أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الشيخ القرضاوي وإنكار الحقائق المؤلمة















المزيد.....

الشيخ القرضاوي وإنكار الحقائق المؤلمة


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2235 - 2008 / 3 / 29 - 11:29
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الشيخ يوسف القرضاوي الذي جمع ملايين الدولارات من وراء الدين الإسلامي، أراد أن يبريء الإسلام من كل التهم التي كالتها له الدكتورة وفاء سلطان، فقال، على فيديو معروض على "ميمري" ’ Tv MEMRI: (كثير من الأخوة اتصلوا بي، من الداخل والخارج، ومن الخارج أكثر، وهي قضية معروفة – قضية الاتجاه المعاكس، والمرأة التي اتهمت الإسلام والمسلمين وسبت الله ورسوله والأمة الإسلامية، وكانت جريئة على كل شيء. لقد تفرجت على الحلقة على شريط. شيء يقشعر له جلد الإنسان، وهو مبني على جهل. ماعندها علم. لا تعرف القرآن ولا السنة. واستدلت بحديث "إن رزقي تحت حد سيفي" هذا حديث ضعّفه العلماء. القرآن يُحرّم قتل النفوس " من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً". وكل الغزوات التي قام بها رسول الله (ص) كان هو المجنى عليه. والرسول لم يرتزق من السيف) انتهى.
وكعادة الإسلاميين، فقد رمى الشيخ القرضاوي الدكتورة وفاء سلطان بالجهل، وحتى يزيد من احتقاره لها، لم يكلف نفسه ذكر اسمها أو لقبها، وإنما اكتفي بالقول (المرأة التي اتهمت الإسلام) كأنما هي امرأة نكرة أو المرأة الوحيدة في العالم التي اتهمت الإسلام. فالشيخ أراد أن يجعل من الدكتورة نكرة لا اسم لها، وهي علمٌ في رأسه نارُ. فهل حقيقةً كانت الدكتورة جاهلة، وكان الحديث الذي ذكرته ضعيفاً؟
الدكتورة قالت إن الحديث يقول (جعل الله رزقي تحت ظل سيفي) وفي الحقيقة فإن الحديث يقول (بُعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يُعبد الله وحده لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذل والصغار على من خالف أمري). والحديث مروي عن ابن عمر. فهل هناك فرق بين أن يكون رزقه تحت ظل سيفه أو تحت ظل رمحه؟ وهل الحديث ضعيف كما يقول الشيخ القرضاوي؟
يقول الإمام المناوي: ((وجعل رزقي تحت ظل رمحي) قال الديلمي: يعني الغنائم وكان سهم منها له خاصة {للنبي} يعني أن الرمح سبب تحصيل رزقي قال العامري: يعني أن معظم رزقه كان من ذلك وإلا فقد كان يأكل من جهات أخرى غير الرمح كالهدية والهبة وغيرهما) (فيض القدير، شرح الجامع الصغير، ج3، حرف الباء، حديث رقم 152). فالقول واضح هنا أن النبي كان يرتزق من الغنائم التي كسبها عن طريق رمحه.
ويقول الإمام العجلوني: (رزقي تحت ظل رمحي. رواه أحمد وأبو يعلى والطبراني والبيهقي والحكيم الترمذي عن ابن عمر رفعه) (كشف الخفاء للإمام العجلوني، حرف الراء، حديث 1389). فالحديث رواه مشاهير أهل الحديث وقالوا إنه مرفوع عن ابن عمر، أي أن ابن عمر سمعه من محمد شخصياً.
والمتقي الهندي يأتي بحديث شبيه بهذا في كنز العمال، فيقول: (إن الله عز وجل بعثني بالهدى ودين الحق ولم يجعلني زراعا ولا تاجرا ولا سخابا بالأسواق وجعل رزقي في رمحي) (كنز العمال، ج11، حديث رقم 32091). فالنبي يشكر لله أنه لم يجعله مزارعاً أو تاجراً إنما جعل رزقه تحت ظل رمحه.
ويقول الحافظ الهيثمي: (عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
"بعثت بين يدي الساعة بالسيف حتى يعبد الله تعالى وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل الذل والصغار على من خالف أمري". رواه الطبراني وفيه عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان وثقه ابن المديني وأبو حاتم وغيرهما وضعفه أحمد وغيره، وبقية رجاله ثقات.) (مجمع الزوائد للحافظ الهيثمي، ج5، كتاب الجهاد، حديث 9379). فلم يقل أحد من جميع هؤلاء الفقهاء إن الحديث ضعيف. أحمد بن حنبل قال إن ابن ثوبان ضعيف، بينما قال عنه آخرون إنه ثقة. وبقية إسناد هذا الحديث كلهم ثقات، فليس من المعقول أن يرووا حديثاً ضعيفاً.
وحتى أحمد بن حنبل نفسه روى الحديث (حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن يزيد يعني الواسطي أنبأنا ابن ثوبان عن حسان بن عطية عن أبي منيب الجرشي عن ابن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بعثت بالسيف حتى يعبد الله لا شريك له وجعل رزقي تحت ظل رمحي وجعل الذلة والصغار على من خالف أمري ومن تشبه بقوم فهو منهم) (مسند الإمام أحمد، الجزء الثاني).
ونجد نفس الحديث في السياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية لابن تيمية، باب الأموال. وكذلك في زاد المعاد لابن القيم الجوزية، ج1، المقدمة. وفي الإصابة لابن حجر العسقلاني، ج5، حرف العين، حديث 6703). وحتى البحاري نفسه ذكر الحديث في صحيحه ولم يقل إنه ضعيف (صحيح البخاري، ج2، كتاب الجهاد، باب ما قيل في الرماح). وقال في شرح الحديث (أي جعل الله تعالى كسبي ومعاشي من الغنيمة وهي لا تُنال إلا بالجهاد).
