أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة














المزيد.....

على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة


حسن مدبولى

الحوار المتمدن-العدد: 2278 - 2008 / 5 / 11 - 11:12
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الموضوع بسيط جدا , الاتحاد العام لنقابات العمال فى لبنان , قرراضرابا مشروعا لتحقيق مطالب عمالية , بعد ان استفحل الفساد , وجنت الاسعار, وضاقت الاحوال بشدة على الفقراء , لكن حكومة سمير جعجع اللبنانية قررت شيئا اخر , بالتنسيق مع جناح وليد جنبلاط , فى الداخل , والاجنبى الغربى الامريكى فى الخارج , والنظام القبلى العربى الموالس والمنفذ لاوامر مساعدى وزيرة الخارجية الامريكية , قررت حكومة سمير جعجع ان تترك مناقشةوحل المشكل المعيشى المتصاعب والمستمر فى تدهوره , والقت بقنبلة الشبكة السلكية ,او ما يسمى بشبكة اتصالات حزب الله الخاصة, والتى هى كما افاد الجمع اللبناني الشريف ,احد اهم الادوات والوسائل الفعالة فى سلاح المقاومة اللبنانية , وقررت الحكومة اللبنانية التى هى اسما بقيادة السنيورة , وفعلا هى بقيادة السجين السابق فى جرائم قتل وارهاب الاخ سمير جعجع,
كما قررت الحكومة طرد القائد العسكرى لمطار بيروت الدولى ,الذى اسموه بمطار رفيق الحريرى , وتم هذا الطرد لقائد المطار بحجة وجود كاميرا مصوبة تجاه المطار ,من قبل احد شركات البناء والتشييد و الموالية لحزب الله ,,
حجة اولئك الذين اتخذوا تلك القرارات المجرمة والمشبوهة فى توقيتها وطريقة اتخاذها, انهم مع تدعيم سيادة الدولة , وضد وجود دولة داخل الدولة -الخ
الغريب ان نفس اولئك الاشخاص ولا من يدفعون لهم وبهم على المستوى العربى , لم يحركون ساكنا عندما انهمرت طائرات وصواريخ الولايات المتحدة الاسرائيلية على شعب لبنان, ولم يتطوع شخص واحد من قبل سمير جعجع ولا من انصار وليد بك ولا من تيار المستقبل السعودى فى لبنان,للدفاع عن كرامة وحرية شعب لبنان لا سيما ان منتهك تلك الكرامة وقاتل الاطفال اللبنانية ,كان هو جنود وطائرات وبوارج ودبابات العدو الرئيسى للامة العربية, الان فقط تم تجنيد الاف العصابات المجرمة لتعيث فى الارض فسادا , ولتبث الفتنة وتقاتل المقاومة وابنائها الذين تجرأو وهزموا اسرائيل ؟
ونسى الجميع ايضا التاريخ الاجرامى لبعض القتلة والخونة فى صفوف الموالاة, وايديهم الملطخة بدماء الالاف من الشعبين اللبنانى والفلسطينى, وتذكروا الان فقط سيادة الدولة وكرامة الوزارة اللاشرعية , وصدعونا بانهم اصحاب المبادىء والمتصدين للفاشية الدينية الاسلامية الشيعية فى لبنان , وانهم حملة التنوير والاصلاح ونواة التقدم فى لبنان والعالم العربى ,,,
كان من الطبيعى بالفعل وبالقول ان يهب حزب الله ورجالاته وحلفاؤه من قوى المعارضة الوطنية الشريفة ,بالوقوف والتصدى ,لدعاة الفتنةالمذهبية , عملاء الخارج , منفذى الاجندة الاسرائيلية الموضوعة للثأر والتخلص من المقاومة ,وكان من الطبيعى ان ينحاز الجيش الوطنى الى الحق وان ينزع اسلحة عصابات الشر المتسعودة الملكية القبلية .
لكن غير الطبيعى ان يتدخل على الخط رجال دين لبنانيين يفترض ان دورهم الطبيعى هو مواجهة الاجنبى الحاقد القاتل , وليس التحريض على من يقوم بالدفاع عن وطنه وناسه , كما كان من العجيب ايضا ,ان يسارع رجل دين اخر ,من ملة مختلفة ,بالتهاتف والتصارح والسفر لاولى القربى فى واشنطن ؟
وكان من غير الطبيعى ايضا ان يكتب بعض من يمتون لمصر بصلة اسمية فقط ولا يمثلون الا انفسهم , منددين بحزب الله ورده على ما قامت به الحكومة الموالسة لاسيادهم الغربيين , ومطالبين بازاحة الحزب المناضل ونزع اسلحته , ضمانا للحكم المدنى , كما يزعمون , بينما لا يجرؤ احد هؤلاء ,على التفوه بكلمة واحدة ضد القلاع العسكرية المحصنة فى مصر,والتى يطلق عليها زورا- دور عبادة -والتى تخص نيافتهم .
بعد احداث لبنان , اتضح بشدة ان ملة الخيانة والعمالة للخارج , واحدة , وان تعددت الاسماء والانتماءات الدينية والعرقية , وتلك الملة الواحدة هى الايمان باسرائيل وامريكا والارتزاق وتفضيل المصالح الفردية الانية ,ولو تم تدمير الامة باسرها .




