أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مزرعة الأقفال















المزيد.....

مزرعة الأقفال


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2255 - 2008 / 4 / 18 - 07:31
المحور: الادب والفن
    



ومضى يولج في الطرقات والساحات ماشياً ، جسداً دمه من القيظ وهالته الرغبة في الاستشفاف والتقصي من غـير أن يعثر عليه أو أن يجد من يدله . القلق الساكن ، مثل بعوضةٍ على أنف طفل نائم .. يطوق عنقه دين المروءة ورجاء في تفسير ما يحصل للماء في لحظة اكتمال القمر . كان الزجاج المتحطم متناثراً في الشوارع ، وعلى الأرصفة ورفوف وواجهات " الفاترينات " الميتة :/ من رآه ؟ /.
فكر بأنثى الهوى العتيدة .. كان يتردد عليها قديماً : / تركت البغاء / حينما غدت عجوزاً وتقرَّن جسدها فتعفف الناس عن معاشرتها . وكان وفاءً لزمن قدمت فيه جسدها الطري مجاناً إليه يتردد عليها فيَّ زمن نضوبها . حين تفضي بهمومها وذكرياتها يصغي بمروءة ، يلاطفها بالحروف الدافئة ويمسها بالصداقات ويوهمها بالوسامة والفتنة ، وحين يتركها منداة تقول له باكية / أشكرك يا حبيبي أنت وفيّ بما فيه الكفاية ! / وحين جاءها يسأل عنه كان بيتها قد اندرس مع الأرض ، ساوته اللعنات والقوانين ، ومثل أبرة في حقل قش ، أزال الأنقاض وركام الخشب المتسوس ومزق الخرق البالية وبحث أيضاً تحت القشور والفضلات اليابسة ، فلم يجدها سأل عنها / من رآها ؟ / .
تذكر أملاً بحجم قلامة إظفر هلالي شائخ مثل شبح قمي بحث عنه : كانوا ثمة رجال مشبوهين ذوو سحن حزينة وشفاه باسمة ، بعضهم حليق وبعضهم بشوارب مصفرة من أثر الإفراط بالتدخين . تهد أجسامهم العادات المدوية والأعمال الخطرة المثيرة والكلمات التي يشيب لها الفطيم . قال في وصفهم يوماً :
/ تعرفهم من هيئاتهم الأخلاقية المؤثرة كأنهم قد جاءوا تواً من حفل تأبين صديق فقدوه ! / بحث عنهم في ثفالة المقاهي وبقايا الساحات والحانات السرية ، والأقنعة الملونة . وخوفاً من تعدد الأسباب ، والمصائر البشعة جعل رجليه وعينيه وشراع ذاكرته المهلهلة مصيدة مثلى لكل عائد من تأبين عزيز مفقود ، أو حبيبة أضاعها ، أو صورة تلاشت .
الأزقة التي تحولت إلى مزرعة للزجاج المهشم والصفائح المبقورة بطونها الصدئة ولرؤوس الأحذية المدفونة ، تنتشر الكلاب والقطط السائبة فيها تحمل للحطام فيروسات ما تحمل من الكوليرا والقي والإسهال . إذ تراها تسلح في كل مكان بين الأنقاض والبيوت والقمامات المتعظمة . وكثيراً ما تجدها مجففة على الأسوار وأمام النوافذ والأبواب . أو تحت المناضد .
أيتها المواخير الجائعة من رآها ؟ / أيتها القبور المجهولة / من راّهم ؟ / ويا جميعاً / من راّه؟/ عندما يتشطى القصب القاسي ، ويهمل على القيعان والسطوح تجد الشموس ملاذها بين دفئه. وكما تموت على الستائر والمنائر والجروف تموت فيه فيغدو النهار بلون الزعفران . تلك متاهة شهباء حباها الله باليأس وزهور الجوع والأعضاء الفاسدة !
