أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (نهاية سري الخطير)للكاتبة المغربية زكية خيرهم















المزيد.....

الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (نهاية سري الخطير)للكاتبة المغربية زكية خيرهم


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2214 - 2008 / 3 / 8 - 04:26
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


يدعو(هيدغر) حالة السيرورة المشروعة بحالة الصحوة التي تجعل ما هو نائم او كامن بين الذات والعالم يستيقظ, انه حالة الكشف ,او الخروج من (الانا)الى الذات في العالم ,تدخلنا الكاتبة (زكية خيرهم ) في (روايتها نهاية سري الخطير ) الى عوالم مهمة لسنا ببعيدين عنها ,انه السائد والعادي والراهن الذي نراه ونعيشه يوميا ,لكن الكاتبة ومن باب هوسها المهم بداء الاستلاب الانثوي في المجتمعات الشرقية ارادت ان تقف امام اناها لتؤكد للعالم ,آدميت شريحة مهمه لما تزل تعاني تخلفا( بايلوجيا) ,نا هيك عن التخلف الاجتما عي والثقافي ,فموضوع السر الخطير هو في حقيقة الامر(,التابو الشرقي) الذي تصادر باسمه مفاهيم كثيرة ,كا لعفة والشرف ,هذا التابو الذي شكل هوس كبير دفع بالبطلة (غالية )الى اكتشاف ذاتها المفقودة في ما بعد ,لنقرأ مقدمة الرواية في فصلها الاول (اشهد اني عذراء) ونطلع على هالة الخوف التي تتملك البطلة وهي تعبر بضمير الانا (دارت السنة النساء في افواههن مثل الرحى ,وهن يطلقن الزغاريد بنسق تصاعدي يسمع كالعويل ،وعيونهن متوجهه صوب الباب البابلي المغلق على العروسين في مشهد خرافي ذي طا بع غرائبي لطقس الزفاف ,والعرابات يترقبن اللحظة المصيرية للختم الذكوري ,شرف العروس عبر قطرات الدم لاعلان الخط الفا صل مابين العفة والدنس ,وخيط رفيع يفصل بين الموت والحياة ,وعرابات الزفاف ,يطرقن الباب بقبضا تهن وكأنهن في حالة شبق لرؤية الدم المسفوح ) ان هذا المشهد الذي تصوره الكاتبة ليس حالة او مشهد فردي او طارىء انه وللاسف حياة ,ان هذا الجو والمناخ الاجتماعي ,هو ابجديات الثقافة الخاصة بليلة الالتقاء الاول ليس بين الزوج والزوجة بالمعنى المديني وانما بين الذكورية والفحولة وبين الانوثة ,هي نوع من حالة اكتشاف ,ليست حالة اكتشاف علائقي لمصطلح الزواج وانما لاثبات بكورة الارض التي يكتشفها للتو ,وحالة الترقب التي تعبر لنا الكاتبة عنها في سطور الرواية هي ما ينطق به المجموع مقابل الفرد ,هذا المناخ العلائقي وليلة الزواج الاولى ,هو ما احدث الربط الدرامي للرواية على اثر تعرض البطلة غالية للسقوط من مكان ,او رؤية قطرات الدم ,والخوف من المحظور الذي لا مبرر له ,او مطلق البكارة ,هو ما جعل البطلة تردد (لابد من الفرار من هذا العالم المتوحش ,ان التفوق الدراسي للبطلة ,وربما التشكيل الاسري حيث التنوع فالام مغربية والاب موريتاني ,كل ذلك جعل من بطلة الرواية قادرة على تحديد خلاصها بالهروب الى حيث تجد ادميتها ,وحياتها التي ستفقدها بسبب الحادث الذي اعتقدت انها فقدت عذريتها به. ان ما ساة المراة الشرقية ضاج جدا في سطور الرواية , وعنوان الرواية (سري الخطير ) هو الكل او البنيوية التي استطاعت الكاتبة تشكيل احداث الرواية من خلاله,اذتصير البطلة (غالية) هي بعقدة سرها محو را للرواية ومن خلالها تظهر الاحداث وبها ترتبط الشخوص ,هي بحد ذاتها رحلة السر الخطير او رؤيوية الخوف الشرقي وسلطة العادة والعرف وغياب تام للرؤية الحداثوية والثقافة والتطور ,ان الكاتبة ومن خلال التفاتات مهمه ارادت ان تعطي فردانية لبطلتها حيث