أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للفرصة وجه آخر















المزيد.....

للفرصة وجه آخر


يعقوب زامل الربيعي

الحوار المتمدن-العدد: 2109 - 2007 / 11 / 24 - 08:19
المحور: الادب والفن
    



كانت تجهد نفسها ، لتجعل صوتها محايدا أجابت :
- لا شيء
علّق في وجهها نظرا متسائلاً : " ما الأمر ؟ .. "
عندما أجابته ، كانت تراقب يديها اللتين استقرتا ، باردتين ، ثابتتين في حجرها 0 لكنها ، ومثل امرأة نجيبة ، أحبته .. تعودت أن تقرأ ما في ضميره ، بشفافية 0 فكر : " سأوضح الأمر لها . عليَّ أن أقول شيء ما " ، حاول ، وفشل كرة أخرى . حبس لسانه ، فاستقر ساكتاً . كان مغلقا على نفس مطحونة ، حانقاً ، غاضباً . وكان يعوزه شيء من حضور البديهية 0 صامتين ، احدهما قلق ، والآخر لا جدوى منه على أية ناحية .
من الصعوبة ، إدراك الوضع الذي كان عليه بالأمس. الصورة البائسة التي كانت له. قطب ما بين حاجبيه تلك ، لحظات غريبة ، غليظة ، مشحونة بمساء صلف ، انتابها الخوف من جديد ، خوف خرافي ، حين تذكرت تفاصيل ما حدث .
لم تقل شيئاً ، شيء قد يجلي عتمة روحها / روحه ، كأن في فمها ماء الفشل أو كأنها تراه لأول مرة ، تفحصته 0 كانت تبصره ، بنظر متثاقل 0 مثل سلحفاة عجوز . ( لو لم تعرفه جيدا من قبل ، لتصورت الامر بالمقلوب ) .
حين عادت دودة الحياة ، الى يديها ، نسَّلت حاشية ثوبها . وكان على ثقة جلية ، ان هاتين اليدين الشاحبتين اللتين تحركتا بخمول ، لا تحسنان اكثر من الانتظار الساكن الحكيم . لكثرة ما تحاورتا بالأحاديث المبهمة ، العفيفة !
لم يترك شاحنة ((الايفا)) العسكرية التي رصدها رامي الهاون . كانت تسير بتباطىء ، فالقم مدفعه بقنابر ثلاث متتالية عليها .
الجنود الثلاثة بينهم سائق الشاحنة ، ارتموا منبطحين على الارض ! اما هو ، فانه بقي في مكانه مشلولا ، لم يتحرك شبرا واحدا . وكانت أفراس الفزع ، وفراشات الخوف والامل ، قد تناثرت داخل الغبار . وبين هشيم الحديد .. وفتات الحصى المتشظي ، لحظة تطايرت ، وحين انهمرت ، لطمت بتواتر ، حديد الشاحنة الساكن ! كما احدثت في قماش غطائها بعضاً من الشقوق والفجوات .
كان يراه قريبا ، حركته صغيرة مشاكسة رعناء ! الموت الارعن كان يبحث بين الملحمة عن طعامه. وكان نهماً يتحرك في كل ناحية ، منفعلا ، رغم صغره .. مثل شفرة المثرمة . وكان هو في مكانه ، مثل قطعة لحم . شعر بالاختناق ، وبالرعب . كأن راسه ما يزال عالقا في مشيمة رحم امه . نزّت السماء ، ترشحت بروخيات لامعة ، حارة ، ثقيلة مثل ثمار الزقوم . احس بثمة قشعريرة تتحرك عارية من اخمص قدميه . تطايرت فزعة ، ثم اندست في الجسد اللحمي الساكن ، وكان جسده قريباً منه . بائساً حين مسته باجنحتها الجافة . وفي لمحة شعور مستبطن ، راى وجهها ! المراة النجيبة المحبة ، لا تترك بعلها حتى بمثل هذه اللعبة . شعر بانفاسها داخل قبو الرحم الممزق . تبوأت عينيها الهادئتين مكانا عبقريا في مخيلته .فأحس بالفطرة البوهيميه الأولى ’ندية مثل نعمة. تقلصت رخويات الخوف .. انكمشت إستطالاتها من على جسده . فكر أن يحكي لها الحكاية ’بدلالاتها الأخرى .إلا أنه شعر بالرعب من جديد ، تذكر : " أن للموت منّة أخيرة ، يهديها لرجلٍ محتضر .. قبل أن يندس في كينونته ! " ولكي يطرد هاجسه – على سبيل العادة لا الضرورة . قال : " الحمد لله! "
البيت ، الذي لايجد الأمن إلا فيه ، لوحته الشمس ، لسنين طوال ، فاستحال مثل شجرةٍ معمرة ، مشققاً منزوع اللحاء ، فاقعاً ، وكانت تعيش فيه راضية. حين راقبها بالهدوء المماثل ، شعر بالأسى لوجهها الغائم .
عندما نقر الباب ، لم تجبه. اندفع داخلا عليها . هبت ملتاعة ، مذعورة في شوقٍ إليه . وكبجعة مدت عنقها الأهيف الرقيق إليه ، تشابكا معاً ! غارا بقبلة بليلة .
قال سائق الشاحنة ، عندما استقل شاحنته ، مع الجنديين :
-أين اختبأت ؟ لم أرك!
كانت يديه مضمومتين إلى صدره . يضغطهما برفقٍ يائس . وكان وجهه يفيض بمعان القلق والرحمة . نسيَّ أن يقول : أين اختبأ وقت تشضى الموت قريباً منه!