يستدير: / تلك هي زمرة الحقائق اللصافة ! / ينعطف يلف حولها / وتلك مزرعة الأمل / يستدير يومض بين سيقانها الجافة ، خشب خشب خشب . تزقزق ثمة أفراخ بين مناضد الخشب يستدير / هـذه أعشاشها ! / يجس الحطب والقتاد حذراً .. تومض الأفكار والعيون والأنامل كأنه يراها .. وفجأة ينطفئ .. يموت ، وثانياً .. يموت ، وعاشراً .. / … / تستطيل الطرقات تستدير وتنعطف تتضخم تلال الأنقاض .. يزداد اللمعان والبريق . يستدير يستقيم ينعطف يشعر بالإرهاق . يحس بالخوار يدب الجوع في الأمعاء والأقدام / من رآه ؟ / ، / من رآها ؟ / ، / من رآهم ؟ / .
ويزهر المكان بالأقفال الصدئة . في عينيه ورأسه . وصدره ورجليه فيغدو مبقعاً بالأقفال يذوى يتهالك ينطفئ يسقط ، في الساحة العامة متوسداً قمامة .. مثل فأر ميت !
- مسكين . مات من البحث اللامجدي !
قالت بائعة الشاي والهوى والأجساد اللصافة على السابلة المخمورين والزبائن من " الدوارة " وأصحاب اللحى المبتلة بماء العطور المغشوشة والقوادين الذين يحقدون عليها . وعندما رأته يحدق طويلاً بوجهها انتفضت بالقول الخشن :
-… ألا تعرف مهنة غير التحديق هكذا في الوجوه ؟ !
- نعم . لكنني …
- أعرف . أنت مفلس ! سأمن عليك بواحدة بعد أن أنتهي من آخر زبون .
- وما بشأنه ؟
حين أشار بعين غامزة على متوسد القمامة اكتفت بالقول متأفأفة :
- لا عليك . دعه يشبع من النوم ! فزوجته لا تدعه ينام في البيت لحظة . وعندما يفيق سيعود مرة أخرى يبحث عنه .
- سألته أبنتها الملفوفة بالعباءة السوداء , والتي لجسدها تحت سوادها غضارة الوردة وعمرها :
- عمي ! ألا تعرفه ؟
- لا . لا . ولا رأيته !
- لكني رأيته مراراً يحدق بوجهك طويلاً قبل ان ينام هناك .
- تلك يا ابنة أخي عادة قبيحة ما يزال البعض يمارسها .
البنت لاذت بالصمت وكان الشك ما يزال يراود نفسها . لكنها حين اكتفت بالشك والصمت راحت تحدق ملياً برجل القمامة النائم مثل جرذ ميت . بينما اكتفت أمها بوجوه الزبائن تحدق شاكية من شيء يقلق بالها .. كان نظرها إذ ينزوي أحياناً في ركن ألم . ترى الفراغ .. الفرا الفر… قفل قديم .. القفل ـ الطيف الذي انغلق يوماً على نطفة زرعها رجل في احشائها قبل ستة عشر عاماً ولاذ بالفرار . وكان هو الذي لا يخجل من التعنيف والأمل ، يطري نظره في وجه المرأة التي أملته بواحدة مجانية في نهاية السهرة .
/ في الساحة رايات ملونة
وبالأحلام ..
تزغردها النسوة والشفاه
ملوّنة .
يصنع الصغار بيوتاً من رمل ،
يحلمون..
بدفء اللعب والنوم
ويأتي صانع الأقفال ،
مثل رخ في الزحام .
... فأي لعبة للأقدار تلك ؟!
تعربد الأشياء
تضج في المحاجر العيون
يسقط ، كالغبار الموت
(ضمآن والكأس في يديه)
والخوف ..
والصمت..
والسراب !
.. فأي لعبة للأ‍قدار تلك ؟! ‍/
وفجأة يدخل في الجو كائن صغير نصفه أرنب ونصفه الآخر هدهد ,يحدق في الوجوه والأردية والأقدام . أنفه الكبير يتشمم الروائح يقعي أمام ساقيها العاريين خلف " وجاغ " النار والشاي والهوى مثل هر . ينتظر المنّة ومثل زبون مفلس . حين سمع حديثهما أشار إليه :
- هي لا تعطيك سوى الآمال الكذابة . انصرف !
- ما دخلك أنت أيها الـ…
- صه . أعرفك كما أعرف نصفك النائم هذا .
قال متطفل أخر ملأ جوفه بالزاد. وجيبه بثمن " الزيارة " والشاي , وأجرة العودة :
- أنه يقول الحقيقة . لو كنت مكانك لانصرفت سريعاً !
أنصرف . كان الليل ثقيلاً مملوءاً بالوحشة والسواد ، ومثله سار متثاقلاً يجرجر ساقيه فوق الزجاج المهشم المتناثر .
