أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - سؤال السياسات والرأي العام العربي وعدم شرعية الانظمة العربية؟














المزيد.....

سؤال السياسات والرأي العام العربي وعدم شرعية الانظمة العربية؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2299 - 2008 / 6 / 1 - 07:55
المحور: اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي
    


اي متابع للدراسات المقارنة بين الرأي العام الاوروبي ورأي الشارع العربي - كما تسميه الصحافة الرسمية وغير الرسمية العربية وكأنها تهاب كلمة رأي عام مع ان دلائل كثيرة تشير الى انه لايختلف في العناصر المكونة له عن الاوروبي من حيث الوعي السياسي بالقضايا الاشد الحاحا على مستقبله - اي متابع لهذه المقارنة سيكتشف ان تعاطيا مختلفا وبشكل جذري في ردود السلطة السياسية العربية عنها في حالة السلطة الاوروبية وهذا ما يؤكد نظريتنا ونظرية الرأي العام العربي عن سؤال مدى شرعية هذه الانظمة العربية؟ وفيما اذا كانت معبر عن حالهم ام سلطة محتلة حتى انني اعجبت بنشر موقع" الحوار المتمدن" رأي كاتب صهيوني اسمه كيدار من جانب واحد فقط ان المواقف التي يتبناها هي تماما مواقف السلطة الرجعية السعودية وفلول عصابات السنيورة وجنبلاط وجعجع والحاكم السياسي لهم سفير مملكة الشر السعودية عبد العزيز خوجة فيحركهم بالريموت الكونترول الذي بدوره بيد بندر بن سلطان واسياده في تل ابيب وواشنطن
كيدار كان تماما ناطقا لايختلف بعباراته عن جنبلاط ولا عن امبراطورية الاعلام السعودي لا في الصياغة ولا الاسلوب ولا الاستعارات ولا المضمون ولا الاستهدافات ...
وحتى لانبتعد عن موضوعنا ما اقصده ان السلطة السياسية الاوروبية تتحسس المزاج الشعبي وتحاول قدر امكانها ان تتناغم ببرامجها معه
صحيح ان صياغة هذا الرأي تحكمه عوامل في غاية التعقيد الا ان ميركل وسركوزي والاحرار البريطاني والاشتراكي النرويجي فهموا مثلا ما تريده شعوبهم فرفعوا شعارات متطرفة ضد الاجانب او الاقليات او ضد بعض مكونات المجتمع الاوروبي نفسه او كانت معهم وحاولت طرح بدائل واقعية ..
في حالتنا العربية استطلاعات الرأي العام دلت على ان المزاج الشعبي العربي في اغلبيته الساحقة مع شخصيات جاءت على الترتيب حسن نصرالله وخالد مشعل وبشار الاسد واحمدي نجاد وهذه استطلاعات غربية اساسا اي لاعلاقة للجهات الداخلية" المشبوهة" بها..
اذا كان من المفترض ان تغير الانظمة العربية الرسمية - اذا كانت معبرا حقيقيا عن شعوبها- احداثياتها مئة وثمانين بالمئة وترفع شعار:" الموت لامريكا الموت لاسرائيل" وتحرك جيوشها واموالها وكفاءاتها لمحاصرة الكيان النازي الصهيوني واغلاق السفارات الامريكية وتصفية المصالخ الامريكية ودعم المقاومة الفلسطينية واللبنانية و العراقية والصومالية المسلحة ضد الاحتلال الصهيوني الامريكي الجماعي للعراق واصقاع عربية وان تحاكم شخصيات كجنبلاط والسنيورة وفتفت وبندر بن سلطان وكل الشخصيات التي تقيم علاقات مع الكيان الصهيوني النازي..
ليس هذا مبالغة بل انها سياقات لاي سلطة شرعية ..
والملاحظ ان الرأي العالم العربي ليس مذهبيا ولا عنصريا ولا حتى قوميا فقد اختار الشيعي نصر الله ولم ير فيه الا وجه المقاومة وترك فسافس المذهب مادام "وسيرى الله اعمالكم والمؤمنون" ولا عنصريا قوميا فاحمدي نجاد شخصية "عربية" محبوبة ومحترمة رغم انها ليست عربية اصلا واحسب ان شافيز سيضاف في استطلاعات اوسع وبل وما أكده اكثر من استطلاع اي ان الاشتراكية اذا ما كانت جذرية وتحترم نفسها وترمي اليسار العربي الامريكي في سلة الزبالة فان المواطن العربي يعتبرها خيارا استراتيجيا له اما لما يرمي اليسار العربي المتأمرك في الزبالة لانه ملحق بحكومة فيشي الفتحاوية وحكومة فيشي العراقية وسائر حكومات فيشي المصرية والسعودية والاردنية...
ليس هذا فحسب بل الملفت ان الشخصيات الاكثر احتقارا وكرها من الرأي العام العربي كبوش وتشيني واولمرت وباراك وليفني وغونداليزا رايس وبلير ومن على شاكلتهم الاستعمارية والاجرامية هي الاكثر استقبالا وترحيبا من الحكام العرب وهذا ما يفضح شرعيتها وانها تماما عبارة عن نظام احتلالي خبيث لشعوبها مهما تشدقت به من شعارات ونقصد تحديدا الانظمة العائلية المتخلفة في مملكة ال سعود الصهيونية واخواتها الخليجيات ومصر والاردن والعراق..بل سجلت عائلة ال سعود الرصيد الاكبر في الترحيب بأعداء العرب والمسلمين مما يطرح اسئلة جدية ومصيرية عن طبيعة التحالفات السلطوية التي وصلت اليها هذه الانظمة العائلية المتخلفة والفاسدة ومدى اجرامها بحق المواطن العربي والاسلامي
الشيء الذي يثير الانتباه ايضا ان حلقة اساسية تربط بين الشخصيات الاربعة او الخمسة الاكثر شعبية لدى العرب بأغلبيتهم الساحقة وهو اما انها شخصيات مقاومة او انها تدعم المقاومة وايضا انها صرحت بانها مع تصفية النظام الصهيوني العنصري النازي الاجرامي من المنطقة العربية
اي ان حاسة المواطن العربي لاتلتفت لخطاب الفتنة التي يروج لها كيدار واولمرت وبندر بن سلطان ومبارك وغيرهم من ممثلي الانظمة العربية غير الشرعية .
و ان العرب باغلبيتهم مع تخصيص مواردهم لتصفية اسرائيل والمصالح الامريكية والبريطانية باعتبارها تهديدا وجوديا لهم ولمستقبلهم ومستقبل ابنائهم واحفادهم اي ان العرب من طنجة الى الاسكندرية وانتهاء بالخليج الفارسي رغم انهم ليسوا بتماس مباشر مع العدو الصهيوني والامريكي يدركون ان اول اسس التنمية تقوم بالعلاقة الجدلية بين تصفية اسرائيل وتصفيةالمصالح الامريكية واقامة التنمية المستدامة...



