أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - خدام- رفعت- بيانوني














المزيد.....

خدام- رفعت- بيانوني


محمد يسر سرميني

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 06:46
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


معارضة يحاول أن يقودها هذا المثلث الذي يمثل كل أنواع الأجرام من سرقة وقتل وفساد وإفساد على كل المستويات كيف سيثق بها الشعب السوري.
يبدو أن أموال الشعب السوري وثمن دمائه مقدر لها أن تذهب لشراء القصور في أوروبا وإنشاء القنوات الفضائية فبعد قناة أكبر مجرم في سورية رفعت الأسد تأتي قناة واحد من أكبر سارقي الشعب السوري عبد الحليم خدام ويبدو إن الظروف لم تساعد البيانوني لفتح قناة من أموال سيده صدام حسين التي كان يقبضها مقابل معسكراته في العراق ومقابل إرساله شباب سوريا المغرر بهم ليقتلوا و يقتلوا في سورية.
وأريد في هذا السياق أن أسال البيانوني .
لماذا لا يخبرنا عن بيوت الأشباح في العراق التي كان يشرف عليها الأخوان المسلمون والتي كان يحدث فيها مثلما يحدث في أي فرع مخابرات في سورية و العراق من تعذيب وقتل وإهانة لكل ما هو إنساني.
أمر غريب, تقوٍٍم لكي تكافح الفساد وتعين لجنة من الفاسدين لكي تكافح هذا الفساد!
أمر غريب أن تقوم لكي تلاحق قتلة ومجرمين وتعين فريق من القتلة و المجرمين لتتخلص من المجرمين والقتلة!.
نحن ندعو لوحدة المعارضة ولكن ؟
لا ندعو لوحدة مع القتلة و المجرمين والفاسدين.
لا ندعو لوحدة مع من عبثت يديه بدماء وأعراض وأموال الشعب السوري.
لا يحارب الفساد الفساد ولا القتلة القتلة ولا الإجرام الإجرام هذا المثلث الفاسد الذي يمجد اليوم النظام السعودي الذي كان من أكبر الداعمين لنظام الدكتاتور حافظ الأسد ونظام المجرم بشار الأسد في أول عهده :
هذا النظام الذي كان يمنع دخول أي معارض للنظام السوري إلى أراضيه.
ما الفرق عند الشعب السوري بين هذه الأنظمة ؟
كلها أنظمة دكتاتوريه قامعة لشعوبها مشردة لأحرارها.
أربعون عاماً يدعمون بعضهم بعضاً , من النظام السوري إلى النظام السعودي وعندما اختلفت مصالحهم مع النظام في سوريا يحاولون الآن ركوب المعارضة السورية.
لن ننافق لأي نظام دكتاتوري إننا بطالب بالحرية و الديمقراطية لنا و لكل العالم, لن نكون منافقين و كاذبين لامع أنفسنا ولا مع الناس.
طبقة من القتلة والفاسدين يحكمون سوريا .
و تحاول طبقة ثانية من القتلة والفاسدين كانت بمثابة القلب لهذا النظام قيادة المعارضة لتعود وتتربع على كرسي الحكم.
والغريب في الأمر يخرج علينا من هو محسوب على المعارضة وبلا أي خجل أو حياء ليمسح الأحذية لأولئك القتلة المجرمين ويدعو للتحالف معهم وكأن دماء وأعراض وأموال شعب سوريا لا حرمة لها عندهم متى سنتوقف عن النفاق والكذب؟
والآن نحن مستعدون لسماع ماسحي الأحذية للدفاع عن هؤلاء القتلة المجرمين.



#محمد_يسر_سرميني (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صديقي و الحكام والحمير
- المقاطعة بين الدانمرك و الجزيرة
- لا للقمة وأحرار سورية في السجون
- وزراء الإعلام العرب ووثيقة السفاهة والتفاهة
- هذا كلام طائفي عن سوريا ولبنان
- إلى أين يا أسامة بن لادن ؟
- من أجل سوريا وفلسطين رد على الأستاذ زهير سالم
- المرأة شرف لمن لا شرف لهُ
- الإسلام بين قتل المرتد و فتح الغرب
- هل يحتاج حزب الله لحرب أهلية
- دكتاتور سوريا و الإسلاميين في تركيا و الأكراد
- عندما يصبح الوطن مزرعة و المواطن عبد
- المضل العام للإخوان المسلمين في غزة
- الأخوان و البعث و الأكراد و المسيحييون و الآخرون في سوريا
- خطباء المساجد وقود المتطرفين
- الأخوان المسلمون الإعلام الكاذب
- المشروع الحضاري المسيحي و المشروع الحضاري الإسلامي
- إنهم يحتكرون الله
- رجل سوريا المريض وكاتب خطاباته
- عبد الحليم خدام الاستفزاز المستمر


المزيد.....




- “ماما جابت بيبي” استقبل دلوقتي تردد قناة طيور الجنة 2025 Toy ...
- أضبطها الآن تردد قناة طيور الجنة بيبي على نايل سات وعرب سات ...
- لليوم الـ12: الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى وكنيسة القيا ...
- “سلي طفلك الأن” تردد قناة طيور الجنة الجديد عبر النايل سات و ...
- الأزهر: من مسجد الفاطميين إلى جامعة إسلامية عريقة
- الهجوم على كنيسة مار إلياس بدمشق يثير مخاوف المسيحيين في سور ...
- سوريا.. عملية أمنية ضد وكر إرهابي متورط بهجوم الكنيسة
- مفتي القاعدة السابق: هذا ما جعل بن لادن يجر أميركا لحرب في أ ...
- اعتقال المراقب العام لجماعة الإخوان المسلمين في الأردن
- الاحتلال يواصل إغلاق المسجد الأقصى ويعتقل 4 من حراسه


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - محمد يسر سرميني - خدام- رفعت- بيانوني