أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - مرايا لجلجامش ولصباحاتك طقوس الماء














المزيد.....

مرايا لجلجامش ولصباحاتك طقوس الماء


سعد جاسم

الحوار المتمدن-العدد: 2219 - 2008 / 3 / 13 - 06:26
المحور: الادب والفن
    



1))

أبتدئُ معكِ نصَّ الصباحِ
وأغانيه ُ وقبلاتهِ ونداهُ
فتشرقُ شمسٌ في قلبي
وأحبك أكثر من اكثر
وأنسى ماخسرتهُ
في المنافي والحروب .

2))

بابلُ سوداءُ
كشجرة محترقة
مزَّقت أغصانها الغربان...
وجلجامشُ يسرفُ في الضحكِ
على جنائنها الخرائب .

3))

كلما أَتخيلُ أرانبكِ المتوحشةَ
تحتَ نثيثِ الماءِ
وضجيج الاصابعِ
كلما اتخّيلها ..
يضئُ جسدي في المرايا
ويعبقُ بالنبيذِ
وعطورِ الرغبات .

4))

جسدك ...؟
مجرد الحلم بأحتضانك
يجعلني ارتجفُ
من اللذةِ
في مرايا الطقوس .

5))

المطرُ يتساقطُ بضراوةٍ
اهذهِ دموعُ اللهِ ؟
ام دموعُ عاشقةٍ
افتقدتْ حبيبها
في متاهةِ البلاد ؟

6))

توقظينني من عتمةِ منفاي
وأوقظُ فيكِ
أنفاسَ الصبحِ
لتنهضي مكتنزةً باللذة
وبريق المرايا .

7))

فمي يتشهى لعقكِ
من أقصاكِ
الى أقصاكِ
وأرتشاف زلال نهرك
الصاخبِ ... العذبِ
والمتمردِ ابداً
على الاعراف والثعالب .


8))

هاأنا استيقظُ ..
وتملؤني رغبةٌ باذخةٌ
لإحتضانِ الكرةِ الأرضيةِ
وتقبيلِ عينيكِ
أينما تكونين .

9))

قططُ رغباتي هائجةٌ
والضبابُ يحيطُ بالمنزل .

10))

أجملُ صباحاتي
عندما توقظني قبلاتكِ
معلنةً ...
أبتداءَ طقوس الماء .

(11)

أُخرجي من صمتِ جسدكِ
وتعالي الى ينابيعي ...
لأملأ نسغك ندى وحليباً
ونبيذ غناء
تعالي ...
لتنطق اشجاري
لغةَ ثماركِ المشتهاة .

(12)

البردُ يشدني اليك
يدفعني الى أحضانك البعيدة
فأتوهُ في غابات الثلج .

(13)

جلجامشُ أوهمنا
أوهمَ نفسهُ
وضاعَ الجوهرُ
في قلب الافعى
جلجامشُ ...
أضاعَ كلَّ شئ
إلا مراياهُ ...
التي تكمن فيها
كلُّ الاسرار .



#سعد_جاسم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- قيامةُ البلاد - مجموعة شعرية
- أرميكِ كبذرةٍ وأَهطلُ عليكِ
- الشهقات والأسئلة
- نصوص الفرح المسروق
- فرسٌ مشبوبةٌ بلذةِ المستحيل
- لصبواتكِ قمرٌ وهديل
- أُحبكِ ... عالياً ... عالياً يافراتي
- هيئتُهُ الآن
- إنوثة الندى
- طفل الأبدية
- الحداد لايليق بكريم جثير
- هوَ يُدلي بسوطهِ
- دموع الله
- لنشعلَ شمعةً لعراق كلمتنا النبيلة
- عندما ....الغزاةُ
- عندما ....الغزاةُ
- طواويس الخراب
- حياة حيوانية
- رعد عبد القادر
- ترويض العالم


المزيد.....




- ماذا يعني انتقال بث حفل الأوسكار إلى يوتيوب؟
- جليل إبراهيم المندلاوي: بقايا اعتذار
- مهرجان الرياض للمسرح يقدّم «اللوحة الثالثة» ويقيم أمسية لمحم ...
- -العربية- منذ الصغر، مبادرة إماراتية ورحلة هوية وانتماء
- اللغة العربية.. هل هي في خطر أم تتطور؟
- بعد أكثر من 70 عاما.. الأوسكار يغادر التلفزيون إلى يوتيوب
- رأي.. سامية عايش تكتب لـCNN: بين الأمس واليوم.. عن فيلم -الس ...
- الجامعة العربية: اللغة العربية قوة ناعمة لا تشيخ وحصن يحمي ه ...
- تسليم جائزة السلطان قابوس للثقافة والفنون والاداب في احتفالي ...
- يقدم نظرة نادرة على حياة العائلة.. فيلم وثائقي عن ميلانيا تر ...


المزيد.....

- مراجعات (الحياة الساكنة المحتضرة في أعمال لورانس داريل: تساؤ ... / عبدالرؤوف بطيخ
- ليلة الخميس. مسرحية. السيد حافظ / السيد حافظ
- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد جاسم - مرايا لجلجامش ولصباحاتك طقوس الماء