أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - إن الله أنتصر في بيروت














المزيد.....

إن الله أنتصر في بيروت


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2279 - 2008 / 5 / 12 - 11:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم ينتصر أحد في بيروت ولكن الله أنتصر أليس حزب الله تابع لله ويقوده حسن نصر الله بالوكالة عن الله (لقد انتصر الله في بيروت.)!
يجب على المسلمين في كل مكان التوجه للمساجد الصلاة و السجود حمداً وشكراً لله الذي أنتصر في غزوة بيروت الكبرى على النساء والأطفال والشيوخ الكفار المرتدين العملاء.
هنيئاً لكم توابيت الموتى من شباب ونساء ورجال بيروت الذين نالوا ما يستحقون لأنهم من الكفار و العملاء و الخونة!
لماذا لم يهاجروا ويتركوا بيروت (للمؤمنين المجاهدين) لماذا فضلوا الموت على الهجرة لماذا لم يهربوا من منازلهم ومدينتهم عندما أتى المجاهدين لتحريرها منهم لقد استحقوا الموت؟!.
نهدي هذا الانتصار إلى كل المنافقين من الأحزاب الإسلامية و علماء المسلمين الذين لا يكفون ولا يتوقفون عن الكذب و التدليس على الناس.
هؤلاء الأحزاب و العلماء الذين كذبوا على هذه الأمة و وقفوا في الكثير من المواقف يدافعون عن حزب الله وحسن نصر الله حتى بعد حرب صيف 2006 التي جلبت الدمار للبنان لقد جعلوه منتصراً وكأن هذه الأمة لا تسمع ولا ترى كل هذا الخراب والدمار الذي حل بلبنان ويقولون للأمة انه انتصار!.
هؤلاء العلماء والأحزاب الذين يملكون دينين وعقيدتين كل لوقتها دين وعقيدة لوقت الضعف ودين وعقيدة لوقت القوة.
عندما يكونون ضعفاء يدعون للمحبة والتسامح والعيش المشترك.
وعندما يكونون أقوياء فقاتلو واقتلوا و تقطيع الرؤوس و الأرجل والأيدي ليبقوا هم الأعلون والآخرون تحت الأحذية مدعو سون.

لا يمكن للإسلاميين أن يتعايشوا مع أحد من زمن الأمويين إلى العباسيين إلى كل من أتى بعدهم حتى الإخوان المسلمين في مصر الذين انقلبوا على فاروق هم وجمال ثم على جمال الذي كان منهم ثم على السادات الذي فتح لهم أبواب مصر إلى طالبان التي قتلت كل مخالف لها إلى إخوان فلسطين (حماس) إلى إيران إلى حزب الله إلى العراق والصومال ولن ننسى الجزائر والسودان و الأمثلة كثيرة لا مجال لحصرها.
عندما يملك الإسلاميون القوة و السلاح فلا حوار ولا نقاش إلا حوار القوة و كيفية الدعاء للخليفة أو الإمام والسجود له وطاعته طاعة عمياء بدون عقل أو فكر.
أما عندما يكونون ضعفاء فنعم للحوار و النقاش و الديمقراطية و الانتخابات التي هي وسيلة عندهم للوصول إلى الحكم رغم أن الانتخابات حرام عند كل الإسلاميين و الأمثلة أكثر من أن تحصى من التاريخ و الحاضر.
لننظر إلى حقدهم ضد كل أشكال الحرية و خاصةً حرية الكلمة حيثما تمكنوا وسيطروا تشاهدهم يغتالون الحرية ويحرقون ويسرقون ويقتلون أي كلمة حرة.
استعدوا لقد أتى دور الإسلاميين لتقسيم المنطقة!.
لم و لن يستطيع أحد تقسيم دول المنطقة غير الإسلاميين.
لننظر إلى الضفة وغزة أين الإسلاميون لقد أصبحت غزة دولة و الضفة دولة أخرى بقوة سلاح الإخوان الذين.
لا نسمع صوت للإسلاميين من أجل إعادة الوحدة لفلسطين و إن سمعنا صوت أحدهم فهو مع حماس ويؤيد ما فعلت وهل يوجد أسوأ من تقسيم فلسطين التي هي مقسمة أصلاُ .
وهذه لبنان تسير على نفس الطريق بيد مجاهدي وملالي حزب الله.
إن الإسلاميون لا يقبلون التعايش مع الآخر وهذا يقود إلى تقسيم دول المنطقة و لن يرضى الكثيرون أن يعيشوا مواطنين درجة ثانية مسلوبو الحرية والإرادة تحت حكم القتل و الإرهاب والقول إن هذا من عند الله و ليس لكم إلا أن تقبلوا.
أنهي كلامي بما قاله المضل العام للإخوان المسلمين في مصر على قناة BBC عندما سئل عن تولي قبطي حكم مصر فقال: آراء العلماء مختلفة ونحن في هذه الحالة سنذهب لاستفتاء الشعب!.
أريد أن اسأل هذا المضل الضال هل ستأتي اليوم لتستفتي الشعب المصري كيف نعامل الأقباط وهل هم مواطنون مصريون درجة أولى يحق لهم حكم مصر أم مواطنون مصريون درجة ثانية ولا يحق لهم حكم مصر هؤلاء الأقباط الذين هم مصريون قبلك وقبل أجدادك وقبل الكثيرين من الذين ستستفتيهم!!!؟؟؟.
نريد منك أن تحترم عقلك إن كان لديك عقل قبل أن تحترم عقول الذين يستمعون إليك.
هنيئاً لكم هذا النصر العظيم في بيروت ضد النساء و الأطفال و الشيوخ والكلمة الحرة.
هنيئاً لكم من بيروت إلى طهران مروراً بدمشق إلى غزة.
ومازال النصر مستمراً.



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خدام- رفعت- بيانوني
- صديقي و الحكام والحمير
- المقاطعة بين الدانمرك و الجزيرة
- لا للقمة وأحرار سورية في السجون
- وزراء الإعلام العرب ووثيقة السفاهة والتفاهة
- هذا كلام طائفي عن سوريا ولبنان
- إلى أين يا أسامة بن لادن ؟
- من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم
- المرأة شرف لمن لا شرف لهُ
- الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب
- هل يحتاج حزب الله لحرب أهلية
- دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته


المزيد.....




- تونس: إلغاء الاحتفال السنوي لليهود في جربة بسبب الحرب في غزة ...
- اليهود الإيرانيون في إسرائيل.. مشاعر مختلطة وسط التوتر
- تونس تلغي الاحتفال السنوي لليهود لهذا العام
- تونس: إلغاء الاحتفالات اليهودية بجزيرة جربة بسبب الحرب على غ ...
- المسلمون.. الغائب الأكبر في الانتخابات الهندية
- نزل قناة mbc3 الجديدة 2024 على النايل سات وعرب سات واستمتع ب ...
- “محتوى إسلامي هادف لأطفالك” إليكم تردد قنوات الأطفال الإسلام ...
- سلي طفلك مع قناة طيور الجنة إليك تردد القناة الجديد على الأق ...
- “ماما جابت بيبي” تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على النايل ...
- مسجد وكنيسة ومعبد يهودي بمنطقة واحدة..رحلة روحية محملة بعبق ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - إن الله أنتصر في بيروت