أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الهلسه - حدائق القلب















المزيد.....

حدائق القلب


بسام الهلسه

الحوار المتمدن-العدد: 2098 - 2007 / 11 / 13 - 09:00
المحور: الادب والفن
    



لـ "حدائق القلب" قصة ترجع إلى أكثر من عقدين، ونيِّف.. حينما طلب إليَّ صديق يدير إحدى دور النشر العربية، أن أعِدَّ وأقدم مختارات من الشعر والقصة العربيين، توجه لجيل الناشئين... وبالفعل بدأت بالبحث، والجمع، والانتقاء، والتعليق والتدوين.. غير ان الاجتياح الإسرائيلي للبنان صيف 1982م أوقف المشروع، فقد ذهبت متطوعاً للمشاركة في المواجهة ضد الغزاة، وتركت ما كنت بدأته وضاعت الأوراق والكتب في غمرة الإنشغال الجديد وما تلاه...

ومقتطفات "حدائق القلب" التي أقدمها هنا تنطلق مما بدأته، وتفترق فيما اخترته: ففي الأولى قصائد وقصص اختيرت لتنشر في كتابين يستهدفان الناشئين والفتيان العرب، مما اقتضى مراعاة اللغة المفهومة الواضحة، وتقديم القيم والمواقف الإنسانية والوطنية، والتحررية، والبطولية والجمالية والتعاونية، والأخوية...

أما هذه المختارات فهي أبيات من قصائد ترصد لحظات النفس الإنسانية في حالاتها الشعورية المختلفة ومواقفها إزاء ما يمر، وما يحيط بها.. وهي تختار من القديم والحديث، ومن الفصيح والمحكي.. مع انتباه لما له صلة بواقعنا المعاصر...

عربي ...
بالشام أهلي وبغداد الهوى, وأنا بالرقمتين, وبالفسطاط أعمامي
"أبو تمام"

استعادة المجد!
ربِ ماذا- هل تعود المعجزات؟
بدويُّ ضرب القيصر بالفرسِ,
وطفلٌ ناصريٌ وحفاة
روَّضوا الوحش بروما...
.........................
هل تعود المعجزات؟
"خليل حاوي"

العبور إلى التَّجدُّد ..
يعبرون الجسر في الصبح خفافاً
أضلعي امتدت لهم جسراً وطيد
من كهوف الشرق، من مستنقع الشرق،
إلى الشرق الجديد
أضلعي امتدت لهم جسراً وطيد
"خليل حاوي"

ضد الخضوع!
أرى العنقاء تكبرُ أن تصادا فعاند من أطقت له عِنادا
"أبو العلاء المعري"

الجهاد ..
حَلْ فرض الخامس قوموا لَهُ !
"من هوسات ثورة العشرين العراقية"

إستبسال ...
يا رَبْعنا: وِشْ ذا المضيق؟ جيشين والثالث بحر
بسيوفنا نفتح طريق لعيون برّاق النَّحر !
"راكان بن حثلين"

زمانٌ .. ومكان ..
قد يهون العمر إلا ساعة وتهون الأرض.. إلا موضعا
"أحمد شوقي"

مساواة !
بين الخرابيش لا عبدٌ ولا أمةٌ ولا أرقاء في ازياء أحرارِ!
"مصطفى وهبي التل- عرار"


إشتراكية !
وإني إمرؤ عافٍ إنائيَ شركة وأنت امرؤ عافٍ إناؤك واحدُ
أُقسِّم جسمي في جسوم كثيرة واحسو قراح الماء.. والماء باردُ
"عروة بن الورد"

خونة !
أسلمني قومي ولم يغضبوا لسوءة حلت بهم فادحة
كل خليل كنت خاللته لا ترك الله له واضحة!
كلهم أروغ من ثعلبٍ ما أشبه الليلة بالبارحة!
"طرفه بن العبد"

رائحة الوطن..
......................................
كرائحة الأوطانِ.. على ثياب المسافرين!
"محمد الماغوط"

نداء المعركة
حين يصيح البروقي ما في عوقي
كلاشنكوفي يسابقني يطير من شوقيِ
والشوق يا يا يُمه إرصاصْ داوي وإيدين تشد من ليلي خيط شروقيِ
"من أناشيد الثورة الفلسطينية"

بيان الثائرين ...

