أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل النجار - وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين















المزيد.....

وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين


كامل النجار

الحوار المتمدن-العدد: 2213 - 2008 / 3 / 7 - 09:34
المحور: الصحافة والاعلام
    


استضافت قناة الجزيرة الفضائية الدكتورة وفاء سلطان مساء الثلاثاء 4 مارس الحالي لمحاورة مدير تحرير جريدة الاستراتيجيات، في موضوع الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية التي يعتبرها المسلمون مسيئة للنبي، وكالعادة لم تكن هناك أي محاورة لأن السيد طلعت اعتبر أي ذكر للقرآن أو النبي خارج حدود المحاورة وبالغ في مقاطعة الدكتورة، كما قاطعها د. فيصل القاسم عدة مرات. واضطرت قناة الجزيرة للاعتذار في اليوم التالي عما صدر من الدكتورة من إساءة لمقدسات المسلمين، رغم أن الدكتورة لم تقل غير أن القرآن يحتوي على أيات كثيرة تحض على قتال وازدراء غير المسلم. وهذه حقيقة يجب أن يعترف بها المسلمون أو أن يحذفوا هذه الآيات من القرآن إذا كان ذكرها يسيء إلى مشاعرهم وإلى إيمانهم.
ولم تسلم الدكتورة من نقد العلمانيين، وأذكر منهم السيدة/ الآنسة بيان صالح التي كتبت مقالاً في موقع "الحوار المتمدن" بتاريخ 5 مارس الجاري تنتقد فيه أداء الدكتورة وفاء سلطان. والنقد مهم جداً ولا يستقيم الفكر بدونه، والمثل الشعبي العربي يقول "لا يلومك إلا من يحبك" واللوم هو النقد. ولكن، كي يكون النقد مفيداً، لا بد له أن يكون متزناً ومبني على ما قاله الكاتب أو المتحدث وما رد به محاوره. وما لفت نظري في مقال السيدة بيان هو التركيز على ماقالته الدكتورة والتقاضي الكامل عن الكذب الذي تفوه به السيد طلعت، كعادة الإسلاميين عندما يرددون العبارات المحفوظة والتي لا يدعمها أي دليل مادي أو عقلي.
بدأ السيد طلعت بسؤال مغلوط حين قال "لماذا تكون حرية التعبير مقدسة حينما يتعلق الأمر بالإسلام ولكن عندما يعرضوا فيلماً عن السيد المسيح (The Last Temptation of Christ ) ويحرق المسيحيون دور السينما في أمريكا وأوربا لا يُعتبر هذا تدخلاً في حرية التعبير" أو كلمات بهذا المعنى. والسيد طلعت قدم هذه المعلومة على أساس أنها من المسلمات به والبديهيات التي لا تقبل النقاش. وقد ردت عليه الدكتورة بأنها تعيش في أمريكا وبأنها لم تسمع عن أي دار سينما أحُرقت. وأنا أعيش في إنكلترا ولم أسمع بأي دار سينما قد أحرقت رغم أن الفيلم قد عُرض في إنكلترا، كما عُرض في بقية الأقطار الأوربية. وصحيح أن أساقفة الكنيسة الإنجليكية والكنيسة الكاثوليكية قد احتجوا على الفيلم ولكن لم تخرج مظاهرات ولم تُحرق دور السينما أو السفارة الأمريكية، ولم يهتف المسيحيون (الموت لأمريكا). وكان إقبال الجمهور على الفيلم كبيراً. فليس في الغرب أي أبقار مقدسة. التهكم Satire يطال كل شيء من الإله والأنبياء والملوك إلى الرؤساء. وقد عرضت المسارح الإنكليزية مسرحية Jesus Super Star التي تهكمت على السيد المسيح وأوعزت بأنه كان مثلياً، واستمرت المسارح تعرض هذه المسرحية كل ليلة لمدة اثني عشر عاماً متواصلة، ولم يحرقوا المسارح ولم يقاطعوها.
ثم أردف السيد طلعت بكذبة أكبر حينما قال إن الرئيس الأمريكي ترومان قال لضباطه في اليابان "أقتلوا كل شخص فوق سن العاشرة". وهذه طبعاً كذبة أعظم من كذبة إبريل. فليس هناك أي رئيس أمريكي يستطيع أن يعطي أوامر بقتل المدنيين لأن الكونجرس ومجلس الشيوخ ومنظمات حقوق الإنسان سوف تجره جراً إلى المحاكم. فالرئيس الأمريكي ليس كالرئيس مبارك يستطيع أن يفعل مايشاء وتصفق له الجماهير. صحيح أن ترومان أمر بإلقاء القنبلة الذرية على هيروشيما وناجازاكي كرد فعل على مهاجمة الطيران الياباني بيرل هاربر وإغراق الاسطول الأمريكي. ويقول المحللون الاستراتيجيون إن إلقاء القنبلة سارع بنهاية الحرب الغمامية الثانية التي ربما حصدت ملايين أخرى إذا استمرت.
ثم سأل السيد طلعت الدكتورة وفاء إذا كانت تستطيع أن تنكر المحرقة اليهودية، فردت الدكتوره بقولها "لماذا تريدني أن أنكر حقائق تاريخية مثبتة بالصور والمستندات ؟" والمحرقة اليهودية في ألمانيا لا ينكرها إلا الذين ينكرون المجزرة الأرمنية التي ارتكبتها تركيا في الحرب العالمية الأولى، أي المسلمين الذين ينصرون أخاهم ظالماً أو مظلوماً والذين يكرهون اليهود كراهية التحريم، رغم تمشدقهم الكاذب بأنهم يحترمون كل الأديان السماوية.