المستوى التعليمي والضغط الذي مارسته لاكمال دراستها وهو هنا حمل ثنا ئيتين مهمتين هما الهروب من افتضاح السر الخطير الذي يتجسد من خلال ليلة الزواج والثانية هي حالة الاغتراب ومحاولة اكتشاف الذات الذي سنراه بعنفوانه في المقطع الاخير من الرواية ’,فالبطلة تقول في الرواية حين تحس بالضغط والخوف (قلبي سينفجر ولا بد من الترويح عنه بالكتابة ) فهي اذا عين التشخيص في مجتمع يعاني اسقاطات اجتماعية تدفع ثمنها المراة , حتى انها ومن باب التفرد يسميها اهلها لحظة الخلوة بنفسها وسرها الخطير (بحي بي يقظان ) وكأنما الروائية ارادت ان تقول ان مثالية غالية لا تتحقق للاخريات ,فلك ان تحكم ,ما عسى ان تفعل من لا تمتلك مؤهلات غالية وطريقها الى الهروب او اكتشاف ذاتها , اسلوب الرواية سرديا عول بشكل اساس على ابراز الفكرة الرئيسية وجند آليات الوصف والرؤية لمصلحة الفكرة الرئيسية التي ظلت الروائية مرتبطة بها تماما ,حتى ان المكان ورغم تغييره مابين المغرب وليبيا والولايات المتحدة الامريكية وكوبنهايكن ,وتونس كلها عبارة عن محطات التحول والهروب بالسر الخطير الذي سيكلفها حياتها , شخوص الرواية كانو ثانوييون مرتبطون تماما ’بالبطة وهي الصورة التي تعكسهم بل في احيان كثيرة كانت هي( البطله) مؤشر الدلالة عليهم دون ان يكونو هم احد اكتمال الصورة السردية للرواية ,الوقت وان كان مرحلة من مراحل المعانات وصورة من صور بناء كينونتها اعطته في الرواية حيزا كبيرا ساهم في ايجاد ترابط في خلق الترابط بالمكان (الزمكانية ) وكان بناء اللحظة قويا ومن خلاله اشر كقوة للرواية باعتبارها قطعة ادبية كما يرى (ما ثيو ارنولد),جندت الروائية بشكل رائع استحضار الذاكرة ,وبطريقة(الفلاش باك) كا نما لتحكم قبضتها بشكل قوي على عوالم ومسافات وامتدادات بطلة الرواية ,حتى ان هذه الذاكرة هي (الانا ) الحقيقية في مساحات الحياة رغم تغير المكان والزمان ,هي غالية التي تنوء بحمل سرها الخطير سواء اكانت في المغرب او ليبيا او كوبنها يكن ,ولكي تبرهن كل ذلك القت بسرها الخطير عند العودة وامام من انه البحر ,لنقرا حوارها الاخيروهي تنا جي البحر (آه ايها الحبيب أتراك تفهم ما أقول ....انا غاليتك ..ابنة اليوم ..أنا غاليتك الجديدة ...اعلم انك تفهمني وان امواجك تحاول التحليق في هذا الفضاء لتقول لي ,هنيئاً لك يا غالية ,انتصارك وحريتك.) ان هذه المنا جات هي وقوف امام الذات تاكيد لانتصارها ان البحر بالنسبة لها يمثل النقاء والصفاء والاتساع بل انه الحلم الذي يستطيل ويستطيل يحمل ربما سفن تا خذك الى البعيد البعيد ,انها اشبه بالتبتل والدعاء والشوق الى الحبييب التي تحس انها تحتضنه وانها جديرة به ,وعلى ذلك تحاول في المقطع الاخير ان تعيد همومها وتلخص لحظات نضالها وانتصارها لتفك له طلاسم سرها الخطير الذي اخذبيدها الى طريق النجاح ,ما اشبه ذلك بالامهات التي تنجب وتحتفظ بحبل السر الذي يقتطع ليضع المولود في فضاء الحياة الاولى , انهن يلقين بسره الى الماء عنوان النماء والخضرة ,كأنما هناك ايحاء الموروث الديني الممتزج بالعرفي ,حيث الاية القرآنية (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ان لحظة انثيالات غالية امام البحر الذي عشقته يمكن تلمسها بكثير من الشجن في حين تقول لحبيبها البحر (آه ايها البحر اتراك تعرف ماحدث ...ما اعجب هذه الدنيا واغربها ,واغرب ما فيها ان ما يعذبنا قد يصبح سر سعادتنا فيها ,أنا عشت حياتي يعذبني سري الخطير,يشقيني ...وعندما اكتشف لا سر عندي اسعى لايجاده ولكن ليسعدني ويحقق ذاتي.
