أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - أكذوبة -لا إكراه في الدين-













المزيد.....

أكذوبة -لا إكراه في الدين-


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2193 - 2008 / 2 / 16 - 10:39
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


كل مسلم تتحدث إليه عن التعسف الإسلامي وإجبار الناس على البقاء في الدين الذي وجدوا آباءهم عليه، أو ادخالهم في الإسلام غصباً، يرد عليك بالآية التي تقول (لا إكره في الدين قد تبين الرشد من الغي فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها والله سميع عليم) (البقرة 256). ولكن في حقيقة الأمر فأن هذه الآية منسوخة. يقول القرطبي في شرحها (اختلف العلماء في معنى هذه الآية، فقيل إنها منسوخة لأن النبي (ص) قد أكره العرب على دين الإسلام وقاتلهم ولم يرض منهم إلا بالإسلام، رُوي هذا عن ابن مسعود وكثير من المفسرين. وقال آخرون ليست منسوخة وإنما نزلت في أهل الكتاب خاصة، وإنهم لا يُكرهون على الإسلام إذا أدوا الجزية، والذين يكرهون {هم} أهل الأوثان فلا يقبل منهم إلا الإسلام. هذا قول الشعبي وقتادة والحسن والضحاك) انتهى. فجميع المفسرين يتفقون على أن العرب والمجوس والهندوس قد أُجبروا على الإسلام، أما أهل الكتاب فتقبل منهم الجزية. وكم من ملايين من أهل الكتاب كانت قد أرهقتهم الجزية والمعاملة غير الكريمة فدخلوا الإسلام مجبرين لتفاديها. ومع ذلك يقولون لا إكراه في الدين.
وكذلك بعد أن استتب الأمر للنبي وأجبر العرب وغيرهم على الإسلام، أراد للذين من بعدهم أن يستمروا على الإسلام، ولكنه كان يعلم أن لا بد من إجبارهم على ذلك، ولكن بطرق أخرى غير السيف. فطريقة الإكراه التي اختارها كانت وسيلتها الخوف والتهديد. وهذا ما يسمونه في اللغة الإنكليزية Coercion وتعني: إكراه، إرغام، قسر أو عنت. فالعصابات التي تبتز أموال الحماية من البارات والمراقص الليلية في المدن الأوربية تجبر أصحاب هذه المحلات على الدفع عن طريق الخوف، وإلا سوف يُحرق المكان. وأصحاب البارات الذين يدفعون للعاصابات لا يجرؤون على إبلاغ الشرطة خوفاً من ردة فعل العصابات. تحدث هذه الممارسات رغم أن القانون الإنكليزي، مثلاً، يحظر حمل الإنسان على أداء أي عمل عن طريق الإكراه أو ال coercion لأن مفعول الأخير لا يقل عن مفعول استعمال القوة العضلية أو السلاح، كلاهما يعطي نفس النتيجة. بل أن مفعول الخوف قد يكون أعظم من مفعول القوة العضلية. فما هي الآيات التي يخوّف بها محمد الناس؟
• إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم ( يونس 15)
• لئن اتخذت إلهاً غيري لاجعلنك من المسجونين (غافر 29)
• كلا إذا بلغت التراقي. وقيل من راق. وظن أنه الفراق. وألتفت الساق بالساق. إلى ربك يومئذ المساق (القيامة 25-30)
• يوم يفر المرء من أخيه. وأمه وأبيه. وصاحبته وبنيه. لكل امرء يومئذ شأن يغنيه (عبس 33-37)
• ولا يسأل حميم حميما. يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه. وصاحبته وأخيه. وفصيلته التي تؤويه. ومن في الأرض جميعاً ثم ينجيه. كلا إنها لظى. نزّاعة للشوى (المعارج 10-16).