يا ديرتي مالك علينا لوم لا تعتبي.. لومك على من هانْ
حِنَّا روينا سيوفنا من القوم مثل الردي ما نرخصك باثمان
إنتو ارتضيتوا بالمهانه دوم وحِنَّا على قب الرمك عقبان
ولا بد ما تمضي ليالي الشوم ويعتز جيش قايده سلطان
وإن ما خذينا حقنا المهضوم ما احنا لكي يا ديرتيِ سكان!
"زيد الأطرش"
من قصائد الثورة السورية الكبرى
1925 - 1927

استنكار !
أحقاً على السلطان أمّا الذي له فيُعطى، وأما ما يُرادُ فيمنع؟
"مالك بن الريب"

فارس !
ألم ترني بعتُ الاقامة بالسُّرى ولين الحشايا، بالجياد الضوامرِ ؟
أريني فتى يغني غنائي ومشهدي إذا رهج الوادي بوقع الحوافرِ !
"عبيد الله بن الحر الجعفي"

إباء وتحدِّ ...
تغرَّب لا مستعظماً غير نفسه ولا قابلاً إلا لخالقه حُكْما
................................ .................................
يقولون لي: ما أنت؟ في كل بلدةٍ وما تبتغي؟ ما ابتغي جلَّ أن يُسمى
............................... .................................
وإني لمن قوم كأنَّ نفوسهم بها أنفٌ أن تسكن اللحم والعظما
كذا أنا يا دنيا إذا شئتِ فإذهبي ويا نفسُ زيدي في كرائهها قُدما
فلا عبرت بي ساعة لا تُعِزني ولا صحبتني مهجةٌ تقبل الظلما !
"المتنبي"

إنشغال البال !
ما أنعم العيش لو أن الفتى حجرٌ تنبو الحوادث عنه.. وهو ملمومُ !
"تميم بن مقبل"

الجيوش العربية ؟
فأمَّا القتال.. لا قتال لديكُمُو ولكنَّ سيراً في عراضِ المواكبِ !
"الحارث بن خالد المخزومي"

الشوق إلى البادية ...
لبيتٌ تخفق الأرياح فيهِ أحب إليَّ من قصر منيفِ
ولبس عباءةٍ وتقر عيني أحبُ إليَّ من لبسِ الشفوفِ !
"ميسون بنت بجدل الكلبية"

مُقدَّرون للقتل !
أبى القتلُ إلا آل صمة إنهم أبوا غيره والقَدْرُ يجري إلى القَدْرِ
.......................... .................................
يغارُ علينا واترين فيشتفى بنا إن أُصِبنا, أو نغير على وِتْرِ
قسمنا بذاك الدهر شطرين بينناَ.. فما ينقضي إلا ونحن على شطرِ !
"دريدُ بن الصِّمَّه"

الدَّهر ...
هل الدهر إلا ليلة ونهارها؟ وإلاَّ طلوع الشمسِ, ثم غِيارُها؟
"أبو ذؤيب الهذلي"

موت بالتقسيط
تأوبني دائي القديمُ فغلَّسا أحاذر أن يرتد دائي فأنكسا
فلو أنها نفس تموت سوية ولكنها نفسٌ تَسَاقَطُ أنفسا !
"إمرؤ القيس"

نوم الذئب !
ينام بإحدى مقلتيه ويتقي بأُخرى المنايا فهو يقظانُ نائمُ !
"حميد بن ثور الهلالي"

تعددية آراء !
نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضٍ.. والرأي مختلفُ !
"قيس بن الخطيم"

أوان البوح !
وقد كنت تخفي حبَّ سمراء حقبةً فبُح لانَ منها بالذي أنت بائحُ !
"عنترة بن شداد"



حب بعد الموت !
ألا حيي ليلى قد ألمَّ لِمامُها وكيف مع القوم الأعادي سلامها ؟
.............................. ................................
كأن وميض البرق بيني وبينها إذا حان من بين الحديث ابتسامها
............................. ...............................
ألا ليتنا نحيا جميعاً بغبطةٍ وتبلى عظامي حين تبلى عظامها
كذلك ما كان المحبون قبلنا إذا مات موتاها تزاور هامُها !
"السمهري العكلي"

محنة الشك ...
كفي الملام وعلليني فالشك أودى باليقينِ
وتناهبت كبدي الشجون فمن مجيري من شجوني ؟
"فهد العسكر"

