أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - حوار الأديان وحوار الطرشان















المزيد.....

حوار الأديان وحوار الطرشان


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2041 - 2007 / 9 / 17 - 12:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


جارتي الإنكليزية امرأة في العقد السابع من عمرها ولكنها تبدو وكأنها في العقد الخامس، وهي امرأة متعلمة ومتحدثة من الطراز الأول. مشكلتها الوحيدة أن سمعها قليل ولذلك تستعمل جهازاً صغيراً تضعه في أذنها ليساعدها على التقاط الأصوات. وهي امرأة متدينة ومحافظة. عندما نلتقي في بيتها أو بيتي ونتحدث عن السياسة أو غلاء الأسعار أو أي موضوع آخر يكون لها قصب السبق في الجدال، ولكن عندما نتحدث عن الأديان، تقفل جهاز السمع وترجع طرشى كما كانت قبل استعمال الجهاز. ومع ذلك لا تلتزم الصمت وإنما تدلي بدلوها في الموضوع ولكن دائماً يكون دلوها في البئر المهجورة التي لم نتطرق لها إطلاقاً. وكلما أقرأ شيئاً عن حوار الأديان أتذكر جارتي هذي.
والذي دفعني إلى كتابة هذا الموضوع هو التصريح الذي أدلى به كبير أساقفة إنكلترا حديثاً بخصوص جعل الملك راعياً لكل الأديان، وهناك عدة معتقدات في إنكلترا. وبما أن الإنسان منذ القدم اتبع ما نشأ عليه ووجد آباءه يعبدون، ظل من الصعب تغيير الاعتقاد لدى البشر. وقد عرف محمد بن عبد الله هذه الحقيقة وأكد عليها مراراً في القرآن (وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئاً ولا يهتدون) (البقرة 170). وكل منتسب لدين، سواء (سماوي!!) أو أرضي، يعتقد أنه الوحيد الذي على السراط المستقيم وغيره على ضلال. وبناءً على هذه الفرضية يصبح الحوار بين الأديان كالحوار مع جارتي، أي حوار الطرشان، ويستحيل أن يأتي بنتيجة إيجابية لأن كل متحاور يقفل أذنه عما يقول ممثل الدين الآخر ويتغنى فقط بليلاه ويعتقد أن أصحاب الأديان الأخرى يحسدونه على تلك القيم السمحة التي يحتويها معتقده، وكأنما لسان حال كل مشارك في حوار الأديان يقول:
أرى القميص على ليلي فأحسده *** إن القميص على ما ضم محسودُ
والحوار أو المفاضلة بين الدين الإسلامي والمسيحي بدأ في القرن السابع عندما فتح العرب الشام وحاور عمرو بن العاص كبير القساوسة بأنطاكية، الأب جون الأول في عام 18 بالتاريخ الهجري. ثم استمر الحوار في القرن التاسع الميلادي عندما كتب عبد المسيح الكندي خطاباً مطولاً إلى صديقه المسلم الهاشمي قال فيه (لسنا نحب أن نفتخر بما لنا م السبق والنسق في العربية وشرف الآباء فيها إذ كان ذلك معروفاً غير مجهول لآبائنا وأجدادنا. ولكننا نقول كما قال الرسول بولس: ألا من يفتخر فليفتخر بالله والعمل الصالح فإنه غاية الفخر والشرف. فليس لنا اليوم فخر نفخر به إلا دين النصرانية الذي هو المعرفة بالله وبه نهتدي إلى العمل الصالح ونعرف الله حق معرفته ونتقرب إليه وهو الباب المؤدي إلى الحياة والنجاة من نار جهنم) (النصرانية وآدابها للأب شيخو، ص 108). ورد عليه طبيب القصر المسلم علي بن الطبري في كتابه (كتاب الدين والدولة) الذي كتبه بتكليف من الخليفة المتوكل في عام 855م، وعدد فيه محاسن الإسلام. ولو حذفنا اسم الرسول بولس واسم عبد المسيح من رسالة الكندي، لزعم أهل الإسلام أنها رسالة رجل مسلم لتشابه ما تحتويه الرسالة مع ما يدعيه أهل الإسلام. ومع ذلك ظل الخلاف قائماً بين المسيحية والإسلام.
