أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - يوسف شاهين : تنويعات من التمرد والغضب والحب















المزيد.....

يوسف شاهين : تنويعات من التمرد والغضب والحب


أشرف بيدس

الحوار المتمدن-العدد: 2319 - 2008 / 6 / 21 - 07:03
المحور: الادب والفن
    


يوسف شاهين الآن، وكان من قبل، وسيظل من بعد؛ حالة من الجدل لا تنقطع، ولا تنفرط حبات إبداعها وتوهجها، رحلة متواصلة من الثورة والغضب والحب والفن الجميل امتدت منذ عام 1949 في «بابا أمين» في شكل جديد لم يكن مألوفا، وبرؤية كشفت عن مخرج واعد، وحتي «هي فوضي» الذي يرصد فيه واقعه الاجتماعي والسياسي وما طرأ عليه من تغيرات كثيرة غيرت من ملامح المجتمع.
في الغالب تمثل الجوائز إضافة وقيمة لمن يحصل عليها، وأحيانا -نادرة- يضيف البعض قيمة لهذه الجوائز، ويوسف شاهين بكل تاريخه الفني وشهرته الواسعة في مصر وخارجها يؤكد هذه الحالة؛ إنه ببساطة يضيف لأي جائزة مصداقية، ورغم أن جائزة مبارك للفنون التي حصل عليها مؤخرا تمثل تتويجا لمسيرته الفنية، يبقي «شاهين» معني كبيرا لا يمكن انحساره في جائزة أو تكريم.
عندما نتكلم عن يوسف شاهين، يجب علينا أن ننتقي ألفاظنا، ونختار من وسط تلال الكلمات ما يناسبه، فالأمانة - تلزمنا- أن نكون منصفين، وأن ندقق اللغة في اختيار الألقاب التي لا يعشقها، ولم يهرول إليها، ليس لأنه من أكبر صناع السينما في الوطن العربي، أو لكونه يحتل قائمة المخرجين، وإنما صاحب مدرسة وأسلوب ومثلت أعماله تطورا تكنيكيا كبيرا في صناعة السينما.
رغم تخطيه الثمانين (1926) مازال نهر إبداعه يفيض كالشلال، وكاميرته تدور في البلاتوهات بحيوية الطامحين والساعين للنجاح، والمدهش في الأمر أنها تزداد مع الأيام توهجا وإبداعا وتميزا، وتفاجئنا مع كل مشهد وجملة حوار أن هناك أبعادا أخري تختفي بين السطور، تكتشف عبر تراكم «الفرجة»، ويلاحظ أيضا أن هناك تفاصيل صغيرة ربما يري البعض أنها غير ذات قيمة، أو أن رصدها قد لا يقدم أو يؤخر في النتيجة النهائية.. لكن حرصه علي رصدها يجعلنا نكتشف - فيما بعد- أن وجودها كان ضرورة إنسانية في المقام الأول، ورغم أننا نتهمه أحيانا بأنه ذاتي أكثر مما يجب، فإننا نتغافل - وعن جهل- بأن رؤيته الخاصة حق مشروع وأصيل، وقد تتفق أو تختلف مع وجهات النظر الأخري، وهذا الخلط يجعلنا متربصين معظم الوقت لأعماله، ولأنه أيضا عنيد يبدو التمسك بآرائه ومعتقداته مسألة غير قابلة للنقاش، ولا يجدي معها أي جدل، ويظل يردد بطريقته المعهودة (مش مشكلتي أنكم مش بتفهموا) أو كما يقول «اللي مش بيفهم أفلامي يبقي حمار».
رغم الجوائز العديدة التي نالها، والتكريمات التي حظي بها من مهرجانات عالمية وإقليمية، والشهرة الكبيرة الذي ذاعت صيته في كل أرجاء العالم، إلا أن أهم لحظة في حياته كما يقول، كانت تلك اللحظة الفاصلة والتي أعلنت فيها الممثلة الفرنسية إيزابيل إدجاني رئيسة لجنة تحكيم مهرجان كان في دورته الخمسين عن منحه جائزة العيد الخمسيني عن مجمل أعماله السينمائية.. ويقول عنها : ضحكت وبكيت وكان قلبي مثل الفراشة، أتذكر أن الناس يومها في الصالة صفقوا جامد جدا، ثم وقفوا يصفقون حوالي 11 دقيقة، وأنا وسط هذه الحالة من الحب والتكريم سمعت زغرودة، وفي هذه اللحظة بكيت والدموع في عيني، وشعرت بأن كل المصريين معي، فمصر هي حبي وعشقي وأنا مصري لدرجة التطرف».