وقف الزمن !
تعلَّقتُ ليلى وهي غرٌّ صغيرة ولم يبدُ للاتراب من ثديها حجم
صغيرين نرعى البهم يا ليت أننا إلى اليوم لم نكبر.. ولم يكبر البهمُ !
"مجنون ليلى"

حنين .. وألم !
دعانيَ من نجدٍ فإن سنينهُُ لعبن بنا شيباً.. وشيَّبننا مُردا !
"الصِّمة بن عبد الله"

حرِّية ...
وفي الأرض منأى للكريم عن الأذى وفيها لمن رام القلى متعزَّلُ
"الشّنفرى"

وداعية !
أقول لصاحبي والعيس تهوي بنا بين المنيفة فالضِّمارِ
:تمتع من شميم عرار نجدٍ فما بعد العشية من عرارِ ؟
"الصمة القشيري"
نداء الفداء
أخي جاوز الظالمون المدى فحقَّ الجهاد وحقَّ الفدا
أنتركهم يغصبون العروبة مجد الأخوة والسؤددا ؟
وليسوا بغير صليل السيوف يجيبون صوتاً لنا أو صدى
فجرِّد حسامك من غمده فليس له بعدُ أن يُغمدا
.......................... ..........................
أخي أيها العربي الأبي أرى اليوم موعدنا لا الغدا
......................... ..........................
أخي إن في القدس اختاً لنا أعدَّ لها الذابحون المُدى
......................... ..........................
أخي ان جرى في ثراها دمي وأطبقتُ فوق حصاها اليدا
............................ ...........................
ففتِّش على مهجة حُرًّة أبت أن يَمُرَّ عليها العدا
............................ ..........................
وقبِّل شهيداً على أرضها دعا باسمها الله واستشهدا
فلسطين يفدي حماك الشبابُ وجلَّ الفدائيُّ والمفتدى
فلسطين تحميك من الصدور فإمَّا الحياة وإمَّا الردى !
"علي محمود طه"

ثَمَنُ العُلا ..

كَدَعْوَاكِ: كُلُّ يدَّعِي صِحة العقلِ ومن ذا الذي يدري بما فيهِ من جهلِ؟
..........
ذَرِيْنيِ أنَلْ ما لا يُنالُ من العُلَى فَصَعْبُ العُلَى في الصَّعبِ, والسَّهلُ وفي السَّهلِ
تًريدينَ لُقْيانَ المعالي رخيصةً ولا بُدَّ دونَ الشَّهدِ، مِنْ إبرِ النَّحلِ!
"المتنبي"

نَشيدُ العرب

بلادُ العُرْبِ أوطاني من الشام لبغدانِ
ومن نجدٍ إلى يمنٍ إلى مصر.. فتطوانِ
"فخري البارودي"

الحكام العرب ؟

رُبَّ وامعتصماه إنطلقت ملء أفواه الصبايا اليُتَّمِ
لاَمَسَتْ أسماعَهُم لكنها لم تُلامِسْ نخوةَ المعتصمِ
..........
لا يُلامُ الذئب في عدوانه إنْ يَكُ الراعي عَدوُّ الغنمِ؟
"عمر أبو ريشه"

رَدْعُ الجبَّارين!

وكنَّا إذا الجبَّارُ صَعَّرَ خَدَّهُ أقَمْنا له مِنْ مَيْلِهِ فَتَقَوَّمَا!
"المُتَلَمِّسْ"

لا خَيَار !

وإنْ لم يَكُنْ إلاَّ الأسِنَّةَ مَرْكَبٌ فلا رأيِ للمَحْمُولِ إلا رُكُوبُها!
"الكُميتُ بن زيد"

غطرسة وإدعاء!

وَنشربُ إنْ وَرِدْنا الماءَ صَفْواً ويشربُ غيرُنا كَدراً وطِيْنَا
..........
كأنَّا والسُّيوفُ مُسَلَّللاتٍ وَلَدْنَا الناسَ طُرَّاً أجْمَعِيْنَا !
مَلأنا البرَّ حتى ضَاقَ عَنَّا كذاك البحرُ نَمْلَؤُهُ سَفِيْنا
إذا بَلَغَ الفطامَ لنا وليدٌ تَخِرُ لهُ الجبابِرُ ساجِدِينا !
"عمرو بن كلثوم"




غَزَّه !

