أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - نواجذ ألأزمنة ...!














المزيد.....

نواجذ ألأزمنة ...!


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2292 - 2008 / 5 / 25 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


تلك التي وسمّها الأبيض
فختا لت برداءِ من لا زورد ،
.....على مقربةًٍ منها ،إعتا دت ايامي
أن تبخر احلامها ،....
لعل إسقاطاتها المستمرة
تتوقف ....!.
الليلٌ محكمُ سواده
وهي لاتعبأ بالرنين
الذي يحدثهُ جرس الذاكرة،عليه
اسلمت يديها قيادة الحيرة ،
ما هو مدهش اخذ يعتلي
شبّاكها المصاب (بذات الرئه ) .
حاولت أن تقنعه ان للبلاب
آلية في التسلق ،
فأ قنعها بجدوى النوم
فوق سريرِ رغبة عا نس
لذلك تراها ،
كلما قيدت جديلتيها بعنفوان الهواء
جاء من يمسده با نا مل مربّكه
هي مؤمنه تماما
إن الذي يجري مواسم من لقاح
وعطلٍ عضوي في اختراق الاتي ،
لها من الزمن ليلتين ويوم
ليلة ....حين زرعت فيضها ،
فتصورت اب عند ابواب الجنة يلتقطُ بقايا الارغفة
وأخرى صورة ام تهزُ بعنف أعمدة الرخام كي يتساقط عليها
الماً ودماً ودموع ....،
هي تكتنز لياليها ...ربما محا ولة ً منها في مزاوجه
ضياءٍ موهوم ،
ذات يوم زرع في راحت كفيها آمالهِ واختفى .
يوم ....افقدتها خطواتها
القدرة على الاعياء ،
يوم منحها الافق أسرتهُ القدريةْ
واستطاعت ان تجاور القمر
وتقبل جبين النجوم .
يوم ،كثيرا... وكثيرا.... ما اعتصرته
وضعته مثل عجائز الجنوب في قطعة قماش
وعلقته عند اعلى نهديها فاحترق ...
وشمته واعلنت انتما ئها اليه
وفي غفلة منها اعلن رحيله المبكر،
يوم...امسكت بروحه وظلت حانيةً عليه،
ومثل سهم انطلق من انحنا ء ظهرها
واصابها في القلب ،
ظلت تنزف... وتنزف.... حتى أسلمت بقايا نواجذ الراس المختلط
بالابيض المحمر
اتكأت، لكنها احبته بصمت .... صرخت
ثم صرخت حتى ظهر الصباح .



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما ذا لوقتلت المرأة زوجها غسلاً للعار....؟
- حين أقيل لحظتي ...!
- ماذا لو نجحت السيدة (كلنتون) في الوصول الى البيت الابيض ..؟
- ..على وشك أن أمنحك ألجنون ..!
- هيبة القضاة الضمانة الاكثر أنتاجية في استقلال القضاء وسيادة ...
- بعد خمس سنوات من سقوط النظام هل تم اعادة تاهيل الانسان العرا ...
- ما ذا بعد منح الصفة القضائية لاعضاء الادعاء العام في العراق. ...
- ترنيمة اهوارية/بانتظار الذي سوف ياتي.؟
- الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (ن ...
- مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟
- الهامش والتفاصيل في آذار المراة العراقية الجديد..؟
- (خيط الضوء المائل,الذي كسر حواجز الصمت)ليشير الى( رائحة القر ...
- الخرافة بين ثنائية الوهم والجمال..؟
- لا حلم لي ...والاماني سراب
- وقوفا...حتى يذبل الحب
- على وسادة من ارق.
- ثعالب السياسة
- بعد تقرير كروكر/بتريوس,هل امسك الامريكان بتعويذة الحل العراق ...
- الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟
- الذين يحرثون الماء...؟


المزيد.....




- -خاتم سُليمى-: رواية حب واقعية تحكمها الأحلام والأمكنة
- موعد امتحانات البكالوريا 2024 الجزائر القسمين العلمي والأدبي ...
- التمثيل الضوئي للنبات يلهم باحثين لتصنيع بطارية ورقية
- 1.8 مليار دولار، قيمة صادرات الخدمات الفنية والهندسية الايرا ...
- ثبتها أطفالك هطير من الفرحه… تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- -صافح شبحا-.. فيديو تصرف غريب من بايدن على المسرح يشعل تفاعل ...
- أمية جحا تكتب: يوميات فنانة تشكيلية من غزة نزحت قسرا إلى عنب ...
- خلال أول مهرجان جنسي.. نجوم الأفلام الإباحية اليابانية يثيرو ...
- في عيون النهر
- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ناصرعمران الموسوي - نواجذ ألأزمنة ...!