أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم















المزيد.....

من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2172 - 2008 / 1 / 26 - 03:06
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


استفزني المقال الذي كتبة الأستاذ زهير سالم الذي كان بعنوان(( ذبحت حماه من قبل. . . لتذبح غزة من بعد)).
وأنا اصدق زهير سالم بتفاعله وحزنه على ما جرى في غزة ولكن ليعذرني إذا كنت لا اصدق حزنه على ما جرى ويجري لشعب سوريا والسبب ببساطه هو:
غزة يحكمها الأخوان المسلمين و الولاء لتنظيم الأخوان المسلمين يأتي قبل الولاء لأي كان وحتى لو أختلف مع القرآن .
يتكلم عن حكام الشام وجرائمهم في حماه وحلب وأدلب وجسر الشغور وأظن إن مجزرة حماه بشكل خاص لم يقم بمثلها مجرم على مر التاريخ من إعدام النساء والأطفال والشيوخ حرقا وهم أحياء وانتهاك أعراض النساء .
كل هذا نعرفه ومنا من شاهده ومنا من سمع به ومن أكثر الناس الذين يعرفون ما جرى هو الأستاذ زهير سالم .
وكلنا يعلم إن النظام السوري وعلى قمته الرئيس السيئ السمعة حافظ الأسد أمر بهذه المجازر والآن يكمل الطريق بعده ( الولد الأخرق الدكتاتور بشار الأسد ) ويعلم زهير سالم كم يعتقل في سوريا الآن من الأطفال والرجال والنساء لمجرد انتماء احد من عائلتهم إلى المعارضة.
والمعتقلات السورية أصبحت المقر الدائم لمثقفي سوريا من جماعة إعلان دمشق إلى المتعاطفين معهم إلى باقي أطياف المعارضة السورية .
أظن إن هذا الكلام يوافقني عليه الأستاذ زهير سالم ويزيد عليه الكثير بحكم منصبه وعلاقاته .
وأريد إن أقول لك يا أستاذ زهير سالم هذا النظام ألذي يقوده( الولد الأخرق بشار الأسد) هو نظام مقاوم ونظام يقف في وجه المخطط الأمريكي الصهيوني !!؟؟
وهذه سوريا الأسد تخيل سوريا يسمونها باسم هذه العائلة المجرمة التي تحكم سوريا باسم هذه العائلة التي قتلت من الشعب السوري مثلما قتل اليهود من الشعب الفلسطيني .
هذا رأي الأخوان المسلمين فرع فلسطين الذين لم يراعوا ولا للحظة واحدة مشاعر الشعب السوري ولم يراعوا دماء شهدائه ولم يراعوا أمهات الشهداء والمفقودين و المسجونين والمشردين .
لهم الحق في العودة لفلسطين أما السوريين لا حق لهم للعودة ارجوا إن تقول لسفلة حماس إن يكفوا عن الكذب والنفاق ولا يعيدوا سيرة العراق .
قل لهم لا نريد دموعهم كما نذرف دموعنا على الشعب الفلسطيني بل ليحترموا مشاعرنا
.
إخوتك هؤلاء يا أستاذ زهير سالم هم حلفاء النظام الفارسي الذي يقتل أهلنا و إخوتنا في العراق وأفغانستان واسأل السوريين والفلسطينيين والعراقيين إن كنت لا تعلم .
إخوتك هؤلاء يا أستاذ زهير يقفون مع حزب الله الذي يسن سكاكينه وينظف سلاحه استعداداً لذبح شعب لبنان ليحكم لبنان و الأخوان المسلمين معهم هل تعلم لماذا لكي يستلموا المخيمات وان غدا لناظره لقريب.
تطالبون المجتمع الدولي برفع الغطاء عن النظام السوري ولا ادري لماذا لا تطلبون من الأخوان المسلمين في فلسطين رفع غطاء المقاومة عن النظام السوري و الهلال الشيعي .
هل شاهدت المؤتمر الوطني الفلسطيني هل سمعت الكلمات هل شاهدت المحور الفارسي مع سفلة هذه الأمة بقيادة حماس.
أنا اعلم بأن الأخوان المسلمين يحق لهم الكذب والنفاق واللعب على القرآن ولكن لن اكذب عليك وأقول لك أن دم الشعب الفلسطيني عندي أهم من دم الشعب السوري .
