أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب














المزيد.....

الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2094 - 2007 / 11 / 9 - 12:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أريد في هذا المقال طرح أو مناقشة قناعاتي وأفكاري بل أريد أن اطرح تساؤلات لا أجد إجابات منطقية وعقلية لها.
يقولون إن الإسلام دين عقل ودين فكر ولا يوجد شخص في العالم يتعرف على هذا الدين إلا ويؤمن به!!!؟؟
هكذا قرأنا وهكذا سمعنا منذ بدء إدراكنا عن هذا الدين ولكن السؤال يبقى كيف يمكن لدين مثل الإسلام يقولون لا يمكن لأي شخص يطلع عليه إلا و يؤمن به فكيف يحافظ على أتباعه بحد السيف !!؟ .
لماذا هذا الخوف إن كانت فعلا قناعتنا بأن هذا الدين من عند الله وانه خاتم الأديان وان الله سيحميه فهل يحتاج إلى قتل من يتركه ويعتنق دين غيره للمحافظة عليه ؟؟!!
وهل يرضي الله عز وجل أن يؤمن احد بدينه والسيف فوق رقبته ؟؟!!
ماذا لو شرعت الكنيسة قتل المرتد عن المسيحية لكان كل المسلمين في العالم أعلنوا انتصار الإسلام ولو لم يسلم احد لأنهم سيقولون انظروا إلى المسيحية لو لا إنها(( دين محرف)) وإنهم يخافون من دين الإسلام لما شرعوا قتل المرتد عن المسيحية.
ألا يحق للمسيحيين أن يقولوا عن الإسلام هذا القول((لو كان هذا الدين حق لما خافوا من الأديان الأخرى ولما هددوا بقتل من يترك الإسلام)) أليس هذا هو كلام العقل و المنطق والحق.
( تزاوجوا تناكحوا) أن المسلمين يتكاثرون بالزواج و الإنجاب و ليس باعتناق الآخرين للإسلام لننظر إلى العالم الإسلامي كم كان تعداده قبل أربعين أو خمسين عاماً ولننظر الآن لقد زاد أكثر من الضعف من الإنجاب وليس باعتناق الآخرين له.
لو كنا مثل المسيحيين بقضية الإنجاب و الزواج كم كان يا ترى عدد المسلمين اليوم.
كانوا يقولون لنا إن الأعلام في العالم ورؤوس الأموال هي في يد الغرب المسيحي الذي يمنعنا من إيصال الإسلام إلى الدول المسيحية لأنهم يخافون من الإسلام !!!؟؟.
إذا كان هذا الكلام صادقاً فيما مضى فما حجتكم اليوم .
إن اكثر الأحزاب الإسلامية اليوم مقراتها وقياداتها يعيشون في الغرب المسيحي تحت حماية الصليب هذا الصليب الذي ينادون بقتل من يؤمن به.
واكثر وسائل أعلام هذه الأحزاب في الدول المسيحية و الكثير من الذين يسمون أنفسهم مفكرين إسلاميين مقيمين في هذا الغرب المسيحي ينعمون فيه بالأمان و الاستقرار .
وكل مؤسساتهم المالية في هذا الغرب المسيحي وكل هذا تحت حماية الصليب الذي يقولون عن المؤمنين به بأنهم كفار؟؟ !!!.
أليس هؤلاء الكفار الذين تنادون بقتلهم هم الذين يحمونكم ويطعمونكم ويعطوكم الأمان و الاطمئنان وفوق كل هذا يعطونكم مرتبات و أنتم جالسين وراء كمبيوتراتكم تشتمونهم وتطلبون الموت لهم !!!؟؟.
ألا ترون معي كيف يتعامل الغرب المسيحي مع علماء المسلمين هؤلاء الذين ينادون بقتل من يؤمن بدينهم .
كيف تستقبل الكثير من جامعات الغرب علماء دين إسلاميين ليلقوا محاضرات عن الإسلام و الحضارة الإسلامية أمام طلابهم المسيحيين بدون أن يخافوا من أن يعتنق أحد طلابهم المسيحيين الإسلام .
أتحدى اى جامعة في العالم الإسلامي أحضرت عالم دين مسيحي ليلقي محاضرة عن الدين المسيحي لماذا الخوف ؟؟!!.

