أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف هريمة - الدراسات المقارنة بين المعرفة والتحيز















المزيد.....

الدراسات المقارنة بين المعرفة والتحيز


يوسف هريمة

الحوار المتمدن-العدد: 2280 - 2008 / 5 / 13 - 03:20
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


ظلَّ الفكر الديني ولا زال أحد أهم المحركات الأساسية للعقل الجمعي للمجتمعات المتدينة عموما، يسوس الناس وفق ما استقرت عليه المجامع أو أقرَّه الحاخامات أو الفقهاء ومن تعددت أسماؤهم واتفقت على احتكار الحق في الفهم، والبسط على العقول بدعاوى تختلف في الشكل وتتفق في المضمون، ألا وهو استغلال الكائن البشري وتركيعه بمستويات متعددة في خدمة ما سطّره الكبراء والسادة. كان هذا الفكر ولازال لا يراوح مكانه في الكثير من الأحيان نتيجة هذا التسارع العالمي في الفكر والثقافة والاقتصاد والاجتماع، مما يجعله عاجزا عن مسايرة هذا التيار والاستفادة من إمكاناته وأطروحاته، وتطويعها لخدمة الذات والآخر على حد سواء دون التقوقع في ظاهرة التحيز المسيطرة على هذه البنية المنغلقة، وغير السامحة للاطلاع على الآخر بله التواصل معه، والتعرف على كل ما يضمن السير إلى ما ينفع الناس في الأرض ماديا كان أو معنويا.
إن سؤال الفكر الديني سؤال يحتاج إلى وقفات وتأملات في كل جوانبه المتعلقة بأصوله وضوابطه أو رسالته ومضامينه، ولعل العنصر البارز داخل هذه المعادلة وله صلة بموضوعنا اليوم هو موضوع التحيز، وانقلاب الفكر الديني إلى اجترار للذات والماضي وفق خلفيات ومسبقات لا تؤسس على ضوابط معرفية وعلمية، بقدر ما تؤسس على ثقافة وسياسة وظروف تاريخية معينة، هذا الغياب للجانب المعرفي جعل من الدراسات المقارنة للدين مجرد انتصار لهذا الاتجاه أو ذاك، بالرغم من أن هذه الدراسات لها من الأهمية ما لها ونحن نقرأ تاريخ النشأة والتطور والعوامل المستحكمة في كل هذه العمليات. ذكرت في إحدى اللقاءات الصحفية أن الدراسات المقارنة هي دراسات رائدة لا زالت لم تعطها القيمة الحقيقية التي تجعل منها بوابة نحو التطلع إلى مقاربة متكاملة، بالمعنى الذي يوفر الجوّ الملائم لدراساتٍ نقديةٍ تستهدف البنى والارتكازات المعرفية لكلّ تصور ثقافي أو ديني بشكل عام. وغياب هذه الدراسات وحضورها بشكل إيديولوجي ومتحيّز، يهدف إلى عرض الآخر بكلّ تجلياته على تصوراتنا وأفكارنا ومعتقداتنا؛ يشوّه الصّورة ويفقد العملية النقدية بعدها الموضوعي، وإنْ كانت الموضوعية ضرب من التنظير الفكري في الكثير من الأحيان، لالتصاقها بالبعد الإنساني النسبي والقاصر على الإحاطة بكل شيء، وعليه فهذا الغياب للمدارس النقدية للبنيات المؤسسة للفكر الديني كان حاضناً رئيسياً لاستمرار الأزمة الفكرية والثقافية، التي يمرّ منها الفكر الديني بشكل عام. فإلى متى سيظل سؤال التحيز هو من يستحكم في الدراسات المقارنة الدينية؟، هذا ما سنحاول مقاربته من خلال هذه النقاط:
*- فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك...:
لا بد أن الشك ضرورة إنسانية وخطوة هامة من أجل التأسيس للقناعات الفكرية الراسخة بعيدا عن منطق الكبت الفكري والقمع النفسي، الذي غالبا لا يؤسس إلا وهماً داخل النفس الإنسانية وقناعاتها المختلفة تجعلها في حيرة من أمرها. والشك ليس فقط محصور في جانب دون الجوانب، بل يتجاوز كل هذا وذاك إلى كل القناعات التي يحملها الإنسان بما في ذلك الدينية منها أو الثقافية بشكل عام، وهذا ما يضمن سير الإنسان على بصيرة من أمره دون الركون إلى ما وجد عليه الآباء والسادة والكبراء. ولعل القرآن نفسه تحدث عن هذا المعطى من خلال نموذج إبراهيم:" رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي " فتجربة