أهم ما ميز أعمال شاهين هي حالة التمرد المستمرة علي القوالب الفنية الثابتة والعبور إلي مناطق أخري دون الرضوخ للتابوهات المتجمدة، وتطويره للتكنيك السينمائي، الذي لم يسبقه أحد إليه، ولم تكن تلك الثورة التي أحدثتها أعماله السينمائية محض جنوح أو تطرف فني، بل علي العكس كانت خطواتها محسوبة بدقة، وكان لافتا جرأة الطرح والوعي والحرص علي الإلمام بكل الأمور.
شغف بتقديم رؤي مختلفة بصورة لم يعتد عليها الجمهور العربي، وربما هذا ما أثار الجدل حول أعماله، فلم يستسلم لحالات الكساد التي انتابت السينما، ولم يرضخ لإغراءات السينما التجارية وأفلام المقاولات، وظل حتي يومنا هذا وفيا لقناعاته رغم هبوب بعض العواصف، فإن ثقته بنفسه أثبتت عبر الأيام أنه كان بعيد النظر، في عام من الأعوام بلغت إيرادات أحد الأفلام التجارية عشرة أضعاف ما حصل عليه فيلم «المصير» لكن ذلك لم يزعزع الثقة داخله، ولم يعر الأمر كثيرا من الاهتمام، ولو كان يطمح للربح لسلك طرقا أخري، لقد حفرت أفلامه في أذهان الجماهير، وشكلت وعي الكثيرين ممن كانوا يبحثون عن إجابات شافية لاسئلة مستعصية، فقدم أعمالالً عظيمة أثرت السينما المصرية، مثل ابن النيل، المهرج الكبير، سيدة القطار، صراع في الوادي، صراع في الميناء، باب الحديد، الأرض، جميلة الجزائرية، الناصر صلاح الدين، بياع الخواتم، الاختيار، العصفور، عودة الابن الضال، إسكندرية ليه، حدوتة مصرية، الوداع بونابرت، اليوم السادس، المهاجر، المصير، الآخر ، وأخيرا إسكندرية نيويورك.
تقترب شخصيات يوسف شاهين من جموع الناس علي مختلف خلفياتها الاجتماعية والثقافية.. فهي شديدة الصلة بهم وبمعاناتهم، تحمل همومهم التي يقاسونها ويعانونها في حياتهم اليومية، فنجد أمين أفندي، حميدة، شحتوت، جمال، صابر أفندي، عصام، رجب، فريد، قناوي، هنومة، جميلة، عيسي العوام، فرجينيا، أبو سويلم، وصيفة، الشيخ حسونة، بهية، محمد المدبولي، الشيخ بكر، عوكا، علي، صديقة، يحيي، رام، سيمهت، اميهار، الشيخ رياض، ابن رشد، ملك، مارجريت، جينجر، الباشوات، الأفندية، العمال، الصنايعية، الطلبة، الفلاحين، الصعايدة، الفواعلية، المثقفين، كل هؤلاء الشخوص الذين رصدتها كاميرا شاهين حاولت قدر إمكانها أن ترصد أنفاسهم.
