أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - ما أبشعه من إله يذبح الأطفال















المزيد.....

ما أبشعه من إله يذبح الأطفال


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 1981 - 2007 / 7 / 19 - 12:49
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    



الطبيعة حبت الحيوان والإنسان بغريزة حب صغارهم والعناية بهم حتى يبلغوا أشدهم للحفاظ على نوع الحيوان والإنسان. وحب الأم، سواء من الإنسان أو الحيوان، لصغارها يجعلها تضحي بحياتها من أجلهم. وحتى عندما كان الإنسان البدائي يقدم قربان الدم عند معابد الأصنام أو يُلقي بالفتيات إلى الأنهر لتفيض، كان يُضحّي برجل بالغ أو يرمي بفتاة بالغة في النهر، ولم يسجل لنا التاريخ أي مناسبة ذُبح بها طفلٌ. وقد قالت العرب قديماً: أطفالنا أكبادنا تمشي على الأرض. وجعل قدماء الرومان الطفل كيوبيد Cupid إله الحب الذي يرمي قلوب الرجال والنساء بسهامه فيزرع الحب فيها. وكان الطفل طوال التاريخ البشري يُحاط بالحب والحماية اللازمة من جانب أسرته، وعندما تكونت المجتمعات الحديثة أصدرت القوانين التي تحمي الطفل من القتل و الاستغلال والتحرش الجنسي والإهمال والضرب وتفرض له التعليم والعناية الصحية وما إلى ذلك.
ومع ظهور الأديان السماوية، بدءاً بالنبي إبراهيم، طلب منه ربه أن يذبح ابنه إسحق. وهمّ إبراهيم بذبحه وهيأ الطفل لذلك وأخذه إلى أعلى الجبل وربط يديه ورجليه، (وتله للجبين) كما يقول القرآن. وفي آخر لحظة قرر رب إبراهيم أن يفدي الطفل بخروف ينزله من السماء. ولا بد أن الطفل قد أصابه الهلع عندما أدرك أن أباه ينوي أن يذبحه. وكانت هذه الحادثة هي أول ما سجله لنا التاريخ من ذبح الأطفال. ثم جاء موسى برسالته من الإله "يهوه" وعلّم بني إسرائيل كيف يذبحون الأطفال، فقال لهم في سفر صموئيل الأول (فالآن اذهب واضرب عماليق وحرّموا كل ما له ولا تعف عنهم بل اقتل رجلاً وامرأة، طفلاً ورضيعاً، بقراً وغنماً، جملاً وحماراً) ( الإصحاح 15، الآية 3). وحتى يبرهن هذا الرب قسوته على الأطفال قال لموسى، عندما تحدث عن آلهة الكنعانيين: (لا تسجد لهن ولا تعبدهن لأني أنا الرب إلهك إله غيور أفتقد ذنوب الآباء في الأبناء في الجيل الثالث والرابع من مبغضيي) (سفر الخروج، الإصحاح 20، الآية 5). يا لغيرة هذا الإله الذي ينتقم من أطفال من يبغضه حتى الجيل الرابع منهم. إنها قسوة لا نجدها حتى في عتاة المجرمين الآدميين.
وجاء الإسلام فجعل الأطفال فتنةً ينبغي على المسلم تفاديها حتى لا يضل طريق الحق فيصيبه العقاب الإلهي، فقال (واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة وأن الله عنده أجر عظيم) (الأنفال 28). ثم تدرّج القرآن في قصة الأطفال حتى وصل إلى قصة النبي موسى عندما صحب النبي الخضر فمرا بقرية فيها أطفال يلعبون في الطريق فأخذ الخضر طفلاً وذبحه، وعندما سأله موسى عن سبب ذبح الطفل، أجاب (وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يُرهقهما طغياناً وكفراً. فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاةً وأقربَ رحما) (الكهف 80-81).
