أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الاله الفاتيكانى يبارك قتل الاطفال والنساء وسرقة الفقراء وسجن وسحل واغتصاب الاحرار ؟؟














المزيد.....

الاله الفاتيكانى يبارك قتل الاطفال والنساء وسرقة الفقراء وسجن وسحل واغتصاب الاحرار ؟؟


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2298 - 2008 / 5 / 31 - 07:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


قداسة السيد بندكت السادس عشر ,بابا الفاتيكان ,و الذى هو المرجع الروحى لملايين المؤمنين فى انحاء العالم , صاحب الافكار السلمية المناوئة للاديان الاخرى التى تبارك العنف وتؤيد الجهاد ومقاومة الاعداء ,وفقا لما ورد فى بحثه عن مقارنة الاسلام وتعاليم الاسلام المتشحة بنسق قاتل ارهابى, بتلك التعاليم السمحاء النابعة من دين المحبة والسلام والزيتون , دين الرب الذى هو فى السماء ,والملهم لقداسة الاخ -فى الانسانية - بندكت السادس عشر , قداسة البابا المعظم لا فض فوه , وفى ذكرى قيام العصابات الصهيونية اليهودية - شعب ربه المختار- باغتصاب ارض فلسطين , قدم التهنئة للمغتصبين القتلة , شعب اسرائيل المقدس عند الرب , بذكرى قيام دولتهم , التى هى على حد قول نيافته دولة اجدادهم , الذين هم اجداد سيادته بالطبع .
السيد الاخ بندكتوس السادس عشر , واثناء استقباله لسفير القتلة الارهابيين الصهاينة, لاعتماد اوراقه الملطخة بدماء الضحايا الابرياء , عبر قداسته عن امنياته الصادقة والطيبة للشعب الاسرائيلى, وتمنى بالطبع ان يسود السلام والمحبة والهدوء والسكينة ارض الميعاد , , ولم ينسى سيادته بالطبع ,انه ممثل الرب الاله ,منظم وحاكم الكون, فقرر نيابة عنه تقديم تباريك الرب لاعادة امتلاك اليهود لارض اجدادهم والتى هى ارض السيد الرب الاله , التى اغتصبها الفلسطينيون منه ومن ابنائه المختارين المبجلين ؟
ولم ينس الاخ فى الانسانية المقدس بندكت , ان يشير الى حاجة الشعب الاسرائيلى المشروعة ,الى الامن والدفاع والحماية من الارهاب والارهابيين , فى اشارة لا تخلو من دلالة واضحة الى الارهابيين الفلسطينيين القتلة , اتباع دين محمد , الذى هو فى اعتقاد نيافته , ليس دين ربانيا , مثل دين ابناء ربه المعظم .
والذى نستطيع قوله دون ان نسىء الى احد , هو ان اى رب هذا الذى يبارك القتل والاغتصاب , ومصادرة الاراضى , وممارسة الحصار , ضد بعض من ابنائه ,وهم الشعب الفلسطينى المسكين ؟ واى رب هذا الذى تتسبب تعاليمه ووعوده فى تشتيت شعب باكمله , من اجل تجميع عصابات من القتلة والارهابيين المحترفين فى بقعة جغرافية يزعم الجميع انها ارض مقدسة مباركة ارض السلام ؟
هل شاهد هذا الرب المذابح التى قام بها ابنائه , هل عرف عما حدث لتلك الام واطفالها الخمس الذين استشهدوا معا وهم امنون يتناولون افطارا فقيرا بالكاد يكفيهم ؟ هل استقبل هذا الرب الاطفال الشهداء من ابناء فلسطين , ماذا قال للاطفال المذبوحين فى قانا ؟ وماذا قال الرب لمحمد الدرة او فارس عودة ؟ وماذ فعلت ملائكته بالطفلة الصغيرة ايمان حجو وزميلاتها وهم بالعشرات ؟ ام ان الرب المعظم رفض استقبالهم لانهم ابناء المسلمين ؟
انا لا اعتقد ابدا ان اى اله عادل , سواء كان الها سماويا ,ام الها ارضيا , يرضى على نفسه , ان تقوم طغمة من ابنائه , بأى ظلم ,حتى لو كان ضد شخص واحد , ولا اعتقد ايضا ان الاله الواحد المطلع العالم يرضى ابدا بان يزيف بعض المنتسبين اليه الاحداث , فيكذب الصادق ويصدق الكاذب ويبرأ القاتل ويسحل المظلوم , ولا اعتقد ايضا ان يقدم اى اله اى وعود تبرر العنف والارهاب ضد شعب باكمله , نتيجة حبه واصطفائه لشعب اخر ؟
اذا كان السيد بندكت السادس عشر لا يرى سوى ابناء ربه , فيبرر القتل والارهاب ضد الشعبين الفلسطينى والعراقى تحت اسانيد ومبررات دينية ,نابعة من تعاليم الهه الذى يمثله هو فى الفاتيكان ويجلس على كرسى البابوية مندوبا عنه , فان عليه ان يغير ردائه الكهنوتى البابوى , وان يرتدى رداءا عسكريا استعماريا.