الرواية رحلة لامراة تمثل استلاب الانثى الشرقية ,امام وهم المعتقدات والاعراف الغير قابلة للتغيير والتبديل والتحويل ,والكاتبة وان اعتبرت ان هذا السر الذي ظهر بعد ذلك وهما ,ساهم في سر نجاحها وكفاحها ,الا انها في الوجهه الاخرى اشارت الى مدى المعانات والالم والظلم الذي يكبل الكائن الرقيق الشرقي (المراة) ,سري الخطيرهو صورة للمراة التي تجاهد كي تكون ذاتا في هذا العالم لا انا منفردة,انها رحلة عن انسانية مفقودة.


يدعو(هيدغر) حالة السيرورة المشروعة بحالة الصحوة التي تجعل ما هو نائم او كامن بين الذات والعالم يستيقظ, انه حالة الكشف ,او الخروج من (الانا)الى الذات في العالم ,تدخلنا الكاتبة (زكية خيرهم ) في (روايتها نهاية سري الخطير ) الى عوالم مهمة لسنا ببعيدين عنها ,انه السائد والعادي والراهن الذي نراه ونعيشه يوميا ,لكن الكاتبة ومن باب هوسها المهم بداء الاستلاب الانثوي في المجتمعات الشرقية ارادت ان تقف امام اناها لتؤكد للعالم ,آدميت شريحة مهمه لما تزل تعاني تخلفا( بايلوجيا) ,نا هيك عن التخلف الاجتما عي والثقافي ,فموضوع السر الخطير هو في حقيقة الامر(,التابو الشرقي) الذي تصادر باسمه مفاهيم كثيرة ,كا لعفة والشرف ,هذا التابو الذي شكل هوس كبير دفع بالبطلة (غالية )الى اكتشاف ذاتها المفقودة في ما بعد ,لنقرأ مقدمة الرواية في فصلها الاول (اشهد اني عذراء) ونطلع على هالة الخوف التي تتملك البطلة وهي تعبر بضمير الانا (دارت السنة النساء في افواههن مثل الرحى ,وهن يطلقن الزغاريد بنسق تصاعدي يسمع كالعويل ،وعيونهن متوجهه صوب الباب البابلي المغلق على العروسين في مشهد خرافي ذي طا بع غرائبي لطقس الزفاف ,والعرابات يترقبن اللحظة المصيرية للختم الذكوري ,شرف العروس عبر قطرات الدم لاعلان الخط الفا صل مابين العفة والدنس ,وخيط رفيع يفصل بين الموت والحياة ,وعرابات الزفاف ,يطرقن الباب بقبضا تهن وكأنهن في حالة شبق لرؤية الدم المسفوح ) ان هذا المشهد الذي تصوره الكاتبة ليس حالة او مشهد فردي او طارىء انه وللاسف حياة ,ان هذا الجو والمناخ الاجتماعي ,هو ابجديات الثقافة الخاصة بليلة الالتقاء الاول ليس بين الزوج والزوجة بالمعنى المديني وانما بين الذكورية والفحولة وبين الانوثة ,هي نوع من حالة اكتشاف ,ليست حالة اكتشاف علائقي لمصطلح الزواج وانما لاثبات بكورة الارض التي يكتشفها للتو ,وحالة الترقب التي تعبر لنا الكاتبة عنها في سطور الرواية هي ما ينطق به المجموع مقابل الفرد ,هذا المناخ العلائقي وليلة الزواج الاولى ,هو ما احدث الربط الدرامي للرواية على اثر تعرض البطلة غالية للسقوط من مكان ,او رؤية قطرات الدم ,والخوف من المحظور الذي لا مبرر له ,او مطلق البكارة ,هو ما جعل البطلة تردد (لابد من الفرار من هذا العالم المتوحش ,ان التفوق الدراسي للبطلة ,وربما التشكيل الاسري حيث التنوع فالام مغربية والاب موريتاني ,كل ذلك جعل من بطلة الرواية قادرة على تحديد خلاصها بالهروب الى حيث تجد ادميتها ,وحياتها التي ستفقدها بسبب الحادث الذي اعتقدت انها فقدت عذريتها به. ان ما ساة المراة الشرقية ضاج جدا في سطور الرواية , وعنوان الرواية (سري الخطير ) هو الكل او البنيوية التي استطاعت الكاتبة