• هذان خصمان اختصموا في ربهم فالذين كفروا قًطّعت لهم ثيابٌ من نار يُصّبُ من فوق رؤوسهم الحميم. يُصهرُ به مافي بطونهم والجلود. ولهم مقامع من حديد. كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غمٍ أعيدوا فيها. وذوقوا عذاب الحريق (الحج 19-22)
• إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم ناراً كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب إن الله كان عزيزاً حكيماً (النساء 56)
• من ورائه جهنم ويسقى من ماءٍ صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه ويأتيه الموت من كل مكان وما هو بميت ومن ورائه عذاب غليظ (إبراهيم 15-17)
هذا الوصف ليوم القيامة ونوعية العذاب الذي سوف يكيله الله للذين لا يدخلون حظيرة الإسلام، يجعل الإنسان ترتعد فرائصه كلما قرأ هذا الآيات. أضف إلى هذا الوصف عذاب القبر والثعبان الأقرع. ولهذا السبب فإن المسلم لا يحافظ على إسلامة حباً في الإسلام أو حباً لله كما فعل الحلاج ورابعة العدوية وبقية الصوفيين، وإنما خوفاً من عذاب جهنم وعذاب القبر، ولذلك نجد أن جل دعائهم بعد الصلاة يكون على وتيرة "اللهم قنا عذاب النار يا أرحم الراحمين".
لأن المسلم يسلم بالوراثة وهو طفل، كما يفعل أتباع الأديان الأخرى، وعندما يقرأ القرآن يتملكه خوفٌ دائم من عذاب جهنم، يكون إسلامه إكراهاً عن طريق ال coercion وليس إيماناً برسالة الإسلام. لهذا السبب يحافظ شيوخ الإسلام على عقيدة المسلمين عن طريق التركيز على هذه الآيات المخيفة، ومنع النقاش في الأمور الدينية (التأمل في ذات الله كفر) ثم بالضرب بالعصا كما يحدث في السعودية وأفغانستان عندما تجوب سيارات هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر شوارع المدن لمنع الرجال من الاختلاط بالنساء ولحثهم على إغلاق متاجرهم والذهاب إلى المساجد. وفي فلسطين إعلنت قيادة شرطة محافظة رام الله والبيرة تشكيل فرع جديد للشرطة ، هو شرطة الآداب التي سيقع على عاتقها معاقبة الشبان الذين يخلّون بالآداب العامة ويتسكعون في الشوارع وينتهكون حرمة شهر رمضان المبارك. (الشرق الأوسط 14/9/2007). حتى صيام رمضان يُفرض على الناس بالقوة. ويتكرر نفس الشيء في جميع الأقطار العربية والإسلامية في شهر رمضان وتغلق المطاعم والمقاهي لأن المسلم الصائم إذا رأى أناساً يأكلون ربما يضعف إيمانه ويترك الصيام، لأنه صائم خوفاً من النار وليس اقتناعاً. وكم من الناس يصوم مجاملةً لآخرين وليس اقتناعاً بالصيام.
وفي كشمير الإسلامية تجوب "كتيبة مريم" المكونة من النساء المنقبات شوارع المدينة وتقتحم الفنادق والمطاعم وبعض المنازل لضرب من يشتبهن في أنهم يمارسون شرب الخمر أو الرذيلة. تقول آسيا أندرابي زعيمة هذه المجموعة إنّ هدفها السيطرة على الإنحلال الأخلاقي (الشرق الأوسط 7/9/2005). فالإسلام في حد ذاته لا يمنع الانحلال الأخلاقي وإنما تمنعه العصا. وبالعكس من ذلك، لأن المسيحية انتشرت عن طريق التبشير، نجد أن المسيحيين في أوربا عندما كانوا ملتزمين بدينهم كانوا على درجة عالية من السمو الخلقي. وقد ذكر هذه الملاحظة الشيخ محمد عبده عندما زار أوربا وقال إنه وجد إسلاماً ولم يجد مسلمين، بينما في الشرق وجد مسلمين ولم يجد إسلاماً. فالإسلام لم يؤثر على أخلاقيات العرب طوال هذه القرون لأنه مفروض بالخوف وليس بالاقناع.