فإذاً قول الشيخ القرضاوي إن الحديث ضعفّه العلماء، قول لا تسنده المصادر، ولكنها حجة الإسلاميين في كل حديث يكشف نقاط الضعف في الإسلام. ونأتي الآن إلى النقطة الثانية التي ذكرها الشيخ القرضاوي حينما قال إن النبي لم يرتزق من السيف. فنحن نعلم أنه عندما هاجر إلى المدينة كان معدماً لدرجة أنه رهن درعه عند أحد التجار اليهود ليشتري طعاماً لأهله، وفي أول سرية، وهي سرية عبد الله بن جحش، هجمت السرية على قافلة من قوافل قريش وقتلوا عمرو بن الحضرمي وأسروا الآخرين والعير، وكان نصيب النبي من هذه السرية أسيرين وبعض العير. ثم نزل القرآن بعد غزوة بدر ليقول للنبي (يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول). فأصبحت الأنفال أي الغنائم كلها للرسول. ثم أصبح الخمس فقط للرسول. ثم في السنة الرابعة غزا بني النضير وحاصرهم ونفاهم إلى خيبر، فتركوا مزارعهم ونخيلهم خالصة للنبي لأن الخيل لم توجب عليها. وعندما قتل النبي رجال بني قريظة أخذ خمس مالهم ونسائهم وبعث سعيد بن زيد بالسبايا إلى نجد ليبيعهن ويشتري له بهن سلاحا. والغنيمة الكبري كانت عندما غزا خيبر واستحوذ على فدك من اليهود وصالحهم على أن يزرعوها ويحصدوها ولهم النصف والنصف الآخر لمحمد (قبيلة كاملة تزرع وتحصد أرضها ولها النصف، ومحمد له النصف الآخر لأنه غزا خيبر). واستمرت فدك ملكاً خالصاً له ولأهل بيته حتى زمن عمر بن عبد العزيز (مختصر السيرة لابن كثير، وتاريخ الطبري، ج2، ص 138). فليس هناك أدنى شك أنه كان يرتزق من الغنائم. ولذلك قال في حديث آخر (أمرت أن أقاتل الناس) وقال كذلك (نُصرت بالرعب مسيرة شهر).
أما قول الشيخ القرضاوي إن النبي في جميع الغزوات كان هو المجني عليه، قول قد جانب الحقيقة لأن القبائل العربية وخاصةً ثقيف في الطائف لم يهجموا عليه ولم يحاربوه إنما غزاعم هو ورماهم بالمنجنيق. وكذلك الحال بالنسبة للروم في تبوك والنصارى في دومة الجندل. فلم يحدث قط أن هاجم النصارى محمد ولم يهاجمه الروم. وهو المنصور بالرعب مسيرة شهر، فكيف يكون هو المجني عليه؟
وإذا كان الرسول لم يرتزق من الرمح والسيف، ماذا كان يفعل بتسعة أسياف هي ملكه الخاص؟ يخبرنا ابن القيم الجوزية أن النبي كانت له تسعة أسياف (فصل في ذكر سلاحه وأثاثه صلى الله عليه وسلم. كان له تسعة أسياف: مأثور، وهو أول سيف ملكه، ورثه من أبيه. والعضْب، وذو الفِقار، بكسر الفاء، وبفتح الفاء، وكان لا يكادُ يُفارقه، وكانت قائمته وقبيعتُه وحلقتُه وذؤابته وبكراتُه ونعلُه مِنْ فضة. والقلعي، والبتار، والحتف، والرَّسوب، والمِخْذَم، والقضيب، وكان نعلُ سيفه فضةً، وما بين ذلك حلق فضة. وكان سيفه ذو الفِقار تنفَّله يوم بدر، وهو الذي أُري فيها الرؤيا، ودخل. يوم الفتح مكة وعلى سيفه ذهب وفضة. وكان له سبعة أدرع) (زاد المعاد، ج1، ص 55). فالتاريخ لم يذكر لنا أن موسى أو عيسى كان له سيفٌ واحد، ناهيك عن تسعة.
والشيخ كغيره من الإسلاميين أختار آية فريدة وانتزعها من سياقها ليبرهن بها على أن الإسلام دين سلام. والشيخ لم يذكر الآية كلها، إنما قال: القرآن يقول (من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض فكأنما قتل الناس جميعاً) ونسي الشيخ أو تناسى أن يقول إن الآية الكاملة تقول (ومن أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفساً بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل النس جميعا.) (المائدة 5). فإذاً الآية كانت تخص بني إسرائيل وليست خاصة بالإسلام. والشيخ القرضاوي لا شك يعلم أن القرآن سيوبرماركت، كما قال الدكتور المصري حسن حنفي، فمقابل هذه الآية نستطيع أن نأتي له بعشرين آية تحض على قتل النفوس بدون أي فساد في الأرض، فقط من أجل أنهم لم يؤمنوا بمحمد. ولن أثقل على القاريء بذكر العشرين آية التي تحض على قتال الكفار، ويكفي أن أذكر له الآية التي جاءت عن المسلمين الذين رفضوا أن يشتركوا في الغزوات، وسماهم النبي "المنافقون" وجاء فيهم (ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم ولياً ولا نصيرا) (النساء 89). فأين الفساد في الأرض هنا؟ فقط لأنهم رفضوا الاشتراك في الغزوات أوصى القرآن بأخذهم وقتلهم حيث كانوا. أين الشرط "من قتل نفساً بغير نفس أو فسادٍ في الأرض"؟
والشيخ القرضاوي لا يختلف عن بقية الإسلاميين الذين يعتقدون أن الهجوم على اليهودية والمسيحية يعزز من موقف الإسلام، ولذلك قال في هجومه على الدكتورة (التوراة تقول عن الأرض البعيدة "أضربوا جميع ذكورها بحد السيف". لم يستثنِ شيخاً ولا طفلاً. أما عن الأرض القريبة – فلسطين- تقول "أبيدوها عن بكرة أبيها لا تستبقوا فيها نسمة حية".) انتهى.
لا يختلف اثنان بأن إله التوراة إله غاضب قد ملأ التوراة بالقتل والذبح. ولا يختلف اثنان كذلك أن القرآن مأخوذ من التوراة (ما يقال لك إلا ماقيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة وذو عقاب أليم) (فصلت 43) وقد زاد عليها في القتل والدمار وقطع الأيدي والارجل من خلاف. فكون التوراة مليئة بالعنف لا يكون هذا عذراً للقرآن بأن تكون أغلب آياته المدنية مليئة بالقتل والسبي والدمار.
والشيخ القرضاوي الذي يدعي الوسطية قد أصدر تهديداً مبطناً ضد الدكتورة عندما قال إن تلك المرأة اجترأت على الله وعلى الرسول وعلى الأمة الإسلامية وعلى تاريخها، ولم تترك شيئاً لم تجترِ عليه. وطبعاً هذا التهديد المبطن لم يخفَ على الناس، فقد فهمه الجميع، حتى غير العرب. فقد طالب نائب أمريكي بفرض حراسة مشددة على الدكتورة نتيجة هذا التهديد من الشيخ القرضاوي. وقد صدقت الدكتورة وفاء سلطان عندما قالت (لولا القرضاوي لما كان الزرقاوي).