أعمدة الدخان ، وسحابة التراب ، ماتزالان تعطبان الجو برائحة البارود والغبار . وثمة حركة منتظمة في أثير الحياة ، محلقة على وجوه الناجين . للموت حركة لا تنمحي سريعاً من أردية الناجين! وكان جسده ما يزال مشدوداً ، خارقاً ، حين تركه عرضة للموت ، ليندس فيه ساعة يشاء . نظرت في رأسه الخفيض . كان الليل وحده معلقاً بينهما .اثنان في حالةٍ استثنائية لا مجدية . كانا ساكنين في مستنقع صمتهما ، منقوعين . انبعثت رائحة جسده متفسخة ، وكانت لوجهه ملامح استرضائية متحيرة . لم يشأ أن يحدثها تفصيليا عن موبقات الحرب الماضية ، في الوقت نفسه لم تشأ أن تحدثه بما جرى له في الليلة الماضية ، ولكنها ولكرمٍ في نفسها ، أصغت لهدئة الليل ..الليل الذي لم تكن راغبة فيه ، كما لم تكن كارهة له . وكما تاقا إليه سوية من قبل ، لم تتق إليه وحدها اليوم .
-لاشيء!
قالت هامسة . اليد التي نسلت حاشية الثوب ، سكنت من جديد . كان رأسها خفيضاً .
قال : " لم اكن اعرف… " تعثرت الكلمات بداخل حنجرته . حاول ان يصوغ الحروف من جديد . اضاف : لا أدري ، كيف جرى ذلك ! رأيت بشاعات كثيرة ، لكن الأمر مختلف .. مختلف تماماً ! " كان يحادث يديها المضمومتين ، في كفن حضنها
النهار ذاك ، كان كغيره . نهاراً صيفياً . وكان الطريق الذي سلكته الشاحنة ، هو نفس الطريق الذي ركبه مراراً في طريق الذهاب والإياب . الطريق السالكة نحو شق النار . وكثيرة هي الوجوه التي كان يراها جزعة من رعونة الحركة الثقيلة ، على ان ذلك الوجه الذي لم يعتد الشظايا من قبل ، كما لم يعتد النوم بين اكياس التراب والجرذان والعقارب والأفاعي ، كغيره . فتىً لم يبلغ الحلم كما يرتجي ، قوارير صباه ما تزال عطشى لندى الطفولة . كان جزعاً .. بما لا تستطيع الكلمات تصوير شبح جزعه ، مثل سدة عشب اصفر في حقل أجرد .
- عمي .. هل تأخذني معكما ؟
-أين ؟ . سأله متحيراً
الصبي الذي ارتدى لباس الجندية كاملاً ، كان هزيلاً تحتها ، منمقاً ،ولكنه مثل فأر ، كان يدخن بعصبية واضحة ، ولعل ثمة تدبير خاص ، هو الذي فكرفيه تلك اللحظة:
- اسمع ! سأمر عليك بعد ساعة . لا تبتعد كثيراً .
-ألا تأخذني الآن ؟
- كلا .. نحن ذاهبون حيث يدور رحاها هناك !
- حسناً.. لا تنساني حين تعود ، أرجوك .
- كلا .. كن مستعداً .
مسح الصبي قطرة عرق انحدرت من تحت خوذته الحديدية التي أبتلعت أكثر من نصف رأسه .
كان صوته مغشياً بالدموع الخفية ، وجهه جافاً من أي لون . شفتاه مسترخيتان مثل هلالين متعاطفين على بعضهما . المستقبل كان غائراً في تجويف النظر المتقافز . النظر الخجول ! النظر المعرض للوشاية والتأويل .
-هل تعرف كيف تجعل الدم واضحاً عليك ؟ بساقيك أو في رأسك ، هل لديك مدية ؟ ..لا توشم جرحك بالبارود ، إذا ما فكرت أن تطلق رصاصة على نفسك ! ها ؟
- سأحاول !
تمددا سوية على بساط عتيق يتوسط غرفتهما ، ما كان يقبل المراهنة على أن يراها ثانية . وبجسمٍ معفر بالتراب ، وعفن الوسخ والبارود ، ارتمى عليها . التمع وجدانه بالخاطرة الذليلة: " الشيء المهم إنني مازلت حياً . سأتدبر الأمر معها ، كأن الأمر لم يكن . الصورة المروعة كغيرها .. لقد رأيت الكثير ! "
دحرجها على البساط ، وعلى الأرض أيضاً . رائحة ثوبها المعطبة بالغموس وبالعرق ، تلوثت برائحة اللذة . قالت : (( دعني اغتسل)) اصبح جميعه جسدا مندسا بجسدها . اضافت ‍:‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍ ‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍‍(( أخلع ملابسك وخذ راحتك ‍‍‍)) لم يفعل ، لم يستجب ، لم يهدا . كان همه منصبا على اهتصار لذائذه من جسدها . تبسمت ، ضغطه احساس جميل لمحيا ثغرها . كانت لها اسنان بيضاء ، قد تألقت في ثغرها الملّوح بالدم الجميل ، فبدت مثل قطع ماس ملونة . وثمة خصل من شعرها الاسود توسدت صدرها المندلق من فتحة ثوبها . فاحسن بالسغب دامياً .
(( … ان مطاليبنا لكثيرة ‍‍‍‍‍لكن ينقصنا الوقت ، لتحقيق بعضها . والى شيء من الحماسة لإختيار الأولويات المرجوة . تلك التي نسميها بالأهداف النبيلة ))
البريد الذي قدمه لآمر الوحدة ، كان قليلاً 0 كما ان متطلبات الاصدقاء في خط النار ، كانت قليلة ايضا . لذا عادت الشاحنة من جديد ، تسلك نفس الطريق . قلبه ما يزل منقبضاً ، منذ انفجرت القنابر الثلاث عند رأسه ! ما يزال طنينها في اذنيه ! على ان وجه الصبي ، المنتظر . ما يزال ملوحا في ذاكرة عينيه . وجه مثل وجه الشمس تتحرك بذور الارض أياد اليه . كانت فروع روحه معلقة بوجه الصبي .
قال السائق : ـ ألا نتوقف في هذا المنحدر بعض الوقت ؟
ـ كلا . علينا ان نستغل ضوء النهار 0 ( أجابة بأصرار )
سيرصدوننا من جديد .
ـ لا تخف .. استمر
ـ لكن ..
ـ اسمع .0 لقد سمعت مرة قول احدهم : (( ان افضل مكان ، يمكن لجندي ان ينام فيه ، في خط النار هو حفرة قنبلة مدفع 0 فانه من غير المعقول ، إن تسقط أخرى في نفس الحفرة ، أبداً ‍))
سأل السائق :
ـ أين سمعت هذا الهراء ؟ ‍
ـ لا أدري 0 لكنني صدقته .
ضحكا معاً . على أن السائق كان يضحك من صدر عريض 0 اما هو ، فقد كف عن ان يتواصل بالضحك . شعر بارتكاسه مفاجئة ، تندفع من بين رئيته حتى اسفله . الاستغاثة المرعبة التي توسدت وجه الصبي ما تزال ملّوحة في فضاء الرؤيا .
حاول صياغة الأمر لزميله السائق ، حتى يجعله مهيئاً لقبول الكذبة القادمة . لكنه انتظر أن يأتي الأمر على سجيته ‍‍‍.
ترسبت الحرب بعدها . ترسبت تحت سطح الزمن . وعاد من عاد الى ديارهم أبتغاء الراحة . (( أن فرص الحياة ، ليست كريمة دائماً )) . أمسى ، حين تسّرح من الخدمة ، قليل المبالاة . وكما تصور بادئ الأمر : إن الزمن وحده سيكون كفيلاً ، بطمر مزبلة الحزن والقسوة . (( إن البشر التعساء لابد أن يجدوا لا نفسهم مراسياً يلوذون إليها ، وقت التذكر . من المخجل أن يبقى المرء منقوعاً ، على الدوام ، حتى أذنيه بأدران الماضي . إذ لا فائدة إذا ، من نعمة النسيان … )) وحاول !‍
أتخذ من زوجته ، حين يجن الليل ، ويرتكس الكدر في حفرة ، من حفر الروح … زورقاً … يزرّوقه كرجل حصيف ، خبير بصناعة زوارق الأعراس ، وعلى مزاج كل ليلة ، يزرّوقه بالأثارة . ترتدي له في كل ليلة ثوباً شفافاً مثيراً . كانت تعتني بتصفيفة شعرها . واصباغ زينتها . وكما علمها ، تعودت . أن توهمه لفعل الحرام معها . مثل عشيقة ، يدوس فراشها في غفلة ! تلك نوازع برّية الروح المتجنسة . يوشّم جسدها ، بمغريات الحلم . فيفترشها !
في تلك الليلة القاسية . وبعد أن فعلت / فعل كل ما تعوّدا . انتظرت / انتظر
وكان ينتظر حضورها . شيء قريب من البلعوم .كحشرة صغيرة .. خشنة ، ومثل نطفة دموية . ارتعدت مفاصله أنتقض انتفاضتين ، متتاليتين . تصورته ، مثل مجنون للذة يتلوى / تلوت أحشاء بطنها . أرغى ، تغنجت . وربما بدافع العادة ضغطت نظرها فيه ارتعبت . كان أهتزازه مخجلاً . كأن رصاص مائعاً قد صب في قعر جسده ! ثم همد .
تدلى المطر خياطاناً مثل الشمع ، في تلك الليلة بالذات سمعت تكسره قريباً . تضخم المطر ، ثم تعملق ، أنهمر صوته مثل صوت رحى مدوياً في تنور الأزل المجهول .. طوفان . كان يلطم سطوح الأشياء .. ووجه الدنيا . وكانت لصوته حشرجة مغيضة .
ـ ألا تبكي ؟
قالت . ومثل امرأة نجيبة ، محبة لبعلها جلست عارية ، في مكان رأسه ، الذي توسد حضها. كانت مهمومة روحها / أصابعها التي ازالت ثريا الغضب والنسيان عن هشيم وجهه المتعرق . سمعها تبتلع دموعاً وافرة ، كالعادة . كانت تطرد عناكب اللوثة والحزن عن شقائق روحه / روحها . وكان فيض الذكرى لافحاً .. لافحاً بشكل مغيظ .
لاح الصمت ، مثل فنار بعيد ، على ربوة وجهها / وجهه . كانا يريان صورة الماضي الغريب ماثلة . كنصب هائل ، داخل غابة استوائية ! سور الدخان ، والعرق ، واللحم المفروم على متن الطريق المخدد بالحصى .
وقت توقفت الشاحنة قرب رأسه ، كان ملقاً على القارعة ، في نفس مكان الانتظار مسربلاً بالأتربة ، وأوحال الدماء ، والذباب ، والعناكب ، وعضيات اليباب . رخيا إلا من شعر ناعم دبق . من غير ما هندام للمواعيد الهامة . وجه قاس لم يختبر القسوة من قبل .
قال ببلادة ، من حزن أبيض : " ألم تستعد للأمر جيداً ؟ أليس للفرصة ، وجه اخر ، أقل دموية؟ " لم يجب الضجيع . وكان مثل كيسه العسكري ، ممزقاً .



#يعقوب_زامل_الربيعي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعيدا عن وعورة الحلول البائسة
- آفة الزمن الأغبر
- جودت التميمي .. شاعرا وانسانا
- وحدة المصفدين
- شهادة أخرى
- لكي لا نفاجىءبالموت أيضا
- قصة قصيرة
- بين نازك وأمي سراط لمواصلة الانسان
- الفوضى الخلاقة .. لماذا ؟
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل
- خطوة في الفراغ الجميل
- لقاء مع الدكتور ميثم الجنابي
- لقاء مع المناضلة والكاتبة المعروفة سعاد خيري
- السلام العادل.. بين الأصالة والثورية
- لقاء مع الاستاذ سعيد شامايا ـ عضو سكرتارية مجلس كلدوآشور الق ...
- مع عيسى حسن الياسري رفيق الرحلة في منزل الاسرة العالمية


المزيد.....




- مصر.. ما حقيقة إصابة الفنان القدير لطفي لبيب بشلل نصفي؟
- دور السينما بمصر والخليج تُعيد عرض فيلم -زهايمر- احتفالا بمي ...
- بعد فوزه بالأوسكار عن -الكتاب الأخضر-.. فاريلي يعود للكوميدي ...
- رواية -أمي وأعرفها- لأحمد طملية.. صور بليغة من سرديات المخيم ...
- إلغاء مسرحية وجدي معوض في بيروت: اتهامات بالتطبيع تقصي عملا ...
- أفلام كرتون على مدار اليوم …. تردد قناة توم وجيري الجديد 202 ...
- الفيديو الإعلاني لجهاز -آي باد برو- اللوحي الجديد يثير سخط ا ...
- متحف -مسرح الدمى- في إسبانيا.. رحلة بطعم خاص عبر ثقافات العا ...
- فرنسا: مهرجان كان السينمائي يعتمد على الذكاء الاصطناعي في تد ...
- رئيس الحكومة المغربية يفتتح المعرض الدولي للنشر والكتاب بالر ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - يعقوب زامل الربيعي - للفرصة وجه آخر