تشكيل احداث الرواية من خلاله,اذتصير البطلة (غالية) هي بعقدة سرها محو را للرواية ومن خلالها تظهر الاحداث وبها ترتبط الشخوص ,هي بحد ذاتها رحلة السر الخطير او رؤيوية الخوف الشرقي وسلطة العادة والعرف وغياب تام للرؤية الحداثوية والثقافة والتطور ,ان الكاتبة ومن خلال التفاتات مهمه ارادت ان تعطي فردانية لبطلتها حيث المستوى التعليمي والضغط الذي مارسته لاكمال دراستها وهو هنا حمل ثنا ئيتين مهمتين هما الهروب من افتضاح السر الخطير الذي يتجسد من خلال ليلة الزواج والثانية هي حالة الاغتراب ومحاولة اكتشاف الذات الذي سنراه بعنفوانه في المقطع الاخير من الرواية ’,فالبطلة تقول في الرواية حين تحس بالضغط والخوف (قلبي سينفجر ولا بد من الترويح عنه بالكتابة ) فهي اذا عين التشخيص في مجتمع يعاني اسقاطات اجتماعية تدفع ثمنها المراة , حتى انها ومن باب التفرد يسميها اهلها لحظة الخلوة بنفسها وسرها الخطير (بحي بي يقظان ) وكأنما الروائية ارادت ان تقول ان مثالية غالية لا تتحقق للاخريات ,فلك ان تحكم ,ما عسى ان تفعل من لا تمتلك مؤهلات غالية وطريقها الى الهروب او اكتشاف ذاتها , اسلوب الرواية سرديا عول بشكل اساس على ابراز الفكرة الرئيسية وجند آليات الوصف والرؤية لمصلحة الفكرة الرئيسية التي ظلت الروائية مرتبطة بها تماما ,حتى ان المكان ورغم تغييره مابين المغرب وليبيا والولايات المتحدة الامريكية وكوبنهايكن ,وتونس كلها عبارة عن محطات التحول والهروب بالسر الخطير الذي سيكلفها حياتها , شخوص الرواية كانو ثانوييون مرتبطون تماما ’بالبطة وهي الصورة التي تعكسهم بل في احيان كثيرة كانت هي( البطله) مؤشر الدلالة عليهم دون ان يكونو هم احد اكتمال الصورة السردية للرواية ,الوقت وان كان مرحلة من مراحل المعانات وصورة من صور بناء كينونتها اعطته في الرواية حيزا كبيرا ساهم في ايجاد ترابط في خلق الترابط بالمكان (الزمكانية ) وكان بناء اللحظة قويا ومن خلاله اشر كقوة للرواية باعتبارها قطعة ادبية كما يرى (ما ثيو ارنولد),جندت الروائية بشكل رائع استحضار الذاكرة ,وبطريقة(الفلاش باك) كا نما لتحكم قبضتها بشكل قوي على عوالم ومسافات وامتدادات بطلة الرواية ,حتى ان هذه الذاكرة هي (الانا ) الحقيقية في مساحات الحياة رغم تغير المكان والزمان ,هي غالية التي تنوء بحمل سرها الخطير سواء اكانت في المغرب او ليبيا او كوبنها يكن ,ولكي تبرهن كل ذلك القت بسرها الخطير عند العودة وامام من انه البحر ,لنقرا حوارها الاخيروهي تنا جي البحر (آه ايها الحبيب أتراك تفهم ما أقول ....انا غاليتك ..ابنة اليوم ..أنا غاليتك الجديدة ...اعلم انك تفهمني وان امواجك تحاول التحليق في هذا الفضاء لتقول لي ,هنيئاً لك يا غالية ,انتصارك وحريتك.) ان هذه المنا جات هي وقوف امام الذات تاكيد لانتصارها ان البحر بالنسبة لها يمثل النقاء والصفاء والاتساع بل انه الحلم الذي يستطيل ويستطيل يحمل ربما سفن تا خذك الى البعيد البعيد ,انها اشبه بالتبتل والدعاء والشوق الى الحبييب التي تحس انها تحتضنه وانها جديرة به ,وعلى ذلك تحاول في المقطع الاخير ان تعيد همومها وتلخص لحظات نضالها وانتصارها لتفك له طلاسم سرها الخطير الذي اخذبيدها الى طريق النجاح ,ما اشبه ذلك بالامهات التي تنجب وتحتفظ بحبل السر الذي يقتطع ليضع المولود في فضاء الحياة الاولى , انهن يلقين بسره الى الماء عنوان النماء والخضرة ,كأنما هناك ايحاء الموروث الديني الممتزج بالعرفي ,حيث الاية القرآنية (وجعلنا من الماء كل شيء حي ) ان لحظة انثيالات غالية امام البحر الذي عشقته يمكن تلمسها بكثير من الشجن في حين تقول لحبيبها البحر (آه ايها البحر اتراك تعرف ماحدث ...