ولم يسمح د. فيصل القاسم ولا السيد طلعت للدكتورة بأن تقول عشرة كلمات متلاحقة دون مقاطعتها، ولذلك لم تتمكن الدكتورة من كشف هذه الأكاذيب التي أتى بها السيد طلعت، وسوف يرددها غيره المئات من الإسلاميين في المناظرات القادمة.
ولكن ما لفت نظري في مقال السيدة بيان أنها لم تذكر السيد طلعت إلا لتصرفه جانباً بقولها (بغض النظر عن أهداف فضائية الجزيرة و منهجها السياسي في طرح مختلف القضايا السياسية التي عادة تتميز بالانحياز إلى القوى القومية العربية والإسلامية المتطرفة في العالم العربي, واختلافي الكامل مع السيد طلعت ممثل الإسلام السياسي بتعصبه واستبداده , أود أن أعلق على بعض أراء الدكتورة والتي من المفترض أنها مثلت الجانب العلماني مقابل الطرف الثاني التطرف الإسلامي .) انتهى.
ولا غضاضة في نقد من يمثل الجانب العلماني إذا كنت علمانياً حريصاً على علمانيتك، ولكن لابد من نقد الجانب الآخر لتوضيح المغالطات التي يذيعونها صباحاً ومساءً على آذاننا حتى لا نظهر بمظهر المتحامل على العلمانيين.
ثم قالت السيدة بيان عن وفاء سلطان: (بدأت بالهجوم الشرس على الإسلام و المسلمين دون تمييز بين الدين الإسلامي كعقيدة مثل أي دين سماوي آخر و الإسلام السياسي وممارساته الاستبدادية.) انتهى.
وأحب أن أوضح هنا أن الإسلام يختلف عن بقية الأديان الأخرى بأنه لا يفرّق بين العبادة والسياسة، وليس هناك إسلام سياسي وإسلام تعبدي. المسلمون أنفسهم يقولون إن الإسلام دينٌ ودولة. والدولة هي السياسة، فإذاً الإسلام كله إسلام سياسي يتدخل في إبجديات حياة الفرد والأمة وقوانينها. فالحديث عن الإسلام لابد أن يتطرق إلى السياسة. وقد استأت كثيراً من د. فيصل القاسم عندما ظل يقاطع الدكتورة وفاء ويقول لها نحن لا نتحدث عن العقيدة وإنما عن السياسة.
ثم أردفت السيدة بيان (ولكن للأسف الشديد ظلت الدكتورة – مع احترامي لشخصيتها- كأنها جهاز كومبيوتر مبرمج تكرر الجمل والكلمات التي اعتدنا سماعها منها في كل مناسبة وبشكل متشنج و طالما قرأنها في كتاباتها المهاجمة على الإسلام و الدين الإسلامي بدون التحليل العلمي المنطقي لظاهرة التدين و تصاعد الإرهاب الإسلامي في العالم كشبكة سرطانية تهدد الحياة البشرية المعاصرة و التي لا تفهم أية لغة للحضارة و التمدن سوى لغة القتل و الذبح و قطع الرؤوس و اضطهاد المرأة وتدمير المدنية.) انتهى
كيف تحلل الدكتورة وفاء تحليلاً علمياً ظاهرة التدين التي تقول عنها الكاتبة إنها شبكلة سرطانية لا تفهم أي لغة للحضارة؟ فالتحليل والمنطق مهمته أن يُقنع الجانب الآخر بالتخلي عن ممارساته المغلوطة، ولكن الجانب الآخر لا يفهم اللغة الحضارية، فكيف تشرح له الدكتورة. أما إذا حاولت الدكتورة، رغم المقاطعات المتكررة، شرح تلك الظاهرة للعلمانيين، تكون كمن يحرث في البحر لأن العلمانيين لا يحاتجون لشرح تلك الظاهرة الإسلامية.
وفي هجوم اعتبره غير مبررٍ على الدكتورة وفاء، تقول السيدة بيان: (إنها تفتخر بالدولة وبنظام ما زال يطبق عقوبة الإعدام , نظامٍ لم يوقع حتى الآن على اتفاقية السيداو(إعلان القضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة ) , نظام لا يزال يرفض التوقيع على معاهدة كيوتو لحماية المناخ ومقاومة الاحتباس الحراري.) انتهى
عدد قليل جداً من الولايات الأمريكية ما زال يطبق عقوبة الإعدام، وحتى هذه الولايات تقوم بإعدام المسجون بطريقة غير مؤلمة بواسطة حقن بعد الكيماويات التي تؤدي إلى توقف التنفس والقلب، بينما تطبق جميع الدول الإسلامية عقوبة الشنق وبعضها يطبق عقوبة الرجم على المرأة، كما يحدث في إيران وكما كان يحدث في أفغانستان قبل التدخل الأمريكي. والرئيس جورج بوش قد يكون رافضاً لتوقيع الاتفاقيات ولكن الرئيس ليس دائماً في السلطة وسوف يأتي رئيس جديد يوقع على تلك الاتفاقيات. ولكن حتى بدون التوقيع على الاتفاقيات فلا يختلف اثنان في أن المرأة في أمريكا تتمتع بأعلى مستوى من احترام الحقوق عرفته البشري حتى الآن. أفلا يحق للدكتورة أن تفتخر بأمريكا؟