قبل أن يذهب لعمله الليلي ، حاول أن ينام جاهداً ولو لدقائق ، لكن زوجته المبتلاة بالخرف وفقدان الذاكرة والملل والخوف لا تريده أن يتركها وحيدة تبحث عن الأشياء دون أن تستدل عليها . تسأله : / أين الملح ؟ / يقول / في العلبة البلاستيكية الحمـراء يا حبيبتي / فتسأل مستغربة / أين هـي ؟ / يجـيب بـبرود ظـاهر / في المطبخ يا جميلتي / ومن جـديد تسـأله أين هـو المطبخ يا ترى ؟ / / في الرواق ! / و/ أين هو الرواق ؟ / / هذا الذي يؤدي الى المطبخ /.
وتبدأ الحكاية من جديد / أين المطبخ ؟ / يأخذ بيدها , ويدخلان المطبخ ويفتح بابا ًخشبية يخـرج علبة بلاستيكية حمراء يفتح غطائها يتذوق بعض من حبات بيضاء يضحك بحـرارة متجملة / هذا هو الملح ! / .
وحين يتصور أن الأمر قد سوي أخيراً يعود مسرعاً للأريكة الخشبية التي في باحة البيت يحاول عليها النوم . يصطدم بزوجته عند باب المطبخ . تقول له :
- ما الذي جرى ؟
- لا شيء . أريد أن أنام .
فتشق فمها ابتسامة مريضة ، تقول متعجبة :
- تنام مع الملح ، في المطبخ ؟ !
أبنتهما الشابة ، والتي بعمر أبنة بائعة الشاي . استدرجتها المرارة والغصة الى حيث الحلم المتخشب ، جرت حياتها سائلة كالماء في سلك الهاتف تقضي النهار وأغلب الليل مع الهاتف . تطلب رقمها داخل القفل فتدخل في سماعة الهاتف ساعات ، لا يسمع إلا همسها الدائب . تقول للطرف الأخر كلمات كلمات كلمات كلمات . تنضج في الكلمات الهامسة وتسفح عللها ودماء أنوثتها في الكلمات الهامسة وتشيخ مبكراً في الكلمات الهامسة . تلك هي حياتها !
حدق بوجه الزميل المناوب ، أخذ مكانه أمام ماكنة طبع الصحيفة في آخر الليل وبدأ العمل .
/ ذهب الليل .. ذهب السهر .. طلع الصبح – هو هو -
ولى العجز .. حل الأمل .. طلع الصبح - هو هو -
أين البيت ؟ .. أين الشاي .. أين الملح - هو هو –
هيا نهذي .. هيا نحكي .. هيا نغفو – هو هو … ها .. و /
تثاءب كثيراً في طريقه عندما ذهب الى الساحة من جديد . رآها تجمع حاجياتها . أبنتها هزيلة مريضة لأن النظر العميق كان قد قشر لحاء جسدها تحت العباءة السوداء . سمعه ينادي خلف عربة المطعم المتجول :
- الشوربة يا " بلا بوش " .. الشوربة يا " مال العرج " ! خبز باب الأغا : حار ومستوي ورخيص !
- صب لي صحناً ، أثرده جيداً بالحساء
أكل الثاني ، ورغب في صحن ثالث :
- نقعه جيداً !
سقطت أسنانه منذ أعوام قبل أوان سقوطها : / من كثرة الثلج مع العرق , والإهمال ! /
قال بائع الحساء :
- عوافي . أذهب مطمأناً لتلك القحبة ؟
عندما شرب وشالة الشاي المحروق سألته بحنق وغيظ :
- ما الذي أخرك عند ذاك القواد ؟
- أكلت عنده ثلاثة صحون ! كنت جائعاً .
- حرام أن تأكل عنده . يكرهني . والله لا أنزل رأسي أمامه أبداً, هذا اللئيم .
أستيقظ الذي نـام ليلته متوسداً القمامة . تمطى . سمع طقطقة الزجاج تحته . وقبل أن يحبو إليه ، أزاح بقايا نوم من عينيه بظاهر سبابتيه .
- أين نسختي يا عم ؟
سحب من لفة الصحف الثلاث واحدة ، أعتاد أن يعطيها واحدة كل صباح كما اعتادت أن تقرأ بعض الأعمدة الصغيرة قبل أن ترحل مع أمها الى مكان ما . تثاءبت خلفها . جاء الرجل الفأر زاحفاً إليه حتى دنا منه حين أشار إليه : " تعال ". همس بأذنه شيء ما كان مستعجلاً.
أشار بطرف أنفه لبائعة الشاي ليؤكد من جديد .