إبراهيم ما كانت لتؤسس بعيدا عن جدلية الشك وجدلية الاطمئنان القلبي وتقلبات النفس الإنسانية، فلا الركون إلى منطق التسليم والمسلمات والثوابت هي من ستحد من سؤال النفس والقلب معا، بل وحدها التجربة النابعة من عمق السؤال المنبعث من الشك هي من يمكنها أن ترسم في الأفق معالم الاطمئنان. وحتى ما أنزل على الرسول محمد هو قابل وداخل بالضرورة في هذه الجدلية وغير بعيد عنها، بحكم هذه الطبيعة المستحكمة في البناء البشري، حيث يقول القرآن:" وإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك "، فالشك يتجاوز الإنسان العادي إلى حامل الرسالة نفسه، أو أي فرد منا قد تحدثه نفسه شكاًّ في ما أنزل إليه بحكم هذه الطبيعة النفسية التي تحكمنا نتيجة مجموعة من العوامل، ولن يكون من المنطقي إخفاء هذا الشك أو كبته هو الحل في مقاربة مثل هذه التساؤلات التي يطرحها العقل الإنساني في أي زمان أو مكان من قبيل الوجود والنشأة والمصير والمآل، بل هو السؤال وحده هو السبيل إلى الغوص في مثل هذه القضايا، ذلك السؤال المنبعث من البحث وعدم التوقف عند ما خطه الآباء والأسلاف تحت مسميات عديدة.
ولعلّ قولا في حجم ما نطقت به الآية:" فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك " يجرنا إلى هذا الترابط الوثيق في قراءة الكتاب، إذ أن من قبلنا أسَّسوا لمدارس نقدية انبنت على قاعدة الشك، لتفرز قاعدة دينية منبنية على الكثير من الدراسات المقارنة بالاستعانة بمختلف العلوم والمعارف والبعيدة عن عقلية التحيز والخلفيات المسبقة، ولنا في المسيحية خير مثال على ذلك حين كانت سلطة الكنيسة والمجامع وما سطره القساوسة هي من يستحكم في زمام المسرح الديني بمختلف تلاوينه، إلى أن قامت هذه المدارس النقدية عبر ما توفَّر لديها من إمكانات تنويرية في نقد هذا الركام من الثقافة الدينية وفق قاعدة الشك السابقة. ولنا أن نتأمل في هذه التجربة الإنسانية ونسأل كما تأمرنا الآية بحثا ونقدا وتحليلا وتشخيصا لمظاهر هذه الأزمة الثقافية، لنستفيد منها ونبني عليها بناء أصيلا عبر هذه الدراسات المقارنة، والمنفتحة على الدرس الإنساني بعلومه ومعارفه ليتميز الخبيث من الطيب، وتسقط كل السلط الوهمية ما لم تنفع الناس، أو تكون مؤسَّسة على قاعدة متينة تسمح لها بالبقاء. فالواقع وحده هو من سيعطي الصلاحية لهذا الفكر أو ذاك، وهو أيضا من سيتجاوز كل فعل يختفي وراء حجاب الدين ليؤسس لنفسه سلطة وهمية على رقاب الناس وعقولهم وفكرهم، ولذلك كانت هذه الدراسات المقارنة بحجمها المعرفي لا المتحيز كما نقرأه أو نراه، هو السؤال الذي استنبطناه من خلال تجارب من قرؤوا الكتاب من قبلنا، وهي السبيل أيضا إلى فتح أبواب المعرفة الدينية من باب أكثر انفتاحا، وأقدر على خلق جو من التعارف الممكن بدل هذا التنافر المتحيز لأصحاب الديانات المختلفة مع بعضها ومع غيرها.
*- الدراسات المقارنة وتعدد المصادر:
تسمح لنا طبيعة هذه الدراسات بحكم انفتاحها على المجال الإنساني بعلومه ومعارفه ومقارباته المختلفة بقضية من أهم قضايا الفكر الديني ألا وهي إشكالية تعدد المصادر، وكما قلت في غير ما مقالة حول الفكر فإن هذا الأخير لا ينشأ من فراغ إذ هو عبارة عن مجموعة من المعارف والجدليات المختلفة المتصارعة فيما بينها، والممتزجة ضمن نسق من الأفكار الأخرى التي يدخل فيها الإنسان طرفا إما استفادة أو تطويرا أو تحويرا أو نقدا أو بناء عبر المراكمة والاستيعاب، فعبثا يحاول الإنسان أن يوهم نفسه بأن فكره حق له، وهو الذي يسير وسار وفق مسار طويل عَبَر من خلاله محطات مختلفة من الأخذ والرد. والفكر الديني أيضا يندرج ضمن هذا السياق من الفكر الإنساني مهما تلوَّن بالمقدس، لأن الإنسان في تطلعاته نحو المطلق لا يمكن أن يدركه