أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه ألجناحي - في الذكرى الرابعة والسبعين














المزيد.....

في الذكرى الرابعة والسبعين


حمزه ألجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2238 - 2008 / 4 / 1 - 11:04
المحور: اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
    


في الذكرى الرابعة والسبعين
الحزب الشيوعي العراقي ..ميلاد مجيد والى أمام

لم يكن في حساباتي لحد لحظة كتابة هذه المقالة وانا الملم أوراقي المبعثرة وليست في نيتي ان اكتب عن الحزب الشيوعي وخاصة في هذه الايام والتي زاد نزيف ألدم العراقي كثيرا والصراعات الجارية التي اريدت لها ان تنتقم من المواطن العراقي وإخراجه من كل المعادلات الحياتية وجعله فقط اما آلة لحمل السلاح والقتل أو هدف للقتلة ومن كل الاطراف ..لكن وانا اريد ان ادون ماكتبت على جهازي (الكمبيوتر )القديم وصاحب العطلات الكثيرة وجدت دعوة جميلة من مكتب الحزب الشيوعي لحضور احتفالية ذكرى تاسيس الحزب رغم انم الاحتفالية يجب أن تقام يوم 29-3الا ان الأحداث في مدينتي قد انستنا الدعوة وكذالك ان الاخوة القائمين على تلك الدعوة اجلوا الاحتفالية بسبب الوضع الامني المتردي في مدينتي والمدن المجاورة وكذالك منع التجوال في بابل جعل كل شيء يسير الى أشعار اخر ...وجدت الدعوة وتوقف عندي كل شيء وقررت ورغما عن الوضع العراقي ان اسير خارج السرب وأغني اغنية الفرح والميلاد وألعن الحرب وقادتها ....
اليوم 31من اذار العام هو 1934 اذن يجب ان لا يمر هذا اليوم كما مرت بعض الأيام السابقة دون حديث او طمس لذكرى ميلاد أقدم حزب في العراق والمنطقة العربية وهذا التاريخ الذي مضى عليه 74عام وقد فارق المؤسسين للحزب الحياة رحمهم الله... هذا التاريخ وفي تلك الفترة الذي يعيش العراق وأبناءه في ضلام دامس وايام سوداء بعيدين عن الرقي والتطور يولد من رحم تلك الأيام حزب في العراق وهذا يعني ان في تلك الفترة المظلمة كان لدينا في عراق الظلام شموع وقادة وعقول عاملة لعلي لا ابالغ اذا قلت انها في غير زمنها التي هي فيه اذن اربع وسبعون عاما منذ ان مرت على ولادة الحزب الشيوعي العراقي ...
منذ نعومة أظافرنا عرفنا اعضاء ذالك الحزب الذي كان الوحيد في مدننا عرفنا اعضاءه وهم من عوائل ذات شأن عريق وتاريخ لاغبار عليه شباب مثقفين وواعيين معلمين ومدرسين عمال وكسبة لكنهم عندما تدخل معهم في نقاش فعليك ان تتوخى الحذر لأنك خاسر في نهاية المطاف شباب يستطيعون اقناعك بوجهة نظرهم ولعلهم يستطيعون كسبك الى حزبهم عرفنا وفي فترات الطفولة الكثير من ابناء المدينة شباب يحملون الادب والاخلاق ويحبون اهل المدينة ويسلمون على الصغير والكبير يحملون رسالة راقية
كنا دائما عندما تجمعنا جلسات انفرادية لابد لنا من ان نقارن بين اعضاء الحزب الشيوعي واعضاء حزب البعث الذي بدأ يظهر في قرانا ومدننا ودائما تكون الكفة الراجحة الى هؤلاء الشباب المثقف ...
شباب احبوا وطنهم واهلهم كانوا يحبون حرية الثقافة ويشجعون المبدعيين اغلبهم عصاميين ولدوا من بطون نظيفة لم تعبث بنقاءها الألسن ولا يمكن التجاوز على تاريخها ...كيف لنا ان ننسى هؤلاء اللذين ضحوا بأنفسهم من اجل عقيدتهم كيف ننساهم عندما يصطدمون بالبعثيين ويخزونهم وينعتونهم بأردأ النعوت ولا يستطيع هؤلاء الحثالات الرد عليهم وبطريقه الحوار المقنع هو الذي ينتصر حتى جاء البعثيين اللذين بدأ الحسد ينخر عضامهم لضعفهم وصفاقتهم ...
فارقنا الكثير من ابناءنا اللذين لو هم اليوم معنا لتغير الكثير في العراق ولو وضعوا حلولا الى معضلات يصعب حلها ان هذه الذكرى ليست كتلك التي مرت على العراق فالعراقيين اليوم بحاجة الى الافكار العقلانية الغير متطرفة على شاكلة مايحمله ابناء الحزب الشيوعي ...
مر يوم الاحتفال بدون اقامة الاحتفال بسبب ما يمر به العراق من كوارث وحروب واقتتال وننظر وينظر الشعب وهذا الكلام ليس رياءا ولانفاقا وانا ليس من اعضاء الحزب او احد المنتميين له ينظر العراقيين اليوم بعين الرضا للتطورات الاخيرة لأعضاء البرلمان من الشيوعيين وخاصة بعد فك ارتباطهم بالقائمة العراقية والتي لازال رئيسها علاوي يعمل بنفس نفس البعث وأعتقد انها خطوة في الطريق الصحيح لتصحيح انحراف والسير في نهج االحزب الذي عرفناه ...
اخيرا اتمنى ان تكون هذه الايام ايام خير على ابناء الحزب الشيوعي وكل عام وهم بألف خير
والى امام وبرامج جديدة مناسبة للوضع العراقي الذي يعيشه العراق وهذا غير مستبعد على مفكري ذالك الحزب العريق .
فطوبى للحزب الشيوعي العراقي في ذكراه الرابعة والسبعيين وليتذكر العرب والعالم ان اليوم هي الذكرى الرابعة والسبعين لميلاد الحزب الشيوعي العراقي يوم كان العرب لا يعرفون معنى لكلمة حزب وليس هناك احزاب في المنطقة ..
الى الامام وامنياتنا للحزب بالرقي والتطور .