الفتاة الشابة والتي كانت تتثاءب خلف صحيفتها , تعطي انطباعاً مغايراً لسنها تماماً. فعلى الرغم من أنها ما تزال في ريعان الصبا ، إلا أنها مع سلامة نيتها بالآخرين ونتيجة للسهر والتعب الساكنين على وجهها تبدو عليها دلائل المعرفة بكل شيء !
خطر بباله وجه ابنته التي لا تقرأ من نسختها غير " القفشات " و" المانشيتات " والفرعيات الصغيرة . برغم حبها للشعر والملل ولجهاز الهاتف .
امتدت مجسات الفأر الزاحف نحو المرأة الوسنى . قال :
- هل رأته ؟
- كلا لكنها .. تعرفه جيداً !
قالت لصاحبه بعينها : " اتبعني . " قال للفأر
- أتبعها !
- لكنها ستكتشف لعبة تبادل الأدوار !
- كلا ! ستكون قد نامت عندما تأخذ منها واحدتك .. هيا .
- أين سأجدك ثانية ؟
- لا تنتظرني . فأنا بحاجة للحظة نوم .
ألقى بنفسه داخل الحافلة الحمراء ، وكان مهلكاً . أحسها مثل رحم أمه يقيه من الخوار ومع أنه أحس بشيء من الراحة وبشيء من الخدر إلا أنه ما يزال متبرماً داخـل ملابسه . فأنكمش كالقنفذ !
/ العروس تريد فلوس , والفلوس عند البقال , والبقال بن الحداد , والحداد بن النجار , والنجار بن البقال , والبقال يريد فلوس , والفلوس عند العروس ، والـ ……/
روحها تحتاج لمورفين لتلتئم . يسألونه عن مرضها . يقول :
/ إن الإنسان ضعيف وخطاء ! /
/ هي خطاءة أذن ؟ /
/ كلا .. لكنها أخطأت الزمان والمكان حسب ! / والعروس تريد فلوس .. و.. بن .. والـ … تقول له " أريدك معي دائماً ، قبل أن تنام ! " " لكني يا حلوتي لا أنام .. أنا مرهق " .
- " أذن سأذهب الى أهلي ، وعندما تفيق سأكون قد عدت ! "
أهلها قبل أن يموتوا جميعاً ، كانوا يسكنون قرية بعيدة تقطع السيارة للوصول إليها عشرة ساعات .
- أذهب وأعود عدواً ! لن أتأخر أكثر من يوم ، ساعة ، ربما دقيقة . هل تذكر قريتنا ؟ من أين يذهبون إليها ؟ آه كم هي جميلة أنفاقها ! عندما كنت أنتظرك في النفق الذي يصل بيتنا ببيتكم ، أجد الفتيات وقد أختلين بالفتيان سراً فيه . الله كم هو جميل ثوبي الذي كنت ألقاك به . ما لونه يا حبيبي ؟ لا لا ليس وردياً .. بل كحلي ، وكنت أزهو فيه ، وحين أسمع صويحباتي يتهامسن : "تحب المثقف! "
أحلف لهن : "إنه ليس مثقفاً فحسب ، بل رجلاً من الطراز الأول " .
أنا الذي يرهقني السهر والتعب والبحث دفأت معدتي قبل ساعة بالحساء اللذيذ ، وبوشالة الشاي المحترق ، وبالحلم قلبي . "أرغب أن أغفو لحظة ! " "نم يا حبيبي ، سأعود سريعاً ! " ما أجمل النوم في زوايا النفق البارد . مللت من التجوال في الشوارع والساحات والمقاهي .. لا شيء سوى أنقاض وزجاج .
أولئك الذين أخذهم النعاس وانحنت رؤوسهم مثل نواقيس مهملة ، يرددون الكلمات المبهمة ، يزدادون حدة في الحلم ، كأنهم مزامير مزدانة بالمفاتيح السرية التي لا تنغلق إلا على صوت عذب جميل في آخر النهار ، ووقت المساء تخلد للصداقة والحب فتغدو شفيفة في أصداءها وسط الريح والسنابل تضحك كالمـواعيد الصادقة ، ومثل عبارات الحب التي يتعلمونها في مرحلة ما بعد الابتدائية . والأحلام التي تنمو في رؤوسهم بعد الفطام .
قوّس جسده ليحمي طفل الحلم في رأسه ، وصمت مسترخياً . كانت ريح لطيفة منعشة قد هبت من الطرف الشمالي للنفق ، توقف قبل أن ينكسر وينام ، راح يتنشقها بتلذذ ، فهو يعرف أن ريحا طرية مثلها لن تدوم طويلاً . شعر بالزهو وبالحاجة للنوم ، كأنه قد كسب للتو جائزة تقديرية .