قل لأصحابك يا سيد زهير عن مجزرة المشارقة التي قدمها هذا النظام هدية لأهل حلب في يوم عيدهم عندما انزلوا كل الرجال والشبان من المنازل وصفوهم بجانب بعضهم ليبيدوهم عن أخرهم فمن النساء من قتل زوجها وابنها وأبيها مع بعض.
كلمهم عن مجزرة المنطقة الصناعية في حمص .
كلمهم عن مجزرة جسر الشغور .
اخبر إخوان الكذب والنفاق بفلسطين عن تدمر.
واسألهم هل فعلت إسرائيل في سجونها مثلما فعل نظام القتل السوري في أقبية المخابرات وسجن تدمر.
إن ما فعله النظام السوري بشعب سوريا أفظع مما فعلته إسرائيل بشعب فلسطين .
أما شعب فلسطين هناك من يستقبله ويدافع عنه ويدفع له ولكن شعب سوريا لابواكي له لماذا ؟
لأن هناك منافقين وكاذبين مثل الإخوان المسلمين .
هل يظن مشعل بأنه يستطيع إن يكذب على الله وان يلعب على الله إن كان يحق له إن يتحالف مع هذه الأنظمة والأحزاب المجرمة لان ظرف فلسطين يسمح له بهذا فهل يحق لشعب سوريا إن يتحالف مع النظام الإسرائيلي ليستعيد حقوقه!؟؟
ما الفرق بين النظام الإسرائيلي و النظام السوري هذا يقتل شعب فلسطين وهذا يقتل شعب سوريا ولكن شعب سوريا اشرف من الشعب الفلسطيني لأنه لم يرضى على بيع الشعب الفلسطيني.
في حين جزئ كبير من الشعب الفلسطيني باعوا دماء ودموع الشعب السوري وشعوب عربية اخرى .
قل لهم يا سيد زهير سالم إن الله لا ينصر الكاذبين والمنافقين .
قل لهم يا سيد زهير سالم إن لا يزايدوا علينا بالظلم وان كاتب هذا الكلام اعتقلت زوجته وأطفاله الثلاثة في سجون النظام السوري الذي يصفقون له وهم بأعمار سبع سنوات وثلاث سنوات وسنة واحدة .
اسأل الله إن يقضي في الدنيا قبل الآخرة من هذا النظام وكل من يسانده ويمدحه إن كان كاذب أو صادق.
وأسال الله أن يحاسبهم عن كل قطرة دم سفكها هذا النظام وأسال الله أن لا ينصر احد على حساب دم وأعراض شعب سوريا.
يا سيد زهر أنت تقول.
((غزة تذبح بصمت !!والعالم المتحضر, من خلال مجلس الأمن يبارك ذبحها. والولايات المتحدة الأمريكية بمواثيقها عن الحرية وحقوق الإنسان ,تقرر إن من حق (الجلاد) أولمرت إن يذبح في فلسطين أو في الشام كل الشام من يشاء , عندما يشاء, كيفما يشاء , دفاعاً عن النفس !!)) .
ولكنك لا تقول إن الشعب السوري يذبح ايضاً بموافقة الأخوان المسلمين بفلسطين وبمبايعتهم ايضاً وتصويرهم للنظام السوري بأنه من المدافعين عن هذه الأمة .
يا أستاذ زهير من يريد تحرير شعبه لا يتحالف مع الجزارين والمجرمين والقتلة ويسوقهم على أساس مقاومين ومناضلين على أشلاء ودماء شعوبهم .



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المرأة شرف لمن لا شرف لهُ
- الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب
- هل يحتاج حزب الله لحرب أهلية
- دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر
- هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!
- الوحدة الوطنية بين سكان القصور وسكان القبور
- القمة العربية و الشعبين السوري واللبناني
- هل نحن أمة تعشق الدماء
- جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار
- كيف تدعم الدول الديمقراطية الأنظمة الدكتاتورية


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم