أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه المعاكس














المزيد.....

استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه المعاكس


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 08:45
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


ما الذي يجري في لبنان ؟
ولماذا التقطت الاطراف اللبنانية المعنية باستمراره كمعهرة وملجأ لاموال البترودولار والبيروقراطية "الاشتراكية " العربية فرصة اغتيال ممثل المشروع السعودي في لبنان رفيق الحريري.. وتحاول تنفيذ اجندتها الى اقصى حد مما هو مطلوب منها امريكيا وصهيونيا؟
وكانت مناسبة عدوان تموز النازي الصهيوني على لبنان فضيحة بكل المقاييس امام الشعوب العربية عندما تقاطعت علنا المصالح والتصريحات الدينية و الرسمية السعودية والحريرية والصهيونية والامريكية ضد المقاومة في الجنوب ولبنان..
وكيف نجح الطرف الحريري السعودي فيما بعد في لملمة تحالف بين الكتائب الفاشيين ممثلة بالجميل وجعجع والحريرية على وجه السرعة لتبدأ مطاردة سياسية للمقاومة ..
تزييف الاطراف الفاشية الممولة سعوديا الصراع على انه سني وشيعة او مشتقاته المسيحية والدرزية امر مفهوم بينما هو صراع مصلحي بين الفئات الريعية الطفيلية المغتنية من التعهير السياحي واموال النفط في لبنان كما لاحظنا بمقاولات الحريري وتصريحات الفاشية الكتائبية ممثلة باطرافها جعجع و الجميل ومشروع لبنان الوطني المقاوم العربي..
هنا نتعرف على وجه الرجعية اللبنانية بوجهها الجديد وتحالفها المنطقي والمغامر وراء المشروع الامريكي الصهيوني في لبنان حتى ان اولمرت ابدى اكثر من مرة خوفه من سقوط حكومة السنيورة..
وكانت نتيجة طبيعية للنظام السوري ان يتفاجأ بحلفائه الذين علفتهم دمشق ورعتهم ووزرتهم وصنعت قانون انتخابات كنعاني على مقاسهم وهم يطعنون اليمين البعثي الحاكم في سورية وينقلبون عليه
فكل هم السلطة الانتهازية المستبدة في سوريا كان منع اليسار اللبناني والعربي تاريخيا من الصعود وحماية القوى الرجعية اللبنانية الكتائبية والحريرية من التصفية او اقامة لبنان جديد على اسس وطنية لبنانية..
ان شرط توقيع اتفاقية سلام بين اسرائيل ولبنان يتركز على خطة نفذتها الحريرية اللبنانية بقيادة السنيورة بضرب المخيمات ومحاولة تكرار مجازر ايلول الاردنية الهاشمية عام الف وتسعمائة وسبعين في ساحة لبنان المفتوحة على الصراعات الاقليمية والنزاعات الدولية ومقاولاتها المربحة
وهذا يمكن الاستدلال عليه بمجازر مخيم نهر البارد وتدميره بشكل نازي صهيوني يشبه ما حدث في مخيم جنين على يد النازية الصهيونية
وفي حين كانت كل الخيوط تقول انه سيناريو معد سلفا.. وكانت المكافأة الامريكية تزويد الجيش اللبناني الذي تورط حريريا في هذه المجزرة بالعتاد والسلاح وبمعدات امريكية حديثة نسبيا بالمقارنة مع عتاد وتسليح الجيش اللبناني..اذا تشريد سكان مخيم نهر البارد ومجازر حكومة السنيورة كانت كشرط ضروري لاي اتفاق سلام صهيوني لبناني متخيل رغم فشل كل تفاصيله في جنوب لبنان بل بتداعياته العكسية والكارثية بهزيمة جيش العدوان الصهيوني بالنقاط في لبنان والضربة القاصمة التي نالها
بعد ان حققت الاطراف الرجعية مجتمعة ما سمي بالأكثرية والغدر بحزب الله واللبنانيين الوطنيين الذي صوتوا بناء على برنامج توافقي سرعان ما فرطت به القوى الرجعية اللبنانية مجرد ان حققت اكثريتها لتقفز فوق استثمار اغتيال شهيد المقاولات البترودولارية الصهيونية السورية الحريري لتندفع بمشروعها الخاص الذي مازال مكبوحا رغم الدعم الامريكي الغربي الاستعماري لحكومة السنيورة ورغم التهديدات الصهيوية بسبب وعي الفريق الشعبي المقاوم والأوسع في لبنان وامتلاكه الكثير من اوراق الضغط المرجحة له ولاسيما التأثير النفسي لانتصار المقاومة في تموز على جيش ال سعود والحريرية الصهيوني
راشد فايد في برنامج "الاتجاه المعاكس" اعاد الكلام الامريكي مكرورا فهم اي بحاكمهم المدني السفير الامريكي من جند كل امكانياته لكسر التوافق اللبناني وقاعدته الوطنية بالاصرار على فبركات قائمة قدمهاالبطريريك نصر الله صفير.. فهذه الفاشية الامريكية لاتقبل بأي نوع من المشاركة بل بتطرف مشروعها بتصفية المقاومة الوطنية اللبنانية في الجنوب وكل لبنان..اي انها اقترحت اسماء اغلبها هامشي لايناصره احد الا اذا استثنينا العماد ميشال عون والذي وللمفارقة كان عدو غازي كنعان والنظام السوري بنسخته الخدامية نسبة الى خدام و الحافظية نسبة الى حافظ الاسد بينما الحريري وجنبلاط والكتائب حبايب النظام السوري..اتفاق التيار الأوسع شعبيا على ترجيح كفة العماد ميشال عون صيغة وطنية تقدم برنامج معقول برئيس انتقالي بشعبية تفوق ستين بالمئة من الشعب اللبناني لتجري انتخابات نيابية جديدة ويتم تشكيل حكومة ائتلاف وطني على اسس وطنية جديدة يتم فيها تصفية النفوذ الامريكي الصهيوني السعودي الفاشي في لبنان ...



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir
- خاتمة لحوار الشاعر احمد صالح سلوم
- في حوار عن الشعر العربي والغربي ومكانتهما و صناعتهما:شعراء ا ...
- بنك روتشيلد وتمويله للارهاب الصهيوني الدولي؟
- لماذا -الاتجاه المعاكس- وال - بي بي سي- و-القدس العربي-؟
- الفرعون والطفل عتيق؟..حكاية للأطفال
- الحاوي الفتحاوي وفلسفة العربجية؟
- اسئلة عن الفن التشكيلي والاقتصاد والمخيم والشعر
- الديمقراطية والحداثة والعالم العربي الاسلامي؟
- اين تقع دوائر مجدي خليل ووفاء سلطان الدعائية عن الحريات؟
- اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني ...
- لماذا عبارة دولة يهودية مسألة عادية عند بايبس؟على هامش حلقة ...
- اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سل ...
- انتفاضة في محلها الكبير؟
- الشاعر مازن سلام و اجاباته على اسئلة الشاعر احمد صالح سلوم:ل ...
- أدونيس ومحمد عبد الوهاب وفكر النهضة الاستعمارية البوشية ؟؟
- الشاعرة فابيولا بدوي تجيب على اسئلتي حول الاعلام والفن والاد ...
- اسئلة الكاتبة : سلمى عبيد للشاعر احمد صالح سلوم واجاباته في ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - احمد صالح سلوم - استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه المعاكس