وفي العصر الحديث بدأ الحوار بين شيوخ الوهابية في السعودية وقساوسة الفاتيكان في أربعينيات القرن المنصرم واستمر حتى العام الماضي عندما علقت السعودية الحوار بسبب الرسالة التي قدمها البابا بنيدكت السادس عشر في إحدى الجامعات الألمانية، واعتبرها المسلمون مسيئة لنبي الإسلام. وإذا تفحصنا ما تمخض عنه هذا الحوار الذي استمر أكثر من ستين عاماً، نجد أن المولود كان هواءً. وهذه حالة معروفة في الطب تصيب بعض النساء العقيمات واللاتي لديهن رغبة عارمة في الإنجاب، فتتخيل الواحدة منهن أنها حامل وتنتفخ بطنها عدة أشهر ولكن بالكشف عليها يتضح أنه حمل كاذب وليس هناك ما تتمخض عنه المرأة. وتُسمى هذه الحالة في الطب Pseudocyesis. فرغم طول الحوار ما زالت الوهابية على نفس عداوتها من الأديان الأخرى، ولم تسمح المملكة حتى الآن ببناء كنيسة واحدة في جزيرة العرب التي لا يجتمع بها دينان، كما يقول الحديث. وما زال المسافر إلى المدينة يرى اللافتة التي تقول، وبالخط العريض "طريق غير المسلمين" الذي يقودهم بعيداً عن المدينة حتى لا ينجسوها. ولم تسمح السلطات السعودية حتى الآن لأي متعاقد مسيحي بإدخال الإنجيل إلى المملكة.
والمشكلة في حوار الأديان ليست محصورة على مسلمي السعودية وإنما تعم جميع شيوخ المسلمين الذين يسعدهم السفر إلى المؤتمرات العالمية حتى "يتبضعوا" من الخارج ويتحدثوا بلسانين: لسان لأهل الخارج ولسان لأهل الداخل، كما حدث أخيراً مع الشيخ علي جمعة، مفتي الديار المصرية، الذي صرح لصحيفتي "واشنطن بوست" و "نيوزويك" بأن حد الردة لا وجود له في الإسلام وأن عقاب المرتد يوم القيامة فقط ومتروك لله (الشرق الأوسط 25 يوليو 2007). ولكن عندما تبارت الصحف المحلية في إظهار فتواه وكثر الهجوم عليه من الأزهريين، تنكر المفتي لفتواه وقال إن المرتد يجب أن يُقتل. وهذه هي "فهلوة" الحوار بالطريقة المصرية، يقولون في المؤتمرات مع المسيحيين ما يراه المسيحيون تقارباً معهم، وعندما يرجعون إلى بلادهم يزعمون أن الصحف فسرت ما قالوه تفسيراً خارجاً عن السياق وأخطؤوا في الفهم. وهي نفس الطريقة التي اتبعها الشيخ القرضاوي في حواره مع المذاهب الإسلامية الأخرى في مؤتمر الدوحة في العام المنصرم عندما طالب الشيعة بالكف عن التبشير في المناطق السنية إذا أرادوا الشيخ أن يعترف بهم، وفي نفس الوقت أظهر الشيخ لوسائل الإعلام حدبه على وحدة الأمة الإسلامية وتفادي الخلاف بين أبنائها.