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اين اختفت الأفعى المفترسة؟..حكاية للأطفال
- المناسبة الستون لاقامة غيتو هتلر-اسرائيل- ..بحث جنائي بملفات ...
- طق حنك وفضائيات هشك بيشك الاخبارية
- الخلفة والاتكاء على أرائك التخلف؟
- لا وجود لاسلام غير اشتراكي؟
- الثعلب فياض والكلب حمور؟..حكاية للأطفال
- الطفولة العربية وصناعة التخلف؟
- رسالة سركوزي لرئيس غيتو- اسرائيل- النازي؟
- اسواق الانتيكا: والزمن ينقص او يزيد؟
- الأكثر رواجا والتحولات المستقبلية
- لماذا غاب المشروع الانساني المشترك؟على هامش احدى حلقات -الات ...
- جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟
- الحكيم والملك المغرور? حكاية للأطفال
- استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه الم ...
- كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir
- خاتمة لحوار الشاعر احمد صالح سلوم
- في حوار عن الشعر العربي والغربي ومكانتهما و صناعتهما:شعراء ا ...
- بنك روتشيلد وتمويله للارهاب الصهيوني الدولي؟


المزيد.....




- كينيا: إعلان الحداد بعد وفاة قائد الجيش وتسعة من كبار الضباط ...
- حملة شعبية لدعم غزة في زليتن الليبية
- بولندا ترفض تزويد أوكرانيا بأنظمة الدفاع الجوي -باتريوت-
- إصابة أبو جبل بقطع في الرباط الصليبي
- كيم يعاقب كوريا الجنوبية بأضواء الشوارع والنشيد الوطني
- جريمة قتل بطقوس غريبة تكررت في جميع أنحاء أوروبا لأكثر من 20 ...
- العراق يوقّع مذكرات تفاهم مع شركات أميركية في مجال الكهرباء ...
- اتفاق عراقي إماراتي على إدارة ميناء الفاو بشكل مشترك
- أيمك.. ممر الشرق الأوسط الجديد
- ابتعاد الناخبين الأميركيين عن التصويت.. لماذا؟


المزيد.....

- اللّاحرّية: العرب كبروليتاريا سياسية مثلّثة التبعية / ياسين الحاج صالح
- جدل ألوطنية والشيوعية في العراق / لبيب سلطان
- حل الدولتين..بحث في القوى والمصالح المانعة والممانعة / لبيب سلطان
- موقع الماركسية والماركسيين العرب اليوم حوار نقدي / لبيب سلطان
- الاغتراب في الثقافة العربية المعاصرة : قراءة في المظاهر الثق ... / علي أسعد وطفة
- في نقد العقلية العربية / علي أسعد وطفة
- نظام الانفعالات وتاريخية الأفكار / ياسين الحاج صالح
- في العنف: نظرات في أوجه العنف وأشكاله في سورية خلال عقد / ياسين الحاج صالح
- حزب العمل الشيوعي في سوريا: تاريخ سياسي حافل (1 من 2) / جوزيف ضاهر
- بوصلة الصراع في سورية السلطة- الشارع- المعارضة القسم الأول / محمد شيخ أحمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار , الديمقراطية والعلمانية في المشرق العربي - احمد صالح سلوم - سؤال السياسات والرأي العام العربي وعدم شرعية الانظمة العربية؟