لماذا ذبح نبي الله الخضر طفلاً بريئاً يلعب مع أنداده في الطريق؟ يقول القرطبي في تفسير هذه الآية (قيل هو كلام الخضر عليه السلام، وهو الذي يشهد له سياق الكلام، أي خفنا أن يرهقهما طغياناً وكفراً، وكان الله قد أباح له الاجتهاد في قتل النفوس على هذه الجهة. وقيل هو كلام الله تعالى وعنه عبر الخضر. والمعنى أن يلقيهما حبه في اتباعه فيضلا ويدينا بدينه. وعن ابن جريج أن أم الغلام كانت حاملاً بغلام مسلم وكان المقتول كافراً). فسواء كان هذا الكلام كلام الخضر أم كلام الله، فقد قتل الخضر طفلاً بريئاً بدون أي ذنب اقترفه، ولكن الخضر خاف أن يكبر الطفل ويفتن أبويه فيغيرا دينهما، الذي لم يخبرنا القرآن ما هو. فإذاً قتل الطفل خوفاً مما قد يحدث في المستقبل، أمرٌ مقبول لله الذي كان قد أباح للخضر الاجتهاد في قتل النفوس. والعدل الإنساني يقول إن المتهم بريء حتى تثبت إدانته، فما بالك بالعدل الإلهي؟. فكيف إذاً يسمح إله عادل لنبي أن يقتل طفلاً بشبهة ما يمكن أن يحدث في المستقبل؟ والمحزن هو أن المفسرين الذين استحسنوا قتل الطفل البريء جعلوا هذا الطفل كافراً وجعلوا الجنين الذي في بطن أمه مسلماً، وهذا يعني أن الله قد عوّض الوالدين بطفل مسلم وهو أحسن من الطفل المقتول الذي كان كافراً. أي منطق هذا الذي يقسّم الأطفال إلى مسلمين وكفار بينما كل الأعراف والقوانين تجعل الطفل غير مسؤول عن أي قرار يتخذه قبل أن يبلغ سن الرشد؟ وحتى في الفقه الإسلامي فإن الطفل المسلم إذا ارتد فلا عقاب عليه. ولكن هذا هو نفس المنطق الذي جعلهم ينقبون في سراويل أطفال بني قريظة حتى يجدوا الأطفال الذين بدأ الشعر ينبت في عاناتهم ليقتلوهم مع الرجال. والغريب أن فقهاء الإسلام أجمعوا على أن الفطرة الحقيقية لكل الناس هي الإسلام وأتوا بحديث عن النبي يقول (كل مولود يولد على الفطرة حتى يعرب عنه لسانه، فأبواه يهودانه أو ينصرانه أو يمجسانه) (الجامع الصغير للسيوطي، ج5، حديث رقم 6356). فما دامت فطرة الطفل هي الإسلام حتى يهوده والداه، كيف أصبح ذلك الطفل الذي قتله الخضر كافراً وأبواه مؤمنان؟
وإباحة قتل الأطفال في الإسلام معروفة للفقهاء الذين اعتمدوا على حديث (رب الغلام) الذي يقول: (كان ملك فيمن كان قبلكم وكان له ساحر، فلما كبر الساحر قال للملك: إني قد كبرت فابعث إلي غلاما أعلمه السحر. فبعث إليه غلاما يعلمه، وكان في طريقه إذا سلك راهب فقعد إليه وسمع كلامه فأعجبه، وكان إذا أتى الساحر مر بالراهب وقعد إليه فإذا أتى الساحر ضربه الساحر (لتأخره) فشكا ذلك إِلَى الراهب فقال له: إذا خشيت الساحر فقل حبسني أهلي وإذا خشيت أهلك فقل حبسني الساحر. فبينما هو عَلَى ذلك إذ أتى عَلَى دابة عظيمة قد حبست الناس. فقال: اليوم أعلم الساحر أفضل أم الراهب أفضل؟ فأخذ حجرا فقال: اللَّهم إن كان أمر الراهب أحب إليك مِنْ أمر الساحر فاقتل هذه الدابة حتى يمضي الناس. فرماها فقتلها ومضى الناس. فأتى الراهب فأخبره فقال له الراهب: أي بني، أنت اليوم أفضل مِني قد بلغ مِنْ أمرك ما أرى! وإنك ستبتلى فإن ابتليت فلا تدل عليّ. وكان الغلام يبرئ الأكمه والأبرص ويداوي الناس مِنْ سائر الأدواء فسمع جليس للملك كان قد عمي فأتاه بهدايا كثيرة فقال: هذه لك أجمع إن أنت شفيتني. فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي اللَّه تعالى فإن آمنت باللَّه دعوت اللَّه فشفاك. فآمن باللَّه فشفاه اللَّه تعالى. فأتى الملك فجلس إليه كما كان يجلس فقال له الملك: من رد عليك بصرك؟ قال: ربي. قال: أولك رب غيري؟ قال: ربي وربك اللَّه. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل عَلَى الغلام. فجيء بالغلام فقال له الملك: أي بني قد بلغ مِنْ سحرك ما تبرئ الأكمه والأبرص وتفعل وتفعل! فقال: إني لا أشفي أحدا إنما يشفي اللَّه تعالى. فأخذه فلم يزل يعذبه حتى دل عَلَى الراهب. فجيء بالراهب فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى، فدعا بالمِنْشار فوضع المِنْشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بجليس الملك فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى فوضع المِنْشار في مفرق رأسه فشقه به حتى وقع شقاه. ثم جيء بالغلام فقيل له ارجع عَنْ دينك فأبى، فدفعه إِلَى نفر مِنْ أصحابه فقال: اذهبوا به إِلَى جبل كذا وكذا فاصعدوا به الجبل فإذا بلغتم ذروته فإن رجع عَنْ دينه وإلا فاطرحوه. فذهبوا به فصعدوا به الجبل فقال: اللَّهم اكفنيهم بما شئت. فرجف بهم الجبل فسقطوا وجاء يمشي إِلَى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم اللَّه تعالى. فدفعه إِلَى نفر مِنْ أصحابه فقال: اذهبوا به فاحملوه في قرقور وتوسطوا به البحر فإن رجع عَنْ دينه وإلا فاقذفوه. فذهبوا به فقال: اللَّهم اكفنيهم بما شئت. فانكفأت بهم السفينة فغرقوا وجاء يمشي إِلَى الملك. فقال له الملك: ما فعل أصحابك؟ فقال: كفانيهم اللَّه تعالى. فقال للملك: إنك لست بقاتلي حتى تفعل ما آمرك به. قال: ما هو؟ قال: تجمع الناس في صعيد واحد وتصلبني عَلَى جذع ثم خذ سهما مِنْ كنانتي ثم ضع السهم في كبد القوس ثم قل بسم اللَّه رب الغلام ثم ارمني فإنك إذا فعلت ذلك قتلتني. فجمع الناس في صعيد واحد وصلبه عَلَى جذع ثم أخذ سهما مِنْ كنانته ثم وضع السهم في كبد القوس، ثم قال بسم اللَّه رب الغلام، ثم رماه فوقع السهم في صدغه فوضع يده في صدغه فمات. فقال الناس: آمنا برب الغلام. فأتي الملك فقيل له: أرأيت ما كنت تحذر قد واللَّه نزل بك حذرك: قد آمن الناس. فأمر بالأخدود بأفواه السكك فخدت وأضرم فيها النيران وقال من لم يرجع عَنْ دينه فأقحموه فيها أو قيل له اقتحم. ففعلوا حتى جاءت امرأة ومعها صبي لها فتقاعست أن تقع فيها فقال لها الغلام: يا أمه اصبري فإنك عَلَى الحق. رَوَاهُ مُسْلِمٌ.) (رياض الصالحين للإمام النووي، الكتاب الأول، باب الصبر، حديث رقم 30).
