أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - جمال محمد تقي - الطبقة العاملة العراقية تبحث عن حزبها فلا تجده !














المزيد.....

الطبقة العاملة العراقية تبحث عن حزبها فلا تجده !


جمال محمد تقي

الحوار المتمدن-العدد: 2261 - 2008 / 4 / 24 - 09:32
المحور: ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة
    


مخاض نوعي جديد تعيشه طبقتنا العاملة العراقية ، فهذه الطبقة الثورية العنيدة وذات السجل الحافل بالمآثر ، تستصرخ امجادها وتستصرخ فهودها وتستصرخ ذاتها لتنظيم يليق بها وبرسالتها الوطنية والاممية ، انها تتحفز لفرز هيئة لاركانها تاخذ زمام المبادرة لانقاذ ما يمكن انقاذه من وطن محتل مهشم ، وطن تداخلت فيه الرايات ، وطن تحكمه لجان الاحتكار سياسيا واقتصاديا وثقافيا واجتماعيا ، وطن حلت فيه لجنة مكافحة الاستعمار والاستثمار لتحل محلها لجنة مصافحة الاستعمار والاستثمار ، وطن اجتثت من اسماء شوراعه عناوين شهداء كاورباغي واضرابات عمال البصرة والزيوت والسكك وبشتاشان لتحل محلها اسماء مشوهة ليس لها من معنى غير معنى الدجل والنفاق والانتهازية !
طبقتنا العاملة تعلن وعلى رؤوس الاشهاد ان حثالتها الرثة اكثروطنية وشرفا وكرامة ونظافة وانسانية من سادة العهد الجديد الذين هم في حقيقتهم عبيدا للمحتل الغازي مصاص دماء الشعوب وثرواتها ونفوطها !
طبقتنا العاملة تعلنها صراحة ان لا وصاية عليها من اي آية كانت او اي منتحل لتمثيلها اووريث يدعي الوصاية عليها ، ومهما كانت وصاياه مغرية طائفيا اوقوميا اوشيوعيا !
طبقتنا العاملة تتعهد لشعبها ولتاريخها ولشهداءها بان لا يكون مصير معاهدة الوصاية الامريكية على العراق والتي يجري البحث حاليا بكيفية اخراجها للعلن ، بافضل من مصير معاهدت بورتسموث ، كانت معاهدة 1948 اقل ضررا وخطرا وانتقاصا وتحكما بمصير وسيادة ومستقبل العراق من صك الوصاية الامريكي القادم والذي يشتري العراق بما حمل وبلا ثمن غير ثمن التقسيم والتبعية والتشوه والتخلف !
طبقتنا العاملة ستدفع الامبرياليين وصناعهم اثمانا واثمان عن جرائمهم وسرقاتهم وتخريبهم الذي لا حصر له ، وليس باقل مما فعل الشعب الفيتنامي البطل ، بل بخسارة نوعية وتاريخية تكون محفزة لكل عمال العالم للوثبة والقصاص من التغول الامبريالي المتمادي !
طبقتنا العاملة تعلن حالة النفير العام دفاعا عن نفسها وعن شعبها وعن حريتها ، تعلن وتحذر حكومات الدمى في المنطقة الخضراء من ان اي تلاعب بمقدرات ثروتنا النفطية سيكون وقودا يضاف على النار المشتعلة !
طبقتنا العاملة تتناخى لانعاش اوسع تحالف اجتماعي وطبقي وسياسي وفكري بين كل فئات الشعب لانقاذ الوطن والمصير من جحيم المحتلين وواجهاتهم العراقية التي تلعب على الاوتار الطائفية والدينية والقومية والديمقراطية المزيفة لتضليل وتركيع ابناء الشعب عامة وكادحي العراق خاصة ، ان تحالف اجتماعي وسياسي وطني بين العمال والفلاحين والمثقفين وابناء الطبقة الوسطى وابناء الراسمالية الوطنية الذين يجدون بالاحتلال والتبعية له مقتل لطموحاتهم المشروعة باقامة سوق عراقية منتجة غير مسمسرة تتعايش الى جانب قطاع عام قوي ومختلط لادارة عجلة الاقتصاد العراقي باتجاه البناء واعادة الاعمار والتنمية المستدامة غير الخاضعة لابتزازات الاحتكارات العالمية !
طبقتنا العاملة هي اكثر المتضررين عمقا واكثر المقاومين واكثر الممانعين صلابة للاحتلال ومشاريعه في عراقنا الجريح .
طبقتنا العاملة تدرك وعن تجربة ان للتيارات السياسية الانتهازية بين صفوفها اكثرتاثيرا وخطرا على وحدتها وتماسكها وكفاحها من الاعداء الخارجيين لذلك فان تعرية وعزل هذه التيارات ورموزها امر غاية في الاستثنائية خاصة في ظروف كظروف العراق .
الف تحية لكل عمال العراق وكادحيه ومثقفيه بعيد منتجي الخير المادي والروحي ، الف تحية لكل عمال العالم بعيدهم ، عاش العراق سيدا مقاوما حرا مستقلا ، ولتسقط والى الابد كل اشكال الوصاية !



#جمال_محمد_تقي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خمسة أعوام من الارهاب الامريكي في العراق!
- 31 أذار يتوشح بالحزن !
- الصهيونية عنصرية مدللة !
- جنس من اجل البقاء !
- 8 اذار رفيق 1 ايار !
- وديعة بوش الساخنة لخليفته !
- حوار الطرشان !
- العراق بين التخيير والتسيير؟
- نداء غزة !
- الرجل المومس والبغي الفاضلة !
- اين النمو من البلدان النامية ؟
- وقفة الامام الحسين بين الرمز والتشخيص !
- القاعدة ليست استثناء !
- متى يكون المثقف متبوعا ؟
- ايها الديمقراطيون ارفعوا اصوات تضامنكم مع مجلة -الاداب -
- الشيوعية العدو اللدود للامبريالية
- حدود وسدود لا تصان الا بتحرير العراق وكسر قيود احتلاله !
- مواقف راقصة للوقفان السني والشيعي في عراق اليوم !
- حالة الامن والمرأة العراقية !
- المتاهات والبدايات الصحيحة


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- افاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عصر العولمة-بق ... / مجلة الحرية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - ملف الاول من آيار 2008 - أفاق الماركسية واليسار ودور الطبقة العاملة في عهد العولمة - جمال محمد تقي - الطبقة العاملة العراقية تبحث عن حزبها فلا تجده !