غَزَّهْ فِي عِزْ الطُّوْقْ فِدائيه
وبنادق الثوار .. بِتْشَتِّي حُريَّه!
غزه يا غزتنا...
يا مْكُوْفَلَهْ بالنار
يا سواعد الاصرار
في الصَّبَره، في حي الدَّرج، فوق السواقي
في تلةِ المُنطَار
غزه يا غزتنا
يا جامع العُمري
ويا شارعِ المختار
غزه يا زَخِّةْ نار
يا عُبُوَّه في كُلْ دَارْ
إتفَجَّرِي.. إتْفَجَّرِي وإحْنَا مَعِكْ
من أول المشوارْ
ولآخِر المشوار !
"أبو الصادق"

صامدون !

ونحنً أُناسٌ لا نُعَوِّدُ خَيْلَنا إذا ما التقَينا، أن تَحِيدَ وَتَنْفِرَا
وما كانَ مَعْروفاً لنا أنْ نَرُدَّهَا صِحَاحَاً, ولا مُستَنْكَرَاً أنْ تُعقَرَا!
"نابغة بني جعدة"

الخُلُقُ الوَعْر!

كذا فَلْيَجِلَّ الخَطْبُ وَلْيَفْدَحِ الأمرُ وليسَ لعينٍ لم يَفِضْ ماؤُها عُذْرُ
..........
وقد كانَ فوتُ الموتِ سهلاً، فَرَدَّهُ إليهِ، الحِفْاظُ المُرُّ والخُلُقُ الوَعْرُ!
ونفسٌ تَعَافُ العارَ, حتى كأنه هو الكفرُ يومَ الرَّوعِ، أوْ دونَه الكفرُ!
"أبو تمَّام"

الخير للجميع...

ولو أني حُبيْتُ الخُلْدَ فَرْدَاً لما أحْبَبْتُ بالخُلْدِ إنْفِرَادَا
فلا نَزَلَتْ عَلَيَّ ولا بأرضِي سَحَائِبُ ليسَ تَنْتَظِمُ البِلادَا!
"أبو العلاء المعري"

ثلاثة سجون!

أراني في الثلاثةِ من سُجُونيِ فلا تَسْأَلْ عن الخبرِ النَّبِيْثِ
لِفَقْدِي نَاظِري، ولُزُومِ بيتي وكونِ النَّفسِ في الجسدِ الخَبِيثِ!
"أبو العلاء المعري"

مذاهبُ الصُّعْلُوك!

وسَائِلةٍ: أينَ الرَّحيل؟ُ وسَائِلٍ.. ومَنْ يسألُ الصُّعْلُوكَ: أينَ مَذَاْهِبُه؟
مَذَاْهِبُهُ أنَّ الفِجَاجَ عَرِيْضَةٌ إذا ضَنَّ عنهُ بالنَّوالِ أقارِبُه !
"أبو النَّشْنَاش الهُذَلِي""

تَحَوُّلات...

تَغَيَّرتِ المنازلُ بالكثِيبِ وغَيَّر آيَهَا نَسْجُ الجَنوُبِ!
"بِشْرُ بن أبي خَازِم"

شكوى الأعمى!

قال لي: كيفَ أنتَ؟ قلتُ عَلِيلُ سَهَرٌ دائمٌ وليلٌ طويلُ!
"بشَّار بن بُرْدْ"



تذكار...

ذكرت الصِّبا فإنْهلَّتِ العينُ تَذْرِفُ وراجعكَ الشوقُ الذي كنتَ تَعْرِفُ
"جِرَانُ العَوْد النُّمَيْرِي"

غفلة!

أرانا مُوْضِعِينَ لأمرِ غَيْبٍ ونُسْحَرُ بالشَّراب وبالطعامِ
كما سُحِرَتْ بِهِ إرَمٌ وعادٌ فأضْحُوا مثلَ أحلامِ النَّيامِ!
"زهير بن أبي سُلْمى"

تبديد !

أضاعُوني وأيّ فتىً أضاعوا ليومِ كَرِيْهَةٍ وسدادِ ثَغْرِ!
"العَرَجِي"

وطن الهوى والشَّجن!

