أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - القائمة المفتوحة و الأحزاب -المفضوحة-!!














المزيد.....

القائمة المفتوحة و الأحزاب -المفضوحة-!!


سهيل أحمد بهجت
باحث مختص بتاريخ الأديان و خصوصا المسيحية الأولى و الإسلام إلى جانب اختصاصات أخر

(Sohel Bahjat)


الحوار المتمدن-العدد: 2291 - 2008 / 5 / 24 - 09:06
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لم يكن من المستغرب أن نجد صدام و حزب البعث المنحل يحتقر الشعب و المواطن و يسعى إلى إيذائه، لأن هذا ببساطة منطق كل دكتاتور و كل حزب قومي طائفي غاشم، لكن الآن و في العراق الديمقراطي الجديد و حيث الحرية في الفكر و التعبير، اللهم إلا بعض المناطق ذات النزعة الدكتاتورية القومية، إلا أن أحزابا بعضها طائفي و أخرى تنتمي إلى المنطقة القومية الداعمة للإرهاب، اعترضت مؤخرا على إقرار القائمة المفتوحة.
و كان هؤلاء المعترضون في البرلمان يتحاججون بشتى التبريرات الواهية و السخيفة و اللئيمة ليس لشيء عدى خوفهم من المواطن الذي عانى طوال السنوات الماضية يعاني من أؤلئك البرلمانيين الذين نهبوا ثرواته و اغتنوا على حساب المواطن البسيط، و بعد أن أضافوا إلى تشوهات البرلمان ـ الجايخانة ـ مجالس محافظات فاسدة بعضها يتعامل مع المواطن و كأنه رقيب إلهي يحاسبه على كل صغيرة و كبيرة و هذا حلال و ذلك حرام!! و مجلس محافظة آخر يضطهد المواطن تحت شعارات "الأمة القومية" و "القائد المناضل المحظوظ جدا حتى أن الطيور ترمي فضلاتها على كتفيه"!! ـ هاي الحجاية ترى ما كذب هاي حقيقة ـ بل إن أعضائها فيهم اللص الذي يقتل القتيل و يبيع سيارته.
القائمة المفتوحة لهذه الأحزاب هي أشبه بصورة الأشعة التي ستكشف و تفضح "الأحزاب المفضوحة" لأن حزبا من الأحزاب حينما يكون مرشحه للبرلمان أو مجلس المحافظة هو "السيد قاطع الطريق" و "السيدة شريفة اللصي" و "الأستاذ الكبير مغتصب أبو قاتل"، لا يمكن أن تحصل على أصوات كبيرة لأن الناس ببساطة و بمجرد قراءتها الأسماء و سمعتها المعروفة، ستكون مفضوحة و بالتالي لا بأس من أن تلبس القائمة الإنتخابية "الحجــاب" لأن القائمة المفتوحة ستظهر "عورتها" و تجذب الأنظار، أما القائمة المغلقة و "المستورة" فهي ستخفي ورائها كل البشاعة و القبح و إقرارها سيعني سترا على الحكام الفاسدين و مزيدا من الضبابية و الخلافات و الدمار على المواطنين.
كان ينبغي على الوطنيين و اللبراليين الموجودين داخل البرلمان الذين يعرفون الأساليب الخبيثة لهذا الحزب أو ذاك، كان عليهم إظهار احتجاجهم و شجبهم الشديد لكل تأييد للقائمة المغلقة، خصوصا و أن هذه مرحلة حاسمة و خطيرة من تاريخ العراق الحديث، فالمواطن يريد أن يعرف من هو ذلك الشخص الذي يمثله في مجلس المحافظة و في البرلمان أيضا، لأن القائمة المغلقة ستتيح لأحزاب ـ هي فاسدة أصلا ـ أن تأتي بمن تشاء حتى لو كان أكبر عضو في البعث أو فاسدا و لصا و حتى قاتلا لكنه يمتلك ـ تزكية الحزب ـ و يعلق على صدره صورة السيد الرئيس "حفظه الله لمصّ دماء المواطنين"!!.
Website: http://www.sohel-writer.i8.com
Email: [email protected]



#سهيل_أحمد_بهجت (هاشتاغ)       Sohel_Bahjat#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى الذين يريدون تقييد -الصحافة العراقية-.
- المجتمع العراقي و خلق -قيم جديدة- للأخلاق!!
- الثقل الاستراتيجي للعراق في الشرق الأوسط
- الإعلام العراقي .. ثقافة احتقار الشعب
- أهمية انتخابات مجالس المحافظات للمواطن العراقي
- السيد الخازن .. و القرود الثلاثة..!!
- لبنان و أزمة الشخصية القانونية
- لا -عراق- مع فقر..
- العراقيون و تداعيات الكوارث الفكرية
- أيها الائتلافيون.. ألا تستحون؟
- نحو -أُمم ديمقراطية متحدة-!!
- الثقافة العراقية و الطريق إلى الحداثة
- حربنا المصيرية ضد الإرهاب
- فليأكل الجياع -الكعك-!!
- الأحزاب -الشعاراتية- العابرة للحدود
- العراق و النقلة الحضارية
- العراق .. نحو -الهوية الإنسانية-!!
- المواطن العراقي .. و حكم الأقلية الفاسدة
- سؤال حيَّر العراقيين!!
- حياة ثقافية.. للرجال فقط!!


المزيد.....




- جعلها تركض داخل الطائرة.. شاهد كيف فاجأ طيار مضيفة أمام الرك ...
- احتجاجات مع بدء مدينة البندقية في فرض رسوم دخول على زوار الي ...
- هذا ما قاله أطفال غزة دعمًا لطلاب الجامعات الأمريكية المتضام ...
- الخارجية الأمريكية: تصريحات نتنياهو عن مظاهرات الجامعات ليست ...
- استخدمتها في الهجوم على إسرائيل.. إيران تعرض عددًا من صواريخ ...
- -رص- - مبادرة مجتمع يمني يقاسي لرصف طريق جبلية من ركام الحرب ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تسعى إلى حرب باردة جديدة
- روسيا تطور رادارات لاكتشاف المسيرات على ارتفاعات منخفضة
- رافائيل كوريا يُدعِم نشاطَ لجنة تدقيق الدِّيون الأكوادورية
- هل يتجه العراق لانتخابات تشريعية مبكرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سهيل أحمد بهجت - القائمة المفتوحة و الأحزاب -المفضوحة-!!