وزاد هجوم السيدة بيان على الدكتورة، فقالت: (وكان من المؤسف بل المؤلم سماع إجابة الدكتورة وفاء عن المجزرة الأخيرة في غزة و موقفها منها. وأقول إنه وللأسف الشديد أحسست بأن ممثلة الحكومة الإسرائيلية بل أكثر الأجنحة اليمينية تطرفا فيها هي الجالسة و هي التي ترد على تلك الأسئلة، عندما تجرأت الدكتورة وفاء تقول ليحاول المسلمون تحسين تصرفهم لكي تتعامل معهم إسرائيل بشكل أحسن. هكذا دافعت السيدة وفاء عن مرتكبي مجزرة بشعة بحق أناس أبرياء ، في وقت لم تتجرأ حتى وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليسا رايس (ولو كإعلان براءة أمام الإعلام ) على عدم إدانة قتل المدنيين في المجازر الأخيرة في غزة !!! ) انتهى
أعتقد أن الدكتورة قدمت لحماس وأتباعها نصيحة غالية عندما نصحتهم بتغيير سلوكهم نحوإسرائيل. فما الفائدة من إطلاق صاروخ يقتل صبياً واحداً في إسرائيل فترد إسرائيل بقتل 106 فلسطينياً وهدم عدد كبير من المنازل؟ هل جنى الفلسطينيون أي فائدة من إطلاق صوايخ القسام التي ظلوا يطلقونها لعدة سنوات الآن ولم تقتل في مجموعها أكثر من عشرين شخصاً بينما فقد الفلسطينيون الآلاف وتدمرت كل البنى التحتية في غزة؟ ألم تسمع حماس بقول الشاعر:
إرى العنقاء تكبرُ أن تُصادا *** فعاند من تطيق له عنادا ؟
وهل أحتج المسلمون عندما فجر الانتحاريون أنفسهم في الملاهي الليلية الإسرائسلية وقتلوا الشباب الذين جاؤوا لقضاء أمسية جميلة في الملاهي؟ والسبب الوحيد في أن كوندليسا رايس لم تصرح بما صرحت به الدكتورة وفاء هو أن كوندليسا دبلوماسية لا تستطيع أت تتحدث بغير اللغة الدبلوماسية بينما الدكتورة ليست سياسية ويحق لها أن تقول رأيها بصراحة.
قالت السيدة بيان: (لم ترد الدكتورة على السؤال المطروح لأكثر من 3-4 مرات حول الربط بين تلك الرسومات و حرية الرأي و التعبير و لم ترد أن تبين أن موضوع تلك الرسومات ليس إلا واحدة من سياسات ومنهج الإرهاب الأمريكي بعد أحداث 11 سبتمبر في ما يسمى بالحرب على الإرهاب ,ومع كل احترامي وقناعتي بحرية التعبير والرأي و الصحافة الحرة ,ولكن الهدف من وراء تلك الرسوم الكاريكاتيرية استفزاز مشاعر- المسلمين - واستغلالها من قبل الأنظمة الحاكمة العربية و الإسلامية و استخدامها كأفيون لإفقاد قدرة الجماهير على الانتباه وتضليلهم ، و إلهائهم عن الأوضاع القائمة المأساوية داخل المجتمع) انتهى.
في الواقع إن الدكتورة ردت على السؤال بقولها إنها خاطبت البرلمان الدنماركي وطلبت منهم إعادة نشر الرسوم مرة أخرى حتى يحموا حرية التعبير. وهذا رد كافي لأن حرية التعبير مقدسة في أوربا وإذا حاولت الدنمارك إرضاء المسلمين فسوف تصبح الدنمارك تطبق سياسة التنازلات لإرضاء الغير Appeasement كما فعل رئيس الوزراء البريطاني تشيبمبرلين قبل الحرب العالمية الثانية عندما قدم التنازل بعد التنازل إلى هتلر حتى يرضيه، وانتهت بيريطانيا بدخول الحرب العالمية الثانية وجنت الدمار الهائل. فسياسة التنازلات لإرضاء الغير لا تجلب غير الدمار في النهاية. أما إذا قرر الرؤساء العرب والملوك استغلال تلك الرسوم لتخدير مشاعر مواطنيهم فليس هذا ذنب الدنمارك.
وأخيراً قالت السيدة بيان (وقد انتهى البرنامج في جو ملئ بالتشنج و عدم الاستماع إلى الطرف الآخر و الابتعاد كليا عن محتوى الموضوع وعدم التطرق إليه ولابد من الإشارة إن مقدم البرنامج و الطرف الممثل للاتجاه الإسلامي سيطروا على معظم وقت البرنامج ولم يسمح للدكتورة وفاء إلا بالوقت القليل وتمت مقاطعتها مرات عديدة و سمح للسيد طلعت تقديم مداخلته الفجة المروجة للتعصب وعنف واستبداد الإسلام السياسي وتقديس التراث والتركيز على ما يسمى بالمقدسات والتي يجب إن لأ تناقش أو تنتقد ويحكم بالموت على الذي يتعرض لها .) انتهى
وأنا اتفق مائة بالمائة مع السيدة بيان وكنت قد وددت لو أن الدكتورة وفاء لم تنزل إلى مستوى محاورها وتستعمل معه الألفاظ النابية. فهي كانت في موقف أقوى ولم تكن تحتاج إلى الشتم لأن الشتم لغة العاجز، وهي لم تكن ذلك. وقد اعترفت السيدة بيان أن الوقت الذي منحوه إلى الدكتورة كان قصيراً للغاية ومليء بالمقاطعة، فكيف نتوقع من الدكتورة أن تجيب على كل النقاط التي ذكرتها السيدة بيان؟



