أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الهلسه - في ذكرى النكبة...ما الذي ننظره؟؟ لنبدأمنذ الان














المزيد.....

في ذكرى النكبة...ما الذي ننظره؟؟ لنبدأمنذ الان


بسام الهلسه

الحوار المتمدن-العدد: 2208 - 2008 / 3 / 2 - 09:40
المحور: القضية الفلسطينية
    


* ما الذي ينتظره العرب ؟
لكأن اللامبالاة والتقاعس وانعدام المبادرة أصبحت صفاتاً ملازمة لهم...
باشرت "إسرائيل" والصهاينة وأصدقاؤهم في العالم الاحتفالات بالذكرى الستين لما يسمى "قيام دولة إسرائيل" (1948-2008م)، أي ذكرى نكبة العرب في فلسطين، التي تعمق جرحها واتسع بما تلاها من نكسات وهزائم شملت البقية الباقية من الأرض الفلسطينية إضافة إلى الأراضي العربية في الجولان وجنوب لبنان...
ويواجه الفلسطينيون الآن خطر تهجير ثالث بعد تهجيري 1948م و1967م، بعدما أكدت إسرائيل على الطابع اليهودي لدولتها، وبعدما ابتلعت المصادرات والمستوطنات والطرق والجدار والحفريات ونقاط التفتيش معظم الأراضي التي يملكها العرب الباقين في فلسطين...
- ما الذي ينتظره العرب بعدُ ؟
فيما مضى كانوا يحيون ذكرى النكبة بأشكال مختلفة من الفعاليات التعبوية التثـقيفية للتذكير والتأكيد على وجوب ما يجب: تحرير فلسطين وعودة أبنائها المهجرين...
أما الآن فإنهم يلوذون بالصمت أو يكتفون بالتنديد العابر بما تمارسه "إسرائيل" التي صاروا يفاجأون ويكتشفون كل يوم أنها دولة استعمارية- عنصرية- اجلائية- توسعية لا تراعي حقوق الإنسان ولا تريد السلام!؟
وهو اكتشاف يدل فقط على مدى الهوان الذي صار عليه العرب... ومن يهن على نفسه عليه أن لا ينتظر من الآخرين اكرامه..
ومن يتخاذل عن نصرة قضيته عليه أن لا يتوقع من الآخرين نجدته...
ففي عالم الصراع الوجودي المصيري لا محل للعواطف ولمكارم الأخلاق.. وعلى أصحاب الشأن أن يتولوه بأنفسهم، وأن يبادروا إلى الفعل الإيجابي لا أن يكتفوا بإصدار بيانات الاستنكار التي لم تعد تجد من يقرؤها...
أنصار "إسرائيل" والصهاينة باشروا احتفالاتهم في مدن أوروبية عديدة: مهرجانات سينمائية، وحفلات فنية، ومعارض مختلفة، وندوات ودراسات ..الخ.
فليبدأ العرب المنتشرون في أنحاء العالم فعالياتهم بالمناسبة ولتشمل كل أوجه النشاط: السياسي- الثقافي- التاريخي- الفني- الاجتماعي...
وسيجدون أن لهم أنصاراً أجانب لا يستهان بهم في العالم تحركهم دوافع شتى للتضامن مع فلسطين أو لمعارضة "إسرائيل" والصهيونية..
بل سيجدون قسماً من اليهود المضادين للصهيونية ولإسرائيل وعنصريتها وجرائمها ضد الإنسانية...
يمكنهم إقامة معارض صور وكتب ووثائق، وعروض أفلام، وندوات وأمسيات أدبية وفكرية، وتظاهرات مختلفة، وإصدار وطباعة ملصقات وبطاقات وكراسات وملابس، وبرامج إعلامية متنوعة تذكر بالنكبة والمنكوبين، وتفضح المجرمين المتعددين الذين قاموا بها ويعملون على إدامتها... وتقترح أشكالاً شتى للتضامن مع فلسطين وشعبها..
وفي البلاد الأجنبية –يمكن ويفضل- مشاركة متضامنين أجانب في الفعاليات، إضافة إلى الفعاليات الخاصة بالجاليات العربية والإسلامية، والفاعليات المقامة في الأقطار العربية.
وهذا كله لا يتطلب ولا ينتظر إذناً رسمياً من أحد.. وإنما تبادر إليه الهيئات والمؤسسات والجمعيات والروابط والأفراد مباشرة.. والاكيد أن لدى هؤلاء الكثير من الخبرات والعلاقات والتفكير الخلاق ليعرفوا ما ينبغي عمله وكيف.. وهم لا ينتظرون نصائح منا...
لنكف عن الشكوى إذن...
ولنبـدأ منـذ الآن...
راجياً اعتبار هذه المقالة بمثابة نداء ودعوة
لمن يهمهم أمر النكبة –بل "النكبات"- المتواصلة...