قدم شاهين وعلي مدار ستين عاما رؤيته لمعاناة الإنسان، وحتي من خلال تجربته الذاتية (إسكندرية ليه، إسكندرية كمان وكمان، حدوتة مصرية، إسكندرية نيويورك) التي تملأها الأحداث والمواقف التي يمكن أن تتشابه أو تختلف مع الآخرين، وسعي لتعرية الواقع بكل اخطائه (العصفور)، ولم يعبأ بأهواء الجماهير أو متطلبات السوق، فهو مازال قادراً علي أن يطرح رؤاه التي لا تنفصل عما يشعر به الإنسان البسيط الحالم بتغيير واقعه «حميده في ابن النيل» ، ويضع أمام عينيه الآخر بعيدا عن حدود الدين واللون والجنسية (يحيي - ديفيد- محسن) في «إسكندرية ليه»، ولا يؤرقه كثيرا الاختلافات الشكلية والرمزية فهو دائما يسعي للربط بين الآخرين في حلم واحد يعلي من القيم الإنسانية والروحية. ويري شاهين أن الهموم الخاصة هي في حقيقتها هموم عامة لا يجب تجاهلها، أو علاجها في منأي عن الآخرين. وسواء اختلفنا أو اتفقنا مع ما يطرحه هذا الفنان من قضايا سيظل دائما حالة من التمرد والإبداع غير مسبوقة.
يجيد صنع الضوضاء والفوضي المنظمة، ويقتحم دون تهور ويحسب جيدا المسافات التي تفصله عن الأجسام الصلبة والمشتعلة حتي تكاد أنفاسه تلامسها لكنها لا تحدث في وجهه أي إصابات.. يحرض علي الفكر والتأمل والمتابعة، ويترك للتجربة مهمة التحصيل، يعرف جيدا كيف يختار أسلحته وأدواته عند الإقدام علي خوض التجارب الجديدة.. يذاكر.. يقرأ..يراجع.. يناقش، ويكرر دون ملل أو كلل مقرراته، حتي يحفظها عن ظهر قلب، وكأنه تلميذ مقبل علي الامتحان الأخير، مرددا داخل نفسه كلمة هاملت الخالدة أكون أو لا أكون..
لم تكن مسيرته حافلة بالأعمال العظيمة علي طول الخط، بل اعتراها بعض المنعطفات التي لم تغير مساره بل كانت دافعا رئيسيا لخطوات أخري، حاول فيها إصلاح تصحيح المسار.
يوسف شاهين حالة متميزة داخل أقواس مغلقة علي جانبيها تلال من الأعمال العظيمة والاستثنائية، ومحاولة كتابة تاريخ السينما دونه، يعني ببساطة رسم حروف دون وضع النقاط عليها، لذلك يعني اسمه تحديد الكلمات السينمائية ونطقها نطقا صحيحا. فإما أن تحبه لدرجة العشق أو تكرهه لدرجة الحنق، لكن هذا لا يؤثر علي قدر الاحترام الذي يتحلي به في عيون الآخرين، ربما لأنه لا يميل إلي مسك العصا من منتصفها ولا يجيد الرقص علي السلالم.. وليس لديه ما يخفيه.. كتاب مفتوح لكن قراءته تستلزم جهدا ومعاناة وصبرا. وكثيرون لم يفلحوا في قراءته؛ فاتهموه بالجهل واتهمهم هو بالتخلف.
يعلن عن مواقفه السياسية في «الأرض، والعصفور، والاختيار، وعودة الابن الضال، وجميلة بوحريد»، ويحاكي بالواقع بالتاريخ في «الناصر صلاح الدين، ووداعا بونابرت، والمهاجر، والمصير».
في عامه الواحد والثمانين لا يلتف حول الكلمات المطاطة أو الأسفنجية حروفه مربوطة بسلاسل صلبة لا يستطيع أحد فك حلقاتها.. لا يؤثر السلامة في معاركه، ويقاوم بكل قوة حتي الرمق الأخير.
الأسود والأحمر لونان حزينان وكئيبان، الأول يشير للحداد والثاني للدم، لكنهما لوناه المفضلان؛ اللذان يوشم بهما كادراته في لوحة الوطن، يحفر بأزميله تلك الحروف الغائرة التي لا يمحيها الزمن، ويظل الإنسان في منتصفها يرصد أيامه وطموحاته، ويفتش داخله عن معان أخري لم تكتشف، يمتطي طموحه ويمسك بلجام أفكاره ليصدرها عبر مشاهد مازالت محفورة في الأذهان.
