طق حنك وفضائيات هشك بيشك الاخبارية

احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية
(Ahmad Saloum)

الحوار المتمدن-العدد: 2341 - 2008 / 7 / 13 - 06:27
المحور: كتابات ساخرة
    

تقدم لنا الفضائيات الممولة من المال السعودي كما هائلا من البرامج التي تشعر ان لاهم لها الا اضاعة وقت الناس في الاسفاف واللت والعجن من برنامج نواعم واخواته
وشخصيا لااعرف ما النواعم فيه فمن الافضل تسميته طق حنك او حكي فاضي
فالتناول لأي موضوع والمداخلات خلاله فيها من السذاجة ما فيها
اي ان لاجديد وقد تسمع هذا الكلام من عوام الناس المصابين بالسيكوبات
وهناك طبعا كما يكاد يطغى على كل البرامج من الخلاعة والرقص الاعتباطي والأفكار الفقاعات
فقط من اجل استدراج مشاهد بعقلية معينة وهدر وقته في الرقص والتزيين والمواضيع التي تتحدث عن كل شيء دون ربطها بالمال النفطي السعودي وبمسبباتها الحقيقية
فكل ظواهر التخلف ومن ضمنها عقدة الخواجة للامريكاني تنضح بها البرامج الاخبارية السعودية
ونشرات أخبار استعراضية تحاول ان تتلمس مؤشرات سطحية لأي امر وتوظفه لخدمة المحتل الامريكي او الصهيوني او الانكليزي
وكل مواطن عربي مهما كان مستواه يستطيع ان يصنف لك "العربية" وقنوات ام بي سي واخبارها الموجهة بخبث بدائي وتذاكي واضح لمصلحة تعظيم انجازات المحتل رغم انه يطل من وسط حقل ابادة جماعية كبير اسمه العراق ..
الثقافة الريعية التي افسدت العالم العربي وحتى الاسلامي والتي خرج بها البترودولار السعودي الكويتي الخليجي على النطاق المكتوب والمسموع في السبعينات والثمانينات تحولت الى المرئي ..
وتحول عصر الفصائيات العربي الى تسليع الثقافة وربطها بالممول الدعائي الذي هو من العائلات الفاسدة الحاكمة في الخليج العربي او حواشيهم المتصهينة والمتأمركة ليصدق قول القرآن الكريم و"من الاعراب اشد نفاقا.." ومااليه من مشتقات العصر الجديد...

#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل