أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - اليد ري يدري والما يدري كضبة عدس














المزيد.....

اليد ري يدري والما يدري كضبة عدس


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2256 - 2008 / 4 / 19 - 09:55
المحور: كتابات ساخرة
    


بين دولة التيسي فيسي وأمير المكاميع

يتردد هذا المثل دائما على السنة العراقيين وخاصة الجيل الذي رحل في قادسية صدام المجيدة وعلى السنة الناس الكبار في السن واللذين غزا الشيب رؤوسهم ولو ان الشيب اليوم ليس له رؤوس الا رؤوس العراقيين لسهولة غزوها وعدم مقاومة هذه الرؤوس لأي غزو لأنها تتمنى ولفترة قريبة ان يغزوها يهودي ولا يبقى صدام المهم ان هذا المثل ( اليدري يدري...)دائما يقال عندما يتفاجأ احد الفلاحين العراقيين الاشاوس الذي يشترون اليوم الباذنجان والطماطة المستوردة ويتركون اراضيهم لعبث الفاعلين ويبدؤون بالركض خلف (النيا...) للقصاص بعد ان وقع المحضور وشاهد الفعلة الغراب والعصفور وهاجت الطيور وملء الخبر كل من في الشارع وخلف السور وقامت زوجة فلاحنا الغيور وهي مطأطاة الراس تستحي من زوجها الطرطور ليركض خلف الفاعل المسحور حاملا حزمة من نبات العدس وشيء من البعرور ليرى الناس انه بريء ولم يفعل شيء سوى سرقته عيدان من العدس من حقل فلاحنا المستور ...ومشت السالفة على هذا الشكل والاخوة القراء الفهم فهم والمافهم كضبة عدس ...
نعود للمثل اعلاه وما تحته من دولة التيسي فيسي الذي يعيش فيها العراقيين وهي دولة غريبة عجيبة مصيبة وجد العراقيين انفسهم يعيشون فيها ولم يرحلوا الى دولة الواق واق الذي يقال انها أكثر تحضرا وديمقراطية وحقوق الانسان فيها مضمونة لكن العراقيين فضلوا البقاء في وطن التيسي فيسي لأنهم صنعوا فيه الحرف الاول وعلموا الانسان الكتابة ثم انهم يعتزون بتاريخهم فلايستطيعون مغادرة الوطن حتى لو انهم تعرضو لصولات وجولات للقضاء على مكاميع امير المكاميع الذي يكتب من الكوت والبصرة والرمادي ودارفور ويملك جهاز حاسوب لابتوب يحمله معه الى غرفة الانعاش في احدى مستشفيات العمارة عندما كان مرافق مع الوطن وهو في غرفة الانعاش ولا أقصد بالمرافق الا المرافق ولعمري ان هذا الأمير يعيش مع الجميع واكثر من مرة كما اخبرت وجهت له دعوى للذهاب الى دولة الباو باو لكنه ابى الرحيل لانهم لا يملكون تغطية للأنترنيت ففضل البقاء برفقة المكاميع ليعلق على مباراتهم مع فريق الجيش تارة والشرطة تارة اخرى ومباراة القوة الجوية المؤجلة الى اشعار اخر لعدم اكتمال الفريق وكثرة الاصابات في صفوفهم وفريق التحالف الانجلو امريكي ...
انه الايثار بعينه عندما يعيش الامراء مع الفقراء في أحياء الزهراء والحسين والعباس وحي الاسراء ويترك المنطقة الخضراء لكلاب ابناء العم سام حتى لا يأكل من الديوك الرومية المذبوحة على الطريقة الاسلامية في فلوريدا وتكساس وارومية ويرى بأم عينيه ذباب عجيب ذو رأس اخضر غريب يخرج من جثث المكاميع ويخترق الدروع بعد ان يصرخ بأعلى صوته (ها خوتي ها لالا ماكو شي نسيت الهوسه نزلوني يابة نزلوني)وتبدأ صولة الشباب على حقل العدس وكل الناس تركض وراء الصائلين وكل حامل فالته ومكواره وحشر مع الناس عيد والقائد في بروكسل وبثلاثة ايام يتشكل فوج العشائر لحماة الوطن ويزف لدولتنا البشائر وتعود جبهة التوافق الى احضان المرافق ويصبح خلف العليان النائب الصادق ولو نايب لو اخرب جبهة التوافق وتكمل الحكومة بعد ان امتنعت قائمة علاوي للعودة الى العلاوي لحين تقديم لها اعتذار بصراوي ورفع عنها تهمة البلاوي بعد عودة قائدنا من ناتو الاسد والواوي ....
وبعيني شفت الديج لاحكله واوي
هذا زمان الفار ياكل عتاوي
وامير المكاميع لسه يفكر بمثلنا القائل اليدري يدري والما يدري كضبة عدس ...
ولا تعب راسك الرواتب وزادت وبيعيني شفت العراقيين لابسيين أحزام الامان بالحلة وسياراتهم مابيه ارقام كلي هاي وين تخرج المرور ايفتش على الاحزام والسيارة مابه رقم والي يسوق زعطوط ماعنده اجازة سوق ورجلية ماتوصل للبانزين وكلهه كامت تمشي ميل ومثل الساعة بعد صولة الفرسان الي يقوده وزير الدفاع الفرحان او بدلوا قائد الشرطة وخلوه حزنان وقائد جيش لبصرة البطران المايدرون كل الكراسي بالعراق اليوم مثل كرسي الحلاق ايكوم واحد ويكعد واحد وكله ايكللوله نعيما ونعيما اغاتي للدفاع وللداخلية برئيس الاركان اللي طلع بالتلفزيون وجنة واحد بردان وما افتهمت منه كل شي غير انه قال احنه ايحارب كل وحدة تطلع ضد القانون وبعد ما تصلت بأمير المكاميع كالي الولد عاد مالته الله ترة رئيس الاركان ما يقصد النسوان المفخخات ترة يقصد مكاميع الصدر والبصرة حتى لو ماكو طماطة وخبز باجر ايفكون الحصار على الحبيبية وقطاع الصغار والكبار والناس اتموت وللحدار أي هي دولة التيسي فيسي واحنة ماردنة انروح ونهاجر ونعيف التاريخ والجغرافية والمستقبل كدامنه وكل صف مدرسه بيه صفين نص للرابع ونص للسابع ومن هل مال حمل جمال في وطن الاحرار والنهب والثوار والحواسم وياستار لا تصير حواسم جديدة ومالنا حيل الهة وهستوهه الاثار عادت للاثار
وتيتي تيتي ومثل مارحتي اجيتي وخربط مربط ...والعراق مدري التيسي فيسي مثل مقالتي هذه كلشي ماتفتهم منهه غير السفن والببسي وراحت الكولا والكراش والتراوبي وماتت اكلة التبسي وبقة المسلفن والمحشي وماكو طرشي وكيلو الطماطة بدولارين في بلد النهرين
واليدري يدري والمايدري كضبة دولارات او فوكاهه بوستين



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيتام العراق ...رقم قياسي لا يمكن تجاهله
- بدأ الرجل فلا تمنعوه
- في الذكرى الرابعة والسبعين
- بلادي وان جارت علي عزيزة...وأهلي وان
- آخر تقليعات الإخوة الكرد
- المطران بولص فرج....
- ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
- منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية
- خمسة عجيبات غريبات
- خمسة ملايين طفل عراقي يتيم
- صرخات المواطن العراقي يرجعها الصدى منحورة
- بأي عيد عدت يا عيد
- والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن ا ...
- إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - حمزه ألجناحي - اليد ري يدري والما يدري كضبة عدس