وهو لا يحيط علما إلا بما يوصله إليه فكره، أو مجتمعه أو تكوينه النفسي والجسمي وغير ذلك من العوامل المؤثرة. أقول هذا لأن النأي بالفكر الديني عن هذا المسار وكيف امتزجت المعارف الدينية وغيرها لتصوغ لنا فكرا دينيا معينا لا يطابق الواقع من قريب أو من بعيد، ومنطق الهروب إلى الأمام لن يجدي نفعا في عالم تتكامل فيه العلوم وتتظافر من أجل خدمة الفكر والإنسان والكون على حد سواء. تبقى الدراسات المقارنة والمنبنية أساسا على قاعدة الشك كما قلنا سابقا، والمستفيدة من قراءة من قبلنا لتاريخهم الديني وجغرافيتهم الفكرية، هي الرافدة الأساسية التي تحمل في طياتها هذا البعد القيمي المتجلي في إدراك المصادر المتعددة المنشئة لفكر ديني معين.
*- الدراسات المسيحية وسؤال الاستفادة:
يعتبر الفكر المسيحي من بين أهم الأفكار الدينية تشعبا وإثارة للجدل، وقدرة على النقد الذاتي من غيره من الأفكار الدينية الأخرى التي لا زالت منغلقة على الذات ومتمركزة على الحق، ولو كان النقد مبنيا في الغالب على أصول لا تتجاوز الأصول المتعارف عليها بله أن تكون متجاوزة لها. هذه القدرة على النقد لم تكتسبها الديانة المسيحية بمحض الصدفة أو أسست لها في طرفة عين، بقدر ما احتاج الأمر إلى تراكم زماني دام لقرون طويلة من الاستبداد الديني والسياسي أفرز هذا الواقع الحر في النقد والنقد المضاد، بالرغم من الهفوات الكثيرة التي قد تؤخذ على هذا الاتجاه أو ذاك.
لن يكفي الإنسان تمركزه على ذاته بدعوى الحق المطلق والصواب الأبدي ليؤسس العزلة، ويترك صوت الشك في نفسه ولو بمستوى من المستويات في طرح سؤال الحق والباطل على كل ما استقر عليه واقعه الفكري والديني على حد سواء، لأن الحق لن يسطره أحد بعيدا عن الواقع بحيثياته المختلفة مهما حاول الانفلات من هذه القبضة، ويكفي السير وراء السؤال المسيحي للكِتاب ومؤلفيه وأفكارههم المختلفة، وقراءة ما عندنا وفق هذا السقف من الحرية المنبنية على الوصول إلى القناعة العلمية والمعرفية المتجاوزة لحدود الذات والبعيدة عن صوت التحيز المسبق.
كان المسيحيون جرؤاء لينتقدوا كل تاريخهم الديني في شقه القديم أو الجديد ليشككوا في الأسفار وثبوتها، وليقرؤوا معرفيا كل مسلَّماتهم ليقولوا في سيرة المسيح وهو الشخصية المقدسة لديهم سيرة شفوية يتناقلها المسيحيون جيلا بعد جيل ولم تكن هناك سيرة مدونة ومتفق عليها، وبأن فكرة الانتظار كانت ولا زالت هاجسا تؤرق الفكر المسيحي كما أرقت اليهودية من قبله، اضطر معها المدونون لتدوين أناجيل وسيرة المسيح كما تعلموها من المسيحيين الأوائل، وقام كل واحد بوضع تصوره الخاص لسيرة المسيح طبقا لثقافته ووفقا للمناخ الفكري والديني الذي نشأ وتأثر به. استطاعوا أن يقولوا الكثير عن كتابهم طبقا لقاعدة الشك الموصل للاطمئنان القلبي بتعدد المصادر، فمن المؤلفين من كان يهوديا يعتز بالعهد القديم وتعاليمه وعقائده وطقوسه وشرائعه فجاء تأليفه طافحا بالجانب الطقوسي العبادي المميز للديانة اليهودية ومهموما بالفكر المؤسس لليهودية، ومنهم من كان متأثرا بالفكر الغنوصي أو الدوسيتي الذي كان يرى أن المادة شر وأن هناك صراعا بين النور والظلمة فجاءت صورة المسيح في أناجيلهم تتطابق والعقائد والخلفيات التي ينطلق منها كل كاتب.
هذا السير وراء هذا التاريخ النقدي هو ما نحتاجه لبناء فكر نقدي متين، سيرا على خطى من سبقونا في مقارباتهم واستفادة من أخطائهم وإيجابياتهم على حد سواء، هذا السير ربما تضمنه مقارنات دراسية معرفية بحثية بعيدة عن التحيز والخلفيات المسبقة التي لن تؤسس إلا للوهم:" فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرؤون الكتاب من قبلك "، فهل سنسأل السؤال نفسه؟؟؟، هذا ما نأمل فيه ولو طال الأمد.



