أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - الصمت الصارخ 2














المزيد.....

الصمت الصارخ 2


عادل ندا

الحوار المتمدن-العدد: 2082 - 2007 / 10 / 28 - 09:23
المحور: الادب والفن
    


إذا كانت الديمقراطية نابعة من فكرة الحرية، لماذا ترك الإنسان الحديث عن الحرية ليتحدث عن الديمقراطية؟ الأنها مرنة هولامية يمكن اللعب بها وفيها على عكس الحرية.
تعريف الحرية بسيط جدا فهو حرية ان تكون كما تشاء وتفعل ما تشاء للحصول على ما تشاء طالما لا تظلم أو تعتدى على حرية الآخرين.
أما الديمقراطية فلها مليون تعريف. أبسطها أن تحكم نفسك بنفسك كما أشاء.
كرهونا فى الديمقراطية وكرهونا فى نفسنا. سادت ثقافة الكراهية.
..................
كنا نركب مترو مصر الجديدة وتعطل المترو فى الطريق. خرج عن صمته الصاخب وقال:
"يمكن للسائق ان يدفع الياي بعصاه، سيتحرك المترو". تعجبت، لماذا لا يخبر السائق بذلك؟ سأسير على قدمى الى المحطة التالية لأخبر المنتظرين أن المترو عطلان.
وأنت مالك!
......................
لماذا يتحدثون عن توحيد العراق بكنفيدرالية صهيوأمريكية؟ أليس من الأجدى ان نتحدث عن توحيد الأتراك والإيرانيين والأكراد والعرب فى العراق وغيرها فى كنفدرالية؟ ويلعب الأكراد دورهم التاريخى فى لم الشمل لا تفريقه. وهم المؤهلون لذلك بحكم تواصلهم وإتصالهم مع الكل.
.........................
لماذا لا يفكر الأمريكان فى تكوين حزب الحرية؟ فإذا تناقضت الديمقراطية والجمهورية مع الحرية فلتسقط الديمقراطية والحدود الجمهورية حتى لا يسقط الإنسان. الهدف هو تحرير الأمريكان.
.......................
عبرت أمس خمس سفن حربية للناتو قناة السويس. هل يكفى خمسة مليارات يورو رسوم للعبور؟ أصل السفن مش رايحة تصطاد سمك. ولا أيه؟
.....................
كانت سعيدة جدا لهذه القررارات الإنسانية. كل موظف أخذ مائة وخمسون جنيها بمناسبة العيد دونما تفريق. وبعد العيد حصلت فقط على عشرون جنيها أقل مما حصلت عليه فى الحوافز، رغم الخبرة والشهادات. اليس عمل عامل النظافة على نفس الدرجة من الأهمية كعمل رئيس العمال؟ والكل لازم كمان يعيش.
.......................
حرية الإنسان الحقيقية هى فى حصوله على إحتياجاته المتوفرة فى الكون المتوفر الفسيح. يقولون ان الكينونة يتبعها الفعل للحصول. هذا الكون نعمل فيه لنحصل على إحتياجاتنا دون الجير على إحتياجات الآخرين ودون إستشاريين فى رسم الحدود المصطنعة.
وفى الإنجليزية يقولون be and do to have.
الإحتياج أولوية تسبق الملكية يا سادة. ولا أيه؟
......................
مشكلة الرأسمالية الأساسية هى فى إفتراض وفرض الندرة. وماهو نادر لا يحتاجه الإنسان الطبيعى. مشكلة الإنسان الغير طبيعى هى الرغبة فى التكويش والإكتناز. توسيع حدوده وكأنه منفصل عن الوجود يفصله خياله المريض.
.........................
فى العيد أتفرجت على فلم لعادل امام عن الفنكوش. لا أحد يعلم ما الفنكوش. والكل فى إنتظاره. وأصبح إحتياج جماهيرى. فكلنا يحتاج بشدة الى البنكوش. والبنكوش طبعا غير الفنكوش. وأيضا لا أحد يعلم ما البنكوش.
......................
يقول النفساوى إيرك برن أن كل واحد ثلاثة أشخاص، طفل وناضج وسلطة. ويحدث الصراع عندما أعاملك كطفل وأنا السلطه.
كل واحد عشرة أشخاص لو كنتم تعلمون.
بالمناسبة السلطة لا تختلف كثيرا عن السلطة فى المكونات. أنا أفضل سلطة الطماطم على سلطة الحكومة.
.................
قالوله أنت لية مش طايق حد؟ رد قال ولا حتى طايق نفسى.
...................
الحدود التى نصنعها تخنقنا وندعمها خوفا من المجهول.
....................
على حساب المنطق ينمو المنطق المغلوط.
......................
نتحدث عن قبول الآخر المختلف ولكن الآخر المختلف لا يعنى الغاصب المستعبط.
.....................
أى واقع سوف لا يقبل أن تفرض آراءك عليه قسرا أو بالقوة أو الألاعيب.
لا أهلا ولا سهلا ولا ترحاب
صمت



#عادل_ندا (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصمت الصارخ
- أنا إرهابى 3
- الخلاصة للخلاص
- أنا إرهابى 2
- دور شطرنج
- أنا إرهابى
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟ 2
- هل نريد الحقيقة أم نخشاها؟
- إرحمونا يرحمكم الله
- بروتوكولات إنسانية
- حضارة الإنسان الجوهرية 2
- حضارة الإنسان الجوهرية
- تأملات فى الأحلام
- تأملات فكرية فى العبقرية والسياسة والأحلام والتواصل
- تأملات فى التعصب fanaticism
- تأملات فى المكر بمعنى الخداع
- أحكموا يا أمريكان.
- الحرب النفسية غسيل مخ 8
- الحرب النفسية غسيل مخ 7
- الحرب النفسية غسيل مخ 6


المزيد.....




- منها متحف اللوفر..نظرة على المشهد الفني والثقافي المزدهر في ...
- مصر.. الفنانة غادة عبد الرازق تصدم مذيعة على الهواء: أنا مري ...
- شاهد: فيل هارب من السيرك يعرقل حركة المرور في ولاية مونتانا ...
- تردد القنوات الناقلة لمسلسل قيامة عثمان الحلقة 156 Kurulus O ...
- مايكل دوغلاس يطلب قتله في فيلم -الرجل النملة والدبور: كوانتم ...
- تسارع وتيرة محاكمة ترمب في قضية -الممثلة الإباحية-
- فيديو يحبس الأنفاس لفيل ضخم هارب من السيرك يتجول بشوارع إحدى ...
- بعد تكذيب الرواية الإسرائيلية.. ماذا نعرف عن الطفلة الفلسطين ...
- ترامب يثير جدلا بطلب غير عادى في قضية الممثلة الإباحية
- فنان مصري مشهور ينفعل على شخص في عزاء شيرين سيف النصر


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عادل ندا - الصمت الصارخ 2