#كامل_النجار (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الجهل بالجنس ولا العلم به
- عماد مغنية وأبومصعب الزرقاوي شهداء
- أكذوبة -لا إكراه في الدين-
- إرهاب إسلامي أم إسلام إرهابي؟
- جناية الغزالي على عقول المسلمين
- من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر
- حصيلة ذي الحجة من النفاق
- أحمد صبحي منصور.. وآفة الغرور 3-3
- أحمد صبحي منصور .. وآفة الغرور 2-3
- أحمد صبحي منصور ... وآفة الغرور 1-3
- من قال لستُ أدري فقد أفتى
- الأديان وتخدير أحاسيس الإنسان
- مشيخة الأزهر والموروث الكهنوتي
- فهمي هويدى ودروس في الكراهية
- هل كان محمد مرسلاً لجميع البشر؟
- الجنة وما أدراك ما الجنة
- من لا يشك ليس إنساناً
- المال هو قلب الإسلام الحقيقي
- ماهو الوحي، ولمن يوحي الإله؟
- رمضان والتخبط في التشريع


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- السوق المريضة: الصحافة في العصر الرقمي / كرم نعمة
- سلاح غير مرخص: دونالد ترامب قوة إعلامية بلا مسؤولية / كرم نعمة
- مجلة سماء الأمير / أسماء محمد مصطفى
- إنتخابات الكنيست 25 / محمد السهلي
- المسؤولية الاجتماعية لوسائل الإعلام التقليدية في المجتمع. / غادة محمود عبد الحميد
- داخل الكليبتوقراطية العراقية / يونس الخشاب
- تقنيات وطرق حديثة في سرد القصص الصحفية / حسني رفعت حسني
- فنّ السخريّة السياسيّة في الوطن العربي: الوظيفة التصحيحيّة ل ... / عصام بن الشيخ
- ‏ / زياد بوزيان
- الإعلام و الوساطة : أدوار و معايير و فخ تمثيل الجماهير / مريم الحسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الصحافة والاعلام - كامل النجار - وفاء سلطان بين بلدوزر الإسلاميين ونقد العلمانيين