ما اعجب هذه الدنيا واغربها ,واغرب ما فيها ان ما يعذبنا قد يصبح سر سعادتنا فيها ,أنا عشت حياتي يعذبني سري الخطير,يشقيني ...وعندما اكتشف لا سر عندي اسعى لايجاده ولكن ليسعدني ويحقق ذاتي.
الرواية رحلة لامراة تمثل استلاب الانثى الشرقية ,امام وهم المعتقدات والاعراف الغير قابلة للتغيير والتبديل والتحويل ,والكاتبة وان اعتبرت ان هذا السر الذي ظهر بعد ذلك وهما ,ساهم في سر نجاحها وكفاحها ,الا انها في الوجهه الاخرى اشارت الى مدى المعانات والالم والظلم الذي يكبل الكائن الرقيق الشرقي (المراة) ,سري الخطيرهو صورة للمراة التي تجاهد كي تكون ذاتا في هذا العالم لا انا منفردة,انها رحلة عن انسانية مفقودة.



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟
- الهامش والتفاصيل في آذار المراة العراقية الجديد..؟
- (خيط الضوء المائل,الذي كسر حواجز الصمت)ليشير الى( رائحة القر ...
- الخرافة بين ثنائية الوهم والجمال..؟
- لا حلم لي ...والاماني سراب
- وقوفا...حتى يذبل الحب
- على وسادة من ارق.
- ثعالب السياسة
- بعد تقرير كروكر/بتريوس,هل امسك الامريكان بتعويذة الحل العراق ...
- الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟
- الذين يحرثون الماء...؟
- ثقافة الطقوس الدينية...!
- مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟
- الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي . ...
- الملتقى الاول لصحفيي ذي قار التنظيم الواهن والهدف الغائب ... ...
- المعارضة السياسية في العراق,الاليات الديمقراطية والعقد الماض ...
- فرمانات القرن الحالي (الفتاوى التكفيرية الاخيرة انموذجا)
- هذيان اليقضة المؤجلة ..؟
- العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟


المزيد.....




- نقار خشب يقرع جرس منزل أحد الأشخاص بسرعة ودون توقف.. شاهد ال ...
- طلبت الشرطة إيقاف التصوير.. شاهد ما حدث لفيل ضلّ طريقه خلال ...
- اجتياج مرتقب لرفح.. أكسيوس تكشف عن لقاء في القاهرة مع رئيس أ ...
- مسؤول: الجيش الإسرائيلي ينتظر الضوء الأخضر لاجتياح رفح
- -سي إن إن- تكشف تفاصيل مكالمة الـ5 دقائق بين ترامب وبن سلمان ...
- بعد تعاونها مع كلينتون.. ملالا يوسف زاي تؤكد دعمها لفلسطين
- السيسي يوجه رسالة للمصريين حول سيناء وتحركات إسرائيل
- مستشار سابق في -الناتو-: زيلينسكي يدفع أوكرانيا نحو -الدمار ...
- محامو الكونغو لشركة -آبل-: منتجاتكم ملوثة بدماء الشعب الكونغ ...
- -إيكونوميست-: المساعدات الأمريكية الجديدة لن تساعد أوكرانيا ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - الخروج من أنا الفرد الى الذات في العالم ..؟قراءة في رواية (نهاية سري الخطير)للكاتبة المغربية زكية خيرهم