اعتمد فقهاء الإسلام على هذه القصة الخرافية التي جعلت من الغلام مؤمناً يضحي بحياته لقاء إيمان الناس بربه، فدلّ الملك على الوسيلة التي يمكنه بها قتله بعد أن فشلت كل الوسائل الأخرى، فأباحوا قتل المسلم نفسه وتفجيرها وسط الأبرياء إن كان في ذلك خيرٌ للمسلمين. قال شيخ الإسلام ابن تيميّة [ في مجموع الفتاوى : 28 /540 ] بعد ذكر قصّّّة الغلام هذه : ( و فيها أن الغلام أمر بقتل نفسه لأجل مصلحة ظهور الدين و لهذا أحب الأئمة الأربعة أن ينغمس المسلم فى صف الكفار وإنْ غلب على ظنه أنهم يقتلونه إذا كان فى ذلك مصلحة للمسلمين ) .
وبمثل هذه الأحاديث التي تستخف بالعقل عندما تجعل طفلاً يوصي أمه بالصبر والقفز في النار لأنها على الحق، يغسلون أدمغة الصبيان في مدارسهم الدينية ويرددون عليهم قصة الغلام إياه فيجعلون منهم قنابل بشرية تقتل الأبرياء، كما حدث مع الطفل محمد جواد ذي الثلاثة عشر ربيعاً الذي غسل دماغه الشيخ عبد العزيز غازي في المسجد الأحمر بباكستان وهيأه لتفجير نفسه وسط الجنود المسلمين إذا اقتحموا المسجد. ولم يكن هو الطفل الوحيد الذي كان مقدماً كقربان لله، فقد أكد الطفل محمد جواد للشرطة أن المسجد الأحمر كان مليئاً بالأطفال الذين استعملهم الشيخ غازي دروعاً بشرية وبشرهم بحوريات الجنة. وقد كان الطفل محمد يحمل معه شهادة خطية تمنحه الحق بدخول الجنة بعد الشهادة.
وهناك كذلك قصة الطفل الباكستاني رفيق الله الذي أرسله شيوخ القتل والدمار إلى أفغانستان ليفجر نفسه وسط الجنود الأمريكان. وقد كان هذا الطفل يدرس في مدارس باكستان الدينية عندما زودوه بالحزام الناسف وأرسلوه في مهمته الدينية. ولحسن حظ الطفل فقد اعتقلته الشرطة الأفغانية قبل أن يفجر نفسه، وقد أبدى الطفل سروره بالنجاة عندما عفا عنه الرئيس كرزاي وأطلق سراحه.
وفي إيران تطوع أكثر من ألفي شخص للقيام بعمليات انتحارية في العراق، وأفاد مسؤول في " لجنة احياء ذكرى شهداء الحركة الاسلامية العالمية" أن أعمار 25 بالمائة من المتطوعين هي تحت سن 18، وكان أصغرهم عمره سبع سنوات (إيلاف 5 يونيو 2004)
وقد أصبح قتل الأطفال في العراق من الأشياء التي اعتاد عليها الناس. ففي البصرة راح 68 طفلاً ضحيةً للتفجيرات وهم في طريقهم إلى مدارسهم. وفي النعيرية ببغداد قُتل ثمانية عشر طفلاً بسيارة مفخخة. وهذه مجرد أمثلة للتفجيرات التي طالت أطفال العراق.
