أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟














المزيد.....

الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2030 - 2007 / 9 / 6 - 05:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


ما ان تهاوى صرح الدكتاتورية الفاشستية في العراق ,حتى اعلن عن الغاء وزارة الاعلام الغارقة اعلاميا بترهات واباطيل وكذب والنظام المقبور,والتي يرجع اليها الفضل الكبير في تغييب الواقع العراقي الغارق في جور وظلم وفساد النظام السابق ولان الاعلام الحر هورئة الديمقراطية تتنفس من خلال حريته عبق وجوديتها,صار الاعلام العراقي منفتحا حرا حد احيانا الفوضوية الاعلامية اذا جازت التسمية,وكان للوقت والحدث سلطة قوية في تهاوى الكثير من وسائل الاعلام التي كان نفسها قصيرا,فاختفت اشكال كثيرة من الصحف الملونة التي حاولت جاهدا ان تكون ضمن المرحلة الجديدة,وتابعت وسائل اخرى اعلامية نجاحها وتفوقها بل اعلن شهاداتها المواطن ذاته,والاعلام الحكومي واحد من الوسائل التي يجب الوقوف ازائها مليا ,ويبدو ان تركة وزارة الاعلام المنحلة غطت عن الحديث عن اعلام حكومي ,حتى صار بالنسبة للكثيرين وكانه تهمة ,والحديث عنه يجب ان يخرج من ربقة الاعلام الحر وهذه بحد ذاتها اشكالية خاطئة يستغلها المغرضون في اضعاف الاعلام الحكومي الذي يكون مفصل مهم من مفاصل الاداء الحكومي,هناك عدة ثنائيات يجب ان تحدد اجندات الادارة الصائبة للاعلام الحكومي ,فالاعلام الحكومي الان هو الاعلام الموجه من قبل الحكومة والمدعوم منها,وهوكذلك المكاتب والمؤسسات التي تكون الدولة راعية لها او مانحة لها ,وايا كانت هذه الوسائل فانها الان فاقدة للظهور بمظهر الاعلام الحكومي استثناءا القناة الفضائية العراقية التي مقدار عطائها الاعلامي حاليا, ليس بمستوى تحديات الاعلام ليس الحر فقط وانما حتى الموجه ضد الحكومة ,وساهمة قوى سياسية بعرقلة الاداء الاعلامي لها ومحاولة اسقاط اعلامها على انه اعلام الفئة والطائفة ,وكانت اجابات الاعلام على هذه التحديات مزيدا من التقوقع ومحاولة تجاوز ذلك ,ولما تزل العراقية ورغم جهدها الطيبة لم ترتقي الى مصاف الاعلام النشط مقارنة بالفضائيات الاخرى التي اقل منها دعما ,ونؤشر حالة ايجابية جدا حيث استطاعت جريدة الصباح ان تفرض زعامتها الاعلامية على الصحف المحلية مستغلة الراي العا م الذي الف مطالعة الصحف الحكومية كونها تتحدث عن اشياء تعنيه,والحقيقة ان الصباح باداراتها الزاير والشبوط رسمت خطا واضحا في ثنائية ايجابية بين الاعلام الحكومي والحر,وهذا مما جعلها على مرمى خطى الارهاب المعادي للحكومة من جانب والمعادي للخد التحرري الديمقراطي من جانب اخر.الا انها حاولت في كثير من المرات التخفيف من حدة معارضيها ومنا فسيها الذين يوسمونها بانها حكومية ,ان وجود اعلام حكومي يؤمن برؤى الديمقراطية وهو موجه وحتى مسير بالاجندات الديمقراطية عامل صحة لو كان الاعلام منتصرا للمواطن الذي هو هدفه قبل ان يكون هدف الحكومة,وان ترك رؤى الحكومة كاجهزة مؤسساتية اعلامية ضمن مكاتبها والناطقين باسمها هذا يعطي دلائل حقة لتوجيه صحيح فالاعلام الحكومي مدعوم حكوميا من اموال الشعب وليس هبة حكومية ويمكن ان يشكل عامل وقوة ضغط في مسيرة الحكومة موجه ومراقبة لسحب البساط من الاعلام المغرض وان لايكون دور الاعلام الحكومي المحامي والمنظر الدائم الاعلام يجب ان يحقق غايته كسلطة رابعة وقريبة من جراح المواطن ,وهذا الذي يخرج الاعلام الحالي عن تركات الاعلام الدكتاتوري السابق ,قد تكون الاقواس كثيرة على الاعلام الحكومي الا انها اقواس يضعها الاعلام الحقيقي نفسه,حتى يبرز الجانب الديمقراطي الذي نحرص
على بلورته ووجوده الذي اصطبغت انجازاته بدمائنا.





#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الذين يحرثون الماء...؟
- ثقافة الطقوس الدينية...!
- مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟
- الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي . ...
- الملتقى الاول لصحفيي ذي قار التنظيم الواهن والهدف الغائب ... ...
- المعارضة السياسية في العراق,الاليات الديمقراطية والعقد الماض ...
- فرمانات القرن الحالي (الفتاوى التكفيرية الاخيرة انموذجا)
- هذيان اليقضة المؤجلة ..؟
- العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟
- دكتاتورية الهامش ,احلام مابين السطور
- المخاض والاحتضار في اليات التغييرات الاستراتيجية الشرق اوسطي ...
- ظاهرة التشرد في احكام قانون رعاية الاحداث العراقي رقم76 لسنة ...
- التعديلات الدستورية بين الضرورات الديمقراطية والمحاصصة السيا ...
- الاستراتيجيات الجديدة للاحزاب الاسلامية في العراق
- الحوارالامريكي الايراني وطاقية الاخفاءالعراقية...؟
- الدولةالمدنية في العراق ....؟
- العلمانية والدين ..نظرة جديدة .............؟
- المجتمعات التاثيمية بين ثقافة الوعظ وثقافة الفكر............ ...
- الذاتي والوارد وازمة الاشكالية في الفكر العربي..؟


المزيد.....




- ارتبط بتشبيه أطلقه محمد بن سلمان.. ما قد لا تعلمه عن جبل طوي ...
- خلف ترامب.. رد فعل ماركو روبيو على ما قاله الرئيس لإعلامية ي ...
- الضغوط تتصاعد لإنهاء الحرب في غزة.. ديرمر يزور واشنطن الأسبو ...
- ماذا نعرف عن مشروع قانون ترامب -الكبير والجميل- الذي يُثير ج ...
- بينيت يدعو نتنياهو للاستقالة.. إدارته للبلاد -كارثية-
- سوريا.. -جملة- مطبوعة على أكياس تهريب مخدرات مضبوطة تشعل ضجة ...
- نتنياهو يأمل في استعادة شعبيته بعد التصعيد مع إيران، فإلى ما ...
- اقتحامات وتفجيرات.. الاحتلال يواصل اعتداءاته على الضفة الغرب ...
- مأساة في نهر النيل.. مصرع 4 أشخاص غرقا إثر انقلاب مركبهم
- زلزال بقوة 5.5 درجة يهز باكستان


المزيد.....

- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