#حسن_مدبولى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العمال فى مصر ؟ هل من امل فى الاصلاح او التغيير ؟
- غبطة البطريارك نصرالله صفير فى لبنان -هل من تنويرى عربى مقدا ...
- لماذا يكره المسيحيون العرب الرئيس اللبنانى اميل لحود ؟
- كارثة مدوية ,ونكبة مدمرة ونكسة وطنية جديدة فى مصر !!!
- مجدى مهنا - يكره مصر - ماذا عن المطحونين ؟
- لماذا الاسلام وحده ؟ هذه هى مقدساتكم التى لا ريب فيها ؛
- دعم الغرب لحقوق الاقليات فى الانفصال - ما هو الرد المقابل وا ...
- الاتحاد الفيدرالى مع كردستان والبعد عن الطائفية المتأمركة , ...
- حقك علينا يا شيكا بالا -نحن شعب مزدوج المعايير مثلنا مثل امر ...
- بين منتصر الزيات وممدوح نخلة -يا قلبى لا تحزن
- الصلاة لرب البيتزا الامريكى القذر
- ثورة اشتراكية فى السكك الحديدية المصرية
- بيشوى عريان , واحمد عبدالله --غرقا معا فى النيل --رسالة الى ...
- رسالة تحية وتضامن مع كل من - المطران عطاالله حنا -والجنرال م ...
- اين هو الاستاذ اسكندر المصرى الاصيل ؟
- بعض من اسباب انهيار القدرة على التغيير لدى القوى السياسية وا ...
- حزب الامة المصرية القبطية -تساؤلات مشروعة
- الى الملايين من جماهير مصر-الذين يشجعون ناديى الاسماعيلى وال ...
- الانحياز الطائفى -يجتاح اليسار القبطى المصرى
- لماذا نكره اسرائيل وامريكا -وعملائهم ايضا؟


المزيد.....




- أغلق باب بعد تحويل القبلة.. هكذا تطورت أبواب المسجد النبوي م ...
- -كان سهران عندي-.. نجوى كرم تثير الجدل بـ-رؤيتها- المسيح 13 ...
- موعد وقيمة زكاة الفطر لعام 2024 وفقًا لتصريحات دار الإفتاء ا ...
- أسئلة عن الدين اليهودي ودعم إسرائيل في اختبار الجنسية الألما ...
- الأحزاب الدينية تهدد بالانسحاب من ائتلاف نتنياهو بسبب قانون ...
- 45 ألف فلسطيني يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى ...
- استعدادا لذبحها أمام الأقصى.. ما هي قصة ظهور البقرة الحمراء ...
- -ارجعوا إلى المسيحية-! بعد تراكم الغرامات.. ترامب يدعو أنصار ...
- 45 ألفا يؤدون صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى
- الأتراك يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى في رمضان


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - حسن مدبولى - على طريق سمير جعجع - هنا القاهرة