#يوسف_هريمة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أين الحقيقة...؟؟؟
- عيدُ الأُمِّ شعلةٌ لا تنطفئ...
- القرآنيون والتوظيف الإيديولوجي
- مدخل إلى الكتاب المقدس؟؟؟
- حتى الأقلام تبكي...
- أكادير: تنمية بشرية أم جنسية
- الثقافة العربية وسؤال النخبة؟؟؟
- نظرية مالتوس وأزمة الزواج العربي
- رمتني بنضالها وانسلت؟؟؟
- الفن الملتزم وثقافة العولمة
- وتكسًّرَ غُصن الزَّيتون...
- سامر إسلامبولي وأزمة القرآنيين !!!
- الفتوى وإشكالية الفقه الإسلامي
- حيرةُ الحبِّ...؟؟؟
- هدية للحوار المتمدن
- طقس القضيب وتمظهراته الثقافية
- العنصرية والأمثال الشعبية المغربية !!!
- ويجعل الأقلام شيبا...؟؟؟
- باسم آية الكفر والإيمان
- التثاقف اليهودي المسيحي: نسب المسيح نموذجا


المزيد.....




- -انتهاك صارخ للعمل الإنساني-.. تشييع 7 مُسعفين لبنانيين قضوا ...
- لماذا كان تسوس الأسنان -نادرا- بين البشر قبل آلاف السنوات؟
- ملك بريطانيا يغيب عن قداس خميس العهد، ويدعو لمد -يد الصداقة- ...
- أجريت لمدة 85 عاما - دراسة لهارفارد تكشف أهم أسباب الحياة ال ...
- سائحة إنجليزية تعود إلى مصر تقديرا لسائق حنطور أثار إعجابها ...
- مصر.. 5 حرائق ضخمة في مارس فهل ثمة رابط بينها؟.. جدل في مو ...
- مليار وجبة تُهدر يوميا في أنحاء العالم فأي الدول تكافح هذه ا ...
- علاء مبارك يهاجم كوشنر:- فاكر مصر أرض أبوه-
- إصابات في اقتحام قوات الاحتلال بلدات بالضفة الغربية
- مصافي عدن.. تعطيل متعمد لصالح مافيا المشتقات النفطية


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - يوسف هريمة - الدراسات المقارنة بين المعرفة والتحيز