أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟














المزيد.....

مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟


ناصرعمران الموسوي

الحوار المتمدن-العدد: 2211 - 2008 / 3 / 5 - 02:52
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


قديما قيل شر البلية ما يضحك ...؟ ففي ظل تعالي الصيحات بالتنديد والمطالبات المستمرة لحماية الاسرة الصحفيية,بادر السيد محا فظ النجف متكرما بتخصيص مقبرة للصحفيين ,والرجل مشكور على كل حال ويبدو اننا لم نفكر,مستقبلا بمصير جثاميننا ,وقد سبقنا في حل مشكلة ذلك السيد محا فظ النجف ,وحل للا سرة الصحفية مشكلة عويصة قد يعيينا حلها مستقبلا ,هذا من جانب ومن جانب اخر ان السيد المحا فظ ايضا اراد ان يعبر عن موقفه الشجاع اتجاه الحكومة العراقية ويحل لها عقد الصمت التي ترافقها عند اغتيال أي صحفي ,ولسان حاله يقول (لا تهتمو من تموتون,فهناك جناح خاص للصحفيين ) الحقيقة ان خبر تخصيص مقبرة للصحفيين ادخلني في حسابات كثيرة فما بين دعوات الاسرة الصحفية للحكومة والمؤسسات الدولية بضرورة حماية الصحفيين وانقاذهم من عصابات الاجرام والقتل ,يطالعك خبر تخصيص مقبرة لهم ,..ربما الرجل اراد ان يعبر عن كرمه شاعرا بما تعا نيه الاسرة الصحفية فمنحها بالمجان قبور هادئة ,وهو مشكورا على كل حال فالرجل جاد بما عنده وهو لا يملك وهو في ارض النجف غير الدعاء للاسرة الصحفية ,واذا تعذر ذلك ,فهو يخصص مقبرة لهم ,وبالمقارنه فان موقفه عبر عن شجاعه فائقه,اختلفت عن موقف الحكومة التي ظلت حتى هذه اللحظة عاجزة عن تبرير ما يتعرض له الصحفيين,ولعل ىخرها اغتيال نقيب الصحفيين العراقيين ,بل ان الاجهزة الامنية بملاكاتها التحقيقية والتنفيذية والقضائية ,لم تتوصل حتى بتقرير اولي عن اسباب استهداف الصحافة العراقية ,وامام هذا الموقف الحكومي,كان الموقف الدولي اكثر سكوناً,وكان الصحفي الغراقي ليس كباقي الصحفيين الاخرين وليس نا فذة يطل من خلالها المتلقي والسامع والمشاهد على الحقيقة ,ان الصحافة العراقية هي شهيدة الحقيقة دون منا زع ,فاي صحفية في العالم تعلرضت لما تعرضت له الشهيدة اطوار بهجت واي شهيد صحافة بالعالم ,رائع وشفاف كرعد مطر مسلم ،واي بساله واقدام وعنفوان كشهادة ربيع الصحافة العراقية شهاب التميمي ,أي شهداء كشهداء صحا فتنا ,الذين يعملون ويكشفون الحقيقة بالمجان ..نعم بالمجان ,يعمل الصحفي الاجني في العراق وتوفر له كل الضمانا ت اضافة الى مرتب فخم جدا,ويكون بالقرب منه الصحفي العراقي ودون ضمانات وبمرتبات لا تساوي حتى اجرة بعض منا طق بغداد,قد تقول الحكومة انها تبذل الجهد في كشف الجريمة والمجرمين ,الم تفكل بهذه الشريحة التي اصبحت بين مطارق الارهاب وسنا ديين الفاقة ,ما ذنب الصحفي ان كانت مهنته ,هيئة للحكومات الدكتاتورية غطاء اعلامي ,هل هو مسؤول عن الية عملها لماذا يتهم بانه جزء منها وينظر لاي مسروع يرتقي بهذه المهنة على انه امتداد لنظام سابق ,اما آن الاوان للحكومة ان تعيي ان الاعلام الحر ليس ان تدير ظهرك للصحفي الذي لا يعمل ضمن اجندات الدولة والحكومة ,وانما عليها ان تعتمد عليها في ان يكون سلطتها الرابعة ,التي تتكامل مع السلطات الاخرى لتشكيل هيكلة دولة القانون والمؤسسات والتي منها مؤسسات الاعلام الحر,شكرا لمحافظ النجف في التفاتته الرائعة,وتخصيص مقبرة للصحفيين وهو ضمانة من ضمانات موت الصحفي ونطالب الحكومة ان تضمن حياته ,اخيرا ننتظر من الحكومة خطوة جريئة ....وشكرا لحكومة النجف المحلية .



#ناصرعمران_الموسوي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الهامش والتفاصيل في آذار المراة العراقية الجديد..؟
- (خيط الضوء المائل,الذي كسر حواجز الصمت)ليشير الى( رائحة القر ...
- الخرافة بين ثنائية الوهم والجمال..؟
- لا حلم لي ...والاماني سراب
- وقوفا...حتى يذبل الحب
- على وسادة من ارق.
- ثعالب السياسة
- بعد تقرير كروكر/بتريوس,هل امسك الامريكان بتعويذة الحل العراق ...
- الاعلام الحكومي العراقي بين اكثر من قوس ...؟
- الذين يحرثون الماء...؟
- ثقافة الطقوس الدينية...!
- مجزرة الايزيديين ,لمصلحة من...؟
- الحرية الصحفية في العراق الجديد وعقدة الترف الفكري الماضوي . ...
- الملتقى الاول لصحفيي ذي قار التنظيم الواهن والهدف الغائب ... ...
- المعارضة السياسية في العراق,الاليات الديمقراطية والعقد الماض ...
- فرمانات القرن الحالي (الفتاوى التكفيرية الاخيرة انموذجا)
- هذيان اليقضة المؤجلة ..؟
- العراق بين حكومة الاغلبية وحكومة الوحدة الوطنية...؟
- الشيطان الذي يستقرفي التفاصيل..؟
- دكتاتورية الهامش ,احلام مابين السطور


المزيد.....




- مسؤول روسي يُغضب ترامب ويلوح بـ-اليد الميتة-، فكيف تعمل؟
- صحف عالمية: إسرائيل أصبحت علامة سامة ولا يمكن الدفاع عما تقو ...
- ذوبان الأنهار الجليدية في تركيا مؤشر على أزمة مناخية
- مصر.. حملة أمنية واسعة لضبط صناع المحتوى -الخادش للحياء-
- فيديو.. لص حاول سرقة هاتف مراسلة في البرازيل
- مظاهرات في تل أبيب بعد فيديو -الرهائن الجوعى-
- 3 أشياء سامة بغرفة نومك.. تخلص منها فورا
- لجنة التحقيق في أحداث السويداء تبدأ عملها وتقدم -تعهدات-
- تعرف على عادتين بسيطتين تحسنان صحتك النفسية
- إعلام أميركي: ماسك أنفق ملايين الدولارات لاستعادة ود ترامب


المزيد.....

- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي
- زمن العزلة / عبدالاله السباهي
- ذكريات تلاحقني / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ناصرعمران الموسوي - مقبرة للصحفيين ..شكرا لحكومة النجف المحلية..؟