يوسف هريمة
الحوار المتمدن-العدد: 2157 - 2008 / 1 / 11 - 09:29
المحور:
الادب والفن
وذكِّرهُم بأيام الله
بصوتٍ قادم من وراء الحجاب
بقلم يرنو إلى الأفق المبين
ينزف من جراح الركام
يؤذن في الناس بيوم حج أكبر
يا أُمًّا وقفتُ بساحاتها آملا
عانقي الطفل اليتيم
خذيه بين أحضانك من برد الفراغ
غنِّي له في أذنيه أنشودة الحرية
وقولي له: تَسْلَمْ يا سليم
يا مدرسةً خلعتُ نعلي ببابها المقدس
حملتُ جهلي على كتفي
أتهجَّى أقرأُ أكتبُ
أُشعلُ كل يوم شمعة بدربي
وأردِّدُ: من سار على الدرب وصل
رسالةٌ أنت وأمانةٌ أنت
تحية لمــن بعثـــك من مرقــدك وردة ورفـــــع الســـتـــار
تحية لمن ناضل وساهم وأكــمــــل البنــــاء وما ارتــــهـــن
تحية لمن حمل قلما وخط رسالة من بين فرث ودم الأحجار
تحية لمن مشى وتعثر فما ضعف وما استكان ومــا وهــــن
سيكتبك التاريخ بدم الأحرار
أطفئوا التسلط
أشعلوا شموع الإنسان تهلِّلُ الأنوار
#يوسف_هريمة (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