أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد يسر سرميني - دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد














المزيد.....

دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2073 - 2007 / 10 / 19 - 11:04
المحور: القضية الكردية
    


كان ومازال ممنوع على الأكراد المطالبة بحقوقهم ورفع الظلم عنهم و كل مطالبة لهم بهذه الحقوق تقابل بتهم جاهزة بأن الأكراد عملاء لدولة إسرائيل ولأمريكا.
و كان هذا الكلام يطلق من قبل نظامي البعث العراقي و السوري و الإعلام القومي و الإسلامي وكان الأخطر الإسلامي وذلك بسبب الشائعات التي كانوا ينشرونها في الشارع العربي ضد كل رموز الحركة الكردية المدافعة عن شعبها المطالبة لحقوقه.
إن الأكراد كانوا و مازالوا أصحاب حق ضائع وظلم يمارس ضدهم منذ قروناً تارة باسم الإسلام وأخرى باسم القومية .
نريد أن نوضح قضية للناس المخدوعين بكذب الإسلاميين و القوميين العرب و الأتراك و الإيرانيين بشأن التهمة الموجهة للأكراد بأنهم عملاء لإسرائيل ولأمريكا و إنهم ينفذون مخططاتهم في ألمنطقه.
أريد أن أسأل البعثيين السوريين من الذي دعم أوجلان ومسلحيه؟ ومن قدم له كل التسهيلات من المعسكرات إلى التجنيد إلى الدعم عبر الحدود لتنفيذ عمليات داخل تركيا؟ أليس نظام البعث في سوريا.
أليس النظام في تركيا كان و مازال نظاماً تابعاً و حليفا قويا لأمريكا و إسرائيل في المنطقة.
أليس النظام الإسلامي الحالي في تركيا هو صلة وصل قوية بين سوريا و إسرائيل فمن العميل لإسرائيل إسلاميو تركيا ونظام الدكتاتور بشار الأسد أم الأكراد المشردين المظلومين من مئات السنين؟!!.
ممكن أن يتبرع بعض السفهاء من الإسلاميين للدفاع عن الإسلاميين في تركيا ويتهم الأكراد بأنهم عملاء وأنهم يحاولون إسقاط الإسلاميين في تركيا ويتناسى بأن الحركة الكردية كانت تقاتل العلمانيين في تركيا قبل الإسلاميين لرفع الظلم عن شعبها وان الأكراد هم من أوصل الإسلاميين إلى كرسي الرئاسة والأغلبية في البرلمان التركي .
ونفس النقطة تثار حول النظام الإيراني الفارسي الإسلامي لقد كان الأكراد يقاتلون الشاه قبل أن يأتي الخميني إلى الحكم وكان الشاه ذراع أمريكا و إسرائيل في المنطقة.
فكيف يمكن للأكراد أن يكونوا عملاء لإسرائيل و أمريكا وهم يقاتلون أنظمة عميلة لأمريكا و إسرائيل من تركيا إلى سوريا إلى العراق إلى إيران .
لقد بارك دكتاتور سوريا بشار الأسد للإسلاميين الأتراك ذبح الشعب الكردي .
ولكن التاريخ يخبرنا بأن لكل ظلم نهاية و الظلم الذي لحق بالشعب الكردي بدأ ينتهي شاء من شاء و أبى من أبى .
لقد ذهب صدام وبقي الأكراد ورحل الشاه وبقي الأكراد وخسر العلمانيين الأتراك وبقي الأكراد وسيذهب الباقون وسيبقى الشعب الكردي رغم محاولات البعض اللعب بالشعارات.
ولكن ما يحزننا أكثر هو أولائك القوميين العرب و الإسلاميين أين هم من الدفاع عن المظلومين ألا يكفي تشريد الأكراد بل يجب قتلهم أيضاً!!.
لماذا لا يسألون لما هجر هؤلاء في كردستان العراق ولماذا هم يقاتلون ولماذا لا يجلس معهم الإسلاميين في تركيا الأنبياء المقدسين أصحاب حقوق الإنسان في الإسلام هل هذه حقوق الإنسان في الإسلام !!؟؟.
وليعلم دكتاتور سوريا بشار الأسد بأن الشعب الكردي لم ولن ينسى الدماء التي سفكها هذا الدكتاتور في سوريا من الشعب الكردي وليست وقفة هذا الدكتاتور ضد الأكراد في تركيا و تأييده للإسلاميين فيها لذبح الشعب الكردي إلا زيادة في الحساب الذي يجمع في نهاية المطاف.
وليعلم الشعب الكردي بأن ليس له إلا سواعد شعبه ليدافع عن نفسه و يحقق أماله و طموحاته وما الإسلاميين و القوميين إلا وجهين لعملة واحدة من الدكتاتوريات الدموية على مر التاريخ وبدون هذه الرايات العفنة لا يستطيعون العيش.
هل كل مظلوم وكل من يدافع عن حقه ويطالب بحقوقه هو إرهابي من يصدق أن الأكراد إرهابيين؟؟.
سؤال للأنظمة العربية: تريدون إعادة الحقوق للشعب الفلسطيني ورفع الظلم عنه لماذا لا تعيدون الحقوق للشعب الكردي وترفعوا الظلم عنه أين العدالة التي تتكلمون عنها!؟؟.



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر
- هل ننتظر تغيير التركيبة السكانية في سوريا لنتوحد؟!!!
- الوحدة الوطنية بين سكان القصور وسكان القبور
- القمة العربية و الشعبين السوري واللبناني
- هل نحن أمة تعشق الدماء
- جنرالات الطائفة يعلنون الانقلاب على بشار
- كيف تدعم الدول الديمقراطية الأنظمة الدكتاتورية


المزيد.....




- مغني راب إيراني يواجه حكماً بالإعدام وسط إدانات واسعة
- -حماس- تعلن تسلمها ردا رسميا إسرائيليا حول مقترحات الحركة لص ...
- تحتاج 14 عاماً لإزالتها.. الأمم المتحدة: حجم الأنقاض في غزة ...
- اليمنيون يتظاهرون في صنعاء دعماً للفلسطينيين في غزة
- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - محمد يسر سرميني - دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد