أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - العتّال














المزيد.....

العتّال


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 2200 - 2008 / 2 / 23 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


(1)
في السنابك التي هزها الفرض زدت اعتراضي ولومي على داليةْ
وكنت أبوح سر الهوى للبواسق العاليةْ
بلى ارتحلت وما ناشد الضيم وجهي ولي بلبلات الحسانْ
أنا من كمانْ
عازف مزدرى
هزه البوح للنائحاتْ
وكنت أجاوز سري ولي بلغم تائه ولي
من وصايا الجدود أخاديد في القلب والأوردةْ
أفئدةْ .................
كلما تذكرت بعضي
أسافر نحوي وأفضي
ولي من حنان أحوالنا
يا لنا ..................
كلما أكلم شاردة أنتشي
ولي بعض من تصاويرها
لغة ماكرةْ
عابرةْ ............
وبغض التصوف يلغي تباشيرها
أنا من دنانْ............
ليتني أقول أنا من حنانْ
ضيفي المر أثقله الداعيةْ
بلى من ركام أقود افتراضي إلى نجمة جافيةْ
سلاما على الطيف والأمنياتْ
سلاما على ناحت الصخر والامتنانْ
(2)
جاوزه الرائق واندس وداس عليه تنابلة مرصوفينْ
كن حذرا لا تلعب أبدا بالطينْ
ما دمت تغوص بغائلة من علق أوصاف الكلبْ
غير الذنبْ......
فالرب عليكَ.............
يحاسبكَ ...............
اعتذر الآن من الكَيْ
أنت بَغيْ ...........
ستصاب بداء اللكنة محفورة من أدنى نقطة أوداجكْ
يا لجهادكْ ................
سيساعدنا نحن العوج المغمورونْ
وستأتي في لحظة نعشْ
( شوباش ) أنت وفي وطني
فليسقط كل الإرهاب والعملاءْ
لنحيي مسعود الأبله والمتنور بالحريةْ
بيزنطيهْ ........
هذي الأحزاب مفككة وستلعق أسنان الرابض بالتأيينْ
الطرطور من الأذنابْ
والكل غابْ ...........
من فرخّنا
نحن الأولى وهم النابْ
بعثنا رسائل سيف الدولةْ
لأبي حجلةْ ...............
وتقمصنا دور الصالب والمصلوبْ
ولدولته لعب البدعة والتفريخْ
سفح مجاري شط السيد والبلديةْ
وحندس مصلوب في ظهري
لك اراجوزْ
يتناوشني وعلى نحري
ولي الـ ( دوزْ )
أشتغل منهوك الحيل على الانترنيتْ
عذرا هجرّني الأصحاب من البيتْ
أسكن خازوقي المحتالْ
أنا ( شنشول ) العتّالْ
ذو الرؤيا الصافنة جداً
وصاحب توريد الأحوالْ
من بيت الطين وما باليد سوى عشرات الأنفارْ
أنا مهووس بالفن العالي التجريدي
النقاد قالوا ( معَيديْ) ......
والله يحبك في ( السِيديْ )
لي آثار مرسوفة كومة أحجارْ
أهلا بالبصرة أصحابيْ
الكل شرابيْ .............
والوك التمر ( الخستاويْ )
عذرا بطة إنتشلينيْ
يا ذات المسك والعنبرْ
فأنا عنترْ
وتقيأت بأعمق بئرْ

15/3/2007
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الصابرون
- انزواء
- تمتمة
- منافق
- غلاصم الزمن
- هذيان اضطراري
- الشحوب
- غريزة النفي
- احساس ميت
- بلابل الطين
- لكنات صوفية
- السلالات
- المعتوه
- أيوب
- النقار
- عيون ميدوزا
- الماجن الحر
- المطرب الشعبي
- كتكوت الكرواني
- وجوم


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - العتّال