يعقوب زامل الربيعي



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قصة قصيرة الأشباح التوائم
- قصة - تأويلات الظل
- الغائب
- للفرصة وجه آخر
- بعيدا عن وعورة الحلول البائسة
- آفة الزمن الأغبر
- جودت التميمي .. شاعرا وانسانا
- وحدة المصفدين
- شهادة أخرى
- لكي لا نفاجىءبالموت أيضا
- قصة قصيرة
- بين نازك وأمي سراط لمواصلة الانسان
- الفوضى الخلاقة .. لماذا ؟
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل
- لقاء مع الدكتور ميثم الجنابي
- لقاء مع المناضلة والكاتبة المعروفة سعاد خيري
- السلام العادل.. بين الأصالة والثورية
- لقاء مع الاستاذ سعيد شامايا ـ عضو سكرتارية مجلس كلدوآشور الق ...


المزيد.....




- “وأخيرا بعد طول انتظار” موعد عرض مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 1 ...
- وزير الثقافة والاتصال الموريتاني يوضّح موقف نواكشوط من من مق ...
- جودة خرافية للمباريات.. تعرف على أحدث تردد قناة MBC أكشن 202 ...
- -الدين المعرفي-.. هل يتحول الذكاء الاصطناعي إلى -عكاز- يعيق ...
- هوليود تنبش في أرشيفها.. أجزاء جديدة مرتقبة لأشهر أفلام الأل ...
- رئيس هيئة البحرين للثقافة والآثار: التعاون الثقافي مع روسيا ...
- -بيت الشعر في المغرب- يتوّج بجائزة الأكاديمية الدولية للشعر ...
- عودة الأدب إلى الشاشة.. موجة جديدة من الأعمال المستوحاة من ا ...
- يجمع بين الأصالة والحداثة.. متحف الإرميتاج و-VK- يطلقان مشرو ...
- الدويري: هذه أدلة صدق الرواية الإيرانية بشأن قصف مستشفى سورو ...


المزيد.....

- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - مزرعة الأقفال