#حمزه_ألجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بلادي وان جارت علي عزيزة...وأهلي وان
- آخر تقليعات الإخوة الكرد
- المطران بولص فرج....
- ثمانية ملايين قطعة سلاح في الشارع العراقي
- منذ 6000ستةوليومنا بابل عاصمة العراق الثقافية
- خمسة عجيبات غريبات
- خمسة ملايين طفل عراقي يتيم
- صرخات المواطن العراقي يرجعها الصدى منحورة
- بأي عيد عدت يا عيد
- والله .. والله ..والله انها الوحيدة التي تستحق التهنئة ومن ا ...
- إنها السياسة يا عرب..إنها المصالح يا عرب
- إلى كتاب جينز للأرقام القياسية
- ما كنا نخشاه وقع ...الاجتياح التركي رسالة واضحة
- قانون مؤسسة الشهداء العراقي...لازال بلا حياة
- النخلة العراقية ...اهزوجة ورمز العراق...
- كركوك مدينة عراقية لها خصوصية مختلفة
- قصص من أدب ألاحتلال (الزيارة)
- قصص من أدب ألأحتلال(الاستقالة)
- مبروك...مبروك
- هذه حصتكم.... اين حصتنا ؟؟


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- الحزب الشيوعي العراقي.. رسائل وملاحظات / صباح كنجي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية الاعتيادي ل ... / الحزب الشيوعي العراقي
- التقرير السياسي الصادر عن اجتماع اللجنة المركزية للحزب الشيو ... / الحزب الشيوعي العراقي
- المجتمع العراقي والدولة المركزية : الخيار الصعب والضرورة الت ... / ثامر عباس
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 11 - 11 العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 10 - 11- العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 9 - 11 - العهد الجمهوري ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 7 - 11 / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 6 - 11 العراق في العهد ... / كاظم حبيب
- لمحات من عراق القرن العشرين - الكتاب 5 - 11 العهد الملكي 3 / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق - حمزه ألجناحي - في الذكرى الرابعة والسبعين