فلماذا ينتشر ذبح وقتل الأطفال بين المسلمين؟ السبب، طبعاً، لا بد أن يكون في النصوص التي يتناقلها شيوخ الإسلام بينهم ويدرّسونها للأطفال في مدارسهم الدينية في باكستان وفي معاقل الوهابية. وعندما يكبر هؤلاء الأطفال، إذا لم يفجروا أنفسهم وهم صغار، نتعرف فيهم على أسامة بن لادن والظواهري ومحمد عطا وبقية أبطال الغزوات المعروفة. والنصوص المسؤولة عن ذلك نجدها في القرآن عندما يطلب نوح من ربه أن يهلك الكافرين لأنهم لا يلدون إلا فاجراً كفارا. وفي أحاديث نبي الإسلام نجد النبي يؤكد أن أطفال المشركين سوف يدخلهم الله النار مع آبائهم، ففي مسند أبي داود (روى أبو عقيل عن أبي المتوكل الناجي عن بهية عنها أنها سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أولاد المسلمين: أين هم؟ قال: في الجنة، وسألته عن أولاد المشركين أين هم يوم القيامة؟ قال في النار، فقالت: لم يدركوا الأعمال، ولم تُجرَ عليهم الأقلام. قال: ربك أعلم بما كانوا عاملين، والذي نفسي بيده، لو شئت أسمعتك تضاغيهم في النار) (تهذيب سنن أبي داود لابن القيم، باب في ذراري المشركين). ورغم أن بعض أهل الحديث يُضعّفون هذا الحديث لتضعيف أبي عقيل، فإن غالبية الشيوخ يروونه لتلاميذهم. ويروي ابن هشام أن النبي عندما أمر بقتل عقبة بن معيط بعد موقعة بدر، سأله عقبة: فمن للصبية يا محمد؟ فقال له النبي: النار (السيرة النبوية لابن هشام، الجزء الثالث، ص 194). فالدين الذي يعاقب الأطفال بما فعل آباؤهم ويدخلهم النار ليذوقوا عذاباً أبدياً، ثم يبيح إلهه للأنبياء قتل الأطفال تفادياً لما يمكن أن يحدث مستقبلاً، دينٌ لا يحترم براءة الأطفال ولا يقيم لها وزناً وبالتالي لا يقيم لحياتهم وزناً. فما أبشع هذا الدين وما أبشع هذا الإله الذي يذبح الأطفال.



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أطباء خانوا مهنتهم
- البغض في الله
- عندما نقتال العقل من أجل النقل
- بلطجية الأزهر ورضاع الكبير
- فتاوى تحض على الجهل
- الإعجاز غير العلمي
- التجارة الرابحة والمسابقات الدائرية
- الأمل يتضاءل مع انتشار فضائيات السحر
- التحديات الحضارية للأمة الإسلامية
- المؤتمرات الإسلامية وطواحين الهواء
- هل يعتذر المسلمون ؟
- لا معقولية الوجود الإلهي
- هل يصلح الإسلام دستوراً لدولة؟
- من يحمينا من عمر؟
- إنهم يعبدون القرآن
- 4/4 محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 3/4
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 2
- محمد الحسيني إسماعيل ووفاء سلطان 1
- الإسلام وجراب الحاوي


المزيد.....




- فريق سيف الإسلام القذافي السياسي: نستغرب صمت السفارات الغربي ...
- المقاومة الإسلامية في لبنان تستهدف مواقع العدو وتحقق إصابات ...
- “العيال الفرحة مش سايعاهم” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد بج ...
- الأوقاف الإسلامية في فلسطين: 219 مستوطنا اقتحموا المسجد الأق ...
- أول أيام -الفصح اليهودي-.. القدس ثكنة عسكرية ومستوطنون يقتحم ...
- رغم تملقها اللوبي اليهودي.. رئيسة جامعة كولومبيا مطالبة بالا ...
- مستوطنون يقتحمون باحات الأقصى بأول أيام عيد الفصح اليهودي
- مصادر فلسطينية: مستعمرون يقتحمون المسجد الأقصى في أول أيام ع ...
- ماذا نعرف عن كتيبة نيتسح يهودا العسكرية الإسرائيلية المُهددة ...
- تهريب بالأكياس.. محاولات محمومة لذبح -قربان الفصح- اليهودي ب ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - كامل النجار - ما أبشعه من إله يذبح الأطفال