أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - فرحة الدنيا














المزيد.....

فرحة الدنيا


أشرف بيدس

الحوار المتمدن-العدد: 2308 - 2008 / 6 / 10 - 08:20
المحور: الادب والفن
    


خبأت لنا الدنيا فرحتها الكبيرة بعد طول حرمان وعذاب وأنين، وكأنها تكافئنا وتعوضنا عن شيئ نجهله.. كان التصاق أرواحنا شيء غير عادي في زمن تقليدي ومتكرر.. أشعر أننا آخر عاشقان في الأرض.. وأن كل الكلمات التي وصفت الحب عبر السنين الطويلة..كانت تمهيد متواضع لقدومك.. عندما أفكر في تلك اللحظة الجميلة التي اعترفنا فيها بهذا المخزون الهائل من الحب، أدرك علي الفور بأن هناك شيئا استثنائيا يحدث.. وقد لا يتكرر في الأمد البعيد..

أنا وأنت.. معادلة مركبة ومعقدة لن يستوعبها أكثر الناس تفاؤلا.. أو أكثرهم خيالا.. أنا وأنت.. لم استوعب بعد هذه التركيبة الجميلة والغريبة في الوقت ذاته.. أنا وأنت فروق خطيرة وكبيرة وهائلة لكنها مقنعة ومنطقية.. هناك شيئا يجمعنا.. يجعلنا ملتصقين ببعض.. أنا وأنت لغز لن يستطيع أحد فك رموزه أو حل طلاسمه.. حروف مجهولة من أزمنة عتيقة.. لكنها متجانسة.. أنا وأنت كيف تلاقت الكلمات علي شفاهنا وترددت عبر قلوبنا.. أنا وأنت آخر فوازير الدنيا وأعقدها وأصعبها..

أنا وأنت.. حاولي أن تتركي العنان لخيالك بعض من الوقت.. لكن أحذري أن يصيبك الجنون.. مجرد التفكير في حكايتنا درب من العته والتطرف.. أنا وأنت؟؟

هل هي بداية حكاية.. أم نهاية قصة خالدة.. لا أدري أين نحن الآن.. وأعجز عن تفسير تلك الحالة الشرهة التي تستولي عليّ وتجعلني لا أكف عن الكتابة..

آه يا حبيبتي لو تشعرين بما أشعر به وأنا أكتب إليك.. أنها المتعة.. أو منتهي المتعة.. وأغلب الظن أنه إحساس لم يشعر به أحد من قبل.. أنه السقوط في بحر من العسل.

هل هي مراهقة تأخرت كثيرا.. أجيبي علي أسئلتي؟ أنا وأنت كيف ولماذا؟ وما السر وراء سطوع شمسنا في موسم البرود والثلج.. أجيبي.. الصمت غير مجد، ويزيد من حيرتي وجنوني..

يا أجمل علامات استفهام حياتي؟ أحبك.. أحبك..أحبك.. وكم أخشي من هذا الحب.. لكني سأواصل.. ألم أعدك بأن أكتب لك ما لم يكتبه عاشق من قبل..






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العاشقة الصغيرة
- سمراء
- الموت00 ورائحة الياسمين
- تبت أياديكم
- ريم00 امرأة فلسطينية
- شهداء وعملاء
- فاتن حمامة : السير علي حافة الهاوية
- رسالة إلى امرأة غير استثنائية
- مارسيل خليفة: صوت البسطاء
- الراقصات والسينما


المزيد.....




- شاب من الأنبار يصارع التحديات لإحياء الثقافة والكتاب
- -الشامي- يرد على نوال الزغبي بعد تعليقها على أغانيه
- وثائقي -المنكوبون- التأملي.. سؤال الهروب من المكسيك أم عودة ...
- فيلم -صوت هند رجب-.. حكاية طفلة فلسطينية من غزة يعرض في صالا ...
- الأطفال في غزة يجدون السكينة في دروس الموسيقى
- قرع جدران الخزّان في غزة.. قصيدة حب تقاوم الإبادة الجماعية ا ...
- رعب بلا موسيقى ولا مطاردات.. فيلم -بطش الطبيعة- يبتكر لغة خو ...
- -صوت هند رجب-: فيلم عن جريمة هزت ضمير العالم
- وزارة الثقافة تنظم فعالية
- لوحة لفريدا كاهلو تباع بـ54.7 مليون دولار محطمة الرقم القياس ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - أشرف بيدس - فرحة الدنيا