ومما يؤكد أن الحوار بين المسيحية والإسلام لا يعدو أن يكون حوار الطرشان هو ما صرح به الأسقف د. روان ويليامز Rowan Williams أسقف الكنيسة الإنجليكية بكانتربري قبل يومين تعقيباً على الاقتراح الذي تقدم به ولي العرش البريطاني، الأمير تشارلس، الذي نادى بأن يكون لقبه الرسمي عندما يصبح ملكاً هو "حامي العقائد" بدلاً من "حامي العقيدة" الذي يعني العقيدة المسيحية فقط. وعلل الأمير تسارلس طلبه بأن بريطانيا أصبحت الآن دولة متعددة العقائد رغم أن الغالبية من سكانها مسيحيون. وطالب الأسقف وليامز بأن تكون حفلة تتويج الأمير تسارلس مناسبة مسيحية فقط ولا دخل للعقائد الأخرى بها، رغم أن هناك أكثر من مليون ونصف المليون من المسلمين وحوالي 400000 من السيخ وقدرهم من الهندوس وحوالي 300000 يهودي، وسوف يصبح الأمير تشارلس ملكاً عليهم أجمعين حينما يتوج.
وحسب العرف الذي سنه الملك هنري الثامن فإن لابس التاج البريطاني يكون رئيس الكنيسة الإنجليكية. وعليه أصر د. وليامز على عدم تغيير هذا العرف، وقال في مقابلة مع صحيفة الديلي تلغراف ( إن عملية تتويج الملك هي بمثابة تقديم القربان المقدس ويجري في أثنائها تمسيح الملك بالمسوح المقدس، وعليه يجب أن تكون المناسبة مسيحية بحته.) وأضاف، في إشارة واضحة لمحاولات الأمير تشارلس صهر المعتقدات العديدة في بوتقة واحدة (إن طقوس العبادة التي نقوم بها منزهة ولا أحب أن أرى محاولات من الهواة للتلاعب بها.)
ويبدو تعصب رجال الدين وعدم رغبتهم في الحوار واضحاً من إشارة د. وليامز إلى الملك هنري الثامن مؤسس الكنيسة الإنجليلكية. فالملك هنري كان أبعد الناس عن الدين، وقد أسس الكنيسة الإنجليكية كردة فعل ضد الكنيسية الكاثوليكية لأن الأخيرة رفضت فسخ زواجه من زوجته الأولي كاثرين والسماح له بالزواج من الشابة آن بولين التي أراد الاقتران بها بعد أن حملت منه. وكان الملك هنري زير نساء وتزوج ست زوجات وكان له عشيقتان، إحداهما اخت زوجته الثانية " آن بويلين" التي قطع رأسها بعد أن اتهمها بالخيانة الزوجية دون أي دليل أو محاكمة. وكان السبب الرئيسي في قتلها هو عدم تمكنها من انجاب ذكر يكون ولياً للعرش. وكان الملك هنري مدمناً على القمار، ومع ذلك أصر د. وليامز على الحفاظ على العرف الذي سنه الملك هنري رغم أنه لم يسنه حفاظاً على الدين وإنما حفاظاً على سيطرته على الكنيسة حتى تفعل الكنيسة ما يرغب به الملك. فالدكتور وليامز لا يرغب حتى في تغيير لقب الملك ليصبح حامياً للمعتقدات الأخرى، فهل يمكن أن يتحاور هذا الأسقف مع شيوخ الإسلام أو غيرهم حواراً فعالاً؟
ونجد نفس التعصب وعدم المرونة في الحوار الدائر بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة الإنجليكية منذ عدة سنوات للتقارب بينهما فقط وليس الاندماج. فرغم الاجتماعات العديدة التي عُقدت بين الجانبين لم تتزحزح أي كنيسة عن موقفها شبراً واحداً لتتقرب من وجهة النظر الأخرى. ولا يمكن لهما أن يتقاربا لأن الكنيسة الإنجليكية قد اعترفت بحقوق المثليين وسمحت بتعيينهم قساوسة كما سمحت بتعيين النساء قساوسة وسمحت كذلك بزواج القساوسة بينما تعتبر الكنيسة الكاثوليكية هذه الأمور الثلاثة تابوهات محظورة نهائياً. وقد نشرت صحيفة تايمز أون لاين Times on Line مؤخراً خبراً مفاده أن 38 قسيساً يمثلون جميع مديريات الكنيسة الإنجليكية يجتمعون الآن في دار السلام بتنزانيا للاتفاق فيما بينهم على الأمور الثلاثة المذكورة أعلاه قبل اجتماعهم مع ممثلي الكنيسة الكاثوليكية فيما بعد. وهناك درجة كبيرة من الاختلاف بين قساوسة ورعايا الكنيسة الانجليكية على السماح للمثليين والنساء بالقيام بدور القس لدرجة أن سبعة من كبار القساوسة رفضوا الصلاة مع بقية زملائهم في الكاتدرائية بدار السلام لأن زملاءهم يعترفون بتعميد المثليين وزواجهم. فإذا لم يتفق قساوسة الكنيسة الإنجليكية على هذه الأمور، كيف يمكن أن تتفق الكنيسة الكااثوليكية مع الإنجليكية، دعك من الكنيسة الأورثودكسية الشرقية، والكنيسة الكاثوليكية الأمريكية التي انتخبت أحد القساوسة المثليين أسقفاً.
