش كرم الله وجهه، حيث قال: "المال فى الغربة وطن والفقر فى الوطن غربة."
الإغتراب ويقال أيضا الإستلاب. وهو فقدان الذٌات لذاتها أو لأحد مقوّمات ذاتها. وبهذا المعنى يقال العبوديّة إغتراب. باعتبار أنّ العبد ليس ملكا لذاته أو أنّه فقد أحد مقوّمات الذّات الإنسانيّة وهي الحرّيّة. ونتحدّث أيضا عن إغتراب الإنسان أو إستلابه، عندما يصبح غريبا عن ذاته، أي يصبح وجوده في الواقع، يتنافى مع ماهيّته في الحقيقة. فعندما نتحدّث عن اغتراب الإنسان في العمل، في النّظام الرّأسمالي مثلا، نجد أنّ ماركس يركّز على فقدان الإنسان لمقوّمات ذاته، مثل كونه كائن عاقل، مريد، حرّ، ويصبح شبيها بالآلة، بعيدا عن الإبداع مستعبدا ... أو نتحدّث عن إغتراب الإنسان في الواقع الرّاهن، واقع العقلانيّة العلميّة والتّكنولوجيّة. يركّز هاربارت ماركوز على فقدان الإنسان لقيمه، ولبعده الوجداني، ولحرّيّته. وقد تحدّث هيجل أيضا عن إغتراب الرّوح، أي فقدان الرّوح المطلق لذاتها، وسعي الإنسان إلى الإلتحاق بذاته.

يقول باسم فؤاد الداود: "يجبر الإنسان على الإغتراب بالهجرة لضيق المعيشة وإستحالة الحياه."
[http://www.maskana.com]

في فضاءات اغترابي
حيثُ ينسابُ رذاذُ البحرِ فَوّاحاً طَرِيَّا
والمنى كالأرضِ خضراءُ المحيا
طوقَّت فِتنتُها قلبي الفَتِيّا
والصَبايا
كَحوارٍ غادَرَت فِردَوسَها الريانَ سِحرا
تتهادى فوقَ وجهِ الأرضِ تيها
وخُطاها
تنعَفُ المِسكَ شذيا
وعيونٌ
تنسِجُ السِحرَ شباكا
يا لِقَلبي ..أيها النابِضُ عِشقا
لا تَحُم حولَ حِمى الإغراءِ واركِنْ
لا تَكُنْ غَرّاً عَيِيّا

في فضاءات اغترابي
فاحَ في الآفاقِ عرفٌ عبقريٌ لصغاري
وأريجٌٌ لزهورِ الفلِّ في جنَّةِ داري
فجثت نفسي على الأرض ومَدَّت
بصَرا يُرسَلُ في الليلِ مِرارا ثم نادتْ
إعطِني رَبتَةً من كف طفلي في الصباحِِ وخُذ ألفَ مدينة
إعطِني بسمةً من ثغرِ زوجي
إذ تُودّعني للشغلِ، وخذ ألفَ امرأة
إعطني دِفءا أموميا، وخذ كل النبيذِ
إعطني نظرةً جذلى لبنتي
وهي تنتظر الباص إلى مدرسةِ الأطفالِِ
وخذ ألفَ منارة
منقول بلا مصدر معلوم
يوصف بعض أنواع وأنماط التدين بأنه مجرد هروب من الواقع وتعبير عن حالة من الإغتراب الإنساني، مثل نمط التكفير والهجرة الزمانية.
يرى حزب شباب مصر أن قضية الإغتراب الإجتماعى والنفسى للشباب المصرى تعتبر بمثابة تحدى يواجه مجتمع الشباب المصرى نتيجة لتعقد الحياة وسرعة إيقاعها مما نتج عنه افتقاد الأمن والتواصل مع الآخرين وتضاؤل فرص التعبير وتحقيق الذات . ومايرتبط بذلك من شعور بالوحدة أو الخوف وعدم الإحساس بتكامل الشخصية وشعور الفرد أنه أصبح فردا بلا موقف واضح وضحية ضغوط غامضه متصارعة يعيشها المجتمع ولايجد لدى المجتمع حلا لتلك الحالة التى يعيشها مما يجعله يشعر بعدم القدرة على ضبط الأحداث والتحكم فيها وبالتالى يفقد الثقة فى نفسه وتترسخ لديه قيم السلبية والقلق والرفض.
وغالبا مايحاول التعبير عن أزمته بأى شكل من الأشكال التى قد تكون فى مظاهر العنف والتمرد أو التخريب أو الإنغلاق على الذات والوقوع فريسة لمشاعر الذنب والإنسحاب من الواقع . أوالهجرة إلى الخارج أو إلى الماضى محاولا البحث عن هوية . وهو ما يتطلب تنمية الوعى لدى الشباب ومنحهم صلاحيات واسعة تنمى فيهم القدرة على مواجهة أعباء الحياة . ونرى أن هذه القضية وعلاجها لن يكون وليد يوم وليلة بل هى قضية تحتاج منا إلى جهد كبير وتحتاج إلى إفساح المجال لشبابنا منذ نعومة أظافرهم وإبعاد شبح الوساطة والمحسوبية الذى أصبح يهدد كل شئ فى حياتنا الإجتماعية . وإتاحة الفرصة للكفاءات والنماذج الجيدة منهم بما يعمل على التقارب بينهم وبين مجتمعهم، وإحساسهم بأنهم جزء من هذا المجتمع .
حزب شباب مصر
ويرى أحد المفكرين من اليمن أن قرار الوحدة كان قرار إغتراب
المغتربون من الثورة إلى الوحدة قراءة في سفر الإغتراب
http://www.yemen-nic.net/contents/popul/social/detail.php?ID=9355&PHPSESSID=af9c586d4ff7e8b0b07a94e353f1a663



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت الصارخ 4
- الصمت الصارخ 3
- الصمت الصارخ 2
- الصمت الصارخ
- أنا إرهابى 3
- الخلاصة للخلاص
- أنا إرهابى 2
- دور شطرنج
- أنا إرهابى
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟
- إرحمونا يرحمكم الله
- بروتوكولات إنسانية
- حضارة الإنسان الجوهرية 2
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع
- أحكموا يا أمريكان.


المزيد.....




- في عيد التلفزيون العراقي... ذاكرة وطن تُبَثّ بالصوت والصورة
- شارك في -ربيع قرطبة وملوك الطوائف-، ماذا نعرف عن الفنان المغ ...
- اللغة الروسية في متناول العرب
- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - الغربة والإغتراب 1