#بسام_الهلسه (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- استراتيجية الشكوى!؟
- شتاء قارص !!
- مديح التفاهة!!
- تأكيدا على ما سبق:عودة الى الهجرة
- ابو العلاء المعري:في لزوم ما يلزم!؟
- وجدتها!؟ تداول الشعوب لا السلطات!!
- تذكار من اليمن..نصر وشوق
- اغتراب؟ ولم لا؟؟
- الشرط البشري
- في ذكرى استشهاده:ورد للقسام
- عن مثقف انتحر احتجاجا:تيسير السبول...انحنى وظلت مشاغله
- معركة السويس:ذكرى مولد امة
- آنَ لي أن أرحلَ... أن اخرج مني علي!؟
- اللامبالاة.؟؟
- حدائق القلب
- عنترة:ضد العنصرية!!
- ... أن تحيا الجزائر
- مُتنبئيَّات:مختارات من المتنبي
- تنسيق المزاج !!- مختارات شعرية-
- العرب .. والإعراب !؟


المزيد.....




- مباشر: ضربات إسرائيلية تستهدف طهران وغرب إيران
- مطرقة منتصف الليل: الضربة الأمريكية لحظة بلحظة
- لماذا اضطرت إيران إلى استخدام صاروخ خيبر ضد إسرائيل لأول مرة ...
- خبير: -إيران تُخفي النووي المخصب على الأرجح في منشآت تحت الج ...
- هل نتانياهو الفائز الأكبر من الضربة الأمريكية لإيران؟
- تضارب في تصريحات ترامب قبل الضربة لإيران وبعدها
- أبرز ردود الفعل الإيرانية بعد القصف الأميركي للمنشآت النووية ...
- أول تصريح لترامب عن إمكانية -تغيير- النظام الإيراني بعد الضر ...
- مقتل وإصابة 72 شخصاً بتفجير انتحاري بكنيسة في دمشق والداخلية ...
- مقتل 20 في تفجير انتحاري بكنيسة في دمشق


المزيد.....

- 1918-1948واقع الاسرى والمعتقلين الفلسطينيين خلال فترة الانت ... / كمال احمد هماش
- في ذكرى الرحيل.. بأقلام من الجبهة الديمقراطية / الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / محمود خلف
- الأونروا.. والصراع المستدام لإسقاط شرعيتها / فتحي الكليب
- سيناريوهات إعادة إعمار قطاع غزة بعد العدوان -دراسة استشرافية ... / سمير أبو مدللة
- تلخيص كتاب : دولة لليهود - تأليف : تيودور هرتزل / غازي الصوراني
- حرب إسرائيل على وكالة الغوث.. حرب على الحقوق الوطنية / فتحي كليب و محمود خلف
- اعمار قطاع غزة بعد 465 يوم من التدمير الصهيوني / غازي الصوراني
- دراسة تاريخية لكافة التطورات الفكرية والسياسية للجبهة منذ تأ ... / غازي الصوراني
- الحوار الوطني الفلسطيني 2020-2024 / فهد سليمانفهد سليمان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الفلسطينية - بسام الهلسه - في ذكرى النكبة...ما الذي ننظره؟؟ لنبدأمنذ الان