وفي الهند وفي ما يُعرف بباكستان الآن، والتي تأسلمت بسيوف محمد بن القاسم الثقفي، ابن عم الحجاج بن يوسف، يؤدلج الشيوخ ملايين الأطفال في مدارس تحفيظ القرآن التي يتم التحفيظ فيها بالضرب لأن الأطفال لا يتحدثون العربية ولا يفهمونها، ومع ذلك يحفظون القرآن عن ظهر قلب. فزيادةً على التخويف بنار جهنم يمثل الضرب الوسيلة المثلى لحفظ الناس داخل حظيرة الإسلام. وظهر هذا جلياً عندما زارت الطبيبة البنغلادشية تسليمة نسرين التي تعيش في المنفي في الغرب بعد أن أهدر دمها فقهاء بنغلاديش، عندما زارت الهند حديثاً للترويج لأحد كتبها الذي كان قد تُرجم إلى اللغة الهندية، اقتحم ستون من رجالات الدين من حزب مجلس اتحاد المسلمين، نادي الصحافة الذي كانت تتحدث به الزائرة وأوسعوها ضرباً ورشقوها بأواني الزهور وبالمقاعد. وقال صلاح الدين عويس رئيس الحزب: "إنه شيء جيد. وكل المسلمين في حيدر أباد سوف يقدمون التهاني للحزب." وعرضت جماعة إسلامية هندية مبلغ أحد عشر ألف دولار أمريكي لمن يقتل نسرين لأنها معادية للإسلام. (إيلاف 9/8/2007). فنسرين يجب أن تحترم الإسلام قسراً وعن طريق الضرب والتهديد بالقتل.
ولأن الدين الإسلامي يحتقر العقل ويعتمد على النقل، يخشى القائمون عليه تحول المسلمين عنه إذا سمحوا للمبشرين من الديانات الأخرى بالعمل في البلاد الإسلامية رغم أن المبشرين الإسلاميين يعملون في جميع أنحاء العالم الآن بعد أن انهالت عليهم أموال البترول الخليجي. والقائمون على الدين لا يضعون أي اعتبار لعقول المسلمين، حتى المتعلمين منهم، ولا يثقون في مقدرتهم على الثبوت أمام حجج الفريق الآخر، ولذلك تكون أفضل وسيلة لحفظ المسلمين في حظيرة الإسلام هي المنع التام للتبشير. ففي كل البلاد الإسلامية يُحظر على المسيحيين التبشير بدينهم. وفي مقابلة أجرتها إيلاف مع القس الكويتي الأب عمانويل الغريب، عندما سُئل عن التبشير، قال إنه لا يسمح لهم بالتبشير ولا ببيع الإنجيل خارج الكنيسة. حتى إدخال كتب الدينات الأخرى ممنوع في بعض الدول الإسلامية خوفاً من أن يتأثر المسلمون بها لأنها ربما تحتوي على حجج أكثر إقناعاً من تهديدات القرآن.
وفي مصر اعتقلت نيابة أمن الدولة الدكتور عادل فوزي والمهندس بيتر عزت ووجهت لهم تهمة ازدراء الأديان ونشر الفتنة الطائفية بالبلاد والعمل على تنصير المسلمين (الشرق الأوسط 10/8/2007). ونلاحظ هنا أن التهمة ليست ازدراء الدين الإسلامي إنما ازدراء الأديان. وحتماً الشخص المسيحي الذي يحاول تنصير المسلمين لا يمكن أن يكون قد ازدرى الدين المسيحي. ولكن من ينتقد الإسلام يكون قد ازدرى جميع الأديان. ولذا يُمنع التبشير بأي دين آخر حفاظاً على هذا الدين الهش.
