أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - البئر














المزيد.....

البئر


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2314 - 2008 / 6 / 16 - 10:24
المحور: الادب والفن
    


(1)
يستوطن ذاكرتي بئرٌ مملوءٌ بالتبرِ ،
الوبرِ،
الفوضى
ويزاحمني بشرايينيْ
ويدغدغنيْ ......
ويدقُّ على جسدي دقّا
يهز وشاحي ويدوس مساحاتي عشقا
من يجتاح ندائي يغرق يستنشق من حرزي الدفقا
أرداه النافض في ضرعيْ
وتوَهمنيْ .......
وترامى في جسدي غيضا إذ نادمنيْ
ذاك الناعيْ ......
بمحيّاي فأنا الصاعد من إيقاعيْ
جال بصدغي واستفردنيْ
أغاظ سماعيْ ......
كنت المملوءَ بحسرتكِ من يرسفنيْ ؟؟
غير ضياعيْ
والبئر الرابض من زمن في أوجاعيْ
(2)
تتوسدنيْ .......
آهات الضجة تدرجنيْ
في فيء حلاوة عشاقْ
أشواق تبعث أشواقْ
والبئر منافي للحزنِ
يتقصّانيْ ......
ينزلق في مثوى روحيْ
يُزيد جروحيْ
ويهزُّ النجمة في حضنيْ
ويداوينيْ ......
(3)
لملمت نزيفي في الجعبة بحت حروفيْ
وكتمت أفانين الصبر برسف عزوفيْ
هاجت مولاتي من حجريْ
إذ ناقضها وهني المكدود من الخوفِ
قل لي ما نزف محاباتيْ
إذ يغريني أصل حتوفيْ
بايعت مناقب في روحيْ
ناشدت خفايا في بوحيْ
مَنْ يهدينيْ ؟؟؟؟
إنك مرآة لخاتمتيْ
وكنت بعينيْ .......
أبلع مرساتك أستوطن في بئر رابض في نوحيْ
يا هادي الأرض وفاعلها من يعطينيْ ؟؟
قدني لنواجذ أقضمها لتعرّينيْ
تبلعني كالإرضة توحي بالنهم الغافي الملتذْ
يا لللّه ويا للشذْ
أغرف روحي وأفلسفها
وأجر الجزر إلى طينيْ
بركاني منفعل يبكي وسيغرينيْ
ويدوس على قدريْ
بئريْ ........
عانيت كثيرا من سرّيْ
وتوافد طيفي ورؤايْ
بعت هوايْ ......
لغرائز جارت في حبريْ
وأنا المشدود من النجمةْ
لغريزة روح مبلولةْ
طالت وهني وتراتيليْ
وقلت مُنايْ .....
أن ألقاك تغني فرحا بمحيّايْ
وأعودك أستوطن نايْ
وتغنّي ليْ ..........
يا عاصف قلب مواويليْ
سرّك قهرْ
بنفس البئرْ




#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الرزايا
- الأضداد
- اهزوجة
- العتّال
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا


المزيد.....




- -أولُ الكلماتِ في لغةِ الهوى- قصيدة جديدة للشاعرة عزة عيسى
- “برقم الجلوس والاسم إعرف نتيجتك”رسميًا موعد إعلان نتيجة الدب ...
- “الإعلان الثاني “مسلسل المؤسس عثمان الحلقه 164 مترجمة كاملة ...
- اختتام أعمال منتدى -الساحة الحمراء- للكتاب في موسكو
- عثمان 164 الاعلان 3 مترجم.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 164 الم ...
- فيلم مغربي -ممنوع على أقل من 16 سنة-.. ونجمته تؤكد: -المشاهد ...
- نمو كبير في الطلب على دراسة اللغة الروسية في إفريقيا
- الحرب والغرب، والثقافة
- -الإله والمعنى في زمن الحداثة-.. رفيق عبد السلام: هزيمتنا سي ...
- مصر.. قرار من جهات التحقيق بخصوص صاحب واقعة الصفع من عمرو دي ...


المزيد.....

- أنا جنونُكَ--- مجموعة قصصيّة / ريتا عودة
- صحيفة -روسيا الأدبية- تنشر بحث: -بوشكين العربي- باللغة الروس ... / شاهر أحمد نصر
- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - البئر