أنا جميلٌ، والحجازُ وطني فيهِ هوى نفسي، وفيهِ شَجَني!
"جميل بن معمر (جميل بثينه)"

أوَّلُ المَوَدَّة!

وأوَّلُ ما قادَ المَوَدَّةَ بَيننا بوادي بَغِيْضٍ، يا بثينَ سُبَابُ!
وقلنا لها قَولاً، فجاءت بمثلِه لكلِّ كلامٍ -يا بثين- جوابُ!
"جميل بثينه"

خُلاصةُ التَّجربة

وأعلمُ أنني عمَّا قليلٍ سأُنْشَبُ في شَبَا ظُفْرٍ ونَابِ
إلى عِرْقِ الثَّرى وَشِجَت عُرُوقي وهذا الشَّيبُ يَسْلِبُني شَبَابي
..........
وقد طَوَّفتُ في الآفاقِ حتَّى رَضِيتُ من الغَنيمةِ بالإيابِ!
"امرؤ القيس"
لوعة الفراق!

فيا راكباً إمَّا عَرَضْت فبلِّغن نداماي من نجران أن لا تلاقيا!
..........
أحقَّاً عِبادَ اللهِ أنْ لستُ سامِعاً نشيدَ الرُّعاءِ المُعزبينَ المتَالِيا؟
"عبد يغوث بن صلاءة"

طائرُ العُمْر

طائِرٌ غنَّى قليلاً..
فوقَ غُصنٍ، ثم طارْ
قلتُ: هذا طائرُ العُمرِ
إلى الأفقِ اسْتَدارْ
لِلْمَدَى الأرْحَبِ قد أسْلَمَ جِنْحَيْهِ، وَنَهَباً لِلمَدى
سوفَ يغدُو..
وَيْ لَعُمرٍ هُوَ كالثَّوبِ المُعار!
"عمر الخيام- ترجمة تيسير سبول"


سنرجع ...

سنرجعُ يوما إلى حيِّنا
ونغرقُ في دافئاتِ المُنى
سنرجع مهما يمرُّ الزمانُ
وتنأى المسافاتُ ما بيننا
فيا قلبُ مهلاً ولا ترتَمي
على درب عودتنا مُوْهَنا
يَعزُّ علينا غدا أن تعود
رفوفُ الطيورِ ونحن هنا!
هنالك عند التلال تلال
تنام وتصحو على عهدنا
وناسٌ همُ الحب أيامهم
هدوء انتظار شَجِي الغنا
ربوع مدى العين صفصافها
على كلِ ماء وَهَا فانحنى
تَعبُّ الزهيراتُ في ظله
عبير الهدوء وصفو الهنا
سنرجع خَبَّرني العندليب..
غَداةَ التقينا على مُنحنى
بأن البلابلَ لمَّا تَزَلْ
هناك تعيش بأشعارنا
ومازال بين تلالِ الحنين
وناسِ الحنينِ مكانٌ لنا
فيا قلب كم شردتنا رياحٌ؟
تعال سنرجع، هيَّا بناَ!
"هارون هاشم رشيد"




الشهيد...

سأحمل رُوحي على راحتي وألقي بها في مهاوي الرَّدى
فإمَّا حياةٌ تسُرُّ الصديقَ وإمَّا مماتٌ يغيظ العدى
ونفسُ الشَّريفِ لها غايتان : ورودُ المنايا، ونيل المنى
"الشهيد عبدالرحيم محمود"

[email protected]


*واحة العرب



#بسام_الهلسه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عنترة:ضد العنصرية!!
- ... أن تحيا الجزائر
- مُتنبئيَّات:مختارات من المتنبي
- تنسيق المزاج !!- مختارات شعرية-
- العرب .. والإعراب !؟
- غلبتني -آن-...من موريتانيا درسان
- حبال من رمل !؟
- عن الضجيج، واللغو، وإنتاج الغباء أيضاً!!
- حول تعليم السيناريو ..
- وردة الروح
- نكبة النكبة: -كان ما سوف يكون- ؟؟
- بؤسُ العالم..
- الجوهرة والستار .. !؟
- معنى الكرامة: درس من شافيز
- ذات أكتوبر روسي... ذكرى ثورة هزت العالم
- أربعون عاماً على رحيله... جيفارا .. جيفارا


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - بسام الهلسه - حدائق القلب