والإغرب من ذلك هو منع التبشير بالمذهب الشيعي في البلاد السنية. ففي الجزائر، مثلاً، أوقفت السلطات الجزائرية أحدَ عشرَ مدرساً شيعياً بهدف تأمين وحماية الوسط المدرسي وتجنب التأثير الشيعي المباشر على التلاميذ بالمؤسسات التربوية (الشرق الأوسط 14/12/2006). وفي الدوحة قد طالب الشيخ القرضاوي ضمن مشاركته في مؤتمر الدوحة للحوار بين المذاهب الإسلامية بـ«وضع حد لعمليات التبشير الشيعي المبرمجة في بعض البلدان السنية»، وشدد (كما نقل موقعه الالكتروني) على ضرورة وضع حد لعمليات التبشير الشيعي في بعض المجتمعات السنية، قائلا إن «التبشير الشيعي أمر مبرمج وترصد له ميزانيات وله برامجه العملية»، كما أكد أهمية اتخاذ الشيعة «موقفا صريحا وواضحا في مسألة سب الصحابة، ولن يحدث تقارب ما دام هناك سب للصحابة وأمهات المؤمنين» (الشرق الأوسط 26/1/2007). فيبدو أن إيمان المسلم بإسلامه إيمان ضحل لا يقوى حتى على مقارعة المسلمين من مذاهب أخرى ناهيك عن ديانات أخرى.
ولأن رجال الدين يعلمون أن بقاء المسلمين في الحظيرة مرتبط بجهلهم بالديانت الأخرى وبالإسلام نفسه، زيادةً على التخويف من العذاب، فقد حرصوا على حجب المسلمين من الاطلاع على أي شيء فيه نقد للإسلام أو إشادة بدين آخر، وشددوا على أن عقاب ذلك هو القتل. ففي أفغانستان مثلاً، حُكم على الصحافي برويز كمبخش المحرر بصحيفة جهان ناو (العالم الجديد) والذي يبلغ من العمر 23 عاماً، بالإعدام لأنه وزع داخل الحرم الجامعي منشوراً اعتبرته المحكمة مسيئاً للإسلام (إيلاف 24/1/2008). والموضوع المسيء للإسلام كان عبارة عن تفسير آيات قرآنية تدور حول حقوق المرأة. وحكمت محكمة أخرى على الصحفي علي محقق نسب بالسجن لأنه نشر مقالاً في صحيفة "حقوق المرأة" عن صرامة العقوبات الإسلامية على المرأة (الشرق الأوسط 26/10/2005). فكلما زاد الجهل في العالم العربي كلما ضمن رجالات الدين بقاء المسلمين في الحظيرة وعدم خروجهم منها حتى لا تأكلهم ذئاب الديانات الأخرى.
الملالي يخشون على الإسلام الهش حتى من مصافحة الرجل للمرأة. فعندما صافح الرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي أربعة نساء في إيطاليا، تظاهرت الأوساط السياسية والدينية في إيران واعتصم عدد من رجالات الدين وطلاب المدارس الدينية أمام المحكمة الخاصة برجال الدين في مدينة مشهد وحملوا لافتات تطالب بنزع الزي الديني عن محمد خاتمي لأنه "غدر" بالإسلام (إيلاف 20/6/2007). دين يكون بهذه الهشاشة بعد أربعة عشر قرناً من الزمان لابد أن يُفرض على الناس عن طريق الجبر والإكراه والعصا كي لا يغدروا به.
ولأن الإسلام فُرض بالسيف واستمر ويستمر عن طريق الإكراه، وليس الاقناع، يشعر رجالات الدين الإسلام بمركّب نقص أمام الأديان الأخرى ولذلك نجدهم يهاجمون بقية المعتقدات ويتهكمون على أتباعها ويعتقدون أن تهميشها يؤدي إلى تقوية الإسلام. والأنظمة العربية الحاكمة والمستفيدة من تحكم رجالات الدن في الجماهير تساعدهم على ذلك، فهؤلاء لا يدعون فرصة تمر دون أن ينسبوا عظمتها إلى الإسلام ويدعوا إلى خدمته. ففي المملكة العربية السعودية، مثلاً، عندما أمر الملك عبد الله بترقية اللواء عبد الرحمن الربيعان إلى رتية فريق أول، هنأ الأمير أحمد بن عبد العزيز، نائب وزير الداخلية، الفريق الربيعان متمنياً له التوفيق والسداد ومواصلة عمله لخدمة الدين ثم المليك ثم الوطن (الشرق الأوسط 11/1/2007). فبالإضافة إلى الآلاف المؤلفة من رجالات الدين في المملكة، مع خمسة آلاف مطوع يعملون في هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، يحتاج الدين الإسلامي إلى فريق أول بالجيش مهمته الأولى خدمة الدين ثم المليك ثم يأتي الوطن بعد ذلك. والفريق أول بالجيش لا يعرف غير الإكراه بالبندقية.