يحرص يوسف شاهين علي إجراء عملية فتح عقل لنفسه وللآخرين، يكشف فيها العيوب، ويحاول جاهدا أن يفك تلك الخيوط التي تتشابك من آن لآخر، ثم يقوم مرة أخري بإعادة تشبيكها وتربيطها وتعقيدها ويحتفظ لنفسه بخباياها.. يطرح تلك الأسئلة المستعصية والمسكوت عنها، ويبحث عن إجابات مقنعة ترضيه أولا.. يدخل حقول الألغام ليس لإبطال مفعولها وإنما لتفجيرها..
يعزف علي كمان أوتارها مصنوعة من شرايينه، في وقت ألف الناس فيه الضجيج والضوضاء والفوضي.. قادر علي تحريك الحلم وتطويره، فمازالت ريشته ترسم وتلون وتشكل، وأحيانا تعرج الخطوط الأفقية والرأسية ليثير القلق .. قناعاته مرهونة بمصالح الغالبية، لذا فهو قادر دائما علي المشاركة والاقتحام دون أن يخشي عواقب طلقاته طالما أنها تصب في المصلحة العامة..
تحتوي كادراته كل جنوحه وفنونه وجنونه. يشطر قلبه بالسكين ليكشف عن خزانة أسراره ولا يعبأ بشيء، يكشف كل أوراقه مرة واحدة.. مازال قادراً علي التحدي والمواجهة، فالطفل الذي يقبع داخله لم يمل بعد من اللهو والعدو والمغامرة..
يسبح داخل البرك والمستنقعات، يصطدم كثيرا بالموانع والحوائل، لكنه يدوام السير والقفز، وأحيانا يحلق فوق الأشياء ليراها من جميع الاتجاهات..
ليس لديه أبعاد أو محاذير أو حدود، يقاوم، يشاكس، يعاند، ينفعل، يثور، يهدأ.. يعيش الحياة كما يحلو له أن يعيشها، فنان لا يخضع للرقابة أو التحديد.. يدس الملح في الجروح، ويقترب من المناطق المحظورة .. لا يخشي الطوفان لأن سدوده العالية تقيه شر الغرق، يدخل المناطق المظلمة ليضئ فيها شموعا لا تطفئها الرياح.. يتدثر من البرد بأغطية حريرية كاشفة،، أحيانا يثور عليها وينزعها فيبدو وحيدا، لكن صهيل كاميراته العفية لا يهدأ ولا يستكين..
لم تكن مهمة الفنان فقط التأثير في محيطه والتعبير عنه بصدق وشفافية، وهي رسالة أصيلة ورائدة ليت الكثيرين يضطلعون بها، وأنما أيضا التأثير في الثقافات الأخري ومد جسور التواصل بيننا وبينهم، والعبور من نفق المحلية الضيق عبر قنوات مختلفة لعالم أرحب وبث إبداعاتهم والتعلم من الآخرين، وهذا ما نجح فيه «شاهين» وبلغ فيه قدراً لم يصل إليه أحد من قبل - سينمائيا-، والمدهش في الأمر أنه مازال يلقي ببذوره في كل أجوائه الخصبة سواء كانت قريبة أو بعيدة، ويطرح داخل كادراته وجهات نظر شخوصه بمنتهي الأمانة، إن يوسف شاهين حالة مصرية جميلة تستحق أن نفخر بها.



#أشرف_بيدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «الأم» في السينما المصرية.. نهر متدفق من العطاء
- فوضي حالات الاستثناء
- من «قيافا» حتي «اولمرت»00 يمتد طريق الآلام
- فلسطين 00 توابيت وأكفان
- وطن ينزف شعبا
- ضاقت مساحات الوطن
- يا جبل ما يهزك ريح
- شمعة حبلي بالنور
- إدوارد سعيد قلب المكان
- أمي الفلسطينية
- فرحة الدنيا
- العاشقة الصغيرة
- سمراء
- الموت00 ورائحة الياسمين
- تبت أياديكم
- ريم00 امرأة فلسطينية
- شهداء وعملاء
- فاتن حمامة : السير علي حافة الهاوية
- رسالة إلى امرأة غير استثنائية
- مارسيل خليفة: صوت البسطاء


المزيد.....




- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - يوسف شاهين : تنويعات من التمرد والغضب والحب