أما بالنسبة للإسلام فهم لا يؤمنون أصلاً بمبدأ الحوار مع أديان مزيفة إذ أن الدين عند الله الإسلام وما عداه فهو كفر بواح. وأتباع الأديان (السماوية !!) الأخرى مغضوب عليهم وضالون. أما أتباع الأديان الأرضية من بوذية وهندوسية وشنتو وغيرهم فهؤلاء بالنسبة للمسلمين حيوانات مثل الأبقار التي يعبدها الهندوس (إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون) (الأنفال 55). فهل يمكن أن يتنازل أتباع خير من وطيء الثرى وأتباع الدين الوحيد المقبول عند الله، ومتحدثوا لغة أهل الجنة التي لن يدخلها غيرهم، هل يمكن لهم أن يجلسوا على طاولة الحوار مع الحيوانات؟
فإذا كانت المذاهب الإسلامية الثمانية الرئيسية لا تعترف ببعضها البعض، والكنائس المتعددة في المسيحية لا تعترف ببعضها، كيف يمكن لشيوخ الإسلام وقساوسة المسيحية أن يقربّوا بين الديانتين؟ من الواضح أنه لا الجنس ولا اللون ولا السياسة ولا أي أمر آخر يمكن أن يفرّق بين الناس كما تفرق بينهم الأديان. ومع ذلك لا يستطيع أي إنسان متدين أن يُثبت لنا وجود الإله الذي يدعي أنه يعبده، ذلك الإله الذي يأمره بكل هذا الخلاف مع غيره من البشر وبقتل من يخالفه في الدين والمذهب. مرة أخرى أقول سُحقاً للأديان ودعونا نجتمع على حب الإنسان لكونه إنساناً فقط.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرب الفتاوى تكشف زئبقية الإسلام
- التعذيب في الإسلام
- نزهة مع الصحابة
- لولا كلمةٌ سبقت
- الإسلام أكبر نكبة أصابت العرب
- رجال الدين يفسدون الدولة
- ما أبشعه من إله يذبح الأطفال
- أطباء خانوا مهنتهم
- البغض في الله
- عندما نقتال العقل من أجل النقل
- بلطجية الأزهر ورضاع الكبير
- فتاوى تحض على الجهل
- الإعجاز غير العلمي
- التجارة الرابحة والمسابقات الدائرية
- الأمل يتضاءل مع انتشار فضائيات السحر
- التحديات الحضارية للأمة الإسلامية
- المؤتمرات الإسلامية وطواحين الهواء
- هل يعتذر المسلمون ؟
- لا معقولية الوجود الإلهي
- هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟


المزيد.....




- نزلها عندك.. نزل تردد قناة طيور الجنة الجديد 2024 على الأقما ...
- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - حوار الأديان وحوار الطرشان