أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟














المزيد.....

جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟


احمد صالح سلوم
شاعر و باحث في الشؤون الاقتصادية السياسية

(Ahmad Saloum)


الحوار المتمدن-العدد: 2281 - 2008 / 5 / 14 - 06:52
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ان الطريق الى جهنم مفروش بالنوايا الحسنة
لا اعرف اين قرأت هذه العبارة
الا انني اجدها اليوم تلخيصا لحالنا
فثمة ثقافة يتم ترويجها من قبل فقهاء العائلات العربية الحاكمة ويسوقها الناس بكل عفوية معتقدين ان التفسيرات التي تقدم من فقهاء البلاط لهذه العائلات هي القرآن وتفسيراته
وعندما تسأل احدهم.. لماذا اذا نحن متخلفون؟ بل كلما ازداد فقهاء الظلام العربي فتاويهم نزداد تخلفا اليس هذا محرضا لنا لنسأل هل الناس تطبق اسلام الرسول ص؟ ام" اسلام" آخر تمت صناعته من السلطة الزمنية ..
وعندما تبدي رأيك التسفيهي بفقهاء او مفسرين او حاولوا التفسير
يتنطع لك الكثير واغلبهم من موظفي المخابرات العربية الساقطة او موظفيها الرسميين
لأنك جرحت مشاعرهم فهذا الفقية كذا وكذا وهو معصوم عن الخطأ او التأويل او ابداء وجهة النظر او البحث في اجوره واتاواته المفضوحة ..
ما الاحظه في حواراتي مع الناس العاديين الذين ينقلون تفسيرات الفقهاء المتلفزين ومن متابعتي لمشاركاتهم التلفزية تسأله ما هو الاسلام؟ يبسط الاجابة وباسترخاء وحتى دون ادنى تفكير او حتى قلق في عينيه وجوارحه يرد عليك انه الشهادة والصلاة والصيام والحج ومااليه ..وكأن هذه طقوس سهلة يتبعها المسلم وبالتالي يضمن وصوله الى الجنة وهنا اعتقد الناس تستغبي نفسها عندما تتعامل مع الله تعالى بهذا الاسلوب
فلو كان هذا ما املاه الرسول ص على اتباعه لم كفرت قريش برسالته
لأنها لاتهدد شيئا من مصالحهم
وعندما تقول له انك زنديق أو كافر اذا اعتمدنا حديث الرسول ص عن المرأة التي ادخلها الله في جهنم رغم انها تقوم بالصلاة والصيام وتحبس هرة وباقي الحديث معروف
مستشهدا ان الايمان وان تمثل رسالة الرسول اول ما هو مطلوب منك ان تكون في حالة بحث دائم وكفاح لا يرحم ضد اشكال الظلم التي هي من سنن الكون وعندما تسأله ما هي جهودك للتقرب الى الله بمحاربة قساوة وجلافة القلوب لصانعي الظلم في البلاد العربية يتلفت حواليه وكأنه احس ان الاله الحقيقي الذي يعبده ويخافه هو اي شيء ما عدا الله تعالى
واذا اطمئن ان لاجاسوس اعاد واختلق الأعذار
وان لاترموا انفسكم الى التهلكة واستعار كل ما يكفل تقربه الى الله والجنة بصيغة مفبركة ابعد ما تكون عن روح الرسول ص وصحابته وما تعرضوا له من أذى لنشر رسالة المساواة والعدالة من العائلات الخليجية الكافرة التي تستحوذ كل الثروة وتستعبد الناس في مكة وشبه الجزيرة العربية
وكأن هذا لا يريد لأحد ان يكسر يقينه التبسيطي عن الاسلام وعن تهاون الله مع عباده.. ولو كان صحيحا لابد ان الله كان تهاون مع هذه المرأة التي ستدخل الى جهنم لأن قساوة قلبها سمحت لها بتعذيب هرة الن يعذبهم الله على قساوة قلوبهم بصمتهم الشيطاني على التعذيب والفساد والرشوة واحتكار السلطة ..
وتقول له لماذا لاتعتبر نفسك كافرا مادمت لاتساهم في تغيير الظلم في بلدك فأنت ترى الفساد وان الأموال ينهبها الحاكم باستبداده وباستبداد مخابراته وانهما يصلان الى مرتبة الزندقة لأن التعذيب منتشر وقد كرهه الله لهرة فكيف وانت ترى انه اسلوب ومنهج في الأنظمة العربية دون استثناء..
يصمت صمت القبور
ثم يعود بالأعذار وكأن العائلة الحاكمة والفاسدة شيئا يفوق الله في القدرة مع انها كما تدل عليه التجارب ان بيتها اوهن من بيت العنكبوت وان ارادة بسيطة من الشعب وعناد لايفل عن الحق والايمان بالله يتم اسقاطها من عرشها الكرتوني ودون انتظار المحتل ليدفعها للانهيار لمصالحه الاجرامية والاستعمارية المعروفة لزرع أليات التخلف وفئاته العميله.



#احمد_صالح_سلوم (هاشتاغ)       Ahmad_Saloum#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحكيم والملك المغرور? حكاية للأطفال
- استحقاقات رئاسة لمشروعين متناقضين؟ على هامش حلقة للاتجاه الم ...
- كيف وصلت حركة فتح الى نهايتها البائسة في انابوليس؟
- امير الحرب جنبلاط وتهديداته الصهيونية؟
- هتلر الجديد يقول بدماثة :yes sir
- خاتمة لحوار الشاعر احمد صالح سلوم
- في حوار عن الشعر العربي والغربي ومكانتهما و صناعتهما:شعراء ا ...
- بنك روتشيلد وتمويله للارهاب الصهيوني الدولي؟
- لماذا -الاتجاه المعاكس- وال - بي بي سي- و-القدس العربي-؟
- الفرعون والطفل عتيق؟..حكاية للأطفال
- الحاوي الفتحاوي وفلسفة العربجية؟
- اسئلة عن الفن التشكيلي والاقتصاد والمخيم والشعر
- الديمقراطية والحداثة والعالم العربي الاسلامي؟
- اين تقع دوائر مجدي خليل ووفاء سلطان الدعائية عن الحريات؟
- اسئلة الاديبة الفلسطينية الكندية هدى الخطيب للشاعر الفلسطيني ...
- لماذا عبارة دولة يهودية مسألة عادية عند بايبس؟على هامش حلقة ...
- اسئلة عن المرأة والطفولة الشعرية واجابات الشاعر احمد صالح سل ...
- انتفاضة في محلها الكبير؟
- الشاعر مازن سلام و اجاباته على اسئلة الشاعر احمد صالح سلوم:ل ...
- أدونيس ومحمد عبد الوهاب وفكر النهضة الاستعمارية البوشية ؟؟


المزيد.....




- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...
- في انتظار نهاية العالم.. السيرة الدينية لسفير أميركا في إسرا ...
- أحلى قناة لطفلك.. تردد قناة طيور الجنة الجديد على النايل سات ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - احمد صالح سلوم - جهنم الدنيا والآخرة في تفسير الاسلام السياسي؟