#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مش عارفنى --أنا مش انا
- الماركسيين اللينينيين - جناح ايسر المسيحية الصهيونية
- على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة
- العمال فى مصر ؟ هل من امل فى الاصلاح او التغيير ؟
- غبطة البطريارك نصرالله صفير فى لبنان -هل من تنويرى عربى مقدا ...
- لماذا يكره المسيحيون العرب الرئيس اللبنانى اميل لحود ؟
- كارثة مدوية ,ونكبة مدمرة ونكسة وطنية جديدة فى مصر !!!
- مجدى مهنا - يكره مصر - ماذا عن المطحونين ؟
- لماذا الاسلام وحده ؟ هذه هى مقدساتكم التى لا ريب فيها ؛
- دعم الغرب لحقوق الاقليات فى الانفصال - ما هو الرد المقابل وا ...
- الاتحاد الفيدرالى مع كردستان والبعد عن الطائفية المتأمركة , ...
- حقك علينا يا شيكا بالا -نحن شعب مزدوج المعايير مثلنا مثل امر ...
- بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن
- الصلاة لرب البيتزا الامريكى القذر
- ثورة اشتراكية فى السكك الحديدية المصرية
- بيشوى عريان , واحمد عبدالله --غرقا معا فى النيل --رسالة الى ...
- رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال م ...
- اين هو الاستاذ اسكندر المصرى الاصيل ؟
- بعض من اسباب انهيار القدرة على التغيير لدى القوى السياسية وا ...
- حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة


المزيد.....




- استعدادا لانتخاب بابا جديد... الفاتيكان يثبت المدخنة فوق سقف ...
- جهود سياسية - دينية لمنع تمدد -الفتنة الطائفية- من سوريا إلى ...
- ألمانيا.. زعيم يهودي يدعو لاتخاذ موقف حازم من حزب البديل من ...
- استعدادا لانتخاب بابا جديد.. شاهد لحظة تركيب المدخنة على سطح ...
- الغويري في بلا قيود: حظر جماعة الإخوان ليس موجهاً للعمل السا ...
- دور ليبي ومسجد -مغربي-.. كيف أسلم بونغو وانتشر الإسلام بالغا ...
- السّر الكبير: ماذا يأكل الكرادلة المرشحون لمنصب بابا الفاتيك ...
- صحيفة سويسرية:لهذه الأسباب تم حظر جماعة الإخوان المسلمين في ...
- أعمال عنف بحق الطائفة الدرزية في سوريا.. اتفاق داخلي ودولي ن ...
- العراق يحظر نشاطات الأحزاب المناوئة للجمهورية الاسلامية على ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - الاله الفاتيكانى يبارك قتل الاطفال والنساء وسرقة الفقراء وسجن وسحل واغتصاب الاحرار ؟؟