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفرق بين الشيخ والقس
- لماذا نساؤنا أشجع من رجالنا؟
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 2-2
- تأويل القرآن من أجل احتكار العلم 1-2
- لو شاء الله لما فعلوه
- وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين
- الجهل بالجنس ولا العلم به
- عماد مغنية وأبومصعب الزرقاوي شهداء
- أكذوبة -لا إكراه في الدين-
- إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي؟
- جناية الغزالي على عقول المسلمين
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
- حصيلة ذي الحجة من النفاق
- أحمد صبحي منصور.. وآفة الغرور 3-3
- أحمد صبحي منصور .. وآفة الغرور 2-3
- أحمد صبحي منصور ... وآفة الغرور 1-3
- من قال لستُ أدري فقد أفتى
- الأديان وتخدير أحاسيس الإنسان
- مشيخة الأزهر والموروث الكهنوتي
- فهمي هويدى ودروس في الكراهية


المزيد.....




- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- لوموند: المسلمون الفرنسيون وإكراهات الرحيل عن الوطن
- تُلّقب بـ-السلالم إلى الجنة-.. إزالة معلم جذب شهير في هاواي ...
- المقاومة الإسلامية تستهدف تحركات الاحتلال في موقعي المالكية ...
- مكتب التحقيقات الفيدرالي: جرائم الكراهية ضد اليهود تضاعفت ثل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - الشيخ القرضاوي وإنكار الحقائق المؤلمة