والمشكلة الكبرى في الإسلام هي برمجة عقول المتعلمين من المسلمين عن طريق هذا ال coercion. فمثلاً، عندما اشترت دولة ماليزيا ثمان عشرة طائرة حربية من روسيا في عام 2003، وافقت روسيا على حمل رجل ماليزي في مركبتهم الفضائية في عام 2007، ووقع الاختيار على طبيب يُدعى الشيخ مظفر شكر. وبدل أن يقول هذا الطبيب أنه مسافر إلى الفضاء لخدمة العلم وإجراء تجارب علمية تفيد البشرية، قال إنه سوف يحمل معه كُتيب يشرح له شروط الصوم والصلاة وسط حالة إنعدام الوزن، كأنما الشيوخ الذين كتبوا هذا الكتيب قد سافروا في الفضاء وعرفوا حالة انعدام الوزن ووضعوا شروطهم للصلاة والصيام. والمحزن أكثر أن هذا الطبيب قال إنه يأمل أن يكون أقرب إلى الله عبر السفر في الفضاء، لخدمة الدين الإسلامي. ليس مهماً في عقل هذا الطبيب أنه يمثل دولة ماليزيا في تلك المركبة، والمسلون يكونون ستين بالمائة فقط من سكان تلك الدولة والبقية بوذيون (19%) ومسيحيون (9%) وهندوس (7%) وآخرون (5%). فالخوف من عذاب جهنم جعل هذا الطبيب يتقرب إلى الله على حساب الأربعين بالمئة من مواطنيه غير المسلمين.
ومادامت الأمية في العالم الإسلامي لا تقل عن 60 بالمائة في أغلب الأقطار المسلمة، فسوف يظل المسلمون في الحظيرة بالإكراه وربما الدجل والشعوذة وإحضار الشياطين. ومن يجرؤ على الخروج من الحظيرة يشهرون في وجهه الحديث "من بدل دينه فاقتلوه". ومع ذلك لا إكراه في الدين. وما أصدق أبا العلاء المعري حينما عبّر عن هذا الإكراه بقوله:
جلوا صارماً وتلوا باطلاً *** وقالوا صدقنا، فقلنا نعم



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي؟
- جناية الغزالي على عقول المسلمين
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
- حصيلة ذي الحجة من النفاق
- أحمد صبحي منصور.. وآفة الغرور 3-3
- أحمد صبحي منصور .. وآفة الغرور 2-3
- أحمد صبحي منصور ... وآفة الغرور 1-3
- من قال لستُ أدري فقد أفتى
- الأديان وتخدير أحاسيس الإنسان
- مشيخة الأزهر والموروث الكهنوتي
- فهمي هويدى ودروس في الكراهية
- هل كان محمد مرسلاً لجميع البشر؟
- الجنة وما أدراك ما الجنة
- من لا يشك ليس إنساناً
- المال هو قلب الإسلام الحقيقي
- ماهو الوحي، ولمن يوحي الإله؟
- رمضان والتخبط في التشريع
- حوار الأديان وحوار الطرشان
- حرب الفتاوى تكشف زئبقية الإسلام
- التعذيب في الإسلام


المزيد.....




- “وفري الفرحة والتسلية لأطفالك مع طيور الجنة” تردد قناة طيور ...
- “أهلا أهلا بالعيد” كم يوم باقي على عيد الاضحى 2024 .. أهم ال ...
- المفكر الفرنسي أوليفييه روا: علمانية فرنسا سيئة وأوروبا لم ت ...
- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - أكذوبة -لا إكراه في الدين-