أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يسر سرميني - جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار














المزيد.....

جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 1752 - 2006 / 12 / 2 - 07:24
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


((لا يوجد شيء في سوريه لا نستطيع أن نبيعه للأمريكان))
هذا الكلام نقل بدقة كاملة قبل عام تقريبا وقائله أحد كبار ضباط الطائفة في اجتماع ضم عدد منهم وبحضور بعض السياسيين المقربين من النظام والموالين له وقد نقله لي أحد أقرباء من كان حاضرا هذا الاجتماع وهو رجل ثقة ونعرفه صادقا.
ارجوا ممن يقرا هذا الكلام أن يفهم معناه.
ممكن أن تتساءلون عن سبب هذا الكلام اليوم رغم انه قيل منذ اكثر من عام إن السبب هو ما حدث وما يحدث في لبنان وآخر الأحداث الإعداد لحرب طائفية و جريمة اغتيال الشيخ بيير الجميل هذا الاغتيال الذي أزعج الكثير من كبار ضباط الجيش السوري وخاصةََضباط الطائفة العلوية وقد عدوا هذا الاغتيال بمثابة اغتيال للطائفة العلوية في سوريه.
إن إحضار بشار للحكم خلفاً للرئيس سيئ السمعة حافظ الأسد كان حلا وسطا بسبب عدم رجوح كفة أحد الجنرالات من داخل الطائفة برغم معرفة الكثير من الضباط عن حقيقة مرضه وعن إدمانه للخمر وعدم أهليته للحكم ولكنه كان حلاً مقبولاً من الجميع لأنه لا يستطيع أن يفعل شيء أو يفرض أي أمر حتى على حراسه الشخصيين.
ولكن ولاء بعض الأجهزة الأمنية لبشار قلب المعادلة والتي استطاع من خلالها بشار اللعب في الساحة اللبنانية والسورية وبارتكاب الجرائم المتتالية ودعم بعض الفئات لارتكاب المجازر في العراق وتحالفه مع النظام الإيراني وتنفيذ السياسة الفارسية في المنطقة مع عدم رضا الجيش السوري وشريحة كبيرة من ضباط الطائفة العلوية عن هذه السياسة.
أن النظام السوري يعلم أن وجوده في الحكم مرتبط برضاء الغرب عنه وعلى رأسهم أمريكا وإسرائيل وكلنا نعلم أن حافظ الأسد هو من اكبر منفذي السياسة الأمريكية والإسرائيلية لقد كان عصا أمريكا و إسرائيل في المنطقة ولم يطلب منه شيء إلا ونفذه من دخول لبنان إلى حرب الكويت واللائحة تطول وضباط الطائفة محافظين على هذه السياسة ولكن وجود بشار كحل وسط بينهم مع ولاء بعض الأجهزة الأمنية له جلب نقمة المجتمع الدولي ضد هذا النظام وليست نقمة إسرائيل لان إسرائيل تعلم انه لن يأتي نظام في سورية يخدمها كما يخدمها هذا النظام.
ولذلك علينا فهم الكلام الذي قيل في هذا المقال ومعناه بدقة متناهية نعود لسبب هذا المقال وهو اغتيال الشيخ بيير الجميل والذي عد اغتيال للطائفه العلوية في سورية وان هذا العمل موجه ضد كبار ضباط الطائفة العلوية ومشايخها وقد عقد خلال الأيام القليلة الماضية اجتماع ضم كبار ضباط الطائفة العلوية وعدد من مشايخها وبعض وجهاء الطائفة ولم يدعى إليه أحد يمثل الأجهزة الأمنية باعتبار إنها مخترقة من قبل الموالين لبشار وقد جرى تداول الأوضاع في سورية والمنطقة والوضع المزري الذي وصل إليه النظام بقيادة بشار وجرى الحديث عن صدام حسين ونهايته وكيف كانت النهاية بسبب تعنت كبار ضباطه وقد اتخذ في هذا الاجتماع قرار بموافقة جميع الحاضرين بالاتصال بالإدارة الأمريكية وإعطائها كل الضمانات المطلوبة بتنفيذ سياستها في المنطقة والانفصال عن المخطط الإيراني والإطاحة بأي شخص من النظام بدون وضع أي خطوط حمراء على أي اسم كان من بشار إلى اصغر جندي من الطائفة وذلك بموجب صفقة كاملة وبعودة أمريكا والدول الغربية لدعم الطائفة بكل قوة كما كان الأمر خلال ال35 عاماً الماضية لاستمرارهم بحكم سورية.
فهل يقبل دعاة الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان بإعادة الدعم لهذا النظام الدكتاتوري الدموي وإعادة الحلف معه وإطلاق يده ضد شعب سورية وشعوب المنطقة.؟؟؟



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- كيف تدعم الدول الديمقراطية الأنظمة الدكتاتورية


المزيد.....




- الكرملين يكشف عن موعد وصول بوتين إلى ألاسكا.. فهل يتأخر عن ل ...
- السفير زملط في بلا قيود: نحن مع أي ترتيبات انتقالية تنهي الح ...
- قمة ترامب وبوتين في ألاسكا.. ما رمزيتها وماذا يريد الطرفان؟ ...
- قرى درزية في الجنوب السوري معزولة عن العالم واتصالها الوحيد ...
- عقب صلاة الجمعة.. قتيل ومصاب في إطلاق نار قرب مسجد في السويد ...
- نتنياهو وحلم “اسرائيل الكبرى”
- مالي: المجلس العسكري يتهم -قوى أجنبية- بالتخطيط لزعزعة استقر ...
- فشل مفاوضات جنيف بشأن معاهدة جديدة للحد من تلوث البلاستيك
- فيديو - قبيل قمة ألاسكا... احتجاجات مناهضة لبوتين في أنكوريد ...
- تنديد أممي دولي متصاعد بخطط إسرائيل الاستيطانية


المزيد.....

- الأرملة السوداء على شفا سوريا الجديدة / د. خالد زغريت
- المدخل الى موضوعة الحوكمة والحكم الرشيد / علي عبد الواحد محمد
- شعب الخيام، شهادات من واقع احتجاجات تشرين العراقية / علي الخطيب
- من الأرشيف الألماني -القتال في السودان – ينبغي أن يولي الأل ... / حامد فضل الله
- حيث ال تطير العقبان / عبدالاله السباهي
- حكايات / ترجمه عبدالاله السباهي
- أوالد المهرجان / عبدالاله السباهي
- اللطالطة / عبدالاله السباهي
- ليلة في عش النسر / عبدالاله السباهي
- كشف الاسرار عن سحر الاحجار / عبدالاله السباهي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد يسر سرميني - جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار