أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - - محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة














المزيد.....

- محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة


عادل الخياط

الحوار المتمدن-العدد: 2249 - 2008 / 4 / 12 - 03:06
المحور: كتابات ساخرة
    


- محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة

محيسن الحكيم وعزوز وعمار - ومائدة نزهت وهمه ثلاثة للمدارس - للروزخونات - يروحون , بيهم حبيب الروح , بيهم حبيب الروح شوفيهم يمرون - فمن هو حبيب الروح هنا يا ترى ؟ حبيب الروح هنا هو - محيسن - , ولماذا محيسن وليس عزوز أو عمار مثلا .. يعني هم كلهم حبايب , لكن روزخنة - محيسن - الموسومة الأخيرة جعلت مائدة نزهت تضع الإختيار عليه .. مع إعتذارنا للمطربة الفذة مائدة نزهت , وإن كان الإعتذار ليس في محله , فإختيارها روزخون من ثلاث روزخونية أتى على ضوء روزخنتها هي ذاتها في خاتمة المسير حين تحجبت وتنكرت لماضيها الفني الحافل بالجمال والمُتعة .. المُهم , نقول إن آخر روزخنة صدرت عن - محيسن - والتي عكست هذا الإختيار تقول : أن - محيسن - تشكرَ من إيران على مساعدتها في وقف القتال الأخير بين الروزخنتين النسوانية والخرفانية في البصرة وبغداد , وهو ما يُبرهن تأثير إيران على الأمة العراقية ."

هل تدري يا محيسن , وهل تعلم , وهل تعرف , وهل وهل .. وهلاهل وصفكه وكفخه إلك ولروزخنتك - الكيشوانية تلك - يا كيشواني يا إبن الكيشواني , أعتقد إن - محيسن - سوف يقول لا .. لا .. لا , نحن لسنا كيشوانية , نحن أرفع قدرا بكثير من جماعة لمْ القنادر والنِعل في مداخل المحاريب - مفردها محراب - في المراقد المُقدسة .. فنحن نحن ... أنتم أنتم .. أنتم ماذا ؟ , هل نتوغل لنهرج أنتم ماذا ...؟
أجل , نقول هل تدري يا محيسن أن المرء حين يتهادى إلى سمعه , أو يقع على ناظريه روزخنة كيشوانية من نوع ما , تصدر عن عمودكم أو أعمدتكم الفقرية الكيشوانية , فيطرأ على عقله تعقيب هلامي الضآلة على ما طفح عنكم , هل تعلم أن هذا الطارئ الهُلامي رغم هُلاميته الغير مرئية أصلا يُعد جريمة عُظمى , جريمة تضمحل قُبالتها كل جرائم جنس الأرض والسماء ! فذلك الطارئ يعني أنه توَلدَ أو إنبثق عن شيء أو حجم , أما أنتم بمجموع تاريخكم , بعمائمكم , بمزوياتكم - مفردها - مزوية - يعني عباءة , بلحاكم , بسراويلكم المُتعوية , بكل خلية من خلاياكم الثاليومية لستم سوى فراغ أو عبارة عن فراغ , أو مراحل بعد الفراغ أو قبل الفراغ كما يقول - النواب - . لكن رغم ذلك فلا بد من ولوج أو الخوض في هذا الجُرم , لا بد من الهرج , لا بد من الهرج والمرج , فهذا الفراغ اليوم له اليد الطولى , هذا الفراغ اليوم ساقه الزمن القواد إلى .. إلى ماذا ؟ .. فيا لهذا العراق , يا لهذا الغور الآسن , أم النقي حد فطرة الله !.. يا لهذا الذي من - عصا راعي الماعز - إلى مسبحة الروزخون !

والخوض في هذا الجرم سوف يتولد عنه مُعادلة متعددة الأبعاد وتتداخل فيما بينها , البعد الأول هو بُعد نفسي , والآخر دعائي , والثالث طائفي ومن المحتمل ثمة أبعاد أخرى , مع ملاحظة أن مفضوحية تلك الأبعاد تُبرهن بشكل قطعي على الفراغية المٌشار إليها وليس العكس , بمعنى أن الذي لا يُفضح في فعله هو المُتمرس ولو نسبيا .

البعد النفسي , أن محيسن الحكيم حين يطلق عبارة وأكرر - الأمة - هذا التعبير يعكس إنتقاصا نفسيا حادا , لأنه يعتقد أن كلمة - الأمة - أو هذا التعبير شديد الصدى للمُتلقي كـأن يكون شخص ما أو مجموعة أو وسيلة إعلام ما والخ , وهنا هو مربط محيسن , فلكونه
روزخون فمن الطبيعي أن تكون خلاصة حدوده روزخونية , وحدود الروزخون أو شغله الأول والأخير هو أن يعتلي المنبر الحسيني , ويتحدث قليلا عن واقعة كربلاء ثم يبدأ بـ - النواعي - لتنحب الناس معه , ثم ينزل من المنبر ليقبض ضبة من الفلوس , ثم يذهب لبيته ليأكل السمك والدجاج والخرفان , ثم يضاجع نسوانه , وبعدها يبدأ الشخير, ثم ينهض الفجر ليُصلي صلاة الفجر , ومن المُحتمل أنه لا ينهض لتلك الصلاة , حيث سيُصليها قضا أو قضاة أو .. لا أعرف بالضبط ماذا تُسمى , وبالطبع يكون معذورا في عدم نهوضه هذا , فكيف سينهض ودهون الشبوط وليات الغنم والنسوان تُوغف على أمعائه وأوداجه ! , شخص ليس له علاقة لا بسياسة ولا إقتصاد ولا علاقات دولية ولا أي مُصطلح يخص تلك الفوازير , يعني مثلا لو سألت أي واحد منهم أسئلة بسيطة وليست مُعقدة نوعا ما , من قبيل : ماذا تعني دُول إقليمية , أو حركات إنفصالية , أو حكومة أغلبية أو أقلية أو فيدرالية أو كومفدرالية .. لكن المُحتمل أنهم قد عرفوا الآن بعد الغزو الأميركي < خُلف الله على هذا الغزو الذي جعل تلك المُصطلحات تطرق آذان الروزخونية , ورغم ذلك تظل هذه المُنمنمات مُبهمة بالنسبة لهم , ألم تُمسِدْ جماعة أبو الخرفان لحاها حيرة حول كلمة - ميليشيات - بعد الثرثرة حول نزع الأسلحة عنها >

البُعد الدعائي يقترن بالآخر الطائفي , فما عناه بالأمة العراقية لا يعني مفهوما شاملا , كون العراق يحتوي على ديانات وقوميات كثيرة , لأن عقله الروزخوني الضامر أبعد ما يكون عن هذا التفسير الشامل , وهذا يمتد إلى أن طفحه هذا يؤكد دعائية وطائفية القول , والسبب من البساطة أن .. فما علاقة إيران ببقية القوميات والديانات والطوائف .. غير الطائفة الشيعية , وبغض النظر عن قضية إستغلال ومدى إمكانيات هذا الإسغلال , فهذا أو تلك القضية لها ظروف موضوعية بعينها .

يا محيسن , من الممكن أن نُسهب في هذا السرد تاريخيا وحتى على المستوى الشعبي عن العلاقة بين العراقي والإيراني , لكننا لو فعلنا هذا فإننا سوف نناقض أرواحنا بوقوعنا في الجدية , في وقت وردَ في السياق أنه حتى الطارئ الهُلامي سيكون جُرما عظيما ! ورغم ذلك فسوف ندخل من مدخل آخر , مدخل على هيئة نصيحة , نصيحة لوجه الله أزقها لك ولأربابك الروزخونية , نصيحة مضمونها يدعوك لقراءة تاريخ الكيانين - العراقي والإيراني - وإقرأه جيدا جدا , بل ممتاز , فلعلك تنسلخ من تلك الإيرانية الأعجمية الكوكايينية المُخدرة عقلك ! لكن المُشكلة أنه هل بمقدورك أن تفعل ذلك ودهون الشبوط والطليان والـ - فسيفس , الديك الرومي - والنسوان تُوغف على بطنك وعقلك !!



#عادل_الخياط (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا أقول إن جماعة - أبو النسوان - ستنتصر على جماعة - أبو الخ ...
- بهاتة - أحمدي نجاد -
- الجنجويد بعثيون وإن لم ينتموا
- جيش الرب الأوغندي يُقدم عريضة إحتجاج للأمم المتحدة ضد حزب ال ...
- حكاية - عِجل العباس - وتطابقها مع قصة فيلم - المُصور البشوش ...
- سفيان الخزرجي وقصة الرابط :
- الشيوعي المُتوسط يُصافح الإسلامي المُتزمت بثورية ماركسية !
- - بغداد - مدينة الرُعب الأولى في العالم اليوم , والعراق لن ي ...
- العربان سبب خسارة منتخب المانشافت
- أحمدي نجاد والرياضة
- العربات الفارغة أكثر ضجيجا .. أحمدي نجاد نموذجا
- هنيئاً للعراقيين فوز الإئتلاف الشيعي الروزخوني الطائفي
- تيسير علوني من الميدان إلى غياهب السجون
- من هم الأكثر شرعية في القتل : عصابات الحكيم والصدر أم التحال ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- ـــــ كريم جثير ـــــ السريالي الساخر الذي ختم سُخريته بفجيع ...
- اللُحى الطاووسية المُذنبة كارثة التسامح الأوروبي ؟! - على ضو ...
- رؤية العُرف العمائمي إلى الفن والعِلم !!
- عنقاء المصحة العقلية
- مُخيلة ـ صبحي حديدي ـ تقلب المجتمع الأميركي بجرة قلم إلى مجت ...


المزيد.....




- صدر حديثا : الفكاهة ودلالتها الاجتماعية في الثقافة العرب ...
- صدر حديثا ؛ ديوان رنين الوطن يشدني اليه للشاعر جاسر الياس دا ...
- بعد زيارة ويتكوف.. هل تدير واشنطن أزمة الجوع أم الرواية في غ ...
- صدور العدد (26) من مجلة شرمولا الأدبية
- الفيلم السعودي -الزرفة-.. الكوميديا التي غادرت جوهرها
- لحظة الانفجار ومقتل شخص خلال حفل محمد رمضان والفنان المصري ي ...
- بعد اتهامات نائب برلماني للفنان التونسي بالتطبيع.. فتحي بن ع ...
- صحف عالمية: إنزال المساعدات جوا مسرحية هزلية وماذا تبقّى من ...
- محللون إسرائيليون: فشلنا بمعركة الرواية وتسونامي قد يجرفنا
- فيديو يوثق اعتداء على فنان سوري.. قصوا شعره وكتبوا على وجهه ...


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - عادل الخياط - - محيسن الحكيم - وصدور روزخنته الموسومة الأخيرة