كانت حجة المسلمين في السابق أن الغرب يتحكم في كل شيء ونحن لا نستطيع إيصال رسالتنا إلى الغرب و الآن ألا يجب أن يتوقف البعض عن الكذب ويرى الحقيقة .
ملايين المسلمين هاجروا إلى الغرب المسيحي و المئات من علماء المسلمين المسمين أنفسهم دعاة للإسلام يعيشون هناك ويملكون الحرية الكاملة ماذا كانت النتيجة؟؟!!
الآلاف من المسلمين اعتنقوا المسيحية ولا يستطيع أحد أن ينكر هذه الحقيقة .
فلم يكن أمام بعض الأحزاب الإسلامية وأولها القاعدة إلا حلاًً واحداً وهو العودة إلى المربع الأول وهو قتل المسيحيين حتى يعلنو إسلامهم أو فرض الجزية عليهم وجعلهم مواطنون درجة ثانية وثالثة ووعد المسلمين بفتح الغرب المسيحي مثل الفتح الإسلامي الأول لماذا ؟؟!!.
لأن التعصب و الحروب تلغي العقل و الفكر و تصبح العصبية للدين أو العرق بدون تفكير لتحقيق المكاسب و المغانم ونهب أموال الآخرين وانتهاك اعرضهم وبيع أولادهم وقتل رجالهم.
ومن سخرية الأقدار أن بعض من يسمون أنفسهم علماء مسلمين يقولون تعالوا لنقيم مناظرات بيننا وبين علماء دين مسيحيين لنرى مع من الحق. ولا ادري على من يكذبون كيف ستقيم مناظرة بينك وبين المسيحيين وأنت ستقتل من يقتنع بالمسيحية ويؤمن بها تعالوا أيها المسيحيون لتقتنعون بديننا وممنوع عليكم أيها المسلمون أن تقتنعون بالمسيحية وان اقتنعتم بها واعتنقتموها فانتم مرتدون ويجب قتلكم ؟؟!!
أي مناظرات هذه و أي حرية لماذا هذا الخوف و الرعب إذا أنتم مقتنعون في داخلكم أنكم على حق؟؟!!!.
ما هي حصيلة وجودكم في الغرب أتحداكم أن تأتوا بإحصاءات حقيقية .
البعض يقول و الله كنا قبل 15 سنة أثنين مسلمين و الآن نحن ستة أو ثمانية طبعاً بالإنجاب فقط لان احمد تزوج فتحية فانجبو عشرة أولاد ومن اعتنق الدين المسيحي من الأولاد فهذا نتعامى عنه وكأن لا وجود له.
هل ننسى قضية المبشرين في أفغانستان التي يسمونها ارض الجهاد ملايين المسلمين يخافون من سبعة أو عشرة أشخاص دولة فيها من الذقون أكثر مما فيها من الأشجار ومن علماء المسلمين مئات الآلاف ما هذا الدين الذي يخاف من عدد من الأطباء أتوا لزيارة أفغانستان وليكونوا مبشرين للمسيحية لماذا الخوف منهم؟!
هذا بلدكم وعلمائكم بالآلاف موجودين فلماذا الخوف من عشرة أشخاص فقط مع أنهم لا يجيدون لغتكم وانتم موجودين معهم وهم تحت أعينكم وتقولونٍ بان هذا الدين لم ينشر بحد السيف ؟؟!!.
ماذا ستقولون لو قام العالم المسيحي وطرد كل الدعاة المسلمين فماذا سيكون ردة فعلكم دولة مسلمة ملايين البشر والآلاف من الدعاة وعلماء المسلمين يخافون من عشرة أشخاص ماذا نقول(( ما هذا العقل أم ما هذا الدين))؟؟؟!!!








#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل يحتاج حزب الله لحرب أهلية
- دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر
- هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!
- الوحدة الوطنية بين سكان القصور وسكان القبور
- القمة العربية و الشعبين السوري واللبناني
- هل نحن أمة تعشق الدماء
- جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار
- كيف تدعم الدول الديمقراطية الأنظمة الدكتاتورية


المزيد.....




- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...
- “بابا تليفون.. قوله ما هو هون” مع قناة طيور الجنة الجديد 202 ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب